جمال سراج
11-04-2011, 10:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القول لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله وعنه
حيـــــــــــــــــن
ظن رجل أن أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه قتل والده ( قبل إسلامه)
فسبب ذلك بغضا فى نفس هذا الرجل لأمير المؤمنين .....
ليس هذا فحسب ولكن هذا الرجل نقل هذا الشعور مباشرة لأمير المؤمنين عندما قال له : إنى أبغضك
باللغة الدارجة يعنى عاوز يقول له أنا مش بقبلك!!!!!!!
فما كان من أمير المؤمنين عمر أن يرد عليه بكل أناة وحلم
قائلا له :
وهل ينقص ذلك من حقى أو حق الإسلام عندك ؟ .....
فرد الرجل قائلا : لا يا أمير المؤمنين
فقال أمير المؤمنين عمر :
إذا فليبكى على الحب النساء !!!!!!
ذلك قول بليغ جميل ودرسا مهما فى الأخلاق أراد الفاروق رضى الله عنه تعليمه لهذا الرجل ولغيره ولنا جميعا ....
ألا وهو أن كره الشخص لذاته أو بسبب فعل معين له قد لا يرضينا لا يجب أن ينعكس على مبادىء هذا الشخص مثلا أو أقرانه من الأهل أو الجيران أو الزملاء أو العشيرة ... وهكذا
إن أمير المؤمنين يريد أن يقول لهذا الرجل إن كرهك لى مقبول طالما أنك لم تنتقص من حقى أو حق الإسلام شىء فالقلوب لا يملكها إلا الله تعالى ، وأن هذا الحب يختلف مثلا عن حب المرأة التى رحل عنها حبيبها أو زوجها.
إننى أتعجب من الحاصل لدى الكثير منا اليوم حين :
ينتقد الآخرين ولا ينتقد نفسه
-لا يرضى للآخرين ما لا يرضاه لنفسه أو لأصحابه أو أهله
- يتدخل فيما لا يعنيه بالطريقة المباشرة أو غير المباشرة
- يدعى أنه يفهم كل شىء وأى شىء .... بل وينكر على المتخصصين عملهم أو تخصصهم
( بالبلدى عامل زى أبو العريف ومفيش غيره!!!!!!!!)
- يردد مصطلحات غير مرنة أو جامدة قد لا يعرف معناها أصلا .
ففى السياسة مثلا يردد مصطلحات سمعها كثيرا مثل الديمقراطية والليبرالية واليسارية واليمينية والشيوعية وغيرها وقد لا يفهم معناها أصلا ، أو قد يفهم معناها ويتمسك بأفكارها دون غيرها حتى إن كان بينها وبين الدين تعارض وتنافر .... حاجة كبيرة وكبر لا يعلم بمداه إلا الله
وبعـــــــــــــد
أليس حرى بنا أن نتواضع لله وألا نتدخل فيما لا يعنينا ، وأن نتحدث بما نعلم ، وأن ندرك أنه يوجد من هو أعلم منا وأنه فوق كل ذى علم عليم!!!
أليس من الأدب أن نأخذ بالقول طالما أنه لا يتعارض مع دين أو شرع ولا نبحث عن إذا كان هذا القائل يعمل بقوله أم لا
لما لا نعمل بقاعدة : خذ بقولى ولا تجنح إلى عملى ....
بالتأكيد إذا كان القول صالحا ولا تعارض بينه وبين الدين أو الأخلاق
أليس من الواجب أن تكون تعاملاتنا لله وأعمالنا لله ، وألا تكون لدافع شخصى على حساب الغير أو تحيد عن الطريق القويم .
خالص الود
You can see links before reply
القول لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله وعنه
حيـــــــــــــــــن
ظن رجل أن أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه قتل والده ( قبل إسلامه)
فسبب ذلك بغضا فى نفس هذا الرجل لأمير المؤمنين .....
ليس هذا فحسب ولكن هذا الرجل نقل هذا الشعور مباشرة لأمير المؤمنين عندما قال له : إنى أبغضك
باللغة الدارجة يعنى عاوز يقول له أنا مش بقبلك!!!!!!!
فما كان من أمير المؤمنين عمر أن يرد عليه بكل أناة وحلم
قائلا له :
وهل ينقص ذلك من حقى أو حق الإسلام عندك ؟ .....
فرد الرجل قائلا : لا يا أمير المؤمنين
فقال أمير المؤمنين عمر :
إذا فليبكى على الحب النساء !!!!!!
ذلك قول بليغ جميل ودرسا مهما فى الأخلاق أراد الفاروق رضى الله عنه تعليمه لهذا الرجل ولغيره ولنا جميعا ....
ألا وهو أن كره الشخص لذاته أو بسبب فعل معين له قد لا يرضينا لا يجب أن ينعكس على مبادىء هذا الشخص مثلا أو أقرانه من الأهل أو الجيران أو الزملاء أو العشيرة ... وهكذا
إن أمير المؤمنين يريد أن يقول لهذا الرجل إن كرهك لى مقبول طالما أنك لم تنتقص من حقى أو حق الإسلام شىء فالقلوب لا يملكها إلا الله تعالى ، وأن هذا الحب يختلف مثلا عن حب المرأة التى رحل عنها حبيبها أو زوجها.
إننى أتعجب من الحاصل لدى الكثير منا اليوم حين :
ينتقد الآخرين ولا ينتقد نفسه
-لا يرضى للآخرين ما لا يرضاه لنفسه أو لأصحابه أو أهله
- يتدخل فيما لا يعنيه بالطريقة المباشرة أو غير المباشرة
- يدعى أنه يفهم كل شىء وأى شىء .... بل وينكر على المتخصصين عملهم أو تخصصهم
( بالبلدى عامل زى أبو العريف ومفيش غيره!!!!!!!!)
- يردد مصطلحات غير مرنة أو جامدة قد لا يعرف معناها أصلا .
ففى السياسة مثلا يردد مصطلحات سمعها كثيرا مثل الديمقراطية والليبرالية واليسارية واليمينية والشيوعية وغيرها وقد لا يفهم معناها أصلا ، أو قد يفهم معناها ويتمسك بأفكارها دون غيرها حتى إن كان بينها وبين الدين تعارض وتنافر .... حاجة كبيرة وكبر لا يعلم بمداه إلا الله
وبعـــــــــــــد
أليس حرى بنا أن نتواضع لله وألا نتدخل فيما لا يعنينا ، وأن نتحدث بما نعلم ، وأن ندرك أنه يوجد من هو أعلم منا وأنه فوق كل ذى علم عليم!!!
أليس من الأدب أن نأخذ بالقول طالما أنه لا يتعارض مع دين أو شرع ولا نبحث عن إذا كان هذا القائل يعمل بقوله أم لا
لما لا نعمل بقاعدة : خذ بقولى ولا تجنح إلى عملى ....
بالتأكيد إذا كان القول صالحا ولا تعارض بينه وبين الدين أو الأخلاق
أليس من الواجب أن تكون تعاملاتنا لله وأعمالنا لله ، وألا تكون لدافع شخصى على حساب الغير أو تحيد عن الطريق القويم .
خالص الود
You can see links before reply