جمال سراج
03-09-2011, 11:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصدير .....
هناك من يشغل عقله على اقل طاقة لأنه ليس بامكانه اكثر مما كان
وهناك من يشغله بتوسط لأنها أقصى قدراته
وهناك من يطلقه كالصاروخ دائما وبأعلى طاقاته ، فيصيب أهدافه بلا عناء
واحيانا اخرى قد يتجاوز حدوده لشطحات لاعقل لها ......... مما يستدعى فرملته ...... !!!
أهلا بكم ...
العقل عند كل البشر هو العقل ....
واستخدامه يحدد العمق والتفاهة
فهو .... إما مهتديا بهدى الله .... يميز بين الحق والباطل وبين الخير والشر وهكذا
وإما مستقلا بذاته لا يصل إلى الهداية الكاملة
قد تجد طفلا يركب فيلا أو ربما جملا ... بالعقل
أى أن العقل مقدم على القوة
وإلا ماذا تكون قوة الإنسان بالنسبة لقوة غيره من مخلوقات الرحمن؟!!!
إذا .... فالعقل ليس تافها فى حد ذاته ، لكنه نتاج التفكير وطريقته المرهونة بمستوى من الحرية التى تؤدى إلى أفكار مبدعة حتى وإن جانبها الخيال .
أَعْلمُ أن عقل الانسان الذي كلفه الله بحمل الأمانة ليس تافها
لكننى لا أتحدث عن أيدلوجيات
فالشيطان له عقل يميز أيضا بين الحق والباطل !!!!!!!!!!!!
نعم .... فقد اعترف بعزة المليك وبأن هناك من عباد الله مخلصون
قال تعالى :
"قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين (You can see links before reply) ،إلا عبادك منهم المخلصين (You can see links before reply)"
وقال أيضا :
" كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ "
عفوا ... لا أكتب مقالا دينيا .... ولكن .....
أرهقتني كلمة "تفاهه" تنفساً ..... صعوداً وهبوطا !!!
فكثيرا ما تؤرق نومى وتشغل عقلى .........
وبالرغم من أن هذا طبعى ولا غرابة ، إلا أن ذلك أثار حفيظتى للحديث عن كثير من العقول التافهة لأشخاص مررنا بهم ، وربما انخدعنا بأفكارهم الملوثة ، أو كلامهم المعسول!!!
أشخاص محشية بمظاهر شخصية قوامها طموح وجشع ، غل وحقد نحو من هو ناجح ومميز.
تراهم كالفئران المنكمشة ... لا يظهرون مع سطوع القمر
حديثهم نعيبا ..... وشدوهم النعيق !!!!!!!!!
أشخاص ... منشغلة عقولهم بأمور العاطفه أكثر من قلوبهم ، عقولهم مقيدة ومحدودة قد لا تنشغل إلا بالتفاهات !!!
تراهم .... شرهين .... متحولين .... بين سقراطية جدلية ، وسفسطائية مُحرضة ، وإننى لأخشى عليهم فى سياسات تحولهم رياح الشفط والسّفط !!!
أشخاص يفرحون حين يحزن غيرهم ويهاجمون غيرهم بأنيابهم الضارية من عمق الحقد الأسود ..... فقط لأن غيرهم أفضل منهم !
لو سألتمونى ... هل تتحدث عن تجارب شخصية ؟ أجيب ... نعم !
ولو سألتمونى ... هل تتحدث على عموم الكلام؟ أجيب أيضا ... نعم!
لكنى فى كلتا الحالتين لا أدعى الكمال ... فهو لله وحده
ولا أدعى العصمة من الخطأ ... فهى طبيعة كل البشر
لكنه الحوار الحر ، الذى يكون مطلبه الصراحة دون المراوغة
ووجهة النظر التى لا تتعدى أكثر مما هى له ، دون تحيز لكلامى ، أو زهو بحديثى ... حاش لله أن أكون من المتملقين !
ودون إثارة لحفيظة شخص معين .... أو أشخاص بأعينهم .
عبر أيام حياتى التى انقضت ... مررت - مثلكم - بعقول فارغة وتافهة ، حادت بأصحابها عن جادة الحق ، وأوهمتهم بأنهم يسبحون فى ملكوتهم الخاص ، وبأن لهم تفكير يفوق تفكير البشر ، ثم يصطدمون بحاجز الواقع ليتعثرون ، فلا يستطيعون نهوضا ، وإن نهضوا فلا يمكنهم ربما إدراك المكان !!!
