أفنان أحمد
08-03-2011, 06:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الأستاذ الدكتور وزير التربية و التعليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمه لسيادتكم / معلمة تحب مصر وتتمنى رفعة شأنها و النهوض بالتعليم
أما بعد
من خلال عملى كمعلمة لمدة طويلة أقدم لسيادتكم رؤية متواضعة عن إصلاح التعليم فى مصر
بداية التخطيط الجيد لكل خطوة نقدم عليها لأننا تعودنا سابقا أن ننفذ ثم نخطط
أولا : أحوال المعلم ..
- لن أتحدث عن مطالب شخصية والله يعلم صدقى لكن الكثير من المعلمين يعانون من أوضاع مادية سيئة للغاية وفاقد الشىء لا يعطيه كيف أطالبه بتربية النشء وتعليمه وهو شارد الذهن يفكر كيف يطعم أولاده أو كيف يوفر لهم الحياة الكريمة .
وقد يضطر إلى إعطاء دروس خصوصية ومن رأيى أن المعلم الذى يمد يده للتلميذ ليأخذ منه مالا فقد أخفض عينيه و رأسه وفقد الكثير من هيبته ( هذا رأى شخصى )مع احترامى لجميع المعلمين الشرفاء الذين يحافظون على هيبتهم بالرغم من اعطائهم دروسا خصوصية
- تأهيل المعلم نفسيا أن يكون معلما لا بد من وضع مناهج بكلية التربية توضح رسالة المعلم ودوره فى بناء المجتمعات لا أن تكون مناهج صماء لا علاقة لها بالواقع ,
لا بد من بث محاضرات لشيوخ معتبرين عن دور المعلم فى بناء الأمة وبيان أن هذا العمل من أعظم الأعمال و أقربها إلى الله وما ينتظره عند الله من الجزاء إن أتقن عمله .
- تدريس مادة دينية لكل الأقسام بكلية التربية عن دور العلم و العلماء خاصة العرب منهم فى شتى فروع المعرفة لعلو همتهم فى طلب العلم وبث ذلك فى طلابهم .
- ثانيا الطالب أو التلميذ
تعلم سيادتكم أن المجتمع المدرسى لا ينفصل أبدا عن المنزل و الشارع و النادى و الإعلام فلا ندعى أننا يمكننا أن نصلح المدرسة مع فساد باقى المؤسسات , هذا وهم لكن , إذا أردنا الإصلاح حقا فليبدأ بالإعلام ولم أقل بالأسرة لأن الإعلام يبث للأسرة التى تربى النشء ويستقى منها تجاربه الأولى فى الحياه فلا بد من إصلاح الإعلام و تطهيره من الفساد الذى لحق به و إصلاح صورة المدرس التى طالما أفسدها و سوءها الإعلام على مدى سنوات عديدة .
توقيع العقوبات الرادعة للطالب الذى يتجاوز حدود الأدب مع معلمه ورجوع هيبة المعلم التى ضاعت منذ سنوات عديدة.
- ثالثا : المدرسة
شُغلت المدارس فى العهد السابق بما يعرف بنظام الجودة فكيف بالله عليكم نأتى بأنظمة ما فى بلاد ما و نطبقها على واقعنا بدون دراسة أو فهم لهذا الواقع هذا قمة الفشل فقد أنفق من المال و الوقت و الجهد ما لا يعلمه إلا الله و النتيجة صفر , كم من الورق لا حصر له و جهد ضائع ومال مفقود
فالجودة فى ديننا هى الأصل ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )
فنحن أدرى بواقعنا وعندنا من العلماء و المصلحين من هم جديرون بوضع الخطط الواقعية و تنفيذها على أرض الواقع فنناشدكم الغاء الجودة بصورتها الورقية المرهقة و استبدالها بخطط واقعية قابلة للتنفيذ دون اهدار للوقت و الجهد و المال .
-قيادات العمل المدرسى جزء من النظام السابق بكل عقلياته و معاملاته إلا من رحم الله .
-الجداول المدرسية لا تسمح بمزاولة النشاط و لا توجد أدوات نشاط أصلا و لا المعلم المؤهل لهذه الأنشطة التربوية
- الفصل بين البنين و البنات من الابتدائى و حتى الجامعة .
