ahmdd12975
12-02-2012, 01:17 AM
حال الأمة بين الماضى والحاضر
إن مشكلة العالم الاسلامى اليوم تكمن فى تكوين الإنسان المسلم نفسه هذا الإنسان الذى يعانى من شلل وعجز أخلاقى واجتماعى وفكرى هذا العجز تتلمس أصوله فى نفس هذا الإنسان
فكيف تنبعث هذه النفس ؟؟
كيف تستأنف الحركة من السكون وبلادة الحس؟؟
كيف تعود إليها الروح فتدب فيها الحياة من جديد؟؟
فإذا لامست معرفة الله تعالى قلب إنسان تحول
من حال إلى حال وإذا تحول القلب تحول الفرد وإذا تحول الفرد تحولت الأسرة وإذا تحولت الأسرة تحولت الأمة وما الأمة إلا مجموعة أسر وأفراد
وعلى هذا فلابد للمسلم المعاصر من نقلةكتلك النقلة التى كان ينتقل بها المسلم الأول من الجاهلية إلى الإسلام بذات الشروط التى تجاوبت معها نفس المسلم الأول
فأشرقت على مجتمع مكة الممزق فتم التاخى بين العبد بلال وأبى بكر السيد وأصبح لا يحول بين روحيهما مع نور الإيمان حائل
إننا فى حاجة إلى الكلام الإلهى الحى يأتينا من السماء مباشرة ينير لنا الطريق ويبدد ظلام النفوس لنخرج من متاهة الأهواء وضلال الفكر العفنة والمناهج الخاسرة فإن جبريل عليه السلام حين ينزل من السماء فإنه لاينزل إلا لأمر جلل
إننا فى حاجة إلى روح القرءان يفجر الطاقة ويمنح الإرادة قوة وثباتا
لقد كان المسلمون قبل هذا الدين وقبل أن ينفخ الإيمان فى أرواحهم فيحييها
كانت قلوبهم مواتا وكانت أرواحهم ظلامافإذا بقلوبهم ينضح عليها الإيمان فتهتز وإذا بأرواحهم يشرق فيها النور فتضىءوينبع ويفيض فتمشى به فى الناس تهدى الضال وتلتقط الشارد وتطمئن الخائف وتحرر المستعبد وتكشف معالم الطريق للعالمين وتعلن فى الأرض ميلاد الإنسان الجديد الإنسان المتحرر المستنير الذى خرج بعبوديته لله وحده من عبودية العبيد
لقد هدى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)إلى استنبات ماشاء الله تعالى من الفضائل فى أرض بشريتهم فكانوا بحق خير جيل فى خير أمة أخرجت للناس
إن مشكلة العالم الاسلامى اليوم تكمن فى تكوين الإنسان المسلم نفسه هذا الإنسان الذى يعانى من شلل وعجز أخلاقى واجتماعى وفكرى هذا العجز تتلمس أصوله فى نفس هذا الإنسان
فكيف تنبعث هذه النفس ؟؟
كيف تستأنف الحركة من السكون وبلادة الحس؟؟
كيف تعود إليها الروح فتدب فيها الحياة من جديد؟؟
فإذا لامست معرفة الله تعالى قلب إنسان تحول
من حال إلى حال وإذا تحول القلب تحول الفرد وإذا تحول الفرد تحولت الأسرة وإذا تحولت الأسرة تحولت الأمة وما الأمة إلا مجموعة أسر وأفراد
وعلى هذا فلابد للمسلم المعاصر من نقلةكتلك النقلة التى كان ينتقل بها المسلم الأول من الجاهلية إلى الإسلام بذات الشروط التى تجاوبت معها نفس المسلم الأول
فأشرقت على مجتمع مكة الممزق فتم التاخى بين العبد بلال وأبى بكر السيد وأصبح لا يحول بين روحيهما مع نور الإيمان حائل
إننا فى حاجة إلى الكلام الإلهى الحى يأتينا من السماء مباشرة ينير لنا الطريق ويبدد ظلام النفوس لنخرج من متاهة الأهواء وضلال الفكر العفنة والمناهج الخاسرة فإن جبريل عليه السلام حين ينزل من السماء فإنه لاينزل إلا لأمر جلل
إننا فى حاجة إلى روح القرءان يفجر الطاقة ويمنح الإرادة قوة وثباتا
لقد كان المسلمون قبل هذا الدين وقبل أن ينفخ الإيمان فى أرواحهم فيحييها
كانت قلوبهم مواتا وكانت أرواحهم ظلامافإذا بقلوبهم ينضح عليها الإيمان فتهتز وإذا بأرواحهم يشرق فيها النور فتضىءوينبع ويفيض فتمشى به فى الناس تهدى الضال وتلتقط الشارد وتطمئن الخائف وتحرر المستعبد وتكشف معالم الطريق للعالمين وتعلن فى الأرض ميلاد الإنسان الجديد الإنسان المتحرر المستنير الذى خرج بعبوديته لله وحده من عبودية العبيد
لقد هدى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)إلى استنبات ماشاء الله تعالى من الفضائل فى أرض بشريتهم فكانوا بحق خير جيل فى خير أمة أخرجت للناس