يظنون كثيرا وللأسف أن التقعّر بالألفاظ والتلون بطرق التعبير وتقمص شخصيات عدة على مسارح هشة وبالية ، يعتقدون أنها ضرباً من ضروب العبقرية التى يظن معها هؤلاء بأنهم مختلفون عن البشر
دعونى .... أقول لأمثال هؤلاء طالبا منهم أن يأخذوا بقولى دون الجنوح إلى عملى الذى سيحاسبنى عليه خالق العباد وحده
إن غدوتُ في حالة من الذهول الناتج ٍمن عدم الرضا أو تحسس بعض بواطن الأمور ، فربما يكون ذلك لعفوية تسوقني إلى الخطأ كروح بشرية
لكنى أود أن تعلمون أن فلسفتكم العقيمة إن لم تلق بكم إلى التهلكة فإنها ستجعلكم في مكانكم لاتتقدمون خطوة واحدة ،لأن من تعتقدون أنهم (مراوغون أو ماكرون أو .....) يسيرون للأمام ، لتكتشوف بعد حين أنكم (متخلفون) عنهم !!!
سئمنا مكركم وفلسفتكم وتقمصكم للأدوار على كثرتها .
لذا لا نهتم بالتبرير حين تفهمونا بطريقة خاطئة ... بل عقدنا العزم عن عدم مواجهتكم ، ولكن سندير وجهنا لنسعد بالحياة ، فمن يعرفنا جيدا لن يخطأ فى فهمنا أبدا
فيا من تظنون أن رحيلكم عنا سيسبب مأساة لنا .... إعلموا أننا لم نسجل أسماءكم أصلا فى كتاب حياتنا ، لأن كتاب حياتنا ببساطة
لا يتحدث عن عالم الحيوان!
ومع هذا فنحن نقدم لكم الشكر الكثير ... فلولاكم أيها الماكرون الحاقدون ما عرفنا الأشخاص الرائعين !!!!
أما .... بالنسبة لأصحاب القلوب البريئة ، التى لا تنتظر الغدر بيد من صافحهم ، لكن قلوبهم ملونة بالتفاؤل
دعونى أقول لهم ، ولست بالناصح الأمين ....
لكنها الذكرى التى طالما .... تنفع المؤمنين
لنهجر الغل و الضغينة والحسد الاسود دوما
ولا نلتفت لنباح الضعفاء
وليكن كل منا بطبيعته
وليلبس كل شخص ثوبه الملائم حتى لايصبح أضحوكة بين الناس
هذا مايمليه العقل الواعى ..... الغير تافه .....
إن صح التعبير!
كونـــــــــــوا بخير ... لأكون ...
ودى واحترامى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصدير .....
هناك من يشغل عقله على اقل طاقة لأنه ليس بامكانه اكثر مما كان
وهناك من يشغله بتوسط لأنها أقصى قدراته
وهناك من يطلقه كالصاروخ دائما وبأعلى طاقاته ، فيصيب أهدافه بلا عناء
واحيانا اخرى قد يتجاوز حدوده لشطحات لاعقل لها ......... مما يستدعى فرملته ...... !!!
أهلا بكم ...
العقل عند كل البشر هو العقل ....
واستخدامه يحدد العمق والتفاهة
فهو .... إما مهتديا بهدى الله .... يميز بين الحق والباطل وبين الخير والشر وهكذا
وإما مستقلا بذاته لا يصل إلى الهداية الكاملة
قد تجد طفلا يركب فيلا أو ربما جملا ... بالعقل
أى أن العقل مقدم على القوة
وإلا ماذا تكون قوة الإنسان بالنسبة لقوة غيره من مخلوقات الرحمن؟!!!
إذا .... فالعقل ليس تافها فى حد ذاته ، لكنه نتاج التفكير وطريقته المرهونة بمستوى من الحرية التى تؤدى إلى أفكار مبدعة حتى وإن جانبها الخيال .
أَعْلمُ أن عقل الانسان الذي كلفه الله بحمل الأمانة ليس تافها
لكننى لا أتحدث عن أيدلوجيات
فالشيطان له عقل يميز أيضا بين الحق والباطل !!!!!!!!!!!!
نعم .... فقد اعترف بعزة المليك وبأن هناك من عباد الله مخلصون
قال تعالى :
"قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين (You can see links before reply) ،إلا عبادك منهم المخلصين (You can see links before reply)"
وقال أيضا :
" كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ "
عفوا ... لا أكتب مقالا دينيا .... ولكن .....
أرهقتني كلمة "تفاهه" تنفساً ..... صعوداً وهبوطا !!!
فكثيرا ما تؤرق نومى وتشغل عقلى .........
وبالرغم من أن هذا طبعى ولا غرابة ، إلا أن ذلك أثار حفيظتى للحديث عن كثير من العقول التافهة لأشخاص مررنا بهم ، وربما انخدعنا بأفكارهم الملوثة ، أو كلامهم المعسول!!!