رابعا : المناهج وما أدراك ما المناهج إنها الطامة الكبرى ابنتى فى الصف الثانى الابتدائى شكل الدروس داخل الكتاب أصابنى باكتئاب فكيف بالطفل البرىء ؟ لماذا يصر واضعى المناهج على الطريقة الكلية فى تعلم الحروف بالرغم من اثبات فشلها الذريع ؟ لمصلحة من ؟ لماذا يكون الدرس فى الصفوف الأولى الإبتدائية صفحتين هذه مرحلة نريد أن يتعلم فيها التلميذ القراءة و الكتابة و مبادىء الحساب فلماذا كل هذا الكم على حساب الكيف ؟ كيف أطالب المعلم بالنهوض بمستوى الطلاب وهو مطالب بانهاء درس طويل فى وقت قصير ( تعجيز مثلا ؟ ) لا أدرى
وكيف أطلب من التلميذ استيعاب كل هذا الكم فى وقت قصير ؟ كأنها دعوة صريحة للدروس الخصوصية أو تعجيز للتلميذ و المعلم .
فأرجو رجوع الطريقة الجزئية فى تعليم الحروف و الكلمات فقد أثبتت نجاحا باهرا مع تخفيض الدروس واقتصاره على جمل بسيطة مع صورة كبيرة تقرب المعنى بألوان جميلة
-لا نتغافل عن واقعنا فمع احترامى لآراء زملائى من المعلمين فيجب أن نعى المستوى الاجتماعى و الاقتصادى للمتعلمين فى شتى أنحاء مصر فأرجو من سيادتكم النزول و عمل زيارات ميدانية لمدارس القرى و المدن الصغيرة لنبنى إصلاحنا على أساس متين .
-فالكثير من أبناء مصر لا يستطيع الدخول للمكتبة لعمل بحث و ليس لديه جهاز كمبيوتر طبعا و لا شبكة نت
-تخصيص الوقت الكافى لعلاج ضعف القراءة و الكتابة ولو وصل إلى فصل دراسى كامل للقضاء على الأمية داخل المدارس .
هذا بعض من كل و آسفة على الإطالة ولا يزال عندى الكثير
جزاكم الله خيرا على سعة صدركم
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السيد الأستاذ الدكتور وزير التربية و التعليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمه لسيادتكم / معلمة تحب مصر وتتمنى رفعة شأنها و النهوض بالتعليم
أما بعد
من خلال عملى كمعلمة لمدة طويلة أقدم لسيادتكم رؤية متواضعة عن إصلاح التعليم فى مصر
بداية التخطيط الجيد لكل خطوة نقدم عليها لأننا تعودنا سابقا أن ننفذ ثم نخطط
أولا : أحوال المعلم ..
- لن أتحدث عن مطالب شخصية والله يعلم صدقى لكن الكثير من المعلمين يعانون من أوضاع مادية سيئة للغاية وفاقد الشىء لا يعطيه كيف أطالبه بتربية النشء وتعليمه وهو شارد الذهن يفكر كيف يطعم أولاده أو كيف يوفر لهم الحياة الكريمة .
وقد يضطر إلى إعطاء دروس خصوصية ومن رأيى أن المعلم الذى يمد يده للتلميذ ليأخذ منه مالا فقد أخفض عينيه و رأسه وفقد الكثير من هيبته ( هذا رأى شخصى )مع احترامى لجميع المعلمين الشرفاء الذين يحافظون على هيبتهم بالرغم من اعطائهم دروسا خصوصية
- تأهيل المعلم نفسيا أن يكون معلما لا بد من وضع مناهج بكلية التربية توضح رسالة المعلم ودوره فى بناء المجتمعات لا أن تكون مناهج صماء لا علاقة لها بالواقع ,
لا بد من بث محاضرات لشيوخ معتبرين عن دور المعلم فى بناء الأمة وبيان أن هذا العمل من أعظم الأعمال و أقربها إلى الله وما ينتظره عند الله من الجزاء إن أتقن عمله .
- تدريس مادة دينية لكل الأقسام بكلية التربية عن دور العلم و العلماء خاصة العرب منهم فى شتى فروع المعرفة لعلو همتهم فى طلب العلم وبث ذلك فى طلابهم .
