عادل أبوجليل
10-03-2011, 03:33 PM
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على رسوله المصطفى
وبعد
منذ أن عملت معلما ، وانا احاول أن أحصر سلبيات المنظومة التعليمية ،وذلك لوضع تصور لحلها ، وكنت أصاب باليأس أحيانا ، وأسأل نفسي ماجدوى ما تفعله ،تضيع ساعات طوال في التفكير والتدوين ، ولكن كنت أقنع نفسي بأنني سأتمكن في يوم ما أن أعرض سلبيات المنظومة التعليمية على المسئولين ، وربما نما هذا الإحساس معرفتي ببعض القيادات التعليمية والشعبية عن قرب ، وكنت أنشط حينا ، وأتكاسل أحيانا أخرى ثم جاءت الثورة فجددت النشاط والأمل ، ثم هديتُ أن أطرح ما جمعته في سنوات عدة على صفحات هذا المنتدى .
وأعتذر لزملائي أن اطلت في حديث ربما يبدو لغوا في نظر الكثيرين .
أولا : مكونات المنظومة التعليمية
تتكون المنظومة التعليمية من عنصرين : عنصر بشري ، وعنصر مادي
1- العنصر المادي
ويتمثل في ( المباني والأدوات التي تخدم المنظومة التعليمية )
2- العنصر البشري
ويتمثل في الأفرد المشاركين في المنظومة التعليمية
وكلا العنصرين يعاني من السبيات والقصور
ثانيا : سلبيات العنصر المادي
- عدم توفر مباني مجهزة للكثير من الإدارات التعليمية ، فلا يوجد في كثير من الإدارات غرف مستقلة لكل قسم .وهذا يؤثر بلا شك على الأداء ، ويشجع على الفوضى ، كذلك تواضع الأثاث والتجهيزات ، فعدد العاملين في أي إدارة تعليمية يفوق بكثير عدد الكراسي والمكاتب الموجودة بها ، فكثير من العاملين في الإدارات التعليمية ليس لهم مكاتب خاصة بهم ، بل ربما يشترك القسم كله في مكتب أو أكثر .
- قلة المدارس، وضعف شديد في الأثاث والتجهيزات ، فكثير من الطلاب لا يجدون مقاعد ، كما تعاني الكثير من المدارس من ضيق الأفنية ، عدم صلاحية دورات المياه للاستخدام الآدمي .
- الفقر الشديد في الأدوات والوسائل التعليمية ، فبعض المدارس وخاصة الريفية لا يوجد بها خريطة واحدة
- عدم توفر وسائل مواصلات لبعض المدارس مما يجعل مجرد الوصول إليها مشقة
( أعلم مدرسة في قلب الأرض الزراعية تبرع أحد الوجهاء بنصف فدان لإقامة المدرسة فأقيمت في مكان لا تصل إليه وسائل المواصلات )
- ندرة الطباشير أو الأقلام السبورية ، والمعلم هو الذي يتحمل العبء
( حكى لي مدير إدارة تعليمية سابق أنه كان يتابع إحدى المدارس ، فدخل على مدرس في فصل ، فوجد السبورة خالية ، وعندما سأله عن السبب ، فأخبره بعدم وجود طباشير في المدرسة ، فلم يستطع احالته للتحقيق )
- عدم وجود أماكن مخصصة لأعمال الكنترولات والتصحيح ، وهذا يؤثر على الأداء ، فالمعلمون يصححون الأوراق في جو يدعو إلى الضيق والضجر والكآبة والملل وخاصة في الصيف .
- عدم وجود غرف للمدرسين في كثير من المدارس ، فكثير من المدرسين يحتارون في إيجاد أماكن يحفظون فيها أغراضهم الشخصية إضافة إلى كراسات الطلاب وأواراقهم .
هذه بعض سلبيات العنصر المادي .
يتبع
وبعد
منذ أن عملت معلما ، وانا احاول أن أحصر سلبيات المنظومة التعليمية ،وذلك لوضع تصور لحلها ، وكنت أصاب باليأس أحيانا ، وأسأل نفسي ماجدوى ما تفعله ،تضيع ساعات طوال في التفكير والتدوين ، ولكن كنت أقنع نفسي بأنني سأتمكن في يوم ما أن أعرض سلبيات المنظومة التعليمية على المسئولين ، وربما نما هذا الإحساس معرفتي ببعض القيادات التعليمية والشعبية عن قرب ، وكنت أنشط حينا ، وأتكاسل أحيانا أخرى ثم جاءت الثورة فجددت النشاط والأمل ، ثم هديتُ أن أطرح ما جمعته في سنوات عدة على صفحات هذا المنتدى .
وأعتذر لزملائي أن اطلت في حديث ربما يبدو لغوا في نظر الكثيرين .
أولا : مكونات المنظومة التعليمية
تتكون المنظومة التعليمية من عنصرين : عنصر بشري ، وعنصر مادي
1- العنصر المادي
ويتمثل في ( المباني والأدوات التي تخدم المنظومة التعليمية )
2- العنصر البشري
ويتمثل في الأفرد المشاركين في المنظومة التعليمية
وكلا العنصرين يعاني من السبيات والقصور
ثانيا : سلبيات العنصر المادي
- عدم توفر مباني مجهزة للكثير من الإدارات التعليمية ، فلا يوجد في كثير من الإدارات غرف مستقلة لكل قسم .وهذا يؤثر بلا شك على الأداء ، ويشجع على الفوضى ، كذلك تواضع الأثاث والتجهيزات ، فعدد العاملين في أي إدارة تعليمية يفوق بكثير عدد الكراسي والمكاتب الموجودة بها ، فكثير من العاملين في الإدارات التعليمية ليس لهم مكاتب خاصة بهم ، بل ربما يشترك القسم كله في مكتب أو أكثر .
- قلة المدارس، وضعف شديد في الأثاث والتجهيزات ، فكثير من الطلاب لا يجدون مقاعد ، كما تعاني الكثير من المدارس من ضيق الأفنية ، عدم صلاحية دورات المياه للاستخدام الآدمي .
- الفقر الشديد في الأدوات والوسائل التعليمية ، فبعض المدارس وخاصة الريفية لا يوجد بها خريطة واحدة
- عدم توفر وسائل مواصلات لبعض المدارس مما يجعل مجرد الوصول إليها مشقة
( أعلم مدرسة في قلب الأرض الزراعية تبرع أحد الوجهاء بنصف فدان لإقامة المدرسة فأقيمت في مكان لا تصل إليه وسائل المواصلات )
- ندرة الطباشير أو الأقلام السبورية ، والمعلم هو الذي يتحمل العبء
( حكى لي مدير إدارة تعليمية سابق أنه كان يتابع إحدى المدارس ، فدخل على مدرس في فصل ، فوجد السبورة خالية ، وعندما سأله عن السبب ، فأخبره بعدم وجود طباشير في المدرسة ، فلم يستطع احالته للتحقيق )
- عدم وجود أماكن مخصصة لأعمال الكنترولات والتصحيح ، وهذا يؤثر على الأداء ، فالمعلمون يصححون الأوراق في جو يدعو إلى الضيق والضجر والكآبة والملل وخاصة في الصيف .
- عدم وجود غرف للمدرسين في كثير من المدارس ، فكثير من المدرسين يحتارون في إيجاد أماكن يحفظون فيها أغراضهم الشخصية إضافة إلى كراسات الطلاب وأواراقهم .
هذه بعض سلبيات العنصر المادي .
يتبع