مدحت صلاح (مصراوى22)
22-05-2011, 06:17 AM
بالرغم من ان التغييرات التى حدثت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير قد نالت رضا الجميع وخاصة التعديلات التى الوزارية الا ان سؤالا بدا يطرح نفسه فور اعلان اسم الدكتور احمد جمال الدبن موسى وزيرا للتربية والتعليم خلفا للدكتور احمد زكى بدر الذى لم بكمل عاما فى منصبه كوزير واطاحت به الثورة ...
وترجع اسباب علامات الاستفهام الى ات جمال الدبن قضى فترة كوزير للتربية والتعليم وتمت اقالته واعلن وقتها ان له انتماءات لجماعة الاخوان المسلمبن ومن المعروف ان جمال الدين دخل الوزارة وخرج منها دون ان يضيف جديدا للتعليم ما قبل الجامعى ..
الامر الذى اثار علامات استفهام بمجرد توليه وزيرا ولو عدنا للوراء قليلا نجد الدكتور احمد زكى بدر الوزير السابق والذى قضى عاما فى الوزارة منذ توليه حمل على عاتقه فكرة الاصلاح وبدا بالاطاحة بالفاسدين بالوزارة والذين طالما حرصوا على نهب اموال الوزارة وخاصة المنح الخارجية ولا ننسى ملف ال44 مليون بورو التى حصل عليها مستشارى الوزارة من منحة الاتحاد الاوروبى والتى قام الدكتور احمد زكى بدر بالتحقيق فيها ثم تقدم ببلاغات للنيابة العامة التى ادانت المستشارين ....
العجيب فى الامر ان الدكتور احمد جمال الدين فور عودته بدا فى اعادة جمبع الفاسدين الذين قام بدر باقالتهم ...ليس بهدف الحث على الفساد ولكن بنية ان يقال عنه انه رجل مسالم ولا يرضى ما يقال عنه الظلم كما يدعى البعض
وعودة لمسمى مسالم نجد الدكتور جمال الدين اعتاد على ات يترك الامور على ما هى عليه فى الوزارة دون محاولات الاصلاح وحينما يسال عن ذلك يقول انه وزير فى وزارة مؤقته ولا بستطبع اتخاذ اى اجراء ولو عدنا الى العام الذى قضاه كوزير من قبل ولم تكن الوزارة حينها مؤقته نجده كان بنتهج نفس النهج دون اى تغيير اى ان الامر لا يتعلق بمدة الوزارة او ظروفها
الامر على العكس تماما مع بدر الذى بدا يصدر قرارات اصلاحية منذ اليوم الاول لتوليه حيث كان يقوم بالزيارات المفاجئة للمدارس وبقطع بيد من حديد على كل من يجده مقصر .ومن المؤكد لم يكن يرضى ذلك هؤلاء الذين بعتبروا الوظيفة الحكومية عبارة عن روتين وراتب اخر الشهر...
الا ايام جمال الدين حينما يقوم بالخروج فى جولة لزيارة المدارس بقوم بدعوة محررى التعليم فى جميع الصحف والمواقع الالكتورونية وبحدد المكان الذى سوف يذهب والمبعاد انه عاشق للظهور فى وسائل الاعلام مثله مثل بدر الذى كان يحب ان يظهر فى الاعلام المرئى الا ان الفارق بينهما ان الثانى بعمل والاول ...يطبطب.. ...
بدا بدر فى اعداد مشروع الفصل الواحد الذى اعطى ثماره الا ان جمال لم يقدم شبئا بساعد على انجاح المشروع قام بدر بالغاء قرارات سابقيه..قام حمال الدين بالتصدبق على جميع القرارات التى الغاها بدر حتى يقال عته اته نتصف ...
ولا تتسى ما قام به احمد زكى بدر من محاولة للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والغاء التعاقد مع دور النشر الخارجية حتى تقوم بتسديد الرسوم المستحقة عليها وكان بربد ان بعتمد الطالب على الكتاب المدرسى الذى بدا فى اصلاحه الا ان الوقت لم بسعفه وان كانت تلك القضية قد اثارت خبراء التعليم ورفضها البعض الا انها فى مجملها هذفها الحفلظ على المال العام
وعلى الجانب الاخر قام جمال الدين بالتعامل من جديد مع اصحاب دور النشر الخاصة دون الاتفاق على الشكل العام للتعامل فيما بينهم وبين الوزارة ...كما اصدر احمد زكى بدر قرار هام بمحاسبة المدارس الخاصة والتى تقوم بزيلادة المصروفات فبها الا ان جمال اصدر قرار بزيادة را\سوم المدارس الخاصة 3%بداية من العام القادم حتى تستطبع المدارس دفع فارق الكادر لمعلميها اعتاد احمد زكى بدر التعامل مع جمبع من حوله باسلوب التعالى والهمجية
وجعل كل موظف فى الوزارة رقيب على زميله الان جمال الدين عرف عته دمثة الخلق والهدوء والاسلوب المهذب فى معالجة كافة القضايا ولو مظرنا الى الوزيريت بعين دقيقة نجد جمال الدين موسى وزير بريد ان يرضى الحكزمة حتى يحافظ على الكرسى ولا بعى شبئا عن مشاكل التعليم ونجد احمد زكى بدر وزير كان يريد الاصلاح الا ان اسلوبه فى معالجة القضايا والتعامل مع الموظفين جعل منه وزير فى صورة ديكناتور
You can see links before reply
:33:
وترجع اسباب علامات الاستفهام الى ات جمال الدبن قضى فترة كوزير للتربية والتعليم وتمت اقالته واعلن وقتها ان له انتماءات لجماعة الاخوان المسلمبن ومن المعروف ان جمال الدين دخل الوزارة وخرج منها دون ان يضيف جديدا للتعليم ما قبل الجامعى ..
