شريف
03-11-2011, 04:21 AM
السلام عليكم
عيد سعيد
و كل سنة و انتم طيبين جميعا
و لكن !!
بلاش تبقوا طيبين اوي ! ... لأن الشعب المصري لو مارس طيبته دي اكتر من كده و كل سنة
هتبقا مشكلة كبيرة .. فالمؤامرات تُحاكُ من حولنا كخيوط العنكبوت لا نهاية لها
و لم ييأس بعد من يريدون نسج خيوطها حول رقابنا
ـــــــــــــــــــــــ
باختصار ... مصيبة كبيرة فى طريقها إلى الحدوث فى مصرنا الحبيبة
وثيقة السلمى
نائب رئيس الوزراء المصري حاليا
و أصبحتُ الآن بعد قراءة وثيقته هذه
على يقين تام أن هذه الوثيقة هى ترجمة حرفية لما يريده أعضاء المجلس العسكري
و يصرون عليه ... فما استقال عليه يحيي الجمل جاء به السلمى بكل اصرار و تحدى
و كأن المجلس العسكرى و النخبة المذعورة من الاسلاميين يريدون أن يقولوا :
الوثيقة سيتم اقرارها رغم انف الجميع عن طريق الجمل او السلمي او غيرهما !
بشكل مختصر جدا : أقول أن هذه الوثيقة للمبادئ الاساسية فوق الدستورية
هي تحدي صارخ لارادة الشعب المصري ...
و بلطجة سياسية لا تختلف كثيرا عن بلطجة مبارك و زمرته
عندما كانوا يتحكمون في مصير كل مصري و يرسمون الخطط للبلاد و العباد
بعيدا عن الشعب و ارادة الشعب و اختيار الشعب
هذه الوثيقة تلغى تماما العقل المصرى
هذه الوثيقة _ التى وضعها فرد أو مجموعة مريضة بدكتاتورية دفينة في العقل الباطن -
تريد أن تقول : ان الشعب المصري مراهق لا يجيد التفكير ... و نحن من سنقرر له مصيره
بالتأكيد القوم لهم أهدافهم :
- الذعر من القوي الاسلامية و الطوفان المسلم يدفعهم دفعا لكسب الوقت بتمرير وثيقة كارثية كهذه
- رغبتهم في تحويل مصر إلي وكالة من غير بواب .... علمانية فاجرة لا تعرف هوية و لا دين و لا رب
- تحقيق التقدير الشخصي لأناس مرضي بالنقص يظنون أن الله حباهم بعقول تفوق البشر
فيفرضون سطوة عقولهم علي شعب بأكمله و لسان حالهم يقول : أيها الهمج و الغوغاء و الدهماء
اقعدوا في بيوتكم و أكلوا و اشربوا كالبهائم فقط و نحن سنفكر لكم
بعد قرائتى للوثيقة
أحسست بالاشمئزاز ... و أيقنت أنه فى مصر ... لن يُحْترم أبدا المواطن المصري و لا الشعب المصري
مازالت النخبة الفاسدة العقول تتعامل مع الشعب المصري من منطلق انه - راكن الفيل ع الناصية و جاي م الهند
و بيعبد البقر ...
هم بغبائهم لا يعلمون أن الشعب المصري من أذكى شعوب الارض ( لولاش بس الظروف الطين )
كل العقلاء و المحترمين في مصر
يرفضون هذه الوصاية علي العقول المصرية و الشعب المصري
لقد دس السلمى السم فى العسل
فعندما تقرأ الوثيقة تشعر كأنك في دولة أوروبية تحترم حقوق الانسان بشكل حضاري متميز
و لكن ... عندما تفند بعض البنود و الهدف من ورائها و تتخيل النتائج الحتمية لتطبيقها في مصر
ستدرك تماما ...
أن مصر ستتحول الي فتات متناثر و نفايات بشرية تتناثر هنا و هناك بعد حروب اهلية طاحنة !
قل لي في اي بلد في العالم
ينص الدستور علي أنه "يجوز تقرير بعض المزايا للفئات التى تستدعى الحماية"
ما معني هذا النص ؟؟؟ و أي حماية هذه
فلنعمل عقولنا و نفكر جيدا ... من هذه الفئات و ما هي نوعية الحماية
وثيقة كارثية ستصنع دولة مسيحية داخل الدولة يحكمها البابا
و الاخطر من ذلك
أنه قال في أحد بنود الوثيقة :
"و لغير المسلمين الحق في الاحتكام الى شرائعهم
في الاحوال الشخصيه و امورهم الدينيه". !
و يا ليته حصرها في اصحاب الديانات السماوية فقط كالمسيحية و اليهودية
فمن شأن هذا البند الخطير أن يفتح المجال أمام البهائيين و الماسونيين و القرآنيين
و عبدة الشيطان و كل من يستطيع أن يؤلف شريعة ما أنزل الله بها من سلطان
يستطيع عن طريق هذا البند أن يحتكم الي شريعته المزعومة
و ستصبح شريعته فوق القانون و ارادة الشعب و القران و كلام الله
و مجلسي الشعب و الشوري و الهوية المصرية و فوق كل شئ !
أي عقل دستوري في العالم يقول هذا !!
و أي دولة في العالم تمارس هذه الفوضي !!!!!!!!!
و كيف تكون الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع
و في ذات الوقت تحكم كل فئة نفسها بما تراه و كأنه ليس هناك قانون
و كيف إذا اخترع أحد المارقين علي القانون
شرعا له يقول : ان القاتل لا يُقتل و سنكتفي بلومه و لفت نظره !
فيكون بذلك ألغي عقوبة الاعدام و أباح القتل _ في شريعته هو _
ثم بحكم القانون و الدستور يجوز له الاحتكام الي شريعته !!!
و كم ذا بمصر من المضحكات
و لكنه ضحك كالبكا
فضلا عن بنود اخري خطيرة جدا تفتح المجال لتفكيك مصر و لكل سوء
دولة للمجلس الاعلي
و دولة للمسيحين
و دولة لغير المسلمين
و دولة للشواذ جنسيا
و ستصبح مصر مرتعا للقذارات
في حين ان العالم كله الان يتجه الي الاقتصاد الاسلامي
بل و لبعض الشرائع الاسلامية الحكيمة
فمؤخرا في اليابان
تم تخصيص اماكن خاصة للسيدات في وسائل المواصلات و المترو للحد من التحرش
و كم أوصى الاسلام بعدم الاختلاط
و لكننا في مصر ... نلهث من أجل التمرد علي الله و علي شرائع الله !
إذن لماذا ستقومون بعمل انتخابات ووجع دماغ مادام الشعب المصري مابيفهمش
من الاخر .... هي حرب معلنة من العلمانية علي الاسلام
فالقوم يرتعدون خوفا من الاسلام
على جثثنا أن نحتكم إلي تلك الوثيقة يا سلمي
بعيدا عن شاربك بإذن الله
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
عيد سعيد
و كل سنة و انتم طيبين جميعا
و لكن !!
بلاش تبقوا طيبين اوي ! ... لأن الشعب المصري لو مارس طيبته دي اكتر من كده و كل سنة
هتبقا مشكلة كبيرة .. فالمؤامرات تُحاكُ من حولنا كخيوط العنكبوت لا نهاية لها
و لم ييأس بعد من يريدون نسج خيوطها حول رقابنا
ـــــــــــــــــــــــ
باختصار ... مصيبة كبيرة فى طريقها إلى الحدوث فى مصرنا الحبيبة
وثيقة السلمى
نائب رئيس الوزراء المصري حاليا
و أصبحتُ الآن بعد قراءة وثيقته هذه
على يقين تام أن هذه الوثيقة هى ترجمة حرفية لما يريده أعضاء المجلس العسكري
و يصرون عليه ... فما استقال عليه يحيي الجمل جاء به السلمى بكل اصرار و تحدى
و كأن المجلس العسكرى و النخبة المذعورة من الاسلاميين يريدون أن يقولوا :
الوثيقة سيتم اقرارها رغم انف الجميع عن طريق الجمل او السلمي او غيرهما !
بشكل مختصر جدا : أقول أن هذه الوثيقة للمبادئ الاساسية فوق الدستورية
هي تحدي صارخ لارادة الشعب المصري ...
و بلطجة سياسية لا تختلف كثيرا عن بلطجة مبارك و زمرته
عندما كانوا يتحكمون في مصير كل مصري و يرسمون الخطط للبلاد و العباد
بعيدا عن الشعب و ارادة الشعب و اختيار الشعب
هذه الوثيقة تلغى تماما العقل المصرى
هذه الوثيقة _ التى وضعها فرد أو مجموعة مريضة بدكتاتورية دفينة في العقل الباطن -
تريد أن تقول : ان الشعب المصري مراهق لا يجيد التفكير ... و نحن من سنقرر له مصيره
بالتأكيد القوم لهم أهدافهم :
- الذعر من القوي الاسلامية و الطوفان المسلم يدفعهم دفعا لكسب الوقت بتمرير وثيقة كارثية كهذه
- رغبتهم في تحويل مصر إلي وكالة من غير بواب .... علمانية فاجرة لا تعرف هوية و لا دين و لا رب
- تحقيق التقدير الشخصي لأناس مرضي بالنقص يظنون أن الله حباهم بعقول تفوق البشر
فيفرضون سطوة عقولهم علي شعب بأكمله و لسان حالهم يقول : أيها الهمج و الغوغاء و الدهماء
اقعدوا في بيوتكم و أكلوا و اشربوا كالبهائم فقط و نحن سنفكر لكم
بعد قرائتى للوثيقة
أحسست بالاشمئزاز ... و أيقنت أنه فى مصر ... لن يُحْترم أبدا المواطن المصري و لا الشعب المصري
مازالت النخبة الفاسدة العقول تتعامل مع الشعب المصري من منطلق انه - راكن الفيل ع الناصية و جاي م الهند
و بيعبد البقر ...
