شريف
15-11-2011, 05:45 AM
السلام عليكم
يقول صديق لي كان في أمريكا الشهر الماضى : في أمريكا قد تستمر الأمطار كالسيول اسبوعين متواصلين تتواصل فيهم كافة صور الحياة الطبيعية و الانشطة اليومية للأمريكيين دون أدني تأثر ... أما في مصر ... تمطر السماء لمدة ثلاث دقائق فتستمر حضرتك كمصري تلعب باليه مائى في الشوارع تسير علي طراطيف صوابعك تنط كالغزال من بركة ماء إلي أخري بابداع شديد و مرونة و خفة و رشاقة دون أن يصيبك انزلاق غضروفي أو تتزحلق فتستمع بالعوم في بيسين من الطين !
أمطرت السماء في أمريكا أياما متواصلة ثلوج ليس لها أول أو آخر ... يقسم لي صديقي أنه في خلال دقائق لم ير نقطة ماء في الشوارع ... يبحث عن برك الطين و الماء التي يراها دوما علي أرض مصر الحبيبة ... و لكنه لا يجد علي مد البصر ... فقال لي : هناك في امريكا ناس بتفهم ... قلت له : لا ... قصدك هناك في امريكا ناس ..... بس ... أما نحن فـ ..... !!!
بالأمس و أنا سائر في شارع تعودت أن أسيره للوصول الي العمل ... أحسست أنني سرت مسافة 100 كيلو المسافة التي مشاها الرسول صلي الله عليه و سلم من مكة الي الطائف ! برغم أن الشارع لا يتجاوز 200 او 300 متر ... و لكني مارست هوايتي ( الباليه المائي) ... هي هواية ... و لكني مارستها مجبرا ! شاهدني صديق آخر لي في نهاية الشارع ... و وقف يراقبني ... و عندما وصلت اليه قال : لم أكن أعرف أنك تجيد الرقص الشرقي و فنون السيرك !
فقلت له : يا عزيزي ... كلنا ذاك الرجل ... نحن في مصر نعيش في سيرك كبير ... و أحيانا في حديقة حيوان
ما هو اللي انا عملته امبارح ده ... مايعملوش قرد في جبلاية القرود
يفكر المصريون دوما عندما يملأ الطين شوارعهم ... في وضع عدد من البلاطات بين الشوارع الغارقة بالوحل ... كي يمروا عليها ... و لا يفكرون ابدا في كيفية العيش كبني أدمين ... بلا طين ... و بلا شوارع مطينة ... فلا يفكرون أبدا في تقليد بعض الدول العربية و الدول الاوروبية في
(( كيف يعيشون كبشر ))
يجيد العرب تقليد الغرب في كل ما هو تافه ... بنطلون جينز كذا و شعر كذا و لبس كذا
و لا يجيدون تقليدهم في (( كيف بنوا هذه الحضارة ))
و كيف لا يمارسون الباليه المائى إلا في الاندية و الاماكن المخصصة لذلك !
فمحليات الثورة تعجز عن صرف مياه الامطار في القاهرة و المحافظات .
و أستطيع أن أؤكد أنه لو حدثت في مصر سيول
سنمارس رياضة جديدة بالاضافة الي الباليه المائي
ألا و هي رياضة العوم مسافات طويلة
آه يا قلبى
يقول صديق لي كان في أمريكا الشهر الماضى : في أمريكا قد تستمر الأمطار كالسيول اسبوعين متواصلين تتواصل فيهم كافة صور الحياة الطبيعية و الانشطة اليومية للأمريكيين دون أدني تأثر ... أما في مصر ... تمطر السماء لمدة ثلاث دقائق فتستمر حضرتك كمصري تلعب باليه مائى في الشوارع تسير علي طراطيف صوابعك تنط كالغزال من بركة ماء إلي أخري بابداع شديد و مرونة و خفة و رشاقة دون أن يصيبك انزلاق غضروفي أو تتزحلق فتستمع بالعوم في بيسين من الطين !
أمطرت السماء في أمريكا أياما متواصلة ثلوج ليس لها أول أو آخر ... يقسم لي صديقي أنه في خلال دقائق لم ير نقطة ماء في الشوارع ... يبحث عن برك الطين و الماء التي يراها دوما علي أرض مصر الحبيبة ... و لكنه لا يجد علي مد البصر ... فقال لي : هناك في امريكا ناس بتفهم ... قلت له : لا ... قصدك هناك في امريكا ناس ..... بس ... أما نحن فـ ..... !!!
بالأمس و أنا سائر في شارع تعودت أن أسيره للوصول الي العمل ... أحسست أنني سرت مسافة 100 كيلو المسافة التي مشاها الرسول صلي الله عليه و سلم من مكة الي الطائف ! برغم أن الشارع لا يتجاوز 200 او 300 متر ... و لكني مارست هوايتي ( الباليه المائي) ... هي هواية ... و لكني مارستها مجبرا ! شاهدني صديق آخر لي في نهاية الشارع ... و وقف يراقبني ... و عندما وصلت اليه قال : لم أكن أعرف أنك تجيد الرقص الشرقي و فنون السيرك !
فقلت له : يا عزيزي ... كلنا ذاك الرجل ... نحن في مصر نعيش في سيرك كبير ... و أحيانا في حديقة حيوان
ما هو اللي انا عملته امبارح ده ... مايعملوش قرد في جبلاية القرود
يفكر المصريون دوما عندما يملأ الطين شوارعهم ... في وضع عدد من البلاطات بين الشوارع الغارقة بالوحل ... كي يمروا عليها ... و لا يفكرون ابدا في كيفية العيش كبني أدمين ... بلا طين ... و بلا شوارع مطينة ... فلا يفكرون أبدا في تقليد بعض الدول العربية و الدول الاوروبية في
(( كيف يعيشون كبشر ))
يجيد العرب تقليد الغرب في كل ما هو تافه ... بنطلون جينز كذا و شعر كذا و لبس كذا
و لا يجيدون تقليدهم في (( كيف بنوا هذه الحضارة ))
و كيف لا يمارسون الباليه المائى إلا في الاندية و الاماكن المخصصة لذلك !
فمحليات الثورة تعجز عن صرف مياه الامطار في القاهرة و المحافظات .
و أستطيع أن أؤكد أنه لو حدثت في مصر سيول
سنمارس رياضة جديدة بالاضافة الي الباليه المائي
ألا و هي رياضة العوم مسافات طويلة
آه يا قلبى