شمس بياض
11-10-2011, 11:48 PM
السلام عليكم
من فضلك اخى العضو او الزائر
اقرا بتمعن
وادرس ما بين السطور لكشف المستور
على مر العصور
إذا تراجع الجيش المصري فى معركه الإنتخابات أولا أو الدستور أولا التى تدور فىى مصر حاليا,,,, فستتوالى الهزائم على البلاد سياسيا و أقتصاديا و ستهزم مصر دوليا و سينجح أعدائها الخارجيون و يلتقطوا أنفاسهم بعد هزيمة فى معركة الثوره و عندها سينتهى الربيع العربي إلى سقيع عربي سيدوم طويلا,, هذا ما خلص إليه تحليل (لوكالة أمريكا إن أرابيك) ,, يؤكد أن ما يوصف بمعركة الدستور و الأنتخابات فى مصر باتت مسألة حياة او موت لعدة قوى فى امريكا أقلقتها نتائج الأستفتاء الشعبي حول التعديلات الدستوريه و شعرت بالخوف من نجاح الثورة المصريه و ألتحام الجيش بالشعب و هزيمة حلفائها فى العهد السابق,, ووفق التحليل فإن أولى هذه القوى هى المنظمات الصهيونيه و اللوبي الصهيونى ,, و ثانيهما منظمات و نشطاء نصارى المهجر,,ةو ثالثهما قوى المحافظين من اليمين الأمريكى و حركة (تي بارتي) و متشددو الحزب الجمهوري ,, بينما يؤيد هذه القوى تأجيل الانتخابات فأن عدد لا بأس به من قوى اليسار الأمريكى أجراء الانتخابات فى موعدها الذي قرره المجلس العسكرى .
أولا/ اللوبي الصهيوني
أشرس هذه القوى هى منظمات اللوبي الصهيونى التى تحب ان ترى المجلس العسكري فى حاله من التراجع و الرضوخ و التذبذب فهى لا تنسي أن الجيش المصرى هو الذى أذاق أسرائيل الويل فى حرب 73 و قد هال أسرائيل و حلفائها الألتحام بين الجيش و الشعب فى مصر عقب الثوره ,, عرفت أسرائيل و المنظمات الصهيونيه أن الجيش المصري ليس خائنا لطنه فسعت بالتالي إلي إنهاك قادة المجلس العسكرى عن طريق أجباره على التراجع فى قرارات سابقه أتخذها,,و سخرت عدد من كتاب اللوبي الصهيوني و حلفائه و بعض مراكز و الصحافه لأنتقاد الجيش المصري بشده و ألتقاط أخطائه لزعزعة الثقه الدوليه فيه.
ووفق هذا التحليل فإ اللوبي الصهيونى يريد من مصر تغيير المعادله السياسيه بحيث تتمكن القوى التى تري فيها أسرائيل أمتداد لحكم مبارك من تجميع قواها,, فى حين الهدف الأستراتيجي الأقل طموحا لأسرائيل هو محاولة منع معارضى أسرائيل من الأقتراب من مؤسسات الحكم مثل البرلمان و الرئاسه و المراكز القياديه الاخرى.
ثالثا/ نصاري المهجر
و تأتي هذه القوى المعارضه للمسيره الحضاريه فى مصر هى قوى نصارى المهجر التى كانت قد نجحت فى تليين النظام السابق و تحقيق مكاسب كبيره على حساب الأغلبيه المسلمه,, و هى نفس القيادات التى تعمل الان فى مصر بشرعيه مطلقه و تقوم بلقاء كبار القيادات فى الدوله على الرغم أنها تحالفت فى السابق مع المنظمات الصهيونيه بالولايات المتحده بل طالب بعضهم بتدخل أسرئيل و أمريكا عسكريا لحماية النصاري المصريين و يعتقد هؤلاء أن أجراء الانتخابات فى الموعد المقرر من شأنه أن يأتى بالاسلاميين إلى الحكم و تشير الأحداث الأخيره إلى أنهم لجؤا إلي جة الأضطهاد الديني من أجل تأجيل الأنتخابات و للحصول على تنازلات من حكومة شرف كما أن أدبياتهم تشير إلى أنهم تخطوا مرحلة المطالبه بحقوق النصارى إلى مرحلة معاداة دين الأغلبيه المصريين فى محاولة تقليل مظاهر التدين الأسلامى فى البلاد
ثالثا / اليمين الامريكي
أما ثالث هذه القوى التى ترغب فى تأجيل الأنتخابات لكسب المزيد من الوقت لمنع القوى الأسلاميه و القوى الوطنيه فهى اليمين الأمريكي الذى تمثله كنائس متطرفه عده علاوة على حركة المحافظين الجدد و بعض غلاة اللجمهوريين ممن تتضخم عندهم عقدة الهيمنه الامريكيه ويرون أن النجاح فى بلد عربي كبير سيتبعه نجاح فى دول أخري مما يهدد الهيمنه و يصيبها فى مقتل وفق تفكيرهم ,, و إذا نجحت هذه القوى فى تفعيل أعوانها فى مصر و بعضهم مخلص وطنى يظن انه يعمل حقا لصالح ببلاده من أجل الضغط داخليا على المجلس العسكرى و إجباره على التراجع عن الأنتخابات فمعنى ذلك عسكريا أن القوات المسلحة بقاداتها الحاليه يمكن أن تتراجع القهقرى فى المعارك الحاسمه إذا ما حان وقتها ,, و تشير القراءة الأستراتيجيه فى التحليل النهائي أن القوات المسلحة المصريه ستعطى رساله مفادها أنها تميل إلى عدم المواجهه بل يمكن بسهوله عن طريق بعض البرامج التلفزيونيه الموجهه دفع قادتها للهروب من المواجهه رغم التفويض الشعبي الذى حصلوا عليه ,, ووفقا لهذا التحليل فإن تلك القوي التى لم يجمعها التاريخ من قبل تتجمع الأن من أجل ألحاق الهزيمة بالجيش المصري سياسيا أملا فى هزيمته يوما ما عسكريا
-------
واخيرا ارجو من كل من يمر بالصفحة الدعاء لمصر وشعبها
اللهم من اراد مصر بسوء فاجعل كيده فى نحره اللهم
رد كيد المعتدين وانصرنا على الظالمين فانت ارحم الراحمين
من فضلك اخى العضو او الزائر
اقرا بتمعن
وادرس ما بين السطور لكشف المستور
على مر العصور
إذا تراجع الجيش المصري فى معركه الإنتخابات أولا أو الدستور أولا التى تدور فىى مصر حاليا,,,, فستتوالى الهزائم على البلاد سياسيا و أقتصاديا و ستهزم مصر دوليا و سينجح أعدائها الخارجيون و يلتقطوا أنفاسهم بعد هزيمة فى معركة الثوره و عندها سينتهى الربيع العربي إلى سقيع عربي سيدوم طويلا,, هذا ما خلص إليه تحليل (لوكالة أمريكا إن أرابيك) ,, يؤكد أن ما يوصف بمعركة الدستور و الأنتخابات فى مصر باتت مسألة حياة او موت لعدة قوى فى امريكا أقلقتها نتائج الأستفتاء الشعبي حول التعديلات الدستوريه و شعرت بالخوف من نجاح الثورة المصريه و ألتحام الجيش بالشعب و هزيمة حلفائها فى العهد السابق,, ووفق التحليل فإن أولى هذه القوى هى المنظمات الصهيونيه و اللوبي الصهيونى ,, و ثانيهما منظمات و نشطاء نصارى المهجر,,ةو ثالثهما قوى المحافظين من اليمين الأمريكى و حركة (تي بارتي) و متشددو الحزب الجمهوري ,, بينما يؤيد هذه القوى تأجيل الانتخابات فأن عدد لا بأس به من قوى اليسار الأمريكى أجراء الانتخابات فى موعدها الذي قرره المجلس العسكرى .
أولا/ اللوبي الصهيوني
أشرس هذه القوى هى منظمات اللوبي الصهيونى التى تحب ان ترى المجلس العسكري فى حاله من التراجع و الرضوخ و التذبذب فهى لا تنسي أن الجيش المصرى هو الذى أذاق أسرائيل الويل فى حرب 73 و قد هال أسرائيل و حلفائها الألتحام بين الجيش و الشعب فى مصر عقب الثوره ,, عرفت أسرائيل و المنظمات الصهيونيه أن الجيش المصري ليس خائنا لطنه فسعت بالتالي إلي إنهاك قادة المجلس العسكرى عن طريق أجباره على التراجع فى قرارات سابقه أتخذها,,و سخرت عدد من كتاب اللوبي الصهيوني و حلفائه و بعض مراكز و الصحافه لأنتقاد الجيش المصري بشده و ألتقاط أخطائه لزعزعة الثقه الدوليه فيه.
ووفق هذا التحليل فإ اللوبي الصهيونى يريد من مصر تغيير المعادله السياسيه بحيث تتمكن القوى التى تري فيها أسرائيل أمتداد لحكم مبارك من تجميع قواها,, فى حين الهدف الأستراتيجي الأقل طموحا لأسرائيل هو محاولة منع معارضى أسرائيل من الأقتراب من مؤسسات الحكم مثل البرلمان و الرئاسه و المراكز القياديه الاخرى.
ثالثا/ نصاري المهجر
و تأتي هذه القوى المعارضه للمسيره الحضاريه فى مصر هى قوى نصارى المهجر التى كانت قد نجحت فى تليين النظام السابق و تحقيق مكاسب كبيره على حساب الأغلبيه المسلمه,, و هى نفس القيادات التى تعمل الان فى مصر بشرعيه مطلقه و تقوم بلقاء كبار القيادات فى الدوله على الرغم أنها تحالفت فى السابق مع المنظمات الصهيونيه بالولايات المتحده بل طالب بعضهم بتدخل أسرئيل و أمريكا عسكريا لحماية النصاري المصريين و يعتقد هؤلاء أن أجراء الانتخابات فى الموعد المقرر من شأنه أن يأتى بالاسلاميين إلى الحكم و تشير الأحداث الأخيره إلى أنهم لجؤا إلي جة الأضطهاد الديني من أجل تأجيل الأنتخابات و للحصول على تنازلات من حكومة شرف كما أن أدبياتهم تشير إلى أنهم تخطوا مرحلة المطالبه بحقوق النصارى إلى مرحلة معاداة دين الأغلبيه المصريين فى محاولة تقليل مظاهر التدين الأسلامى فى البلاد
ثالثا / اليمين الامريكي
أما ثالث هذه القوى التى ترغب فى تأجيل الأنتخابات لكسب المزيد من الوقت لمنع القوى الأسلاميه و القوى الوطنيه فهى اليمين الأمريكي الذى تمثله كنائس متطرفه عده علاوة على حركة المحافظين الجدد و بعض غلاة اللجمهوريين ممن تتضخم عندهم عقدة الهيمنه الامريكيه ويرون أن النجاح فى بلد عربي كبير سيتبعه نجاح فى دول أخري مما يهدد الهيمنه و يصيبها فى مقتل وفق تفكيرهم ,, و إذا نجحت هذه القوى فى تفعيل أعوانها فى مصر و بعضهم مخلص وطنى يظن انه يعمل حقا لصالح ببلاده من أجل الضغط داخليا على المجلس العسكرى و إجباره على التراجع عن الأنتخابات فمعنى ذلك عسكريا أن القوات المسلحة بقاداتها الحاليه يمكن أن تتراجع القهقرى فى المعارك الحاسمه إذا ما حان وقتها ,, و تشير القراءة الأستراتيجيه فى التحليل النهائي أن القوات المسلحة المصريه ستعطى رساله مفادها أنها تميل إلى عدم المواجهه بل يمكن بسهوله عن طريق بعض البرامج التلفزيونيه الموجهه دفع قادتها للهروب من المواجهه رغم التفويض الشعبي الذى حصلوا عليه ,, ووفقا لهذا التحليل فإن تلك القوي التى لم يجمعها التاريخ من قبل تتجمع الأن من أجل ألحاق الهزيمة بالجيش المصري سياسيا أملا فى هزيمته يوما ما عسكريا
-------
واخيرا ارجو من كل من يمر بالصفحة الدعاء لمصر وشعبها
اللهم من اراد مصر بسوء فاجعل كيده فى نحره اللهم
رد كيد المعتدين وانصرنا على الظالمين فانت ارحم الراحمين