مدحت صلاح (مصراوى22)
20-06-2011, 06:47 AM
غالبيتهم من الشباب.. ٢٤ ألف مصاب بـ"اللويحى".. والتأمين الصحى يدرس توفير العلاج
تركيا - حسام زايد
19-6-2011 | 15:30
You can see links before reply
You can see links before reply
363
You can see links before reply
You can see links before reply
التصلب العصبى المتعدد
التصلب العصبى المتعدد "اللويحى" كما هو معروف علميًا.. واحد من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشاراَ، ويوجد بمصر نحو ٢٤ ألف مريض به، لا يتلقى العلاج منهم سوى ٥٠٠ مريض، ومايزال التأمين الصحى يدرس توفير علاج لهذا المرض الذى يصطاد معظم ضحاياه من الشباب، وخصوصًا النساء.
يصيب هذا المرض صغار السن والشباب بالإرهاق وضعف الرؤية وتنميل في الوجه والذراعين أو الساقين أو جزع الجسم ودوخة واكتئاب. وعالمياً تبلغ نبسة انتشار هذا المرض ٣٠ لكل ١٠٠ ألف، ويوجد فى بريطانيا نحو ٨٥ ألف مصاب بهذا الرمض، وفى ألمانيا نحو ١٢٢ ألف، وفرنسا ٨٠ ألف، وإيطاليا ٥٤ ألف وإسبانيا ٤٠ ألف.
ولا يوجد أرقام دقيقه عن حجم الإصابة به فى مصر، لكن الأرقام التقديرية والإحصائيات تشير إلى وجود نحو ٢٤ ألف مريض، وأن إجمالى المشخص منهم ٣٠٠٠ حالة في حين لا يتلقى العلاج سوى ٥٠٠ مريض فى المستشفيات الخاصة والجيش والشرطة.
ورغم أنه مرض عضال ويصيب الشباب أكثر ويتكلف علاجه حوالى ٥٥٠٠ جنيه فى الشهر ويتم توفيره بالمجان لمرضى كل الدول المجاورة ومن بينها سورياوالعراق ولبنان والأردن والسعودية ودول الخليج (البحرين، قطر، الكويت، الإمارات، سلطنة عمان) إلا أنه لم يحظ بنفس العناية فى مصر من قبل التأمين الصحى، فقد تم اعتماد مشاركة فى العلاج فقط بقيمة ألف جنيه بحد أقصى شهريًا من قيمة العلاج الشهرية بـ ٥٥٠٠جنيه من التأمين الصحى.
وعندما قررت هيئة التأمين الصحى زيادة الاهتمام بمرضى التصلب العصبى المتعدد طويل الامد طرحت مناقصة لتوريد ٦٠ ألف امبول لصرفهم للمرضى مباشرة وبالفعل تقدمت الشركات، و تم الفض المالى لها بتاريخ ٢٥ مارس هذا العام ولكن حتى الآن لم يتم الترسية او شراء الدواء وبالتالى لم يستفد المرضى حتى الان ومازالوا يعانون.
وفى اسطنبول عقد مؤخرًا مؤتمر طبي مهمًا حول مرض التصلب العصبى المتناثر لمناقشة تطورات المرض وسبل تشخيصه والجديد فى علاجه حضره مجموعة من أكبر الأطباء المتخصصين في مصر والعالم.. وأوضح الدكتور ساهر هاشم أستاذ المخ والأعصاب جامعة القاهرة و رئيس جمعية التصلب المتناثر بالمخ، أنه يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم، مشيرًا إلى أن فرص النساء بالإصابة تفوق الرجال ثلاث مرات ويكتشف عادة عند سن الثلاثين وكثير من النساء يتم تشخيصهم في فترة الحمل.
وأوضح أن العلاجات الحالية لمرض التصلب العصبي المتعدد ثلاثة أنواع رئيسية وهى علاجات علي المدي القصير تؤخذ خلال الانتكاسة الحادة مثل الكورتيزون لتقليل فترة الإنتكاسة، و علاج لأعراض محددة مثل الألم والتشنج وصعوبة السير، واخيرا ظهرت العلاجات التي تعدل من مسار المرض وتعتمد على مادة بيتا-أنترفيرون بى ١.
