محمد بن عباس
05-09-2011, 11:22 PM
استنكرت نقابة المعلمين في بيان عاجل لها "الاثنين" قيام وزارة التربية والتعليم بتوزيع نشرات على كافة المدارس للتشديد على الحضور يوم السبت الموافق العاشر من سبتمبر الجاري بهدف منع المعلمين من المشاركة في المليونية المقررة في هذا اليوم، وتهديدهم بالجزاءات.
وقال أيمن البيلي وكيل النقابة المستقلة:" لقد نسي الوزير أن المعلمين قد أعلنوا ثورتهم ، لينفضوا عن أنفسهم غبار سنوات مضت من القهر والكبت، وأعلنوا أنهم على استعداد للتضحية ليس بيوم أو يومين أو بشهر أو شهرين من أجرهم الضعيف، وإنما بكل ما يملكون في سبيل استعادة كرامتهم، لا يغريهم حافز ولا يخيفهم تهديد ولا يرهبهم وعيد".
وأوضح البيلي أن الوزير لم يكتف فقط بتوزيع تلك النشرات ، بل قام بمحاولات عديدة من أجل إجهاض ثورة المعلمين –على حد تعبيره- ، لافتا إلى أنه علم أن الوزير قد قام بتشكيل لجنة إعلام مهمتها تشويه حركة المعلمين على صفحات الانترنت وإلصاق تهم باطلة إلى البعض منهم واتهامهم بالعمالة والخيانة، بل وتهديدهم بالفصل والقتل من خلال رسائل.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع بعض القنوات الفضائية، والمعروف عنها ولائها للنظام السابق من أجل التأكيد على أن دعاة الاحتجاج من المعلمين ما هم إلا فئة قليلة غير شريفة، وغير وطنية تسعى لتحقيق مكاسب شخصية، وهو الأمر الذي صرح به وكيل أول الوزارة رضا مسعد في القناة الأولى بالتليفزيون المصري، وكرره أيضا أحمد جمال موسى وزير التربية والتعليم في قناة الحياة ليهين المعلم المصري المطالب بحقه في الحياة الكريمة والأجر العادل والأمن.
ولفت البيلي إلى أن المعلمين سينظمون مليونيتهم المقبلة أمام مقر مجلس الوزراء، ليعلنوا للعالم أجمع أن معلمي مصر ليسوا فئة قليلة، مشيدا بدورهم في غرس بذور الوطنية في نفوس أبناء الوطن .
وقال أيمن البيلي وكيل النقابة المستقلة:" لقد نسي الوزير أن المعلمين قد أعلنوا ثورتهم ، لينفضوا عن أنفسهم غبار سنوات مضت من القهر والكبت، وأعلنوا أنهم على استعداد للتضحية ليس بيوم أو يومين أو بشهر أو شهرين من أجرهم الضعيف، وإنما بكل ما يملكون في سبيل استعادة كرامتهم، لا يغريهم حافز ولا يخيفهم تهديد ولا يرهبهم وعيد".
وأوضح البيلي أن الوزير لم يكتف فقط بتوزيع تلك النشرات ، بل قام بمحاولات عديدة من أجل إجهاض ثورة المعلمين –على حد تعبيره- ، لافتا إلى أنه علم أن الوزير قد قام بتشكيل لجنة إعلام مهمتها تشويه حركة المعلمين على صفحات الانترنت وإلصاق تهم باطلة إلى البعض منهم واتهامهم بالعمالة والخيانة، بل وتهديدهم بالفصل والقتل من خلال رسائل.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع بعض القنوات الفضائية، والمعروف عنها ولائها للنظام السابق من أجل التأكيد على أن دعاة الاحتجاج من المعلمين ما هم إلا فئة قليلة غير شريفة، وغير وطنية تسعى لتحقيق مكاسب شخصية، وهو الأمر الذي صرح به وكيل أول الوزارة رضا مسعد في القناة الأولى بالتليفزيون المصري، وكرره أيضا أحمد جمال موسى وزير التربية والتعليم في قناة الحياة ليهين المعلم المصري المطالب بحقه في الحياة الكريمة والأجر العادل والأمن.
ولفت البيلي إلى أن المعلمين سينظمون مليونيتهم المقبلة أمام مقر مجلس الوزراء، ليعلنوا للعالم أجمع أن معلمي مصر ليسوا فئة قليلة، مشيدا بدورهم في غرس بذور الوطنية في نفوس أبناء الوطن .