محمد بن عباس
04-10-2011, 07:29 PM
انظروا ماذا قال هذا السفيه فى حق المعلم
خرابيش
أيهـا المدرسـون*.. إننـا نكرهكـم
02/10/2011 10:00:09 م
بقلم*:سيد حجازي
You can see links before reply
ما يحدث الآن من إضراب المدرسين لا يمكن وصفه إلا بأنه وصمة عار في وجه كل من ينتسب لهذه المهنة التي كانت شريفة وأصبحت علي أيدي مدرسي اليوم سبة ووصمة عار وفضيحة في تاريخ مصر الحديث*.
لقد انهار هذا القطاع منذ ثورة *2591 وتوالي الانهيار علي مر السنين الماضيات حتي سقط اليوم في هذه الهاوية السحيقة*.. لقد عشت سنين طويلة وعاصرت المدرسين قبل *25 وحتي اليوم*.. لقد اختلفت صورة المدرس تماما شكلا وموضوعا،* في الماضي كان المدرس رجلا مهيبا عالما في تخصصه،* محترما في سلوكه،* قدوة حسنة لتلاميذه ولغير تلاميذه*.. ولم يكن المدرس يحصل علي ما يكفيه فقد كان المدرس في أسفل السلم الوظيفي في الدولة،* وكان عندما يتقدم لخطبة فتاة ما كان أهلها يعيرونها قائلين* »هتجوزي خوجة وتاكلي منين*« ورغم ذلك فلم نكن نري مدرسا واحدا يدخل المدرسة دون أن يرتدي البدلة الكاملة وكان عدد كبير من المدرسين إذا وجدوا تلميذا رقيق الحال يعاني من بعض الفهم كان يأخذه إلي منزله يقدم له الطعام ويشرح له ما* غمض عليه وكل ذلك مجانا ولوجه الله كان المدرس قيمة وقامة*.. شخصا شديد المهابة شديد الاحترام ولم نكن نعرف شيئا اسمه الدروس الخصوصية فقد كانت عيبا يرفض أي مدرس أن يوصم به أو يتلوث اسمه بهذه الممارسة البغيضة*.. وكان كل تلميذ يردد صباح مساء قول أمير الشعراء*: قم للمعلم وفه التبجيلا*.. كاد المعلم أن يكون رسولا*.. وأذكر جيدا انني طوال حياتي وهي ليست قصيرة لم أقبل خلالها يد أحد ألا يد المرحوم أبي والمرحوم الأستاذ أبوالحسن مدرس اللغة العربية وحتي عندما قابلته في إحدي دول الخليج وكنت اشغل فيه مركزا شديد الأهمية صادفته في أحد المؤتمرات وكان مدعوا كخبير تربوي وذهل كل الحاضرين وهم يرونني أنحني علي يده أقبلها هكذا كان المدرس بالأمس شكلا وموضوعا*.. البدلة الكاملة بالطربوش والكرافت والهيبة والقناعة والعظمة في تخصصه الذي كان مرجعا فيه بكل المقاييس فماذا أصبح عليه مدرس اليوم*.. مجموعة من المرتزقة*.. ملابسهم تثير الغثيان يرتدي معظمهم بنطلونات الجينز القذرة ذقونهم بلا حلاقة قمصانهم تفوح برائحة العرق*.. ألفاظهم بذيئة مما يجرئ التلاميذ عليهم إذا سألتهم في تخصصاتهم لا يكادون يفقهون شيئا*.. قابلت أكثر من *02 مدرسا للغة العربية لم أجد واحدا منهم لم* يخطئ في أبجديات النحو*.. أما مدرسو اللغات فحدث عنهم ولا حرج يكفي ان تعرف أن جميع المصريين الذين درسوا في مدارس الحكومة ينطقون الانجليزية بطريقة تثير الضحك وتبعث علي السخرية وإذا لم تصدقني فاجعل أي مدرس انجليزي يقرأ صفحة واحدة من أي كتاب أو جريدة بهذه اللغة وسوف تكتشف أن ما تسمعه هو إلي السنسكريتية* أقرب من الانجليزية والمصيبة أن هؤلاء هم مجمل المدرسين في مصر ينامون جميعا في الفصول فهم يتنقلون من بيت إلي بيت ولا ينامون إلا قرب الفجر عندما يعودون لبيوتهم في جيب كل منهم أكثر من ألفي جنيه حصيلة الدروس في يوم واحد*.. هؤلاء هم المدرسون المضربون اليوم عن العمل والذين تنصب علي رءوسهم اللعنات من الآباء والأمهات والأبناء والاخوات فقد باعوا ضمائرهم واضربوا عن العمل وهم يعلمون انهم بذلك يقامرون بمستقبل جيل كامل دون حياء*.. أحدهم كان يصرخ في التليفزيون ويقول ان مرتبي *1401 جنيها،* فماذا افعل بها وأسأله كم مواطنا يحصل علي مثل* هذا المرتب*.. ليت وزير التربية والتعليم يتخذ خطوة شجاعة وهي فصل جميع المضربين عن العمل وتكليف جميع طلاب وطالبات كليات التربية بالنزول للمدارس وتولي التدريس بدلا من هؤلاء الخونة وصدقوني لن يتأثر ابناؤنا كثيرا فهم لا يعلمونهم شيئا لأن فاقد الشيء لا يعطيه،* وأعود وأكرر*.. أيها المدرسون اننا نكرهكم وبشدة*.
