Mr. Ali
13-01-2012, 02:54 PM
١٣/ ١/ ٢٠١٢
You can see links before reply (You can see links before reply)
«أ.ب.أ»
بديع وكارتر خلال لقائهما أمس
أعرب الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، عقب اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن «تشككه» فى أن يسلم المجلس العسكرى السلطة كاملة لحكومة مدنية، قائلاً: «أعتقد أن السيطرة المدنية الكاملة على السلطة تعد أمراً مبالغاً فيه».
وأضاف «كارتر»، فى تصريحات نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس، عقب لقائه المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة: «لا أعتقد أن المجلس العسكرى سيسلم المسؤولية لحكومة مدنية، بل سيحتفظ لنفسه ببعض الامتيازات، وسيقوم بحمايتها على الأرجح». وذكر «كارتر» أنه حث المشير طنطاوى، فى لقائهما، على إيجاد حلول للنزاعات المتوقعة بشأن حجم السلطة والامتيازات التى ستمنح للعسكريين، موضحاً أن الإجابة عن هذا السؤال «لم يتم حسمها بعد».
وأكد أن الحكام العسكريين شددوا، أكثر من مرة خلال اللقاء، على عزمهم عقد «اتفاق متناغم» مع المدنيين المنتخبين، معرباً عن تفاؤله تجاه حصيلة مفاوضاته، ووصفها بأنها من الممكن أن تكون قفزة مهمة باتجاه ديمقراطية مدنية. وعن المعونة الأمريكية، أشار «كارتر» إلى أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، أعرب بشدة عن حاجته للمعونة، خلال لقائه به أمس الأول، وأنه يحتاج ١٠ مليارات دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة من أجل تسديد الديون فقط.
فى السياق نفسه، زار الرئيس الأمريكى الأسبق، أمس، المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، والتقى الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، والدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة.
وقال الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين: «إن المرشد العام أكد لـ(كارتر) أن المجلس العسكرى له دوران أساسيان الأول حماية حدود البلاد والأمن القومى، والثانى دور مؤقت سوف ينتهى تماماً باستكمال باقى المؤسسات الدستورية، وأن موقف الجماعة من المجلس هو الدعم فى حالة الصواب والنصح فى حالة الخطأ حتى يتم تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة من الشعب».
وقبل لقائه بقيادات الجماعة، التقى «كارتر» الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى جلسة امتدت قرابة ساعة، بحثا خلالها أوضاع الثورات العربية، وخطوات التحول الديمقراطى فى مصر، ووضع دستور جديد، كما التقى أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، فى جلسة تطرقت إلى مناقشة أحوال الانتخابات البرلمانية، ومستقبل الديمقراطية فى مصر عقب ثورة يناير.
You can see links before reply (You can see links before reply)
«أ.ب.أ»
بديع وكارتر خلال لقائهما أمس
أعرب الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، عقب اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن «تشككه» فى أن يسلم المجلس العسكرى السلطة كاملة لحكومة مدنية، قائلاً: «أعتقد أن السيطرة المدنية الكاملة على السلطة تعد أمراً مبالغاً فيه».
وأضاف «كارتر»، فى تصريحات نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس، عقب لقائه المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة: «لا أعتقد أن المجلس العسكرى سيسلم المسؤولية لحكومة مدنية، بل سيحتفظ لنفسه ببعض الامتيازات، وسيقوم بحمايتها على الأرجح». وذكر «كارتر» أنه حث المشير طنطاوى، فى لقائهما، على إيجاد حلول للنزاعات المتوقعة بشأن حجم السلطة والامتيازات التى ستمنح للعسكريين، موضحاً أن الإجابة عن هذا السؤال «لم يتم حسمها بعد».
وأكد أن الحكام العسكريين شددوا، أكثر من مرة خلال اللقاء، على عزمهم عقد «اتفاق متناغم» مع المدنيين المنتخبين، معرباً عن تفاؤله تجاه حصيلة مفاوضاته، ووصفها بأنها من الممكن أن تكون قفزة مهمة باتجاه ديمقراطية مدنية. وعن المعونة الأمريكية، أشار «كارتر» إلى أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، أعرب بشدة عن حاجته للمعونة، خلال لقائه به أمس الأول، وأنه يحتاج ١٠ مليارات دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة من أجل تسديد الديون فقط.
فى السياق نفسه، زار الرئيس الأمريكى الأسبق، أمس، المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، والتقى الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، والدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة.
وقال الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين: «إن المرشد العام أكد لـ(كارتر) أن المجلس العسكرى له دوران أساسيان الأول حماية حدود البلاد والأمن القومى، والثانى دور مؤقت سوف ينتهى تماماً باستكمال باقى المؤسسات الدستورية، وأن موقف الجماعة من المجلس هو الدعم فى حالة الصواب والنصح فى حالة الخطأ حتى يتم تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة من الشعب».
وقبل لقائه بقيادات الجماعة، التقى «كارتر» الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى جلسة امتدت قرابة ساعة، بحثا خلالها أوضاع الثورات العربية، وخطوات التحول الديمقراطى فى مصر، ووضع دستور جديد، كما التقى أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، فى جلسة تطرقت إلى مناقشة أحوال الانتخابات البرلمانية، ومستقبل الديمقراطية فى مصر عقب ثورة يناير.