- ثانيا الطالب أو التلميذ
تعلم سيادتكم أن المجتمع المدرسى لا ينفصل أبدا عن المنزل و الشارع و النادى و الإعلام فلا ندعى أننا يمكننا أن نصلح المدرسة مع فساد باقى المؤسسات , هذا وهم لكن , إذا أردنا الإصلاح حقا فليبدأ بالإعلام ولم أقل بالأسرة لأن الإعلام يبث للأسرة التى تربى النشء ويستقى منها تجاربه الأولى فى الحياه فلا بد من إصلاح الإعلام و تطهيره من الفساد الذى لحق به و إصلاح صورة المدرس التى طالما أفسدها و سوءها الإعلام على مدى سنوات عديدة .
توقيع العقوبات الرادعة للطالب الذى يتجاوز حدود الأدب مع معلمه ورجوع هيبة المعلم التى ضاعت منذ سنوات عديدة.
- ثالثا : المدرسة
شُغلت المدارس فى العهد السابق بما يعرف بنظام الجودة فكيف بالله عليكم نأتى بأنظمة ما فى بلاد ما و نطبقها على واقعنا بدون دراسة أو فهم لهذا الواقع هذا قمة الفشل فقد أنفق من المال و الوقت و الجهد ما لا يعلمه إلا الله و النتيجة صفر , كم من الورق لا حصر له و جهد ضائع ومال مفقود
فالجودة فى ديننا هى الأصل ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )
فنحن أدرى بواقعنا وعندنا من العلماء و المصلحين من هم جديرون بوضع الخطط الواقعية و تنفيذها على أرض الواقع فنناشدكم الغاء الجودة بصورتها الورقية المرهقة و استبدالها بخطط واقعية قابلة للتنفيذ دون اهدار للوقت و الجهد و المال .
-قيادات العمل المدرسى جزء من النظام السابق بكل عقلياته و معاملاته إلا من رحم الله .
-الجداول المدرسية لا تسمح بمزاولة النشاط و لا توجد أدوات نشاط أصلا و لا المعلم المؤهل لهذه الأنشطة التربوية
- الفصل بين البنين و البنات من الابتدائى و حتى الجامعة .
رابعا : المناهج وما أدراك ما المناهج إنها الطامة الكبرى ابنتى فى الصف الثانى الابتدائى شكل الدروس داخل الكتاب أصابنى باكتئاب فكيف بالطفل البرىء ؟ لماذا يصر واضعى المناهج على الطريقة الكلية فى تعلم الحروف بالرغم من اثبات فشلها الذريع ؟ لمصلحة من ؟ لماذا يكون الدرس فى الصفوف الأولى الإبتدائية صفحتين هذه مرحلة نريد أن يتعلم فيها التلميذ القراءة و الكتابة و مبادىء الحساب فلماذا كل هذا الكم على حساب الكيف ؟ كيف أطالب المعلم بالنهوض بمستوى الطلاب وهو مطالب بانهاء درس طويل فى وقت قصير ( تعجيز مثلا ؟ ) لا أدرى
وكيف أطلب من التلميذ استيعاب كل هذا الكم فى وقت قصير ؟ كأنها دعوة صريحة للدروس الخصوصية أو تعجيز للتلميذ و المعلم .
فأرجو رجوع الطريقة الجزئية فى تعليم الحروف و الكلمات فقد أثبتت نجاحا باهرا مع تخفيض الدروس واقتصاره على جمل بسيطة مع صورة كبيرة تقرب المعنى بألوان جميلة
-لا نتغافل عن واقعنا فمع احترامى لآراء زملائى من المعلمين فيجب أن نعى المستوى الاجتماعى و الاقتصادى للمتعلمين فى شتى أنحاء مصر فأرجو من سيادتكم النزول و عمل زيارات ميدانية لمدارس القرى و المدن الصغيرة لنبنى إصلاحنا على أساس متين .
-فالكثير من أبناء مصر لا يستطيع الدخول للمكتبة لعمل بحث و ليس لديه جهاز كمبيوتر طبعا و لا شبكة نت
-تخصيص الوقت الكافى لعلاج ضعف القراءة و الكتابة ولو وصل إلى فصل دراسى كامل للقضاء على الأمية داخل المدارس .
هذا بعض من كل و آسفة على الإطالة ولا يزال عندى الكثير
جزاكم الله خيرا على سعة صدركم
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته