المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخصية عظيمة غيرت وجه التاريخ ترى من هى ؟ متجدد



شمس بياض
29-05-2009, 02:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اتحدث اليوم عن شخصية عظيمة
شخصيه اعشقها
واثرت ان تكون مشاركتى رقم 1000

عن هذه الشخصيه





واتمنى ان يجمعها واياى والمسلمين على
حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم
شخصية كان الشيطان يهابها
يمشى فى طريق غير طريقها

كانت تلقب بالفاروق
شخصيه
فى عهدها رعى الذئب مع الغنم
من تواضعها
نامت تحت ظل شجرة فى وقت كان الملوك لهم قصورا وحراس

شخصيه برغم قوتها وجبروتها
كانت تلين الجانب وتخفض الجناح
لزوجتها
انها شخصية
الفاروق عمر رضى الله عنه

ونتكلم عن احداث حصلت فى حياته
وقصص
ومنها الاتى
إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه
كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب رضى الله عنه قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال سيدنا عمر رضى الله عنه ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال سيدنا عمر رضى الله عنه للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر رضى الله عنه من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر رضى الله عنه أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر رضى الله عنه مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر رضى الله عنه الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمر رضى الله عنه و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر رضى الله عنه ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه , فأهتز عمر رضى الله عنه و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله ثلى الله عليه وسلم دعه لى , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر رضى الله عنه فأمسك به رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر رضى الله عنه إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر رضى الله عنه نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه بشجاعته و قام و قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم , قال عمر رضى الله عنه أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم , فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر رضى الله عنه : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب رضى الله عنه و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه و بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر رضى الله عنه و من الرسول صلى الله عليه وسلم و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب رضى الله عنه هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاًً من عمر رضى الله عنه ,

MohammeD el_SadaT
30-05-2009, 12:49 PM
سيدنا عمر بن الخطاب
بجد شخصيه لا نستطيع أن نوفيها حقها بأى كلام

الفاروق
بارك الله لنا فيكى ميس نور
و
جعله الله لك فى ميزان حسناتك

شمس بياض
31-05-2009, 07:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لمحات من حياة عمر بن الخطاب


عندما أرادت فرنسا احتلال مصر أرسلت علماء من مختلف التخصصات مكثوا في مصر عشر سنوات لدراسة كيفية معيشة الشعب المصري وتلك طبيعة أي عدوان أن يدرس طبيعة الشعب الذي يريد احتلاله… كذلك فعل كسرى أن أرسل سبعة من حاشيته المقربين الى زيارة عاصمة الإسلام وملكهم عمر بن الخطاب حيث كان يظن انها مملكة .. وأمرهم أن ينظروا كيف يعيش وكيف يتعامل مع شعبه فدخلوا المدينة بالفعل وأرشدوهم إلى المسجد فسألوا أين قصر أمير المؤمنين فضحك الصحابة من سؤالهم هذا وأخذهم أحد الصحابة وقال لهم أترون هذا البيت الطيني وعليه شعر ماعز وضعه عمر لكي لا يسقط المطر فينهدم البيت على رأس عمر وأولاده … نظر الرسل بعضهم الى بعض ظانين منهم أن هذا البيت ربما كان المنتجع الصيفي أو مكانا ليقضي فيه بعض الوقت هو وأهله فقالوا بل نريد قصر الإمارة فقال لهم أن هذا هو .. فطرقوا الباب ففتح لهم عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألوه عن أبيه..فقال ربما كان في نخل المدينة .. فخرج معهم عبد الله حتى وصلوا إلى هناك فقال لهم أترون هذا الرجل النائم هناك إنه عمر بن الخطاب وقد كان المشهد الذى رآه وفد كسرى عبارة عن رجل نائم على ظهره يغط في نوم عميق على الأرض يده اليسرى تحت رأسه وسادة ويده اليمنى على عينه تحميه من حرارة الشمس .. فقال قولة صدق أصبحت مثلا واصبح الجيل بعد الجيل يرويها أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها (عدلت فأمنت فنمت يا عمر)
وذات مرة وهو سائر وجد الأطفال يلعبون وكانوا عندما يجدون عمر يقول فتى منهم أأبكي لكم أمير المؤمنين؟ فيقول يا أمير المؤمنين فيقول نعم يا بني فيقول له أتق الله فيقول فقهها الصبي ويبكي
وذات مرة وهو عائد الى بيته إذا بامرأة حامل رأت عمر أمامها من رهبته وخشيته أجهضت ما في بطنها فبلغ عمر فصعد على المنبر وقال أيها الناس بينما أنا سائر في الطريق أجهضت امرأة عندما رأتني هل على غرة؟ قال بعض الناس يا أمير المؤمنين امرأة تخاف فيسقط ما في بطنها لا ذنب لك ..لكن عليا يقول يا أمير المؤمنين إن كانوا قد نصحوك فقد غشوك ويوم القيامة لن ينفعوك عليك غرة فدفعها عمر رضي الله عنه وكذلك القتل الخطأ عليه غرة أو دية
في أخر عام في السنة العاشرة من حكمه قال إن عشت العام القادم سوف أذهب الى كل بلد أعيش فيها شهرين فان الرعية لها أمور يحجبها عني الولاة فو الله سوف يكون أحلى عام هذا الذي أقضيه بين الرعية أسمع فيها شكواهم
ولكنه عندما كان بالمدينة كان لديه تقارير عن حركة الولاة فبلغه ذات مرة أن عمرو بن العاص في الفسطاط يجلس بين الناس متكئا وقد كان كبيرا في السن فأرسل اليه رسولا خاصا (محمد بن ابي مسلمة) يقول له من عبد الله بن عمر أمير المؤمنين الى العاصي بن العاص اذا بلغتك رسالتي فاجلس كما كان يجلس رسول الله
فقد كان يتحكم وهو في المدينة في جلوس الولاة .. وبلغه أيضا أن سعدا صنع بابا على باب الإمارة فمن يأتي يطرقه فقال يا بن مسلمة أذهب فاكسر الباب وقل له يا سعد يا خال رسول الله من حجب بينه وبين الرعية حجب الله بينه وبين الجنة يوم القيامة
وكان رضي الله عنه أول إنسان في التاريخ يعمل السجلات العسكرية ، وكان يطرق على زوجات الجنود المتواجدين في الحرب فيسألهم هل تريدون شيئا من السوق فيجيبوه نعم يا أمير المؤمنين كذا وكذا فيكتب ويحضره حاملا على كتفه وظهره وكان يقول أنا أبو العيال حتى يعود
ويوم قتل عمر دخل ابن مسعود على عائشة فرآها تبكي وتقول والله أن العضات في جحرها لحزنت على ما حدث لعمر

