شريف
14-06-2011, 12:46 PM
السلام عليكم
بينما أنا أتجول بين أخبار العالم .. استوقفنى فى عجائبه و غرائبه خبر يقول : أن شاباً بريطانياً مهووساً يدعي مايك كاين قد أجبر (( قطة )) على إدمان المخدرات ! .. فلم يزل يحشر في فمها كيساً مغلقاً مليئاً بالحشيش .. حتى أدمنته كما يصف البعض .. لم يمر الكثير حتى قامت بريطانيا و لم تقعد .. فهاجت حقوق الحيوان و ثار القانون البريطاني و ثأر للقطة و انتقمت محكمة ساوث شيلدز فأصدرت حكماً بحبسه استرداداً لكرامة (( قطة )) ... فلم أكد أنتهى من قراءة الخبر حتى لاحت أمام عيني صورة مقيتة لعجائب تحدث فى مصرنا ... و كم ذا بمصرَ من مضحكاتٍ و لكنه ضحك كالبكا ... فالغرب الذى انتقم لقطة .. صار أرحم بكثير من أكلة لحوم البشر فى مصر ... أحسست أن مصر تعيش حالة من نهش لحوم البشر فضلا عن لحوم العلماء المسمومة ... حينما قرأت خبراً آخر فى جريدة اليوم السابع اللا غراء ... الصفراء الممزوجة بالسواد ... التى تتاجر في أعدادها بانية مجدها علي مجموعة من الصحفيين أجادوا نهش اللحوم و الكذب و الوضاعة و الخساسة من أجل حفنة من الجنيهات ... لم يتوقفوا عند حد الهجوم على كل ماهو إسلامي ... و لم يهدأوا بعد أن هاجموا بضراوة علامة العصر ... رجل الحديث الأول في مصر ... الحبيب أبو اسحاق الحويني ... ربما أنهم فى غاية النظام ... ! فهم يشنون حملات منظمة لرمز تلو آخر من رموز الدين و الاخلاق الرفيعة و السلفية في مصر ... فحتي الفاضل المعتدل البليغ المهذب الشيخ محمد حسان ... لم يتركوه لحاله ... أصبحت الصحافة في مصر ... مثيرة للاشمئزاز ... لا تعرف ديناً و لا خلقاً و لا أدبيات و لا تبجيلا لأحد ... لم تعد تفرق بين محسن و مسئ ... لا يعنيها سوي المانشيتات الشديدة الكذب ... البالغة الإثارة ... لا يعنيها سوى أن يباع العدد الجديد ... لا يعنيها سوي نهش لحوم العلماء و إثار الفتن و البلبلة و زعزعة ايمان الكثير من العامة من المصريين في رموز الدين الاسلامي ... لعل قلوبهم تمتلئ حقداً علي ما للشيوخ من مكانة في قلوبنا ... تسمع أحدهم و قلبه يمتلئ غلاً و يكاد يموت كمداً و غيظاً من الحب الذي ألقاه الله في قلوبنا لهؤلاء الفضلاء ... يثور الغرب من أجل قطة ... و لا يثور أحد من أجل عالم جليل ... مسحت هذه الصحف كرامته أمام الجميع ... أين القسم الذي أقسموه بالتثبت من الخبر و الصدق عند نشره ... يحضر أحدهم خطبة للفاضل محمد حسان من أجل أن ينتزعون كلمة من بين كلماته فيضيفون عليها من محض كذبهم و افتراءاتهم ... ثم يصبح هذا الكذب مانشيت اعلامي مثير يلوكونه بألسنتهم و يبنون عليه أكاذيب أخري ... من أجل (( تحبيش )) الخبر ... و صدق الرحمن إذ يقول : لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ .
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
أعلم أنها سنة كونية ... أن يؤذَي الفضلاء ... لكن لم أعد استطع أن أسيطر على قلبى الذي يكاد أن ينفطر علي هؤلاء
فعالم في أمة هو هبة غالية وهبها الله هذه الامة ... ينبغي حينها أن نحمله علي الاعناق لا أن نسبه و نهاجمه و نلفق له التهم ...