هم بغبائهم لا يعلمون أن الشعب المصري من أذكى شعوب الارض ( لولاش بس الظروف الطين )
كل العقلاء و المحترمين في مصر
يرفضون هذه الوصاية علي العقول المصرية و الشعب المصري
لقد دس السلمى السم فى العسل
فعندما تقرأ الوثيقة تشعر كأنك في دولة أوروبية تحترم حقوق الانسان بشكل حضاري متميز
و لكن ... عندما تفند بعض البنود و الهدف من ورائها و تتخيل النتائج الحتمية لتطبيقها في مصر
ستدرك تماما ...
أن مصر ستتحول الي فتات متناثر و نفايات بشرية تتناثر هنا و هناك بعد حروب اهلية طاحنة !
قل لي في اي بلد في العالم
ينص الدستور علي أنه "يجوز تقرير بعض المزايا للفئات التى تستدعى الحماية"
ما معني هذا النص ؟؟؟ و أي حماية هذه
فلنعمل عقولنا و نفكر جيدا ... من هذه الفئات و ما هي نوعية الحماية
وثيقة كارثية ستصنع دولة مسيحية داخل الدولة يحكمها البابا
و الاخطر من ذلك
أنه قال في أحد بنود الوثيقة :
"و لغير المسلمين الحق في الاحتكام الى شرائعهم
في الاحوال الشخصيه و امورهم الدينيه". !
و يا ليته حصرها في اصحاب الديانات السماوية فقط كالمسيحية و اليهودية
فمن شأن هذا البند الخطير أن يفتح المجال أمام البهائيين و الماسونيين و القرآنيين
و عبدة الشيطان و كل من يستطيع أن يؤلف شريعة ما أنزل الله بها من سلطان
يستطيع عن طريق هذا البند أن يحتكم الي شريعته المزعومة
و ستصبح شريعته فوق القانون و ارادة الشعب و القران و كلام الله
و مجلسي الشعب و الشوري و الهوية المصرية و فوق كل شئ !
أي عقل دستوري في العالم يقول هذا !!
و أي دولة في العالم تمارس هذه الفوضي !!!!!!!!!
و كيف تكون الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع
و في ذات الوقت تحكم كل فئة نفسها بما تراه و كأنه ليس هناك قانون
و كيف إذا اخترع أحد المارقين علي القانون
شرعا له يقول : ان القاتل لا يُقتل و سنكتفي بلومه و لفت نظره !
فيكون بذلك ألغي عقوبة الاعدام و أباح القتل _ في شريعته هو _
ثم بحكم القانون و الدستور يجوز له الاحتكام الي شريعته !!!
و كم ذا بمصر من المضحكات
و لكنه ضحك كالبكا
فضلا عن بنود اخري خطيرة جدا تفتح المجال لتفكيك مصر و لكل سوء
دولة للمجلس الاعلي
و دولة للمسيحين
و دولة لغير المسلمين
و دولة للشواذ جنسيا
و ستصبح مصر مرتعا للقذارات
في حين ان العالم كله الان يتجه الي الاقتصاد الاسلامي
بل و لبعض الشرائع الاسلامية الحكيمة
فمؤخرا في اليابان
تم تخصيص اماكن خاصة للسيدات في وسائل المواصلات و المترو للحد من التحرش
و كم أوصى الاسلام بعدم الاختلاط
و لكننا في مصر ... نلهث من أجل التمرد علي الله و علي شرائع الله !
إذن لماذا ستقومون بعمل انتخابات ووجع دماغ مادام الشعب المصري مابيفهمش
من الاخر .... هي حرب معلنة من العلمانية علي الاسلام
فالقوم يرتعدون خوفا من الاسلام
على جثثنا أن نحتكم إلي تلك الوثيقة يا سلمي
بعيدا عن شاربك بإذن الله
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