لن يصلح حال هذه الأمة إلا على ما صلح عليه أولها .. صلح أولها على الكتاب والسنة ولن يصلح آخرها إلا على الكتاب والسنة

شمس بياض
05-06-2009, 08:01 PM
مواقف من حياة الفاروق

عن مصعب بن سعد قال

: قالت حفصة لعُمَر : يا أمير المؤمنين لو اكتسيت

ثوباً هو ألين من ثوبك ، وأكلت طعاماً هو أطيب من طعامك فقد وسع
الله من الرزق وأكثر من الخير

. فقال : إنى سأخاصمك إلى نفسك ، أما

تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش وكذلك

أبو بكر ، فما زال يُذكِّرها حتى أبكاها فقال لها

: أما والله لأشاركنهما فى

مثل عيشهما الشديد لعلى أدرك عيشهما الرخى

رواه أحمد
You can see links before reply

عن الأحنف قال

: قال لى عمر بن الخطاب : يا أحنف ، من كثر ضحكه

قلت هيبته ، ومن مزح استخِف به ، ومن أكثر شىء عُرِف به ، ومن
كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قلَّ حياؤه ، ومن قلَّ حياؤه قلَّ
ورعه ، ومن قلَّ ورعه مات قلبه
You can see links before reply

عن وديعة الأنصارى قال

: سمعت عمر بن الخطاب يقول وهو يعظ رجلا

لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، واحذر صديقك إلا الأمين ، ولا

أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشِ مع الفاجر فيعلمك من فجوره ، ولا
تطلعه على سرِّك ، ولا تشاور فى أمرك إلا الذين يخشون الله عز وجل

You can see links before reply

شمس بياض
06-06-2009, 08:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
ان بمجرد ذكر سيدنا عمر بن الخطاب يتبادر الى الذهن الشجاعة والقوة ة والحق والحب والرحمة
وقد لقب سيدنا عمر بن الخطاب بالفاروق لانه فرق بين الحق والباطل ,وايضا استطاع ان يفرق ابراز عواطفه
ان المتامل فى شخصية سيدنا عمر يتعجب كيف لشخص واحد ان يجمع بين القوة والشجاعة والقسوة وبين اللين والرحمة والعطف
انى لاراه ان استطاع ان يفرق فى توجيه عواطفه بين قوتها وصرامتها وبين رحمتها وعطفها
وان القصص التى رويت عنه تبين مدى قوته وشجاعته فى الحق وبين الرحمة واللين
فانه هو من اقام الحد على ابنه حين شرب الخمر رغم علمه انه قد اقيم عليه الحد من قبل سيدنا عمرو بن العاص
وهو من خرج مهاجرا علنا وهدد من يتبعه علنا امام اعين الكافرين
وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان ليخاف منك يا عمر
وقالت السيدة عائشه فما زلت تهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اياه
وتنحنح يوما عند الحجام وهو يقص شعره فذهل وكاد يغشى عليه
وهناك الكثير من هذه القصص التى تبين جانب شجاعته وصرامته وقوته
فى حين من جانب اخر من القصص يبين مدى رافته ورحمته
ومنها قصته الشهيرة الصبية الجياع وقام هو بنفسه بحمل الدقيق على ظهره
وقد قال له سيدنا على كرم الله وجهه عنك قال له اتحمل عنى اوزراى يوم القيامه
بل رافته بلغت انه جاء يهودى ضرير يسال الحاجه فاخذه الى داره واعطاه ما يكيفيه
وروى انه ضرب رجلا لانه حمل جمله ما لا يطيق وهناك قصص كثيرة تدل على رافته ورحمته
وغير شدة خوفه من الله حتى اشتهر بخطين اسودين على وجهه من شدة بكائه
وقرا عليه رضوان الله (اذا الشمس كورت) فلما بلغ (واذا الصحف نشرت ) خر مغشيا عليه
وقد قال وافقت ربى فى ثلاث فى مقام ابراهيم وفى الحجاب وفى اسارى بدر
رواه البخارى
وغير ما اتصف به من الفراسه واشهرها قصه يا ساريه الجبل
ان الحديث عن سيدنا عمر بن الخطاب لا ينتهى وقد اردت ابين بعض ملامح من شخصيته رضى الله عنه
وحقه لا يوافيه قلم ولا ينطق به لسان
وقد رثته زوجته عاتكة
رؤوف على الادنى غليظ على العدا -------- اخى ثقة فى النائبات منيب
متى مــــا يقل لا يكذب الله قولــــــه---------سريع الى الخيرات غير قطوب
فرضى الله على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحقيقة يحزننى ما اراه من تقليل قدرهم او عدم اعلاء حقهم
وقد سمعت فيمن ينكر قدرهم