و لو رأيتم معي كيف رد الفاضل محمد حسان
علي هذا الخبر لعلمتم ... كم أن هذا الشيخ يستحق منا كل احترام و تبجيل ..دعوني أنشد قائلا لهم:
فلو جئت يا سابع الدرس مرة =
وشــاهـدت ذاك الـعــلـم يـعــلــو كمـشـعل
يجود به ذا الشيخ من فيض نبعه =
فـيـروي بـه الـظـمــآن فـي كـل مـحـفـل
فـلـيـس بـسـبــاب ولـيـس بـشاتـم =
وقـد فـاق بـالأخــلاق يـا ذاك فـاخـجــل
فـفـي دربـه جــرح ولـكــن لأمـة =
تـنـادت ببغـض الحـق من خـيـر مرسـل
حـديـثـك يا هـذا ضـعـيـف نـرده =
ومــا كـان يـومـا فـي الـشـواهــد يـقــبــل
وذاك لأن حسان إمــامــنـا =
وقـد عــرف الأجـيـال إن كـنـت تــعــقــل
وقد أصبحت صحوتنا هذه =
مـحـط عـيـون الـنـاس فـي كـل مـعـقل
لن يستطيع كلب من كلاب الصحافة
أن يضحك علي عقولنا بعد الآن بخبر تافه مغرض
و يسيرها حيثما شاء في طرق الحقد و الضلال
بينما أنا أتجول بين أخبار العالم .. استوقفنى فى عجائبه و غرائبه خبر يقول : أن شاباً بريطانياً مهووساً يدعي مايك كاين قد أجبر (( قطة )) على إدمان المخدرات ! .. فلم يزل يحشر في فمها كيساً مغلقاً مليئاً بالحشيش .. حتى أدمنته كما يصف البعض .. لم يمر الكثير حتى قامت بريطانيا و لم تقعد .. فهاجت حقوق الحيوان و ثار القانون البريطاني و ثأر للقطة و انتقمت محكمة ساوث شيلدز فأصدرت حكماً بحبسه استرداداً لكرامة (( قطة )) ... فلم أكد أنتهى من قراءة الخبر حتى لاحت أمام عيني صورة مقيتة لعجائب تحدث فى مصرنا ... و كم ذا بمصرَ من مضحكاتٍ و لكنه ضحك كالبكا ... فالغرب الذى انتقم لقطة .. صار أرحم بكثير من أكلة لحوم البشر فى مصر ... أحسست أن مصر تعيش حالة من نهش لحوم البشر فضلا عن لحوم العلماء المسمومة ... حينما قرأت خبراً آخر فى جريدة اليوم السابع اللا غراء ... الصفراء الممزوجة بالسواد ... التى تتاجر في أعدادها بانية مجدها علي مجموعة من الصحفيين أجادوا نهش اللحوم و الكذب و الوضاعة و الخساسة من أجل حفنة من الجنيهات ... لم يتوقفوا عند حد الهجوم على كل ماهو إسلامي ... و لم يهدأوا بعد أن هاجموا بضراوة علامة العصر ... رجل الحديث الأول في مصر ... الحبيب أبو اسحاق الحويني ... ربما أنهم فى غاية النظام ... ! فهم يشنون حملات منظمة لرمز تلو آخر من رموز الدين و الاخلاق الرفيعة و السلفية في مصر ... فحتي الفاضل المعتدل البليغ المهذب الشيخ محمد حسان ... لم يتركوه لحاله ... أصبحت الصحافة في مصر ... مثيرة للاشمئزاز ... لا تعرف ديناً و لا خلقاً و لا أدبيات و لا تبجيلا لأحد ... لم تعد تفرق بين محسن و مسئ ... لا يعنيها سوي المانشيتات الشديدة الكذب ... البالغة الإثارة ... لا يعنيها سوى أن يباع العدد الجديد ... لا يعنيها سوي نهش لحوم العلماء و إثار الفتن و البلبلة و زعزعة ايمان الكثير من العامة من المصريين في رموز الدين الاسلامي ... لعل قلوبهم تمتلئ حقداً علي ما للشيوخ من مكانة في قلوبنا ... تسمع أحدهم و قلبه يمتلئ غلاً و يكاد يموت كمداً و غيظاً من الحب الذي ألقاه الله في قلوبنا لهؤلاء الفضلاء ... يثور الغرب من أجل قطة ... و لا يثور أحد من أجل عالم جليل ... مسحت هذه الصحف كرامته أمام الجميع ... أين القسم الذي أقسموه بالتثبت من الخبر و الصدق عند نشره ... يحضر أحدهم خطبة للفاضل محمد حسان من أجل أن ينتزعون كلمة من بين كلماته فيضيفون عليها من محض كذبهم و افتراءاتهم ... ثم يصبح هذا الكذب مانشيت اعلامي مثير يلوكونه بألسنتهم و يبنون عليه أكاذيب أخري ... من أجل (( تحبيش )) الخبر ... و صدق الرحمن إذ يقول : لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ .
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
أعلم أنها سنة كونية ... أن يؤذَي الفضلاء ... لكن لم أعد استطع أن أسيطر على قلبى الذي يكاد أن ينفطر علي هؤلاء
فعالم في أمة هو هبة غالية وهبها الله هذه الامة ... ينبغي حينها أن نحمله علي الاعناق لا أن نسبه و نهاجمه و نلفق له التهم ...
و لو رأيتم معي كيف رد الفاضل محمد حسان
علي هذا الخبر لعلمتم ... كم أن هذا الشيخ يستحق منا كل احترام و تبجيل ..دعوني أنشد قائلا لهم:
فلو جئت يا سابع الدرس مرة =
وشــاهـدت ذاك الـعــلـم يـعــلــو كمـشـعل
يجود به ذا الشيخ من فيض نبعه =
فـيـروي بـه الـظـمــآن فـي كـل مـحـفـل
فـلـيـس بـسـبــاب ولـيـس بـشاتـم =
وقـد فـاق بـالأخــلاق يـا ذاك فـاخـجــل
فـفـي دربـه جــرح ولـكــن لأمـة =
تـنـادت ببغـض الحـق من خـيـر مرسـل
حـديـثـك يا هـذا ضـعـيـف نـرده =
ومــا كـان يـومـا فـي الـشـواهــد يـقــبــل
وذاك لأن حسان إمــامــنـا =
وقـد عــرف الأجـيـال إن كـنـت تــعــقــل
وقد أصبحت صحوتنا هذه =
مـحـط عـيـون الـنـاس فـي كـل مـعـقل
لن يستطيع كلب من كلاب الصحافة
أن يضحك علي عقولنا بعد الآن بخبر تافه مغرض
و يسيرها حيثما شاء في طرق الحقد و الضلال