ويقول الدكتور طارق توفيق أستاذ المخ و الاعصاب كلية طب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لمرض الصرع أن العلاج المبكر للمرض مفيد فيما يتطلب تشخيص مبكر مشيرا إلى أن هناك امكانيات حديث فى الحالة لتشخيص المرض ومع ذلك حالات كثيرة على مستوى العالم لم يتم تشخيصها نظرًا لاختلاط الأمر على الأطباء لافتا إلى أن هناك ثلاثة خطوات للتشخيص أولها استخدمهم الرنين المغناطيسى وهو يتطور بمعدلات رهيبة وثانيا فحص سائل النخاع، وثالثا فحص الجهد المستفز أو المثار للأعصاب الحثية أو البصرية أو السمعية.
وتقول الدكتورة إيريس كاثرين بنر استاذالمخ والأعصاب أن عجز الإدراك بسبب المرض يمكن ملاحظته فى مرحلة مبكرة من المرض، مؤكدة على أن عدد الدراسات العلمية أشارت إلى أن العلاج المبكر باستخدام الأدوية المعدله للمسار قد يكون له أثر مفيد على الحفاظ على وظائف الإدراك.
وكشف المؤتمر عن دراسة أكدت أن العلاج المبكر يؤدى إلى الانخفاض الكبير في متوسط عدد الثقوب السوداء الدائمة مما يؤدى الى حماية الأعصاب" كما يقول الباحث الرئيسي د. ماسيمو فيليبي مدير وحدة أبحاث التصوير العصبي أشعة الأعصاب، بالمعهد العلمي وجامعة سان رافائيل بميلان أيطاليا.
لافتا الى ان تلف الأعصاب هو أحد مشاكل الاصابة بمرض التصلب المتعددوهو يشير إلي الضرر المستمر للخلايا العصبية التي تنقل وتستقبل النبضات العصبية والألياف العصبية التي تسمي محور العصب والتي تنقل النبضات من الخلايا العصبية داخل المخ. وفي نهاية الأمر قد يؤدي تلف الأعصاب إلي إعاقة دائمة.
تركيا - حسام زايد
19-6-2011 | 15:30
You can see links before reply
You can see links before reply
363
You can see links before reply
You can see links before reply
التصلب العصبى المتعدد
التصلب العصبى المتعدد "اللويحى" كما هو معروف علميًا.. واحد من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشاراَ، ويوجد بمصر نحو ٢٤ ألف مريض به، لا يتلقى العلاج منهم سوى ٥٠٠ مريض، ومايزال التأمين الصحى يدرس توفير علاج لهذا المرض الذى يصطاد معظم ضحاياه من الشباب، وخصوصًا النساء.
يصيب هذا المرض صغار السن والشباب بالإرهاق وضعف الرؤية وتنميل في الوجه والذراعين أو الساقين أو جزع الجسم ودوخة واكتئاب. وعالمياً تبلغ نبسة انتشار هذا المرض ٣٠ لكل ١٠٠ ألف، ويوجد فى بريطانيا نحو ٨٥ ألف مصاب بهذا الرمض، وفى ألمانيا نحو ١٢٢ ألف، وفرنسا ٨٠ ألف، وإيطاليا ٥٤ ألف وإسبانيا ٤٠ ألف.
ولا يوجد أرقام دقيقه عن حجم الإصابة به فى مصر، لكن الأرقام التقديرية والإحصائيات تشير إلى وجود نحو ٢٤ ألف مريض، وأن إجمالى المشخص منهم ٣٠٠٠ حالة في حين لا يتلقى العلاج سوى ٥٠٠ مريض فى المستشفيات الخاصة والجيش والشرطة.
ورغم أنه مرض عضال ويصيب الشباب أكثر ويتكلف علاجه حوالى ٥٥٠٠ جنيه فى الشهر ويتم توفيره بالمجان لمرضى كل الدول المجاورة ومن بينها سورياوالعراق ولبنان والأردن والسعودية ودول الخليج (البحرين، قطر، الكويت، الإمارات، سلطنة عمان) إلا أنه لم يحظ بنفس العناية فى مصر من قبل التأمين الصحى، فقد تم اعتماد مشاركة فى العلاج فقط بقيمة ألف جنيه بحد أقصى شهريًا من قيمة العلاج الشهرية بـ ٥٥٠٠جنيه من التأمين الصحى.
