جهاد 2000
17-02-2012, 02:36 PM
المنظمة الأمريكية الداعمة للمنظمات الأهلية المصرية مولت نزاعات طائفية وانقلابات عسكرية
Date: 2012-02-17 11:12:13
كشف مركز أبحاث أمريكى فى واشنطن أن رئيس "الوقف القومى الأمريكى للديمقراطية"، الذى يمول العشرات من المنظمات السياسية فى مصر، ينتمى فى حقيقة الأمر لحركة المحافظين الجدد الداعمة لإسرائيل، وأن الوقف متهم بالوقوف وراء انقلابات عسكرية فى دول يعمل بها خصوصا فى أمريكا اللاتينية. كما أن الوقف، الممول من الحكومة الأمريكية، قام بتعيين ناشر مصرى فى أحد برامجه الخارجية.
حيث قال برنامج "رايت ويب" التابع "لمعهد السياسة العامة" المتخصص فى رصد تحركات اليمين الأمريكى المتشدد، قال فى تقرير له إن السيد كارل جيرشمان الذى يرأس الوقف القومى للديمقراطية المعروف اختصارا باسم NED منذ مدة طويلة متخصص فى "سياسات النزاعات الطائفية منذ منتصف السبعينات".
وقال إنه منذ تولى جيرشمان منصب رئيس الوقف فى منتصف الثمانينات أصبح متورطا فى سياسات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتى سابقا.
هذا وقد قام الوقف بتعيين الناشر والناشط المصرى السيد هشام قاسم فى لجنة تسيير أعمال برنامج تابع للوقف القومى الأمريكي، الممول من الحكومة الأمريكية، اسمه "حركة العالم للديمقراطية"، وتوجد تفاصيل عمل هشام قاسم بالبرنامج على الرابط التالي:
You can see links before reply
وكان هشام قاسم، وهو نائب رئيس حزب الغد سابقا ومؤسس صحيفة "المصرى اليوم" ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قد أقر فى تسجيل فيديو موجود على هذا الرابط You can see links before reply ، بصلته بكارل جيرشمان منذ 2007 بخصوص فوزه بجائزة الديمقراطية التابعة للوقف، الذى يقول إنه مستقل رغم أن تمويله يأتى من الحكومة الأمريكية والكونجرس.
وقال المركز البحثى إن هناك ارتباطا طويل الأمد لكارل جيرشمان مع عدد من أكبر مروجى غزو أمريكا العسكرى للعراق وهم ريتشارد بيرل، وإليوت ابرامز وفرانك جافني، وكلهم من المنتمين لحركة المحافظين الجدد التى تضع هيمنة "إسرائيل" فى الشرق الأوسط كأهم أولوية لها.
يذكر أن السيد هشام قاسم، مؤسس جريدة "المصرى اليوم"، كان من مؤيدى غزو العراق عسكريا بحجة نشر الديمقراطية كما أيد هشام قاسم ضرب "إسرائيل" للبنان رغم الخسائر المدنية عام 2006، بحسب وثائق ويكيليكس المنقولة عن برقيات سرية للسفارة الأمريكية فى القاهرة. وقد فاز بعدها السيد قاسم بجائزة الديمقراطية من الوقف القومى الأمريكى الممول أمريكيا، ثم تم إلحاقه للعمل بأحد برامجه فيما بعد فى لجنة تسيير الأعمال.
هذا وقد قام الوقف القومى الأمريكى للديمقراطية اتساقا مع سياسات الرئيس بوش، بتمويل العشرات من المنظمات المصرية التى منها مركز "ابن خلدون" الذى يديره الناشط الدكتور سعد الدين إبراهيم، والمركز العربى لاستقلال القضاء ومديره الناشط ناصر أمين، ومركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف ومنتدى القاهرة الليبرالي، والكونجرس الأمريكى الإسلامى للناشطة الشيعية زينب السويج. ثم قامت تلك الجماعات بتدريب المئات من الشباب والنشطاء فى مصر فيما بعد.
وأضاف "معهد السياسة العامة" عن قيادة جيرشمان للوقف: "اتهم الوقف كثيرا بأنه قد محا الخط الفاصل بين التدخل الأمريكى المباشر وبين الترويج الحقيقى للديمقراطية".
ودلل المركز البحثى على ذلك بقوله إنه ظهرت اتهامات، على سبيل المثال، ضد الوقف بتحريكه جماعات معادية للرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز حتى بعد أن فاز تشافيز فى استفتاء شعبى فى أغسطس عام 2004.
كما تدخل الوقف القومى فى بنما فى الثمانينيات، وفى كوستاريكا حينما مول الوقف المعروف بميوله اليمينية معارضين للرئيس أوسكار ارايس رغم أن الرئيس كان حائزا على جائزة نوبل للسلام.
كما قال وزراء من فنزويلا إن الوقف الديمقراطى كان له دور فى الدفع باتجاه محاولة انقلاب عسكرى عام 2002، غير أن جيرشمان قال إن ادعاءات بصلات لمنظمته بالمخابرات الأمريكية (سى آى إيه) هي مجرد دعاية (بروباجاندا).
يذكر أن جيرشمان كتب لمنشورات أقصى اليمين المتشدد فى أمريكا مثل نيو ليدر، وواشنطن كورتارلى، علاوة على أنه شارك فى تأليف كتاب "إسرائيل، العرب والشرق الأوسط" فى عام 1972.
