المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير التعليم والرفض والقبول



مدحت صلاح (مصراوى22)
02-12-2011, 09:38 PM
Fri, 2-12-2011 - 3:21 | فاتن حلمي (You can see links before reply)

منوعات (You can see links before reply)



الاخوان تطالب بانتخاب الوزير الجديد



You can see links before replyجمال العربي
(You can see links before reply)


" 30 عاما " هى الفترة التى لم يتولى فيها اى معلم او تربوى متخصص حقيبة وزارة التربية والتعليم ، ويعد بتكليف الدكتور كمال الجنزورى" رئيس الوزراء الجديد " لــ "جمال العربى" وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الثانوى بمنصب الوزير بدلاً من الدكتور أحمد جمال الدين موسى تصبح المرة الأولى التى يتولى فيها معلم منصب وزير التربية والتعليم منذ فترة الثمانيات .
مجدى علام " ممثل المجلس الوطنى للتعليم " اكد على ان وزارة التربية والتعليم منذ اكثر من ثلاثون عاما من ايام الوزير الاسبق منصور حسين ومنظومة التعليم تتخبط بين يد غير المتخصصين من التربية والتعليم ، قائلا " وها قد عادت من جديد الى اهل التربية والتعليم " ، مؤكدا على مباركة خطوة توليه ، متمنيا التوفيق لجمال العربى .
" علام " اوضح ان المعلمون سيقفون بجانب " العربى " لتطهير منظومة التعليم فى مصر ، والقضاء على الفساد الذى استشرى فى وزارة التعليم ، مطالبا اياه بوضع حد اقصى للاجور وعدم وجود مستشاريين يتقاضون الالاف من الجنيهات دون وجه حق وكذا النظر فى اتخاذ الخطوات التى تريد للمعلم المصرى كرامته ودوره الرائد فى العملية التعليمية ، مشيرا الى ضرورة وضع خطط استراتيجية للنهوض بالتعليم فى المناهج واعداد المعلم والقيادة التعليمية ونؤكد على ضرورة تكوين مجلس استشارى من ائتلافات وحركات المعلمين لمساعدة الوزير فى مهامه .مؤكدا على ان حركات المعلمين وائتلافاتهم بمافيهم المجلس الوطنى مستمرون فى ثورتهم حتى إقامة منظومة تعليم تكون هى القاطرة التى تجر مصر الى التقدم والرفاهية.
فيما اعترض ايمن البيلى " وكيل النقابة المستقلة للمعلمين " على تكليف " جمال العربى " للوزارة ، محذرا الدكتور كمال الجنزورى المكلف بتشكيل الوزارة الجديد بأن جمال العربى اذا أوتى به على رأس وزارة التربية والتعليم ستنفجر ثورة المعلمين مرة اخرى – بحسب قوله ، لأن ذلك يعنى إعادة انتاج النظام القديم مرة اخرى ، مشيرا الى ان " جمال العربى " يعد امتداد للدكتور احمد جمال موسى وزير التعليم السابق – بحسب قوله - ، مؤكدا على انه سيتم دعوة جموع معلمى مصر للاعتصام امام وزارة التربية والتعليم لمنع جمال العربى من دخول الوزارة فى حال تكليفه رسميا لها ، لان ذلك يعنى الابقاء على وكلاء الوزارة ومديرى الوزارات وتكريس لمنظومة الفساد داخل التعليم ،والابقاء على وزارة التربية كمفرخة لاعادة انتاج النظام القديم مرة اخرى وكان الجنزورى يأب على المعلمين المصريين ان يختاروه وزيرهم ، متسائلا : كيف لا وان الجنزورى نفسه من بقايا النظام السابق .!!
عبدالحفيظ طايل " مدير المركز المصرى للحق فى التعليم " قال " نحن نعترض من حيث مبدأ الاعتراض على حكومة الجنزورى كاملة بدء من شخص الجنزورى نفسه ، لأن هذة الحكومة سوف تعمق أزمات المجتمع المصرى ولن تقدم حلولا ناجحة فيما يتعلق بمسار الثورة ، إضافة الى اضطرار الجنزورى الى اللجوء للصف الثانى من اعضاء الحزب الوطنى للتغطية على رفض الكثير من الوجوه التى يمكن أن تكون فى صالح الثورة المصرية الانضمام الى حكومته ".
" طايل " يرى ان " جمال العربى " سيعد عند تكليفه جزء من حكومة الجنزورى ، واصفا حكومة الجنزورى كاملة بـ" حكومة احمد شفيق " ولكن بشرطة ، وبالتالى هى حكومة مرفوضة شعبيا ومن الثوار ومهيأة للدخول فى صراع كبير مع الاسلاميين فى البرلمان والشارع المصرى " ، مشيرا الى ان " العربى " منتميا الى الحزب المنحل وبناء عليه فلا جديد يحدث فى الوزارة، موضحا ان نهاية ديسمبر الجارى ذلك الموعد الذى تعهدت به الوزارة لتحقيق مطالب المعلمين سيشكل بداية مرة اخرى لموجة جديدة من احتجاجات المعلمين .
يذكر ان منصور حسين هو آخر معلم يصل إلى هذا المنصب قبل أن يأتى بعده الدكتور أحمد فتحى سرور "متخصص قى القانون"، ثم الدكتور حسين كامل بهاء الدين "طبيب أطفال"، ثم الدكتور أحمد جمال الدين موسى "متخصص فى القانون"، ثم الدكتور يسرى الجمل، "تخصص هندسة"، ثم الدكتور أحمد زكى بدر "تخصص هندسة"، قبل أن يعود الدكتور أحمد جمال الدين لتولى شئون الوزارة مجدداً بعد ثورة 25 يناير