وعندما قررت هيئة التأمين الصحى زيادة الاهتمام بمرضى التصلب العصبى المتعدد طويل الامد طرحت مناقصة لتوريد ٦٠ ألف امبول لصرفهم للمرضى مباشرة وبالفعل تقدمت الشركات، و تم الفض المالى لها بتاريخ ٢٥ مارس هذا العام ولكن حتى الآن لم يتم الترسية او شراء الدواء وبالتالى لم يستفد المرضى حتى الان ومازالوا يعانون.
وفى اسطنبول عقد مؤخرًا مؤتمر طبي مهمًا حول مرض التصلب العصبى المتناثر لمناقشة تطورات المرض وسبل تشخيصه والجديد فى علاجه حضره مجموعة من أكبر الأطباء المتخصصين في مصر والعالم.. وأوضح الدكتور ساهر هاشم أستاذ المخ والأعصاب جامعة القاهرة و رئيس جمعية التصلب المتناثر بالمخ، أنه يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم، مشيرًا إلى أن فرص النساء بالإصابة تفوق الرجال ثلاث مرات ويكتشف عادة عند سن الثلاثين وكثير من النساء يتم تشخيصهم في فترة الحمل.
وأوضح أن العلاجات الحالية لمرض التصلب العصبي المتعدد ثلاثة أنواع رئيسية وهى علاجات علي المدي القصير تؤخذ خلال الانتكاسة الحادة مثل الكورتيزون لتقليل فترة الإنتكاسة، و علاج لأعراض محددة مثل الألم والتشنج وصعوبة السير، واخيرا ظهرت العلاجات التي تعدل من مسار المرض وتعتمد على مادة بيتا-أنترفيرون بى ١.
ويقول الدكتور طارق توفيق أستاذ المخ و الاعصاب كلية طب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لمرض الصرع أن العلاج المبكر للمرض مفيد فيما يتطلب تشخيص مبكر مشيرا إلى أن هناك امكانيات حديث فى الحالة لتشخيص المرض ومع ذلك حالات كثيرة على مستوى العالم لم يتم تشخيصها نظرًا لاختلاط الأمر على الأطباء لافتا إلى أن هناك ثلاثة خطوات للتشخيص أولها استخدمهم الرنين المغناطيسى وهو يتطور بمعدلات رهيبة وثانيا فحص سائل النخاع، وثالثا فحص الجهد المستفز أو المثار للأعصاب الحثية أو البصرية أو السمعية.
وتقول الدكتورة إيريس كاثرين بنر استاذالمخ والأعصاب أن عجز الإدراك بسبب المرض يمكن ملاحظته فى مرحلة مبكرة من المرض، مؤكدة على أن عدد الدراسات العلمية أشارت إلى أن العلاج المبكر باستخدام الأدوية المعدله للمسار قد يكون له أثر مفيد على الحفاظ على وظائف الإدراك.
وكشف المؤتمر عن دراسة أكدت أن العلاج المبكر يؤدى إلى الانخفاض الكبير في متوسط عدد الثقوب السوداء الدائمة مما يؤدى الى حماية الأعصاب" كما يقول الباحث الرئيسي د. ماسيمو فيليبي مدير وحدة أبحاث التصوير العصبي أشعة الأعصاب، بالمعهد العلمي وجامعة سان رافائيل بميلان أيطاليا.
لافتا الى ان تلف الأعصاب هو أحد مشاكل الاصابة بمرض التصلب المتعددوهو يشير إلي الضرر المستمر للخلايا العصبية التي تنقل وتستقبل النبضات العصبية والألياف العصبية التي تسمي محور العصب والتي تنقل النبضات من الخلايا العصبية داخل المخ. وفي نهاية الأمر قد يؤدي تلف الأعصاب إلي إعاقة دائمة.