الامر الذى اثار علامات استفهام بمجرد توليه وزيرا ولو عدنا للوراء قليلا نجد الدكتور احمد زكى بدر الوزير السابق والذى قضى عاما فى الوزارة منذ توليه حمل على عاتقه فكرة الاصلاح وبدا بالاطاحة بالفاسدين بالوزارة والذين طالما حرصوا على نهب اموال الوزارة وخاصة المنح الخارجية ولا ننسى ملف ال44 مليون بورو التى حصل عليها مستشارى الوزارة من منحة الاتحاد الاوروبى والتى قام الدكتور احمد زكى بدر بالتحقيق فيها ثم تقدم ببلاغات للنيابة العامة التى ادانت المستشارين ....
العجيب فى الامر ان الدكتور احمد جمال الدين فور عودته بدا فى اعادة جمبع الفاسدين الذين قام بدر باقالتهم ...ليس بهدف الحث على الفساد ولكن بنية ان يقال عنه انه رجل مسالم ولا يرضى ما يقال عنه الظلم كما يدعى البعض
وعودة لمسمى مسالم نجد الدكتور جمال الدين اعتاد على ات يترك الامور على ما هى عليه فى الوزارة دون محاولات الاصلاح وحينما يسال عن ذلك يقول انه وزير فى وزارة مؤقته ولا بستطبع اتخاذ اى اجراء ولو عدنا الى العام الذى قضاه كوزير من قبل ولم تكن الوزارة حينها مؤقته نجده كان بنتهج نفس النهج دون اى تغيير اى ان الامر لا يتعلق بمدة الوزارة او ظروفها
الامر على العكس تماما مع بدر الذى بدا يصدر قرارات اصلاحية منذ اليوم الاول لتوليه حيث كان يقوم بالزيارات المفاجئة للمدارس وبقطع بيد من حديد على كل من يجده مقصر .ومن المؤكد لم يكن يرضى ذلك هؤلاء الذين بعتبروا الوظيفة الحكومية عبارة عن روتين وراتب اخر الشهر...
الا ايام جمال الدين حينما يقوم بالخروج فى جولة لزيارة المدارس بقوم بدعوة محررى التعليم فى جميع الصحف والمواقع الالكتورونية وبحدد المكان الذى سوف يذهب والمبعاد انه عاشق للظهور فى وسائل الاعلام مثله مثل بدر الذى كان يحب ان يظهر فى الاعلام المرئى الا ان الفارق بينهما ان الثانى بعمل والاول ...يطبطب.. ...
بدا بدر فى اعداد مشروع الفصل الواحد الذى اعطى ثماره الا ان جمال لم يقدم شبئا بساعد على انجاح المشروع قام بدر بالغاء قرارات سابقيه..قام حمال الدين بالتصدبق على جميع القرارات التى الغاها بدر حتى يقال عته اته نتصف ...
ولا تتسى ما قام به احمد زكى بدر من محاولة للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والغاء التعاقد مع دور النشر الخارجية حتى تقوم بتسديد الرسوم المستحقة عليها وكان بربد ان بعتمد الطالب على الكتاب المدرسى الذى بدا فى اصلاحه الا ان الوقت لم بسعفه وان كانت تلك القضية قد اثارت خبراء التعليم ورفضها البعض الا انها فى مجملها هذفها الحفلظ على المال العام
وعلى الجانب الاخر قام جمال الدين بالتعامل من جديد مع اصحاب دور النشر الخاصة دون الاتفاق على الشكل العام للتعامل فيما بينهم وبين الوزارة ...كما اصدر احمد زكى بدر قرار هام بمحاسبة المدارس الخاصة والتى تقوم بزيلادة المصروفات فبها الا ان جمال اصدر قرار بزيادة را\سوم المدارس الخاصة 3%بداية من العام القادم حتى تستطبع المدارس دفع فارق الكادر لمعلميها اعتاد احمد زكى بدر التعامل مع جمبع من حوله باسلوب التعالى والهمجية
وجعل كل موظف فى الوزارة رقيب على زميله الان جمال الدين عرف عته دمثة الخلق والهدوء والاسلوب المهذب فى معالجة كافة القضايا ولو مظرنا الى الوزيريت بعين دقيقة نجد جمال الدين موسى وزير بريد ان يرضى الحكزمة حتى يحافظ على الكرسى ولا بعى شبئا عن مشاكل التعليم ونجد احمد زكى بدر وزير كان يريد الاصلاح الا ان اسلوبه فى معالجة القضايا والتعامل مع الموظفين جعل منه وزير فى صورة ديكناتور
You can see links before reply
:33: