جهاد 2000
23-11-2011, 04:58 PM
وزير إسرائيلى: حصول الإسلاميين على أغلبية البرلمان يقلقنا
Date: 2011-11-23 08:40:17
أعرب وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلى ماتان فيلنائى اليوم الأربعاء، عن أمله أن يتفادى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوى وقوع مصر فى "فوضى عامة".
وقال فيلنائى إن "الوضع (فى مصر) مقلق وحساس وغير واضح.. وطنطاوى يحاول تجنب الفوضى ونقل السلطة بشكل منظم ما أمكن.. نأمل أن ينجح فى مسعاه وينبغى أن يأمل المصريون ذلك أيضاً وإلا سوف تعم الفوضى ما سيفرض وضعاً بالغ السوء على مصر"، وتابع "نحن على اتصال مستمر معهم (أعضاء المجلس العسكرى) ومع طنطاوى الذى أعرفه وأعرف أنه ليس لديه نية للبقاء فى السلطة".
وأضاف "يبدو أن الفوضى الراهنة ستقود فى نهاية المطاف إلى حصول الإسلاميين على الأغلبية لأنهم منظمون ويحظون بدعم مالى قوى فضلا عن تواجدهم فى كل أنحاء مصر وهو مبعث القلق الرئيسى بالنسبة لنا".
وحول احتمالات أن تلغى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، قال فيلنائى "فى الوقت الراهن، وأكرر فى الوقت الراهن، لا أعتقد أن إلغاء المعاهدة مطروح، ولكن عندما يستقر الحكم فى مصر بعد عملية انتخابية طويلة يتوقع أن تدوم 6 أشهر، عندها نخشى أن تتعرض تلك المعاهدة للتقويض".
وتابع "نحن مستعدون لمواجهة كافة السيناريوهات.. غير أننا نراعى عدم اتخاذ قرارات سابقة لأوانها.. ولكن فى الوقت الراهن لا يبدو الأمر مبشرا".
اليوم السابع :المصدر
Date: 2011-11-23 08:40:17
أعرب وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلى ماتان فيلنائى اليوم الأربعاء، عن أمله أن يتفادى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوى وقوع مصر فى "فوضى عامة".
وقال فيلنائى إن "الوضع (فى مصر) مقلق وحساس وغير واضح.. وطنطاوى يحاول تجنب الفوضى ونقل السلطة بشكل منظم ما أمكن.. نأمل أن ينجح فى مسعاه وينبغى أن يأمل المصريون ذلك أيضاً وإلا سوف تعم الفوضى ما سيفرض وضعاً بالغ السوء على مصر"، وتابع "نحن على اتصال مستمر معهم (أعضاء المجلس العسكرى) ومع طنطاوى الذى أعرفه وأعرف أنه ليس لديه نية للبقاء فى السلطة".
وأضاف "يبدو أن الفوضى الراهنة ستقود فى نهاية المطاف إلى حصول الإسلاميين على الأغلبية لأنهم منظمون ويحظون بدعم مالى قوى فضلا عن تواجدهم فى كل أنحاء مصر وهو مبعث القلق الرئيسى بالنسبة لنا".
وحول احتمالات أن تلغى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، قال فيلنائى "فى الوقت الراهن، وأكرر فى الوقت الراهن، لا أعتقد أن إلغاء المعاهدة مطروح، ولكن عندما يستقر الحكم فى مصر بعد عملية انتخابية طويلة يتوقع أن تدوم 6 أشهر، عندها نخشى أن تتعرض تلك المعاهدة للتقويض".
وتابع "نحن مستعدون لمواجهة كافة السيناريوهات.. غير أننا نراعى عدم اتخاذ قرارات سابقة لأوانها.. ولكن فى الوقت الراهن لا يبدو الأمر مبشرا".
اليوم السابع :المصدر