تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احد اعلام الصحوة الاسلاميه -انه الامام الشهيد----؟؟



شمس بياض
14-06-2009, 02:15 AM
مجدّد القرن الرابع عشر الهجري، الإمام الشهيد، المرشد الأوّل، رائد الصحوة الإسلاميّة في العالم، مؤسّس حركة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلاميّة، العالم الرباني الصالح.
You can see links before replyولد في المحموديّة، حفظ القرآن في سن مبكّرة، وكثيراً من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتأثر بشيخه محمد زهران صاحب مدرسة الرشاد الدينيّة، وتلقى الحصافيّة الشاذليّة عن عبد الوهاب الحصافي، درس على أبيه العلوم الشرعيّة وأخذ عنه صناعة الساعات . انتقل إلى مدرسة المعلمين في دمنهور سنة 1338/1920 وتخرّج منها مدرّسا، أكمل دراسته في دار العلوم بالقاهرة بتفوّق سنة 1345 / 1927 وكان على صلة بمحب الدين الخطيب، ويلتقي بجمهرة من العلماء الفضلاء في المكتبة السلفيّة أثناء تردده عليها .
وقد أثنى عليه الشيخ علي الطنطاوي عندما كان يتردّد على خاله مــــحب الدين الخطيب بالمطبعة السلفيّة بقوله : عرفته هادئ الطبع رضي الخلق صادق الإيمان، طليق اللسان آتاه الله قدرةً عجيبةً على الإقناع، وطاقةً نادرةً على توضيح الغامضات، وحل المعقّدات، والتوفيق بين المختلفين، ولم يكن ثرثاراً، بل كان يحسن الإصغاء كما يحسن الكلام، وطبع الله له المحبّة في قلوب الناس .
وكان من أسباب نجاحه شغفه بدعوته وإيمانه واقتناعه بها وتفانيه فيها، وانقطاعه إليها بجميع مواهبه وطاقاته ووسائله، وتأثيره العميق في نفوس أصحابه وتلاميذه، وكان الإخلاص الشديد، والعزم القوي، والأخلاق المحمديّة، والصبر والإيثار، من أبرز صفاته، وأوتي مقدرة بيانيّة فائقة متحدثاً وكاتباً، وخطيباً، وبلغ من جزالة لفظه، وسلاسة فكرته، وعذوبة أسلوبه، وسهولة مأخذه، مستوى كبار الكتاب البارزين، وأعلام رجال الأدب وحملة القلم .
رأى أن الدولة الإسلامية هي صاحبة دعوة ورسالة، وأن الفصل بين الدين والدولة خطيئة كبرى، وأنّه لابدّ من قيام حكومة إسلاميّة تقوم على القواعد التالية: مسؤوليّة الحاكم أمام الله من ناحية، وأمام البشر من ناحية أخرى، ووحدة الأمّة في إطار الأخوّة، واحترام إرادة الأمّة .
اشتغل بالتعليم، ثم تفرغ للجهاد والدعوة، وقام بحركة إصلاحية منظّمة، عندما أسّس: (جماعة الإخوان المسلمين) سنة1346/1928 وأعاد إصدار (جريدة المنار) بعدما توقفت، وعمل من أجل المشروع الإسلامي الذي يستطيع مقاومة الاستعمار، ومحاولات قهر الشعوب المسلمة، واقتحم سنة 1355/1936 الميدان السياسي، ودعا الملوك والحكام إلى تطبيق الشريعة الإسلاميّة في شؤون الحياة سنة 1366/1948، وبشّر بالدولة الإسلاميّة في صورة الخلافة، وقال: إذا لم تقم الحكومة الإسلاميّة فإن جميع المسلمين آثمون ؛ ولم يكن تنظيمه أسير النماذج الفرقيّة، أو الطرقيّة، أو شبه العسكريّة، وجمع أتباعه على المحبّة والإخاء، وربّاهم على الإيمان بالدعوة، والتجرد لها، والاستعداد التام لكل ما يلقونه في سبيلها، وأعاد فكرة شموليّة الإسلام، وضرورة تطبيقه كمنهج حياة، والولاء الكامل للإسلام، والإخاء الإسلامي، وأحدث تياراً بارزاً إسلامياً في المجتمع، وحارب بصدق مظاهر الانحلال الخلقي، وجميع مظاهر الاغتراب في المجتمع، وكان يضع أمام أتباعه هدفين الأوّل: تحرير الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي . والثاني: أن تقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلاميّة حرّة ؛ وأقام دعوة قوامها العلم والتربية والجهاد، وقد تطابق منهجه في التطبيق مع منهج الإسلام، فأولى الإنسان عنايته الكبرى، ورباه واعياً عناصره من روح وفكر وجسد، موازناً بين العناصر، مبتكراً في وسائل التربية ؛ وقاد كتائب الإخوان المسلمين في حرب فلسطين، تحت شعار الموت في سبيل الله أسمى أمانينا‎، وعقد في دار المركز العام في القاهرة، أوّل مؤتمر عربي من