نعمه محمود
28-11-2011, 01:24 PM
لم أكن أتخيل يوما أن حماة العدالة هم من يعطلونها الآن ؟ سأروى لكم ماحدث فى لجنتى الانتخابية
والذى ربما يكون صادف غيرى فى لجان أخرى ذهبت إلى اللجنة فى السابعة والنصف صباحا (مدرسة قاسم أمين الاعدادية - طوسون-شبرا مصر)
وذلك حتى أضمن أن أنتهى سريعا من إجراءات التصويت وأعود لأستكمل أعمالى . المشهد منذ البداية مبشر بكل خير .
مظهر حضارى والتزام من الجميع مئات النساء من جميع الطبقات يصطففن للإدلاء بأصواتهن فى أول انتخابات تشريعية بعد ثورة يناير
والتى تشهد أكبر مشاركة شعبية اما خوفا من الغرامة المالية واما رغبة حقيقية فى التغيير . أما أنا فهذه ليست المرة الأولى التى أشارك فيها بالانتخابات
فقد تعلمت ألا أكون سلبية و أن أشارك حتى إن لم أكن واثقة من نزاهة النتيجة . فقط أفعل مايجب على فعله
المهم أحسست بالأمل يسرى فى عروق الجميع ,أحسست برغبة صادقة فى التغيير رغم بعض التجاوزات من قلة موجودة ومحاولة لترويج الشائعات
مرت ساعة ونحن منتظرين ومرت الثانية ونفذ معها قليل من الصبر , وبعد مرور الساعة الثالثة كان الجميع يتذمرون وبيننا مرضي وكبار السن
وبعد مرور الساعة الرابعة من الانتظار السخيف اتصلت بالشرطة العسكرية وقدمت شكوى بها اسم اللجنة واكتشفت ان سبب كل هذا الانتظار أن السادة القضاة لم يأتون
فالمدرسة بها 9 لجان والموجودين من القضاء 4 فقط فى لجانهم وال5 الباقون لم يأتوا ! تساءلت كيف يحدث هذا أليست هذه مهمة مكلف بها القاضي ويتقاضي عنها أجرا اضافيا ؟
وان لم يكن على قدر هذه المهمة فلم قبلها ؟ وبعدها اتصلنا مرة اخرى بالشرطة العسكرية لنسمع نفس الاجابة القاضي فى الطريق
مرت 5 ساعات ونحن ننتظر أن يأتى القاضي الذى لن يأتى . ثم تفتق ذهن المسئولين باللجنة عن حيلة ضم اللجان وكل لجنتين لهما قاضي واحد
هنا ثار بعض الموجودين مرددين باطل باطل ولا أدرى هل هذا فعلا باطل أم لا ولكن حينها كان قد بلغ الضيق لدى مداه وتساءلت من يحاكم هؤلاء القضاة الذين يتقاعسون
ولأول مرة أشعر أن الناس حولى تغيرت وأصبحت أكثر ايجابية بغض النظر عن دوافعهم واتجاهاتهم ولكن النظم لم تتغير بعد
هل لنا كناخبين أن نتقدم ببلاغ رسمى ضد هؤلاء القضاة المتقاعسون وإن حدث فمن يحاكم قضاة مصر
وفى النهاية قررت أن أعود للمنزل ثم أعاود الكرة مرة أخرى فى السادسة مساء حتى لا اقضي اليوم حبيسة طابور التصويت
والذى ربما يكون صادف غيرى فى لجان أخرى ذهبت إلى اللجنة فى السابعة والنصف صباحا (مدرسة قاسم أمين الاعدادية - طوسون-شبرا مصر)
وذلك حتى أضمن أن أنتهى سريعا من إجراءات التصويت وأعود لأستكمل أعمالى . المشهد منذ البداية مبشر بكل خير .
مظهر حضارى والتزام من الجميع مئات النساء من جميع الطبقات يصطففن للإدلاء بأصواتهن فى أول انتخابات تشريعية بعد ثورة يناير
والتى تشهد أكبر مشاركة شعبية اما خوفا من الغرامة المالية واما رغبة حقيقية فى التغيير . أما أنا فهذه ليست المرة الأولى التى أشارك فيها بالانتخابات
فقد تعلمت ألا أكون سلبية و أن أشارك حتى إن لم أكن واثقة من نزاهة النتيجة . فقط أفعل مايجب على فعله
المهم أحسست بالأمل يسرى فى عروق الجميع ,أحسست برغبة صادقة فى التغيير رغم بعض التجاوزات من قلة موجودة ومحاولة لترويج الشائعات
مرت ساعة ونحن منتظرين ومرت الثانية ونفذ معها قليل من الصبر , وبعد مرور الساعة الثالثة كان الجميع يتذمرون وبيننا مرضي وكبار السن
وبعد مرور الساعة الرابعة من الانتظار السخيف اتصلت بالشرطة العسكرية وقدمت شكوى بها اسم اللجنة واكتشفت ان سبب كل هذا الانتظار أن السادة القضاة لم يأتون
فالمدرسة بها 9 لجان والموجودين من القضاء 4 فقط فى لجانهم وال5 الباقون لم يأتوا ! تساءلت كيف يحدث هذا أليست هذه مهمة مكلف بها القاضي ويتقاضي عنها أجرا اضافيا ؟
وان لم يكن على قدر هذه المهمة فلم قبلها ؟ وبعدها اتصلنا مرة اخرى بالشرطة العسكرية لنسمع نفس الاجابة القاضي فى الطريق
مرت 5 ساعات ونحن ننتظر أن يأتى القاضي الذى لن يأتى . ثم تفتق ذهن المسئولين باللجنة عن حيلة ضم اللجان وكل لجنتين لهما قاضي واحد
هنا ثار بعض الموجودين مرددين باطل باطل ولا أدرى هل هذا فعلا باطل أم لا ولكن حينها كان قد بلغ الضيق لدى مداه وتساءلت من يحاكم هؤلاء القضاة الذين يتقاعسون
ولأول مرة أشعر أن الناس حولى تغيرت وأصبحت أكثر ايجابية بغض النظر عن دوافعهم واتجاهاتهم ولكن النظم لم تتغير بعد
هل لنا كناخبين أن نتقدم ببلاغ رسمى ضد هؤلاء القضاة المتقاعسون وإن حدث فمن يحاكم قضاة مصر
وفى النهاية قررت أن أعود للمنزل ثم أعاود الكرة مرة أخرى فى السادسة مساء حتى لا اقضي اليوم حبيسة طابور التصويت