المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جارديان: الليبراليون حاولوا الانسحاب من الانتخابات بحجة الشهداء خوفًا من الإسلاميين



جهاد 2000
30-11-2011, 01:57 PM
جارديان: الليبراليون حاولوا الانسحاب من الانتخابات بحجة الشهداء خوفًا

من الإسلاميين



You can see links before reply
Date: 2011-11-30 10:10:37

You can see links before reply




قالت صحيفة جارديان البريطانية فى تقرير لها عن الوضع فى مصر إنه على الرغم من أن الأحزاب الليبرالية تضع إحدى أقدامها فى الحقل السياسى منافسة القوى السياسية, وتضع القدم الأخرى فى الشارع, إلا أنهم فشلوا فى تحقيق أى نتائج مرضية فى أى من الاتجاهين.

ورأت الصحيفة أن "الليبراليين بعد اكتشافهم أنهم لن يكونوا قادرين على المنافسة مع الأحزاب الإسلامية المنظمة, وجدوا الفرصة سانحة أن ينسحبوا من سباق الانتخابات, وأن يقوم البعض الآخر بتعليق حملاته الانتخابية, واتخذت القوى الليبرالية من زيادة أعداد القتلى فى الميدان ورفض المجلس العسكرى التنحى عن الحكم وتخبط أدائه الحكومى ذريعة فى الخروج من السياق البرلمانى حتى لا يفاجأوا بحجمهم الحقيقى على الأرض, ويصدمهم اختيار الناس لغيرهم ويفشل مشروعهم السياسى".

ووضحت جارديان فى تقريرها :أن القوى الليبرالية غير صادقة فيما بينها حول مشروعها السياسى, وأطروحاتها السياسية لدى الشارع, وتحاول ألا ترى أن الشارع بطبيعته يتجه إلى القوى الإسلامية لخطابها الدينى الذى تجمع من خلاله الشعب على هدف واحد وهو تطبيق الشريعة الإسلامية.

وأكدت أن التحرير هو الميدان الوحيد لليبراليين لإثبات إمكانياتهم فى محاربة المجلس العسكرى ومناهضته والسعى إلى إزاحته من رأس الحكم فى مصر فى الفترة القادمة, فالقوى الليبرالية اعترضت على سماح العسكر لفلول الحزب الوطنى بممارسة العمل السياسى, وتأخره فى إصدار قانون العزل السياسى, الذى بموجبه يتم منع الفلول من الممارسة السياسية نتيجة لإفسادهم البلاد على مدار ثلاثين سنة مضت تحت راية النظام السابق.

ونقلت الجريدة على لسان أحد الناشطين السياسيين قوله: إن "الليبراليين يحاولون البرهنة على قدرتهم فى تحقيق نتائج ونجاحات سياسية ملموسة, ولكنهم فشلوا ومازالوا يواجهون الفشل فى ذلك".

وتعجبت الجريدة فى نهاية التقرير متسائلة: "مادام الأمر لم يتغير كثيرًا, فالإسلاميون كما هم, والعسكر ماضون فى طريقهم ورغبتهم الأكيدة فى الاستيلاء على الحكم, والوضع السياسى فى مصر يتجه إلى التعقيد, ولا توجد بوادر حلول فى القريب العاجل, ومازالت القوى السياسية مشتتة وغير قادرة على التوحد حول هدف واحد, لماذا لا يجلس الليبراليون مع الإسلاميين من أجل مصلحة مصر؟ ولماذا لا يحاولون البحث عن أطر توافقية بينهما من أجل مصر فى المقام الأول والأخير؟".