جهاد 2000
29-11-2011, 09:45 AM
خبير أمريكي: أخشى انقلاب الليبراليين على الديمقراطية في مصر
You can see links before reply
Date: 2011-11-29 02:14:40
You can see links before reply
أعرب مارك لينش، المتخصص فى شئون الشرق الأوسط والمحاضر فى جامعة جورج واشنطن، عن خشيته من أن ينقلب الليبراليون على الديمقراطية فى مصر، بدعوى الخوف من صعود الإسلاميين، ويطالبوا بتأجيل الانتخابات، مشددًا على أن ذلك سيكون كارثة على التحول الديمقراطى فى مصر.
وأضاف في مقالة نشرتها مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية: "لقد تغيرت قواعد اللعبة فى القاهرة"، أنه لمن الصعب التنبؤ بنهاية الأحداث التى تشهدها القاهرة الآن، خاصة مع تزايد الأعداد التى تنزل إلى ميدان التحرير يومًا بعد يوم تطالب بتنحى المجلس العسكرى وتدعو لتأجيل الانتخابات.
وأشار إلى أن إشاعة العنف فى البلاد، تهدف لإحباط المصريين وترحمهم على نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فى محاولات من أرباب النظام السابق لضرب المجلس العسكرى قبل إجراء أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، وهى الانتخابات التى يرى مؤيدوها أنها ستنهى الهواجس بشأن شائعات تمسك المجلس العسكرى بالحكم.
ولفت إلى أن الأحداث فى القاهرة تتجه إلى اتجاهين لا ثالث لهما, الأول أنه فى حالة ما إذا ظلت الأحداث السياسية المشتعلة فى التحرير تدور فى بؤرة الساسة والنشطاء فقط وفشلت فى جذب الشارع لها، ستصب فى النهاية لصالح المجلس العسكرى، أما فى حالة نجاح أحداث التحرير فى جذب أعداد غفيرة من المتضامنين لها فى فترة وجيزة فساعتها من الممكن الاستعداد لثورة ثانية تنطلق ولن تخمد شعلتها سوى بإزاحة المجلس العسكرى تمامًا من السلطة.
واستطرد قائلا، إن دعوات النشطاء بالاعتصام لم تجذب سوى أعداد قليلة من المصريين وكان هناك سخط عام على المعتصمين نتيجة لما يظنه الشارع تجاههم من تعطيل للانتخابات وتعطيل للحياة فى مصر بشكل عام, ويرى لينش أن تأجيل الانتخابات ربما ترسخ مقولة إن "العسكرى لا يحقق مطالب الثوار والثورة إلا من حلقات الضغط القوية التى يمارسها السياسيون بمساعدة الشارع على المجلس العسكرى", ومن جهة أخرى فإن المتظاهرين يريدون رؤية تحولات جذرية وتغيرات جوهرية فى الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر.
وأضاف لينش، أنه مازال مقتنعا منذ بدء الثورة المصرية بأن التحول الديمقراطى فى مصر يبدأ بالانتخابات البرلمانية التى يجب أن تتم فى موعدها المحدد سلفًا ومازال مؤمنًا بأن الطريق الصحيح فى ظل الظروف المعقدة الراهنة هو الانتخابات ولا حل غيرها, كما يرى أهمية قصوى لتلك الانتخابات ويعيب على من يرفضها بالقول، "لك أن تتخيل وضع مصر فى حالة عدم إجراء الانتخابات واحتمالية أن تشتعل النزاعات الداخلية".
ويرى أنه رغم أن الأمريكان يتكلمون عن دعم التحول الديمقراطى فى مصر لكن ما هو معلوم أن الأمريكان يتحالفون مع المجلس العسكرى من وراء حجاب وبعيدا عن صدارة المشهد السياسى, وهو ما لا يلقى قبول الشارع المصرى جملة وتفصيلا.
لينش فى النهاية يرى أن هزيمة المجلس العسكرى فى معركته مع الساسة فى مصر إنما تصب فى النهاية فى مصلحة حفنة من العلمانيين والليبراليين وليس الإسلاميين، كما يرى البعض، كما يرى أنه على الجميع الرضا بنتائج صندوق الانتخابات حتى ولو أتت بالإسلاميين.
