جهاد 2000
26-12-2011, 08:50 PM
أبو الفتوح: الشعب المصري لن يقبل رئيسًا غير متصالح مع الدين
الاثنين 01 صفر 1433 الموافق 26 ديسمبر 2011
الإسلام اليوم/ وكالات
أكَّد عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصريَّة، اليوم الاثنين، أن الشعب المصري لن يقبل برئيس "غير متصالح مع الدين".
وذكر أبو الفتوح، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر طلابي في جامعة سوهاج أن الحل لكل ما تمر به مصر في المرحلة الراهنة "هو رئيس توافقي تجمع عليه جميع القوى السياسية ومختلف أطياف الشعب".
وشدّد على أنه لا يوجد تيار سياسي في مصر ضد الإسلام، رافضاً تصنيف التيارات السياسية في مصر ما بين إسلامية وغير إسلامية.
كما أعرب أبو الفتوح عن رفضه الشديد تخوين أوتجريح أي فصيل سياسي مهما كانت انتماءاته أو توجهاته الفكرية، منتقداً سياسة الإقصاء "لكل من نختلف معهم في الرأي أو الفكر أو المعتقد حتى أن بعض وسائل الإعلام تنتهج وسائل التخوين والإقصاء المتعمد والتي تصل إلى التحريض في بعض الأحيان".
وقال أبو الفتوح: إن "الإخوان المسلمين فصيل سياسي وطني وجزء من هذا الوطن شأنهم في ذلك شأن باقي التيارات اليساريَّة والليبرالية، والتيار السلفي كذلك تيار وطني، رغم اختلافنا مع بعض أفكاره كما نختلف مع بعض آراء التيارات الأخرى، إلا أننا نرفض بشدة إقصاء أي تيار لمجرد إختلافنا معه، فالسلفيون شأنهم شأن بقية التيارات ودخولهم في العمل العام سيطور من أدائهم".
الاثنين 01 صفر 1433 الموافق 26 ديسمبر 2011
الإسلام اليوم/ وكالات
أكَّد عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصريَّة، اليوم الاثنين، أن الشعب المصري لن يقبل برئيس "غير متصالح مع الدين".
وذكر أبو الفتوح، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر طلابي في جامعة سوهاج أن الحل لكل ما تمر به مصر في المرحلة الراهنة "هو رئيس توافقي تجمع عليه جميع القوى السياسية ومختلف أطياف الشعب".
وشدّد على أنه لا يوجد تيار سياسي في مصر ضد الإسلام، رافضاً تصنيف التيارات السياسية في مصر ما بين إسلامية وغير إسلامية.
كما أعرب أبو الفتوح عن رفضه الشديد تخوين أوتجريح أي فصيل سياسي مهما كانت انتماءاته أو توجهاته الفكرية، منتقداً سياسة الإقصاء "لكل من نختلف معهم في الرأي أو الفكر أو المعتقد حتى أن بعض وسائل الإعلام تنتهج وسائل التخوين والإقصاء المتعمد والتي تصل إلى التحريض في بعض الأحيان".
وقال أبو الفتوح: إن "الإخوان المسلمين فصيل سياسي وطني وجزء من هذا الوطن شأنهم في ذلك شأن باقي التيارات اليساريَّة والليبرالية، والتيار السلفي كذلك تيار وطني، رغم اختلافنا مع بعض أفكاره كما نختلف مع بعض آراء التيارات الأخرى، إلا أننا نرفض بشدة إقصاء أي تيار لمجرد إختلافنا معه، فالسلفيون شأنهم شأن بقية التيارات ودخولهم في العمل العام سيطور من أدائهم".