محمد بن عباس
18-09-2011, 05:28 PM
حالة من الخوف و القلق إرتسمت على أوجه أولياء الأمور بالإسكندرية مع بدء العام الدراسي الجديد بشكل جدي صباح اليوم الأحد ، حيث أقتصر أول أيام الدراسة أمس السبت على فتح المدارس التي تعمل بنظام الفترتان فيما لم تستقبل باقي المدارس الطلبة.
وأرجع عدد من أولياء الأمور سبب سعيهم إلى إصطحاب أبنائهم إلى المدارس قلقهم من حالة الإنفلات الأمني التي تعاني منها البلاد مما يعرض بعض الأطفال للخطر ، فضلا عن حالة "الهرج" و "المرج" التي عمت أرجاء معظم مدارس الإسكندرية.
من جانبها أكدت "سهير أحمد" أحد أولياء الأمور أن المدارس تعاني من حالة إنفلات خاصة فيما يخص تسليم الكتب الدراسية و توزيع الأطفال على الفصول المختلفة الأمر الذي أدى إلى إرتباك الطلبة داخل فصولهم ، مؤكدين أن الكثافة العالية داخل الفصول مع إرتفاع درجة الحرارة ساهمت في إصابة بعض الأطفال بالإختناق.
وعن إضراب المعلمين سادت حالة من الهدوء في معظم مدارس الإسكندرية منها مدرسة "محمد حلمي مراد الإبتدائية ، و المشير عبد الغني الجمسي الثانوية ، و مدرسة محمد البرادعي الإبتدائية ، و مدرسة محمد حلمي مراد الإعدادية بنين"، و برر بعض المدرسين عدم إستجابتهم لدعوات الإضراب إلى أن حالة الإقتصاد لا تسمح بمثل هذه الإضرابات ، مشيرين إلى أن المعلم يعاني من العديد من المشكلات التي يجب وضع حلول جذرية لها , مؤكدين أن الإضراب لن يحل مشاكلهم إلا من خلال الحوار الجاد مع المسئولين.
في حين أوضح عدد أخر من المدرسين عدم دخولهم في الإضراب إلى خوفهم من المسائلة القانونية , مما دفعهم إلى إعادة التفكير في الأمر مرة أخرى.
في سياق متصل أبدى عدد كبير من أولياء الأمور إستيائهم من الإضراب , مبررين ذلك بانه يضر بمصلحة الطالب قبل أي شيئ و قبل أن يضر الحكومة نفسها ، مؤكدين على أن العملية التعليمية ليست في حاجة إلى مزيد من العطلة خاصة بعد أن تم تأجيلها من قبل , موضحين أن مثل هذه الإضرابات مع ما تعانيه البلاد من إنفلات أمني قد يدفع الحكومة إلى إلغاء العام الدراسي الحالي ليسرق من عمر الأطفال عام كامل دون إرتكاب ذنب.
You can see links before reply
وأرجع عدد من أولياء الأمور سبب سعيهم إلى إصطحاب أبنائهم إلى المدارس قلقهم من حالة الإنفلات الأمني التي تعاني منها البلاد مما يعرض بعض الأطفال للخطر ، فضلا عن حالة "الهرج" و "المرج" التي عمت أرجاء معظم مدارس الإسكندرية.
من جانبها أكدت "سهير أحمد" أحد أولياء الأمور أن المدارس تعاني من حالة إنفلات خاصة فيما يخص تسليم الكتب الدراسية و توزيع الأطفال على الفصول المختلفة الأمر الذي أدى إلى إرتباك الطلبة داخل فصولهم ، مؤكدين أن الكثافة العالية داخل الفصول مع إرتفاع درجة الحرارة ساهمت في إصابة بعض الأطفال بالإختناق.
وعن إضراب المعلمين سادت حالة من الهدوء في معظم مدارس الإسكندرية منها مدرسة "محمد حلمي مراد الإبتدائية ، و المشير عبد الغني الجمسي الثانوية ، و مدرسة محمد البرادعي الإبتدائية ، و مدرسة محمد حلمي مراد الإعدادية بنين"، و برر بعض المدرسين عدم إستجابتهم لدعوات الإضراب إلى أن حالة الإقتصاد لا تسمح بمثل هذه الإضرابات ، مشيرين إلى أن المعلم يعاني من العديد من المشكلات التي يجب وضع حلول جذرية لها , مؤكدين أن الإضراب لن يحل مشاكلهم إلا من خلال الحوار الجاد مع المسئولين.
في حين أوضح عدد أخر من المدرسين عدم دخولهم في الإضراب إلى خوفهم من المسائلة القانونية , مما دفعهم إلى إعادة التفكير في الأمر مرة أخرى.
في سياق متصل أبدى عدد كبير من أولياء الأمور إستيائهم من الإضراب , مبررين ذلك بانه يضر بمصلحة الطالب قبل أي شيئ و قبل أن يضر الحكومة نفسها ، مؤكدين على أن العملية التعليمية ليست في حاجة إلى مزيد من العطلة خاصة بعد أن تم تأجيلها من قبل , موضحين أن مثل هذه الإضرابات مع ما تعانيه البلاد من إنفلات أمني قد يدفع الحكومة إلى إلغاء العام الدراسي الحالي ليسرق من عمر الأطفال عام كامل دون إرتكاب ذنب.
You can see links before reply