جمال سراج
14-12-2011, 12:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
You can see links before reply
تصدير :
في كتابه الداء والدواء يصنف العلامة ابن قيم الجوزية – رحمه الله تعالى – الحب إلى خمسة أقسام منها
الحبُ لله وفيه , وهي من لوازمٍ محبةُ ما يُحب , ولا تستقيم محبة ما يحبُ إلا فيه وله , أي في الله ولله .
والحياة الزوجية لها صفات ظاهرة ... ربما .. منزل واسع ، شكل رائع ، ودخل كبير
هذه الصفات الظاهرة قد تكون فيها أسرار
وعندها حقائق
فإذا كان هذا البيت رحماني بمعنى أن يكون سلوك الزوج والزوجة فيما يرضي الله،
يبتغيان وجه الله عز وجل
فإن المليك سيتجلى برحمته على هذا البيت
فإذا هو جنة على وجه الأرض رغم صفاته
التى قد تبدو متواضعة
وإلا قد تجد صفاتا ظاهرية رائعة
لكنها الجحيم !!!
والحبُ جائز في الإسلام بشروط وضوابط فالقلوب لا يملكها إلا الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم " لم ير للمتحابين مثل النكاح "
والبغض فى الإسلام جائز أيضا طالما استحالت معه الحياة بالمعروف كأن تخشى المرأة أن تعصى الله بعصيانها لزوجها مثلا فتصير آثمة .
لقد كان مغيث وكان عبدا يمشي خلف زوجته بريرة بعد فراقها له , وقد صارت أجنبية عنه ودموعه تسيل على خديه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم " يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة , ومن بغض بريرة مغيثا " ؟
ثم قال لها : " لو راجعتيه فهو أبو ولدك "
فقالت : أتأمرني ؟
فقال : " إنما أنا شافع "
قالت : لا حاجة لي فيه .
و الحب في الله والبغض في الله لهو من أوثق عرى الايمان
ولشك أن حب الزوجين رفيقا الحياة لبعضهما لهو من الحب الحلال المشروع
الذى هو دائما وأبدا مصدر كتاباتنا حول موضوع الحب
أهلا بكــــــــــــــــــم
You can see links before reply
لا عمر يحسب فى أوقات المحبين
فقط .. مرور للوقت .. ومضة كان أو دهرا
فلا نعرف في أي تاريخ نكون
إلا عندما يفقد الحب ملامح الزمن
وقتها يكون هناك تقويما جديدا
غير الذى نعرف !!!
لا يموت الحب أبدا
لكنه ينمو ورودا تحيا فى أرواح الأوفياء
لترتوى خلودا نتذوقه شهدا فى القلوب الرحيمة قلوب من نحب ونهوى !!!
مهما كتبنا ومهما حاولنا سنظل عاجزين
أمام ما نحمله من مشاعر
وسنظل عاجزين بكلماتنا وبأحاسيسنا
ان ننصف من نحب
على ...
ضِياء عَينيها الذى أَلهَبَ جَليدَ حياته
وجَمالُ وجنتيها الذى خَطفَ روحه
وسِحرُ جُفُونِها الذى لامسَ قلبه
وترانيمُ صوتُها الذى هَز عَرشَ زَمانِه
يقول صديقى فى مدونته الرائعة
بعدما احتار فى اختيار هدية
يقدمها لحبيبته ورفيقة حياته
فى يوم ميلادها
ليعلمنا بأنبل المشاعر ... وأروعها
كيف تناجى الرٌوحٌ الروح
يقــــــــــول ويا لروعة ما يقول
العمر مع قلته لا يحتسب من دون الحبيب أو قبله والميلاد يبدأ مع بداية نبضاتنا إلى من نحب متراقصة فى أعماق الشوق إليه
ولو كان القلب يهدى لأهديناه من ينبض بحبهم
ولو كانت الروح تهدى لأهديناها من نهوى
أملا فى مضاعفة حياته
كى نسعد بأنسه دوما !!!
عبثا ما أكتب
لأن إحساسى وأشواقى إليها أكبر من لغتى
فهو يتخطى حدود الزمان أو المكان
وكيف لا ...
وهى من هى
هى مهجة القلب وهدية العمر
هى لحن فى فمى ... وحب بين ضلوعى
هى همس كلماتى .... وأجمل أيامى
هى شمس حروفى ... وقمر الليل المنير بشرفاتى
هى زهو أشواقى وحبى
وهى منحة الله التى تسعد قلبى
عام ثم عام
يشتعل حبها فى شراينى وصدرى
ماذا أهدي حبيبتي فى يوم ميلادها ؟
أأهديها فؤادى ؟
وكيف ذلك وهو لا ينبض إلا بحبها
وعلى موسيقى همسها ! ؟
أأهديها روحى؟
وكيف ذلك وهى حائمة حول روحها
تستقى منها البراءة والطهارة والقدسية ! ؟
أأهديها عطرا ؟
وكيف ذلك .. والعطر يتعطر بمس يديها
ويسعد بأن يكون رسالة قلبى إليها !؟
أأهديها وردا ؟
وكيف ذلك وهى التى من حمرة
خديها يغار الورد !؟
لأنها تحمل مع حمرة خديها غمزة رقيقة مبهمة دائما ما أظنها توقيع الله!!!
يزيدنى حيرة إبتسامة رقيقة
تعلو وجهها ولا تفارقها
تزيدها سحرا وضياءا
وكأنها تتعجب من مضى لحظات السعادة
عذرا أيتها الرفيقة الجميلة …
أعلم أنك لا تبحثين فى يدى عن هدية
لكنك تأبين إلا أن تكونى عمرا يسكن بعينى وأنفاسا تحيى بحنان نظراتى
فإلى من أسرت قلبى ...
ورسمت ابتسامتها على قلبى
إلى روابى فرحتى
إلى التى أسمعتنى برقة صوتها أعذب الكلمات
وإلى من جعلتنى زهرة فى بستان حياتها
لكى وحدك سيدتى ...
سأظل أبحث فى أبجديات الحب ..
أنتقى أعذبها وأطهرها
كى أجعلها هدية لكى بكل مشاعر الصدق والنقاء
لكى حياتى سيدتى
كل عام أنت مصدر النور لقلبي
كل عام أنت مصدر الفرح لروحي
كل عام أنت أغلى ما في الحياة
يا كـــل الحياة
وبعـــــــــــــد
على محطات الحروف ارتشفت معالم الجمال على أوتار سطور صديقى ... رائع الحس
الذى انتقى أجمل وأرقى العبارات
ليرسم لى بعذوبه الكلمة أجمل عنوان !!! لتختفى حروفى وكلماتى خجلا
مع روعة هذه الأحاسيس
لتزيد من قدسية الحب وبهائه
فآثرت أن أنقل إليكم تلك العبرات
علكم تشاركونى روعة الإحساس
برقة وجمال هذا السحر الحلال !!!
كونـــــــــــــوا بخيـــــــــــر ... لأكون
You can see links before reply
You can see links before reply
تصدير :
في كتابه الداء والدواء يصنف العلامة ابن قيم الجوزية – رحمه الله تعالى – الحب إلى خمسة أقسام منها
الحبُ لله وفيه , وهي من لوازمٍ محبةُ ما يُحب , ولا تستقيم محبة ما يحبُ إلا فيه وله , أي في الله ولله .
والحياة الزوجية لها صفات ظاهرة ... ربما .. منزل واسع ، شكل رائع ، ودخل كبير
هذه الصفات الظاهرة قد تكون فيها أسرار
وعندها حقائق
فإذا كان هذا البيت رحماني بمعنى أن يكون سلوك الزوج والزوجة فيما يرضي الله،
يبتغيان وجه الله عز وجل
فإن المليك سيتجلى برحمته على هذا البيت
فإذا هو جنة على وجه الأرض رغم صفاته
التى قد تبدو متواضعة
وإلا قد تجد صفاتا ظاهرية رائعة
لكنها الجحيم !!!
والحبُ جائز في الإسلام بشروط وضوابط فالقلوب لا يملكها إلا الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم " لم ير للمتحابين مثل النكاح "
والبغض فى الإسلام جائز أيضا طالما استحالت معه الحياة بالمعروف كأن تخشى المرأة أن تعصى الله بعصيانها لزوجها مثلا فتصير آثمة .
لقد كان مغيث وكان عبدا يمشي خلف زوجته بريرة بعد فراقها له , وقد صارت أجنبية عنه ودموعه تسيل على خديه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم " يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة , ومن بغض بريرة مغيثا " ؟
ثم قال لها : " لو راجعتيه فهو أبو ولدك "
فقالت : أتأمرني ؟
فقال : " إنما أنا شافع "
قالت : لا حاجة لي فيه .
و الحب في الله والبغض في الله لهو من أوثق عرى الايمان
ولشك أن حب الزوجين رفيقا الحياة لبعضهما لهو من الحب الحلال المشروع
الذى هو دائما وأبدا مصدر كتاباتنا حول موضوع الحب
أهلا بكــــــــــــــــــم
You can see links before reply
لا عمر يحسب فى أوقات المحبين
فقط .. مرور للوقت .. ومضة كان أو دهرا
فلا نعرف في أي تاريخ نكون
إلا عندما يفقد الحب ملامح الزمن
وقتها يكون هناك تقويما جديدا
غير الذى نعرف !!!