You can see links before reply
Date: 2011-11-29 02:14:40
You can see links before reply
أعرب مارك لينش، المتخصص فى شئون الشرق الأوسط والمحاضر فى جامعة جورج واشنطن، عن خشيته من أن ينقلب الليبراليون على الديمقراطية فى مصر، بدعوى الخوف من صعود الإسلاميين، ويطالبوا بتأجيل الانتخابات، مشددًا على أن ذلك سيكون كارثة على التحول الديمقراطى فى مصر.
وأضاف في مقالة نشرتها مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية: "لقد تغيرت قواعد اللعبة فى القاهرة"، أنه لمن الصعب التنبؤ بنهاية الأحداث التى تشهدها القاهرة الآن، خاصة مع تزايد الأعداد التى تنزل إلى ميدان التحرير يومًا بعد يوم تطالب بتنحى المجلس العسكرى وتدعو لتأجيل الانتخابات.
وأشار إلى أن إشاعة العنف فى البلاد، تهدف لإحباط المصريين وترحمهم على نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، فى محاولات من أرباب النظام السابق لضرب المجلس العسكرى قبل إجراء أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، وهى الانتخابات التى يرى مؤيدوها أنها ستنهى الهواجس بشأن شائعات تمسك المجلس العسكرى بالحكم.
ولفت إلى أن الأحداث فى القاهرة تتجه إلى اتجاهين لا ثالث لهما, الأول أنه فى حالة ما إذا ظلت الأحداث السياسية المشتعلة فى التحرير تدور فى بؤرة الساسة والنشطاء فقط وفشلت فى جذب الشارع لها، ستصب فى النهاية لصالح المجلس العسكرى، أما فى حالة نجاح أحداث التحرير فى جذب أعداد غفيرة من المتضامنين لها فى فترة وجيزة فساعتها من الممكن الاستعداد لثورة ثانية تنطلق ولن تخمد شعلتها سوى بإزاحة المجلس العسكرى تمامًا من السلطة.
واستطرد قائلا، إن دعوات النشطاء بالاعتصام لم تجذب سوى أعداد قليلة من المصريين وكان هناك سخط عام على المعتصمين نتيجة لما يظنه الشارع تجاههم من تعطيل للانتخابات وتعطيل للحياة فى مصر بشكل عام, ويرى لينش أن تأجيل الانتخابات ربما ترسخ مقولة إن "العسكرى لا يحقق مطالب الثوار والثورة إلا من حلقات الضغط القوية التى يمارسها السياسيون بمساعدة الشارع على المجلس العسكرى", ومن جهة أخرى فإن المتظاهرين يريدون رؤية تحولات جذرية وتغيرات جوهرية فى الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر.
وأضاف لينش، أنه مازال مقتنعا منذ بدء الثورة المصرية بأن التحول الديمقراطى فى مصر يبدأ بالانتخابات البرلمانية التى يجب أن تتم فى موعدها المحدد سلفًا ومازال مؤمنًا بأن الطريق الصحيح فى ظل الظروف المعقدة الراهنة هو الانتخابات ولا حل غيرها, كما يرى أهمية قصوى لتلك الانتخابات ويعيب على من يرفضها بالقول، "لك أن تتخيل وضع مصر فى حالة عدم إجراء الانتخابات واحتمالية أن تشتعل النزاعات الداخلية".
ويرى أنه رغم أن الأمريكان يتكلمون عن دعم التحول الديمقراطى فى مصر لكن ما هو معلوم أن الأمريكان يتحالفون مع المجلس العسكرى من وراء حجاب وبعيدا عن صدارة المشهد السياسى, وهو ما لا يلقى قبول الشارع المصرى جملة وتفصيلا.
لينش فى النهاية يرى أن هزيمة المجلس العسكرى فى معركته مع الساسة فى مصر إنما تصب فى النهاية فى مصلحة حفنة من العلمانيين والليبراليين وليس الإسلاميين، كما يرى البعض، كما يرى أنه على الجميع الرضا بنتائج صندوق الانتخابات حتى ولو أتت بالإسلاميين.