أجل فلسطين، ووضع الحكومات العربيّة أمام مسؤوليّاتها، وعندما أدركت إسرائيل خطر هذه الجماعة مضت تكيد لها، وقال في إحدى خطبه: إنني أعلن من فوق هذا المنبر أن الإخوان المسلمين قد تبرّعوا بدماء عشرة آ‎لاف متطوع للاستشهاد ؛ ودعا إلى حرب تحرير شعبيّة لتحرير فلسطين، تدعمها الدول العربيّة بالمال والسلاح، وحين بدأ الإخوان حملتهم على الاستعمار البريطاني، وجّه جهده لإنشاء تشكيلات سريّة من الفدائيين، وإعدادها للجهاد‎، أطلق عليها: (النظام الخاص) . وكان يسبق تدريبهم إعداد روحي كبير، يجعلهم دائماً على استعداد لبذل أرواحهم متى اقتضت مصلحة الدين والوطن، وشارك أتباعه في المقاومة السريّة على ضفاف القناة ؛ وأنجبت مدرسته كتّاباً، قاموا بتحليل الأوضاع، وعرضوا الحلول الإسلاميّة لمشاكل العالم الإسلامي، وتدلّ مؤلفاتهم على الشمول والتنوّع في معالجة المسائل السياسيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة .
أوكل إليه أبوه كتابة مقدّمة ( الفتح الرباني) مع ترجمة مؤلف أصل الكتاب الإمام أحمد بن حنبل، فكتب في مناقبه وسيرته، ومحنته، وما يتعلق بمسنده، ومنزلته عند المحدّثين، فأجاد . You can see links before reply
وألف : (الرسائل) و (أحاديث الجمعة) و(المأثورات) وكتب سيرته الذاتية (الدعوة والداعية) .
كان خطيبا من الطراز الأول، وصف الشيخ علي الطنطاوي لقاءً خطب فيه الإمام البنا فقال: وهو في خطبته التي يلقيها كما تلقى الأحاديث بلا انفعال ظاهر، ولا حماسة بادية، من أبلغ من علا أعواد المنابر، تفعل خطبه في السامعين الأفاعيل وهو لا ينفعل، يبكيهم، ويضحكهم، ويقيمهم، ويقعدهم، وهو ساكن الجوارح، هادئ الصوت، يهز القلوب ولا يهتز.
اغتالته حكومة إبراهيم عيد الهادي السعديّة بسلاح حكومي، وموظّفين حكوميين، وبقرار إنجليزي، في القاهرة ليلة 12 شباط 1948 الموافق 1 ربيع الثاني 1367 بعد مقتل رئيس وزراء مصر محمود النقراشي، الذي أصدر القرار بحل (جماعة الإخوان المسلمين) بناء على أوامر القيادة العليا للقوّات البريطانية في الشرق الأوسط، والذي كان ضالعا مع العرش والاستعمار في إجهاض القضية الفلسطينية، على يد المخبر أحمد حسين جاد، عندما أراد عبد الهادي أن يقدّم رأسه هديّة لفاروق في العيد السنوي لجلوسه على العرش، فكان اغتياله سببا في إسقاط أسرة محمد علي باشا عن عرش مصر، وقيام ثورة 1371/1952 وخلفه المرشد الثاني حسن إسماعيل الهضيبي .
قال الأطباء: مات من آثار الجراح، وقال آخرون: قتل في مستشفى قصر العيني، إذ أجهز عليه بعض رجال الحكومة، وقيل أهمله المستشفى حتى نزف دمه، ونقل عن أحد الأطباء الشرعيين الذين باشروا تشريح جثمانه، أنه كان يمكن وقف نزيفه، وإنقاذ حياته بعمل بسيط . وشيّعت الجنازة في صمت تام، وقام والده بتجهيزه، ولم يسمح لأحد بالمشاركة بحمل نعشه، وصلى عليه أبوه في مسجد قيسون، ودفن في مدافن الإمام
رثاه الحاج أمين الحسيني فقال: كان رحمه الله يتوقّد غيرة، وحميّة، وحماسة ضد الاستعمار المعتدي على مصر، وسواها من أقطار المسلمين والعرب، وكان يعمل ما بوسعه لتحرير وادي النيل، والبلاد العربيّة، والوطن الإسلامي بكل أجزائه، من كل استعمار أجنبي .
وفي سنة 1372/ 1953 احتفل الإخوان المسلمون بالذكرى الرابعة لاستشهاد البنا _ رحمه الله _ وشارك ضباط الثورة فيه، وألقى الرئيس محمد نجيب كلمة أذيعت من إذاعة القاهرة، قال فيها: إن الإمام الشهيد حسن البنا أحد أولئك الذين لا يدرك البلى ذكراهم، ولا يرقى النسيان إلى منازلهم، لأنّه _ رحمه الله _ لم يعش لنفسه، بل عاش للناس، ولم يعمل لمنفعته الخاصة، بل عمل للصالح العام .
وقال الشيخ مصطفى السباعي فيه: ولقد قدّر لي أن أعرف حسن البنا في أواخر حياته، وأن أكون على مقربة منه في أيام محنته الأخيرة، ثم في أيام استشهاده، فوالله ما رأيت إنساناً أروع في الفداء، وأخلص في النصح، وأنبل في التربية، وأكرم في النفس، وأعمق أثراً في الإصلاح من حسن البنا رحمه الله .


كتبت في سيرته عشرات الكتب والدراسات ومنها: (روح وريحان من حياة داع ودعوة) لأحمد الحجاجي، و(حسن البنا أستاذ الجيل) لعمر التلمساني، و(حسن البنا حياة رجل وتاريخ مدرسة) لأنور الجندي، و(حسن البنا بأقلام تلامذته ومعاصريه) لجابر رزق، و( الشيخ حسن البنا ومدرسته) لرؤوف شلبي، و(لماذا اغتيل الإمام الشهيد) لعبد المتعال الجابري، و(حسن البنا - الرجل والفكرة) لمحمد عبد الله السمان، و(حسن البنا – مواقف في الدعوة والتربية) لعباس السيسي، و(التربية الإسلامية ومدرسة حسن البنا) ليوسف القرضاوي، و(حسن البنا كما عرفته) لفتحي العسال، و(حسن البنا) لأنور الجندي، و(الفقه السياسي عند الإمام حسن البنا) لمحمد أبو فارس، ورواية (جريمة في شارع الملكة نازلي) لمحمد علي شاهين.
رأى أنّه لابدّ من قيام حكومة إسلاميّة مسؤوليّة أمام الله من ناحية، وأمام البشر من ناحية أخرى ووحدة الأمّة واحترام إرادتها


الإمام الشهيد

حسن أحمد عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي

(1324/1906 ـ 1367 /1949)

dream
16-06-2009, 11:14 PM
جزاكى الله خيرا

على هذا الموضوع

وعلى تعريفنا بهذه الشخصية الرائعة

سقراطه
18-06-2009, 03:13 PM
المأثورات للامام الشهيد حسن البنا
************************************************** ************************************************** ****
1_الذكر فى كل حال
*******************
ان لكل انسان غايه اساسيه من حياته تدور عليه افكاره وتتجه نحوها اعماله وتتركز عليها اماله وهى التى يسمونها (المثل الاعلى) ومتى سمت هذه الغايه وعلت صدرت عنها اعمال ساميه مجيده وانطبعت نفس صاحبها بصوره من الجمال الروحى وحدت به الى الكمال دائما حتى ياخذ فيه بالنصيب الذى قدر له


والاسلام, وقد جاء لاصلاح نفوس البشر وتزكيتها والعلو بها الى منتهى الكمال الممكن لها, اوضح للانسانيه جمعيا الغايه القصوى وحدا ها نحو المثل الاعلى ,وكان هذا المثل هو(قدس حضره الله جل وعلا
والايه الكريمه تقول ففروا الى الله* انى الكم نذير مبين ايه 50 من صوره الذاريات
ومعنى ففروا الى الله الى فروا الى ثوابه من عقابه وذالك بان نطيع الله لا نعصيه

واذاعرفت هذا ايها الاخ الكريم فلا نستغرب بعد ان يكون المسلم ذاكرا لله على كل حال ةان تؤثر على النبى صلى الله عليه وسلم وهو اعرف الخلق بربه _تلك الصيغ الرائعه البليغه من الذكر والدعاء والشكر والتسبيح والتحميد فى كل الاحوال ضغيرها وكبيرها وعظيمها وحقيرها
فقد كان النبى صلى الله عيه وسلم يذكر الله فى كل احواله* هذا حديث راوه مسلم وابو داود والترمذى ولفظه عن عائشه رضى الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله فى كل احيانه
وفى قوله تعالى لقد كان لكم فى رسول الله اسوه حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا

معنى اسوه حسنه *قدوه حسنه اى اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم
يرجو الله÷÷ يخاف الله
************************************************** ******
قريبا باقى المأثورات:38:

abdo4101
20-06-2009, 08:37 AM
جزاكم الله خير على طرح الموضوع وتشرفنا ان نقرا عن هذا العلامة
وهذ متبقى الماثورات( ج -1 ))

2 - فضل الذكر والذاكرين:
وقد ورد الأمر بالذكر والإكثار منه وبيان فضله وفضل الذاكرين في كثير من آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول العظيم r, وحسبك أن كان خاتمة المراتب في قوله تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:35).