أشخاص محشية بمظاهر شخصية قوامها طموح وجشع ، غل وحقد نحو من هو ناجح ومميز.
تراهم كالفئران المنكمشة ... لا يظهرون مع سطوع القمر
حديثهم نعيبا ..... وشدوهم النعيق !!!!!!!!!
أشخاص ... منشغلة عقولهم بأمور العاطفه أكثر من قلوبهم ، عقولهم مقيدة ومحدودة قد لا تنشغل إلا بالتفاهات !!!
تراهم .... شرهين .... متحولين .... بين سقراطية جدلية ، وسفسطائية مُحرضة ، وإننى لأخشى عليهم فى سياسات تحولهم رياح الشفط والسّفط !!!
أشخاص يفرحون حين يحزن غيرهم ويهاجمون غيرهم بأنيابهم الضارية من عمق الحقد الأسود ..... فقط لأن غيرهم أفضل منهم !
لو سألتمونى ... هل تتحدث عن تجارب شخصية ؟ أجيب ... نعم !
ولو سألتمونى ... هل تتحدث على عموم الكلام؟ أجيب أيضا ... نعم!
لكنى فى كلتا الحالتين لا أدعى الكمال ... فهو لله وحده
ولا أدعى العصمة من الخطأ ... فهى طبيعة كل البشر
لكنه الحوار الحر ، الذى يكون مطلبه الصراحة دون المراوغة
ووجهة النظر التى لا تتعدى أكثر مما هى له ، دون تحيز لكلامى ، أو زهو بحديثى ... حاش لله أن أكون من المتملقين !
ودون إثارة لحفيظة شخص معين .... أو أشخاص بأعينهم .
عبر أيام حياتى التى انقضت ... مررت - مثلكم - بعقول فارغة وتافهة ، حادت بأصحابها عن جادة الحق ، وأوهمتهم بأنهم يسبحون فى ملكوتهم الخاص ، وبأن لهم تفكير يفوق تفكير البشر ، ثم يصطدمون بحاجز الواقع ليتعثرون ، فلا يستطيعون نهوضا ، وإن نهضوا فلا يمكنهم ربما إدراك المكان !!!
يظنون كثيرا وللأسف أن التقعّر بالألفاظ والتلون بطرق التعبير وتقمص شخصيات عدة على مسارح هشة وبالية ، يعتقدون أنها ضرباً من ضروب العبقرية التى يظن معها هؤلاء بأنهم مختلفون عن البشر
دعونى .... أقول لأمثال هؤلاء طالبا منهم أن يأخذوا بقولى دون الجنوح إلى عملى الذى سيحاسبنى عليه خالق العباد وحده
إن غدوتُ في حالة من الذهول الناتج ٍمن عدم الرضا أو تحسس بعض بواطن الأمور ، فربما يكون ذلك لعفوية تسوقني إلى الخطأ كروح بشرية
لكنى أود أن تعلمون أن فلسفتكم العقيمة إن لم تلق بكم إلى التهلكة فإنها ستجعلكم في مكانكم لاتتقدمون خطوة واحدة ،لأن من تعتقدون أنهم (مراوغون أو ماكرون أو .....) يسيرون للأمام ، لتكتشوف بعد حين أنكم (متخلفون) عنهم !!!
سئمنا مكركم وفلسفتكم وتقمصكم للأدوار على كثرتها .
لذا لا نهتم بالتبرير حين تفهمونا بطريقة خاطئة ... بل عقدنا العزم عن عدم مواجهتكم ، ولكن سندير وجهنا لنسعد بالحياة ، فمن يعرفنا جيدا لن يخطأ فى فهمنا أبدا
فيا من تظنون أن رحيلكم عنا سيسبب مأساة لنا .... إعلموا أننا لم نسجل أسماءكم أصلا فى كتاب حياتنا ، لأن كتاب حياتنا ببساطة
لا يتحدث عن عالم الحيوان!
ومع هذا فنحن نقدم لكم الشكر الكثير ... فلولاكم أيها الماكرون الحاقدون ما عرفنا الأشخاص الرائعين !!!!
أما .... بالنسبة لأصحاب القلوب البريئة ، التى لا تنتظر الغدر بيد من صافحهم ، لكن قلوبهم ملونة بالتفاؤل
دعونى أقول لهم ، ولست بالناصح الأمين ....
لكنها الذكرى التى طالما .... تنفع المؤمنين
لنهجر الغل و الضغينة والحسد الاسود دوما
ولا نلتفت لنباح الضعفاء
وليكن كل منا بطبيعته
وليلبس كل شخص ثوبه الملائم حتى لايصبح أضحوكة بين الناس
هذا مايمليه العقل الواعى ..... الغير تافه .....
إن صح التعبير!
كونـــــــــــوا بخير ... لأكون ...
ودى واحترامى