محمد بن عباس
28-11-2011, 02:44 PM
شهدت المقار الانتخابية الموجودة في محيط وزارة الداخلية الذى عانى فى الفترة الأخيرة من مصادمات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة - شهدت إقبالا متوسطا من الناخبين على عملية الإدلاء بأصواتهم.. فيما شهدت اللجان الانتخابية تعزيزات أمنية مشتركة من قوات الجيش والشرطة بصورة مكثفة عن بقية اللجان الانتخابية القريبة خشية حدوث أية أعمال عنف تطال العملية الانتخابية والناخبين.وبدا جليًا قيام الناخبين المقيدين باللجان الانتخابية ومقارها المدارس المتواجدة بشوارع محمد محمود ونوبار ومنصور (المؤدية لوزارة الداخلية) بالتوافد منذ ساعة مبكرة على لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
وعززت قوات الجيش والشرطة من تواجدهما في محيط وزارة الداخلية والمقار الانتخابية المجاورة خاصة أمام لجان الانتخاب.وانحصر التواجد الأمني لقوات الشرطة (يعاونها رجال القوات المسلحة) على أبواب اللجان الانتخابية لتنظيم عملية دخول الناخبين لمراكز الاقتراع وإرشادهم لأماكن التصويت يعاونهم في ذلك مندوبو المرشحين المتواجدون والمعتمدون من جانب اللجنة العليا للانتخابات.. فيما شوهد رجال القوات المسلحة على مقربة من لجان التصويت للحرص على التدخل في حالة وقوع أى عمل من شأنه الإخلال بالعملية الانتخابية.وأفاد المستشار صلاح طه رئيس إحدى اللجان الانتخابية بمدرسة طلعت حرب لموقع أخبار مصر- أفاد بأن العملية الانتخابية تسير بشكل منظم ولا يوجد أى من العوائق التى تأخر الناخبين فى الإدلاء بأصواتهم، مؤكدا توافر الكشوف الانتخابية.وكان لافتا وجود ممثلين عن كافة الشرائح المجتمعية والعمرية في صفوف الناخبين، وحرص كبار السن على الحضور بالاستعانة بأقربائهم حاملين معهم كراسي حديدية تعاونهم على الراحة لحين حلول أدوارهم في الدخول للجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم.. فيما بادر العديد من الناخبين بالتنازل عن دورهم في الصفوف الأمامية للناخبين لصالح المتقدمين في السن.
وانتشر مندوبو المرشحين في الشوارع القريبة من اللجان الانتخابية وعلى مقربة منها سعيا منهم لإرشاد الناخبين حول إجراءات التصويت في الانتخابات.. بينما شوهد تعدد حالات المخالفات للقانون فيما يتعلق باستمرار الدعاية الانتخابية؛ حيث قام العديد من أنصار المرشحين بتوزيع الأوراق الدعائية وحث الناخبين على الإدلاء بصوتهم لمرشحيهم ولقوائم حزبية بعينها دون الأخرى؛ وذلك على الرغم من التحذيرات المتكررة للجنة العليا للانتخابات من مغبة خرق فترة الصمت الدعائي حرصًا على استقرار الانتخابات وعدم تعكير صفوها.
وداخل اللجان الانتخابية حرَص القضاة وأعضاء الهيئات القضائية على التواجد مبكرا بمقارهم الانتخابية قبل بدء عملية الاقتراع بفترات ملائمة ومراقبة عملية الإدلاء بالأصوات من جانب الناخبين وتوضيح أية تفاصيل قد يشوبها الغموض بالنسبة لبعضهم.
وفى تطور غير مسبوق شهدت منطقة الزمالك تدفق عدد كبير من المواطنين للانتخاب، معبرين عن أملهم فى أن تأتى هذة الانتخابات - التى وصفوها بالنزيهة بسبب تعزيزات قوات الأمن - ببرلمان قوى ومعبر عن شرائح الشعب..يذكر أن الدائرة الثالثة بمحافظة القاهرة لانتخابات مجلس الشعب تضم كلا من: (قصر النيل والزمالك والموسكى وعابدين والأزبكية وبولاق وباب الشعرية).
وعززت قوات الجيش والشرطة من تواجدهما في محيط وزارة الداخلية والمقار الانتخابية المجاورة خاصة أمام لجان الانتخاب.وانحصر التواجد الأمني لقوات الشرطة (يعاونها رجال القوات المسلحة) على أبواب اللجان الانتخابية لتنظيم عملية دخول الناخبين لمراكز الاقتراع وإرشادهم لأماكن التصويت يعاونهم في ذلك مندوبو المرشحين المتواجدون والمعتمدون من جانب اللجنة العليا للانتخابات.. فيما شوهد رجال القوات المسلحة على مقربة من لجان التصويت للحرص على التدخل في حالة وقوع أى عمل من شأنه الإخلال بالعملية الانتخابية.وأفاد المستشار صلاح طه رئيس إحدى اللجان الانتخابية بمدرسة طلعت حرب لموقع أخبار مصر- أفاد بأن العملية الانتخابية تسير بشكل منظم ولا يوجد أى من العوائق التى تأخر الناخبين فى الإدلاء بأصواتهم، مؤكدا توافر الكشوف الانتخابية.وكان لافتا وجود ممثلين عن كافة الشرائح المجتمعية والعمرية في صفوف الناخبين، وحرص كبار السن على الحضور بالاستعانة بأقربائهم حاملين معهم كراسي حديدية تعاونهم على الراحة لحين حلول أدوارهم في الدخول للجان الانتخابية والإدلاء بأصواتهم.. فيما بادر العديد من الناخبين بالتنازل عن دورهم في الصفوف الأمامية للناخبين لصالح المتقدمين في السن.
وانتشر مندوبو المرشحين في الشوارع القريبة من اللجان الانتخابية وعلى مقربة منها سعيا منهم لإرشاد الناخبين حول إجراءات التصويت في الانتخابات.. بينما شوهد تعدد حالات المخالفات للقانون فيما يتعلق باستمرار الدعاية الانتخابية؛ حيث قام العديد من أنصار المرشحين بتوزيع الأوراق الدعائية وحث الناخبين على الإدلاء بصوتهم لمرشحيهم ولقوائم حزبية بعينها دون الأخرى؛ وذلك على الرغم من التحذيرات المتكررة للجنة العليا للانتخابات من مغبة خرق فترة الصمت الدعائي حرصًا على استقرار الانتخابات وعدم تعكير صفوها.
وداخل اللجان الانتخابية حرَص القضاة وأعضاء الهيئات القضائية على التواجد مبكرا بمقارهم الانتخابية قبل بدء عملية الاقتراع بفترات ملائمة ومراقبة عملية الإدلاء بالأصوات من جانب الناخبين وتوضيح أية تفاصيل قد يشوبها الغموض بالنسبة لبعضهم.
وفى تطور غير مسبوق شهدت منطقة الزمالك تدفق عدد كبير من المواطنين للانتخاب، معبرين عن أملهم فى أن تأتى هذة الانتخابات - التى وصفوها بالنزيهة بسبب تعزيزات قوات الأمن - ببرلمان قوى ومعبر عن شرائح الشعب..يذكر أن الدائرة الثالثة بمحافظة القاهرة لانتخابات مجلس الشعب تضم كلا من: (قصر النيل والزمالك والموسكى وعابدين والأزبكية وبولاق وباب الشعرية).