جهاد 2000
10-12-2011, 06:09 PM
كاتب إسرائيلى : بقاؤنا أحياء أهم من بقاء الدولة
Date: 2011-12-10 16:27:11
نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية مقالا اليوم للكاتب روى بيليد يقول فيه إن اليمين فى إسرائيل أكثر الناس وطنية وخوفا على بقاء الدولة، لكنهم لا يعلمون أن بقاءنا على قيد الحياة أهم وأننا بتنفيذ خططهم نعرض أنفسنا للهلاك.
واستنكر الكاتب الأضرار التى لحقت بالديمقراطية فى إسرائيل على يد اليمين الذي وصفه بالمتطرف ومع ذلك يلتمس لهم العذر ويقول إن اليمين الإسرائيلي على استعداد لفعل أى شيء لمواجهة الأعداء وأن وجودهم فى القمة يحمى الجيش من جميع المعارضين اليساريين ويجعله أكثر قوة ويضمن ميزانيات الأمن ومعدات التسليح لكنهم لا يعلمون أن بقاءنا على قيد الحياة أهم من بقاء الدولة، على حد تعبيره.
وأكد الكاتب أن الديمقراطية التى يقيدها اليمين صحية من كل الجوانب فهى تمكن الجميع من الانتقاد والاحتجاج الذى ينتج عنه أراء سليمة ومختلفة.
وأضاف أن النقاش يجعل الشعب مقتنع بالحرب فى حال قررت القيادة ذلك لأنهم سيقتنعون أنهم على حق، فى حين كتمت بعض الدول النقد أثناء الحروب سواء فى وسائل الاعلام أو الرأى العام تضاءلت احتمالات فوز هذه البلاد فى الحرب.
ويستطرد الكاتب قائلا أن الطابع الديموقراطى للجندى فى ساحة المعركة يجعله أكثر إحساسا بالمسئولية لأنه يعرف أنه لا ينبغى الاستسلام بأى حال من الأحوال لأنه مقتنع بهذه الحرب.
وأفادت الدراسات أن جيوش الدول الديمقراطية أقل خوفا ولا تقبل الاستسلام على عكس الجيوش الدول غير الديموقراطية التى تنهار سريعا.
ويقول الكاتب أخيرا إن المنافسة الحرة فى سوق الأفكار تعزز النجاح فى ميدان المعركة، وسيعلم اليمين الذى لا يهتم بالأضرار التى لحقت بالديمقراطية أنهم قد وضعوا السيف بأنفسهم على رقابنا فى الحرب القادمة.
Date: 2011-12-10 16:27:11
نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاسرائيلية مقالا اليوم للكاتب روى بيليد يقول فيه إن اليمين فى إسرائيل أكثر الناس وطنية وخوفا على بقاء الدولة، لكنهم لا يعلمون أن بقاءنا على قيد الحياة أهم وأننا بتنفيذ خططهم نعرض أنفسنا للهلاك.
واستنكر الكاتب الأضرار التى لحقت بالديمقراطية فى إسرائيل على يد اليمين الذي وصفه بالمتطرف ومع ذلك يلتمس لهم العذر ويقول إن اليمين الإسرائيلي على استعداد لفعل أى شيء لمواجهة الأعداء وأن وجودهم فى القمة يحمى الجيش من جميع المعارضين اليساريين ويجعله أكثر قوة ويضمن ميزانيات الأمن ومعدات التسليح لكنهم لا يعلمون أن بقاءنا على قيد الحياة أهم من بقاء الدولة، على حد تعبيره.
وأكد الكاتب أن الديمقراطية التى يقيدها اليمين صحية من كل الجوانب فهى تمكن الجميع من الانتقاد والاحتجاج الذى ينتج عنه أراء سليمة ومختلفة.
وأضاف أن النقاش يجعل الشعب مقتنع بالحرب فى حال قررت القيادة ذلك لأنهم سيقتنعون أنهم على حق، فى حين كتمت بعض الدول النقد أثناء الحروب سواء فى وسائل الاعلام أو الرأى العام تضاءلت احتمالات فوز هذه البلاد فى الحرب.
ويستطرد الكاتب قائلا أن الطابع الديموقراطى للجندى فى ساحة المعركة يجعله أكثر إحساسا بالمسئولية لأنه يعرف أنه لا ينبغى الاستسلام بأى حال من الأحوال لأنه مقتنع بهذه الحرب.
وأفادت الدراسات أن جيوش الدول الديمقراطية أقل خوفا ولا تقبل الاستسلام على عكس الجيوش الدول غير الديموقراطية التى تنهار سريعا.
ويقول الكاتب أخيرا إن المنافسة الحرة فى سوق الأفكار تعزز النجاح فى ميدان المعركة، وسيعلم اليمين الذى لا يهتم بالأضرار التى لحقت بالديمقراطية أنهم قد وضعوا السيف بأنفسهم على رقابنا فى الحرب القادمة.