وقد أمر الله به المؤمنين في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً , وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب:41-42).
وقد وردت الأحاديث الكثيرة في فضل الذكر .. قال رسول الله rفيما يرويه عن ربه (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم) متفق عليه من حديث أبي هريرة.
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به ، قال: (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل). رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

3 - آداب الذكر:
واعلم يا أخي أن الذكر ليس المقصود به الذكر القولي فحسب بل إن التوبة ذكر ، والتفكر من أعلى أنواع الذكر ، وطلب العلم ذكر ، وطلب الرزق إذا حسنت فيه النية ذكر ، وكل أمر راقبت فيه ربك وتذكرت نظره إليك ورقابته فيه عليك ذكر , ولهذا كان العارف ذاكرا على كل حالاته.
ولا بد ليكون للذكر أثره في القلب من مراعاة آدابه وإلا كان مجرد ألفاظ لا تأثير فيها . وقد ذكروا له آدابا كثيرة أهمها وأولاها بالرعاية:
ا - الخشوع والتأدب ، واستحضار معاني الصيغ ، ومحاولة التأثر بها ، وملاحظة مقاصدها وأغراضها.
2- خفض الصوت ما أمكن ذلك مع اليقظة التامة والهمة الكاملة حتى لا يؤثر على غيره.
وقد أشارت الآية الكريمة إلى هذه الآداب فقال تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) (لأعراف:205).
3 - موافقة الجماعة إن كان الذكر مع جماعة فلا يتقدم عليهم ولا يتأخر عنهم ولا يبني على قراءتهم ، بل إن حضر وقد بدءوا ابتدأ معهم من أول صيغة ثم قضى ما فاته بعد انتهائه ، وإن تأخر عنهم في أثناء القراءة قرأ ما فاته وأدركهم ، ولا يبني على قراءتهم أصلا ، لئلا يكون بذلك قد حرف القراءة وغير الصيغ ، وذلك حرام اتفاقا.
4 - النظافة في الثوب والمكان ، ومراعاة الأماكن المحترمة والأوقات المناسبة ، حتى يكون ذلك أدعى إلى اجتماع همته ، وصفاء قلبه ، وخلوص نيته.
5 - الانصراف في خشوع وأدب ، مع اجتناب اللغط واللهو الذي يذهب بفائدة الذكر وأثره.
فإذا لاحظ هذه الآداب فإنه سينتفع بما قرأ ويجد أثر ذكره حلاوة في قلبه ، ونورا لروحه ، وانشراحا في صدره ، وفيضا من الله ، إن شاء الله تعالى..

شمس بياض
23-06-2009, 01:01 AM
من اقوال الامام رحمه الله

* كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيرمونهم بأحســـن الثـــمر

* أحلام الأمس حقائق اليوم و حقائق اليوم أحلام الأمس .

* نفوسكم هي الميدان الأول إذا استطعتم عليها كنتم على غيرها أقدر .


* الواجبات أكبر من الأوقات


* راحتي في تعبي و سعادتي في دعوتي .

* رسالة امتدت طولا حتى شملت أماد الزمن ، و امتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم ، و امتدت عمقاً حتى استوعبت شؤون الدنيا و الآخرة

ميس صافيا
25-06-2009, 03:39 PM
جزاكى الله خيرا اختى الكريمه على المعلومات الوافره

علىالدين ربيع
18-08-2009, 01:25 AM
You can see links before reply

You can see links before replyجزاكم الله خيراً ،ورحم الامام حسن البنا وتقبله فى زمرة الشهداء جزاء ما أسدى للإسلام والمسلمين كما نسأله سبحانه أن يلحق به كل من سار على مهيعه من تلاميذه كالشيخ سيد قطب وغيره رحم الله ميتهم وأنسأ فى عمر حيهم وجعل ذريتهم هم الباقين اللهم آمين

المجاهد فى سبيل الله
21-08-2009, 05:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله
لك يا امامى يا اعز معلمى
اللهم تقبله من الشهداء
اللهم اننا لا نزكى عليك احدا
فهو كان رجلا ليس ككل الرجال

mr.seif
11-09-2009, 10:43 PM
رحم الله الإمام ورحمنا جميعاً
شكرا لك لموضوعك القمة فى الوعة

شمس بياض
12-09-2009, 03:37 AM
جزاكم الله خيرا

يامن ساهمتم بالرد على هذا الموضوع والشكر كل الشكر للشخصيه الرائعه

شخصيه الامام حسن البنا الذى اسس فكرا يوافق السنه النبويه ويدعو الى الله
بالحكمة والموعظه الحسنه احسبه على الله من الصالحين المرشدينللطريق القويم