لا يموت الحب أبدا
لكنه ينمو ورودا تحيا فى أرواح الأوفياء
لترتوى خلودا نتذوقه شهدا فى القلوب الرحيمة قلوب من نحب ونهوى !!!
مهما كتبنا ومهما حاولنا سنظل عاجزين
أمام ما نحمله من مشاعر
وسنظل عاجزين بكلماتنا وبأحاسيسنا
ان ننصف من نحب
على ...
ضِياء عَينيها الذى أَلهَبَ جَليدَ حياته
وجَمالُ وجنتيها الذى خَطفَ روحه
وسِحرُ جُفُونِها الذى لامسَ قلبه
وترانيمُ صوتُها الذى هَز عَرشَ زَمانِه
يقول صديقى فى مدونته الرائعة
بعدما احتار فى اختيار هدية
يقدمها لحبيبته ورفيقة حياته
فى يوم ميلادها
ليعلمنا بأنبل المشاعر ... وأروعها
كيف تناجى الرٌوحٌ الروح
يقــــــــــول ويا لروعة ما يقول
العمر مع قلته لا يحتسب من دون الحبيب أو قبله والميلاد يبدأ مع بداية نبضاتنا إلى من نحب متراقصة فى أعماق الشوق إليه
ولو كان القلب يهدى لأهديناه من ينبض بحبهم
ولو كانت الروح تهدى لأهديناها من نهوى
أملا فى مضاعفة حياته
كى نسعد بأنسه دوما !!!
عبثا ما أكتب
لأن إحساسى وأشواقى إليها أكبر من لغتى
فهو يتخطى حدود الزمان أو المكان
وكيف لا ...
وهى من هى
هى مهجة القلب وهدية العمر
هى لحن فى فمى ... وحب بين ضلوعى
هى همس كلماتى .... وأجمل أيامى
هى شمس حروفى ... وقمر الليل المنير بشرفاتى
هى زهو أشواقى وحبى
وهى منحة الله التى تسعد قلبى
عام ثم عام
يشتعل حبها فى شراينى وصدرى
ماذا أهدي حبيبتي فى يوم ميلادها ؟
أأهديها فؤادى ؟
وكيف ذلك وهو لا ينبض إلا بحبها
وعلى موسيقى همسها ! ؟
أأهديها روحى؟
وكيف ذلك وهى حائمة حول روحها
تستقى منها البراءة والطهارة والقدسية ! ؟
أأهديها عطرا ؟
وكيف ذلك .. والعطر يتعطر بمس يديها
ويسعد بأن يكون رسالة قلبى إليها !؟
أأهديها وردا ؟
وكيف ذلك وهى التى من حمرة
خديها يغار الورد !؟
لأنها تحمل مع حمرة خديها غمزة رقيقة مبهمة دائما ما أظنها توقيع الله!!!
يزيدنى حيرة إبتسامة رقيقة
تعلو وجهها ولا تفارقها
تزيدها سحرا وضياءا
وكأنها تتعجب من مضى لحظات السعادة
عذرا أيتها الرفيقة الجميلة …
أعلم أنك لا تبحثين فى يدى عن هدية
لكنك تأبين إلا أن تكونى عمرا يسكن بعينى وأنفاسا تحيى بحنان نظراتى
فإلى من أسرت قلبى ...
ورسمت ابتسامتها على قلبى
إلى روابى فرحتى
إلى التى أسمعتنى برقة صوتها أعذب الكلمات
وإلى من جعلتنى زهرة فى بستان حياتها
لكى وحدك سيدتى ...
سأظل أبحث فى أبجديات الحب ..
أنتقى أعذبها وأطهرها
كى أجعلها هدية لكى بكل مشاعر الصدق والنقاء
لكى حياتى سيدتى
كل عام أنت مصدر النور لقلبي
كل عام أنت مصدر الفرح لروحي
كل عام أنت أغلى ما في الحياة
يا كـــل الحياة
وبعـــــــــــــد
على محطات الحروف ارتشفت معالم الجمال على أوتار سطور صديقى ... رائع الحس
الذى انتقى أجمل وأرقى العبارات
ليرسم لى بعذوبه الكلمة أجمل عنوان !!! لتختفى حروفى وكلماتى خجلا
مع روعة هذه الأحاسيس
لتزيد من قدسية الحب وبهائه
فآثرت أن أنقل إليكم تلك العبرات
علكم تشاركونى روعة الإحساس
برقة وجمال هذا السحر الحلال !!!
كونـــــــــــــوا بخيـــــــــــر ... لأكون
You can see links before reply