Date: 2012-02-17 11:12:13
كشف مركز أبحاث أمريكى فى واشنطن أن رئيس "الوقف القومى الأمريكى للديمقراطية"، الذى يمول العشرات من المنظمات السياسية فى مصر، ينتمى فى حقيقة الأمر لحركة المحافظين الجدد الداعمة لإسرائيل، وأن الوقف متهم بالوقوف وراء انقلابات عسكرية فى دول يعمل بها خصوصا فى أمريكا اللاتينية. كما أن الوقف، الممول من الحكومة الأمريكية، قام بتعيين ناشر مصرى فى أحد برامجه الخارجية.
حيث قال برنامج "رايت ويب" التابع "لمعهد السياسة العامة" المتخصص فى رصد تحركات اليمين الأمريكى المتشدد، قال فى تقرير له إن السيد كارل جيرشمان الذى يرأس الوقف القومى للديمقراطية المعروف اختصارا باسم NED منذ مدة طويلة متخصص فى "سياسات النزاعات الطائفية منذ منتصف السبعينات".
وقال إنه منذ تولى جيرشمان منصب رئيس الوقف فى منتصف الثمانينات أصبح متورطا فى سياسات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتى سابقا.
هذا وقد قام الوقف بتعيين الناشر والناشط المصرى السيد هشام قاسم فى لجنة تسيير أعمال برنامج تابع للوقف القومى الأمريكي، الممول من الحكومة الأمريكية، اسمه "حركة العالم للديمقراطية"، وتوجد تفاصيل عمل هشام قاسم بالبرنامج على الرابط التالي:
You can see links before reply
وكان هشام قاسم، وهو نائب رئيس حزب الغد سابقا ومؤسس صحيفة "المصرى اليوم" ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قد أقر فى تسجيل فيديو موجود على هذا الرابط You can see links before reply ، بصلته بكارل جيرشمان منذ 2007 بخصوص فوزه بجائزة الديمقراطية التابعة للوقف، الذى يقول إنه مستقل رغم أن تمويله يأتى من الحكومة الأمريكية والكونجرس.
وقال المركز البحثى إن هناك ارتباطا طويل الأمد لكارل جيرشمان مع عدد من أكبر مروجى غزو أمريكا العسكرى للعراق وهم ريتشارد بيرل، وإليوت ابرامز وفرانك جافني، وكلهم من المنتمين لحركة المحافظين الجدد التى تضع هيمنة "إسرائيل" فى الشرق الأوسط كأهم أولوية لها.
يذكر أن السيد هشام قاسم، مؤسس جريدة "المصرى اليوم"، كان من مؤيدى غزو العراق عسكريا بحجة نشر الديمقراطية كما أيد هشام قاسم ضرب "إسرائيل" للبنان رغم الخسائر المدنية عام 2006، بحسب وثائق ويكيليكس المنقولة عن برقيات سرية للسفارة الأمريكية فى القاهرة. وقد فاز بعدها السيد قاسم بجائزة الديمقراطية من الوقف القومى الأمريكى الممول أمريكيا، ثم تم إلحاقه للعمل بأحد برامجه فيما بعد فى لجنة تسيير الأعمال.
هذا وقد قام الوقف القومى الأمريكى للديمقراطية اتساقا مع سياسات الرئيس بوش، بتمويل العشرات من المنظمات المصرية التى منها مركز "ابن خلدون" الذى يديره الناشط الدكتور سعد الدين إبراهيم، والمركز العربى لاستقلال القضاء ومديره الناشط ناصر أمين، ومركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف ومنتدى القاهرة الليبرالي، والكونجرس الأمريكى الإسلامى للناشطة الشيعية زينب السويج. ثم قامت تلك الجماعات بتدريب المئات من الشباب والنشطاء فى مصر فيما بعد.
وأضاف "معهد السياسة العامة" عن قيادة جيرشمان للوقف: "اتهم الوقف كثيرا بأنه قد محا الخط الفاصل بين التدخل الأمريكى المباشر وبين الترويج الحقيقى للديمقراطية".
ودلل المركز البحثى على ذلك بقوله إنه ظهرت اتهامات، على سبيل المثال، ضد الوقف بتحريكه جماعات معادية للرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز حتى بعد أن فاز تشافيز فى استفتاء شعبى فى أغسطس عام 2004.
كما تدخل الوقف القومى فى بنما فى الثمانينيات، وفى كوستاريكا حينما مول الوقف المعروف بميوله اليمينية معارضين للرئيس أوسكار ارايس رغم أن الرئيس كان حائزا على جائزة نوبل للسلام.
كما قال وزراء من فنزويلا إن الوقف الديمقراطى كان له دور فى الدفع باتجاه محاولة انقلاب عسكرى عام 2002، غير أن جيرشمان قال إن ادعاءات بصلات لمنظمته بالمخابرات الأمريكية (سى آى إيه) هي مجرد دعاية (بروباجاندا).
يذكر أن جيرشمان كتب لمنشورات أقصى اليمين المتشدد فى أمريكا مثل نيو ليدر، وواشنطن كورتارلى، علاوة على أنه شارك فى تأليف كتاب "إسرائيل، العرب والشرق الأوسط" فى عام 1972.