ولله الأمر
المصدر :اخبار اليوم
You can see links before reply (You can see links before reply)
خرابيش
أيهـا المدرسـون*.. إننـا نكرهكـم
02/10/2011 10:00:09 م
بقلم*:سيد حجازي
You can see links before reply
ما يحدث الآن من إضراب المدرسين لا يمكن وصفه إلا بأنه وصمة عار في وجه كل من ينتسب لهذه المهنة التي كانت شريفة وأصبحت علي أيدي مدرسي اليوم سبة ووصمة عار وفضيحة في تاريخ مصر الحديث*.
لقد انهار هذا القطاع منذ ثورة *2591 وتوالي الانهيار علي مر السنين الماضيات حتي سقط اليوم في هذه الهاوية السحيقة*.. لقد عشت سنين طويلة وعاصرت المدرسين قبل *25 وحتي اليوم*.. لقد اختلفت صورة المدرس تماما شكلا وموضوعا،* في الماضي كان المدرس رجلا مهيبا عالما في تخصصه،* محترما في سلوكه،* قدوة حسنة لتلاميذه ولغير تلاميذه*.. ولم يكن المدرس يحصل علي ما يكفيه فقد كان المدرس في أسفل السلم الوظيفي في الدولة،* وكان عندما يتقدم لخطبة فتاة ما كان أهلها يعيرونها قائلين* »هتجوزي خوجة وتاكلي منين*« ورغم ذلك فلم نكن نري مدرسا واحدا يدخل المدرسة دون أن يرتدي البدلة الكاملة وكان عدد كبير من المدرسين إذا وجدوا تلميذا رقيق الحال يعاني من بعض الفهم كان يأخذه إلي منزله يقدم له الطعام ويشرح له ما* غمض عليه وكل ذلك مجانا ولوجه الله كان المدرس قيمة وقامة*.. شخصا شديد المهابة شديد الاحترام ولم نكن نعرف شيئا اسمه الدروس الخصوصية فقد كانت عيبا يرفض أي مدرس أن يوصم به أو يتلوث اسمه بهذه الممارسة البغيضة*.. وكان كل تلميذ يردد صباح مساء قول أمير الشعراء*: قم للمعلم وفه التبجيلا*.. كاد المعلم أن يكون رسولا*.. وأذكر جيدا انني طوال حياتي وهي ليست قصيرة لم أقبل خلالها يد أحد ألا يد المرحوم أبي والمرحوم الأستاذ أبوالحسن مدرس اللغة العربية وحتي عندما قابلته في إحدي دول الخليج وكنت اشغل فيه مركزا شديد الأهمية صادفته في أحد المؤتمرات وكان مدعوا كخبير تربوي وذهل كل الحاضرين وهم يرونني أنحني علي يده أقبلها هكذا كان المدرس بالأمس شكلا وموضوعا*.. البدلة الكاملة بالطربوش والكرافت والهيبة والقناعة والعظمة في تخصصه الذي كان مرجعا فيه بكل المقاييس فماذا أصبح عليه مدرس اليوم*.. مجموعة من المرتزقة*.. ملابسهم تثير الغثيان يرتدي معظمهم بنطلونات الجينز القذرة ذقونهم بلا حلاقة قمصانهم تفوح برائحة العرق*.. ألفاظهم بذيئة مما يجرئ التلاميذ عليهم إذا سألتهم في تخصصاتهم لا يكادون يفقهون شيئا*.. قابلت أكثر من *02 مدرسا للغة العربية لم أجد واحدا منهم لم* يخطئ في أبجديات النحو*.. أما مدرسو اللغات فحدث عنهم ولا حرج يكفي ان تعرف أن جميع المصريين الذين درسوا في مدارس الحكومة ينطقون الانجليزية بطريقة تثير الضحك وتبعث علي السخرية وإذا لم تصدقني فاجعل أي مدرس انجليزي يقرأ صفحة واحدة من أي كتاب أو جريدة بهذه اللغة وسوف تكتشف أن ما تسمعه هو إلي السنسكريتية* أقرب من الانجليزية والمصيبة أن هؤلاء هم مجمل المدرسين في مصر ينامون جميعا في الفصول فهم يتنقلون من بيت إلي بيت ولا ينامون إلا قرب الفجر عندما يعودون لبيوتهم في جيب كل منهم أكثر من ألفي جنيه حصيلة الدروس في يوم واحد*.. هؤلاء هم المدرسون المضربون اليوم عن العمل والذين تنصب علي رءوسهم اللعنات من الآباء والأمهات والأبناء والاخوات فقد باعوا ضمائرهم واضربوا عن العمل وهم يعلمون انهم بذلك يقامرون بمستقبل جيل كامل دون حياء*.. أحدهم كان يصرخ في التليفزيون ويقول ان مرتبي *1401 جنيها،* فماذا افعل بها وأسأله كم مواطنا يحصل علي مثل* هذا المرتب*.. ليت وزير التربية والتعليم يتخذ خطوة شجاعة وهي فصل جميع المضربين عن العمل وتكليف جميع طلاب وطالبات كليات التربية بالنزول للمدارس وتولي التدريس بدلا من هؤلاء الخونة وصدقوني لن يتأثر ابناؤنا كثيرا فهم لا يعلمونهم شيئا لأن فاقد الشيء لا يعطيه،* وأعود وأكرر*.. أيها المدرسون اننا نكرهكم وبشدة*.
ولله الأمر
المصدر :اخبار اليوم
You can see links before reply (You can see links before reply)