فلا خير فيمن ينكر فضلهم
ولا يوفى من يسرد فضلهم
احبو النبى بقلوبهم فاحبهم
شلت يدا من يقلل فدرهم
لا والذى رفع السما فانهم
هم النجوم بهديهم سرنا بهم
هم نورهم من نور نبى ظلهم
فامدهم من علمه واعزهم
الله انزل قران فى حقهم
يتلى على مر الزمان فى وصفهم
وشرع النبى قد بينوه بفعلهم
فمن تبع هداهم لحق بهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شمس بياض
07-06-2009, 09:55 PM
موقف من مواقف الفاروق عمر بن الخطاب, للشيخ محمد العثيمين

بسم الله الرحمن الرحيم



قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في خطبته ( فضائل سيدنا عمر بن الخطاب ) :


(.......وكان رضي الله عنه مع ذلك مهتماً بأمور الرعية صغيرها وكبيرها خرج ذات ليلة إلى

الحرة إلى حرة المدينة ومعه مولى له يقال له أسلم فإذا نار تسعر فقال يا أسلم ما أظن هؤلاء

إلا ركباً قصر بهم الليل والبرد فلما وصل إلى مكانها إذا هي امرأة معها صبيان يتضاغون من

الجوع قد نصبت لهم قدر ماء على النار تسكتهم به لأجل أن يناموا فقال عمر رضي الله عنه

السلام عليكم يا أهل الضوء وكره أن يقول يا أهل النار ما باللكم وما بال هؤلاء الصبية

يتضاغون قالت المرأة يتضاغون من الجوع قالت قال فأي شيء في هذا القدر قالت ماء أسكتهم

به أوهمهم أني أصنع طعاماً حتى يناموا والله بيننا وبين عمر فقال عمر رضي الله عنه يرحمك

الله وما يدري عمر بكم قالت أيتولى أمرنا ويغفل عنا فبكى عمر رضي الله عنه ورجع مهرولاً

فأتى بعجل من دقيق وجراب شحم وقال لاسلم أحمله على ظهري قال أنا أحمله عنك يا أمير

المؤمنين قال أنت تحمل وزري يوم القيامة فحمله حتى أتى المرأة فجعل يصلح الطعام لها

وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل من لحيته حتى نضج الطعام فأنزل القدر وأفرغ منه في

صفحة لها فأكل الصبية حتى شبعوا وجعلوا يضحكون ويتصارعون فقالت المرأة جزاك الله

خيراً أنت أولى بهذا الأمر من عمر فقال لها عمر رضي الله عنه قولي خيراً عباد الله هكذا تكون

الرعاية وهكذا تكون الولاية وهكذا يكون التواضع للحق خليفة المسلمين في مشارق الأرض

ومغاربها يتجول في المدينة ليرى أحداً عليه قصور فيتداركه وهذا أمير المؤمنين عمر قائد

المسلمين في مشارق الأرض ومغاربة من الأمة الإسلامية كلها تحت ولايته يأتي ليوقد النار

تحت قدر هذه المرأة والدخان يتخلل من لحيته جزاك الله خيراً يا عمر عن أمة محمد ........)

أفنان أحمد
09-06-2009, 11:38 PM
والله لقد أحسنت الاختيار أختى الكريمة

فمن يباهى أبا حفص وسيرته
أو من يحاول للفاروق تشبيها

من سلك الشيطان فجا غير فجه
اللهم احشرنا معه ومع أبى بكر واجمعنا جميعا على حوض النبى صلى الله عليه وسلم
عمر ....
من تجسد العدل فى شخصه
رضى الله عنه وأرضاه
من أجرى الله الحق على قلبه ولسانه

و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها


و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها


رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها


فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها


فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها


و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها


أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها