المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحليل المشهد المصري ماله وماعليه ..متجدد



مسيو وليد عسكر
05-03-2011, 05:46 AM
بقلم : د.شريف عرفة
___________________
كيف تكنس بقايا مبارك في داخلك؟


أول كاريكاتير يومي أرسمه ، كان لرجلين يمشيان في جو حزين.. يقول أحدهما للآخر: شفت اللي بيحصل في البلد ؟
فيرد الرجل: و احنا مالنا ..هي بلدنا ؟
أول تغيير حدث للمصريين بعد رحل مبارك ، هو الشعور الصادق بالانتماء.. فلم يكن أحد منا يدهن الحوائط أو يكنس الشوارع..
لم يكن أحد منا يرفع العلم لسبب غير مباريات الكرة.. لم يكن أحد منا يشعر أن مصر هي بلده و أن له أي تأثير فيها..
و كنا نقول أن مستقبل المصريين الوحيد هو الهجرة لكندا.
بعد 30 عاما من حكم مبارك ، تشوهت أشياء كثيرة في داخلنا .. منها ما رحل برحيله، و منها مايزال موجودا في وجداننا الجمعي حتى اليوم.
و كي نستطيع أن نصبح شعب دولة عظمى، يجب أن نتخلص من هذه القاذورات
دعونا نتأمل بعضها معا :


===========
1- العمل السياسي:
"ماليش في السياسة يا عم !"
============
كلنا نعرف أن مبارك بنفسه منع ممارسة السياسة في الجامعة كي يكون الشعب جاهلا سياسيا.. كما نجح في إبعادنا عن صندوق الانتخابات بأساليب عديدة.
فجعلها بالبطاقة الانتخابية - التي لا تستخرج إلا في وقت محدد في السنة- بالإضافة إلى التزوير السافر الذي أفقد الناس الأمل في العملية الانتخابية برمتها.
في انتخابات الشوري السابقة قررت أن أشارك.. فجمعت أسماء المرشحين لأجري بحثا عن نشاط كل منهم لأقرر من سأنتخب...
فوجدت هذا أيها السادة:




ده كلام يا جماعة ؟
في الانتخابات الرئاسية المزورة السابقة ، وجدت عضو مجلس الشعب في منطقتنا واضعا لافتة يقول فيها : "كل أهالي المعادي و البساتين يبايعونك يا مبارك" !!
فقررت مقاضاته و طلب تعويض، لأنني لا أبايع مبارك و ليس من حقه أن يقول هذا عني.. فليكتب مثلا : كل أهالي المعادي ماعدا شريف عرفة يبايعونك يا مبارك..دعك من أنها انتخابات و ليست مبايعة !
فنصحني المحامي بالابتعاد عن وجع الدماغ الذي لن يأخذني لشيء.. لأنه من رجال النظام و لأنه يمثلني فعلا في البرلمان !
و أنت تقرأ هذا المقال، فكر معي.. من هو ممثل دائرتك في مجلس الشعب ؟
هل تعرف أنه كان -غالبا- يصفق و يهلل و يوافق في المجلس، بإشارة من يد أحمد عز ؟
قبل أن تأتي الانتخابات التشريعية.. دعونا نبدأ بالعمل الجماعي الحقيقي في الشارع لاختيار أشخاص يمثلوننا فعلا..
و تذكر أن سلبيتك ، تعني سماحك لنفس الوجوه القديمة بالفوز مجددا و التحدث باسمك في البرلمان.
علينا أن نبدأ في صنع قياداتنا و تشجيع كل من حولنا على انتخاب الشخص المناسب.
و تذكر أن أنباءا تقول أن الحزب الوطني البائد يجتمع بأعضائه الآن بالفعل، ليخطط للانتخابات القادمة.


============
2- التفكير العقلاني:
"يا جماعة حرام عليكم- إهئ إهئ- الراجل ماعملش حاجة!"
============
المؤيدون لرئيس الوزراء الراحل أحمد شفيق، حجتهم القوية لتأييده هي: أنه راجل محترم و مهذب !
و هذا صحيح فعلا بلا جدال.. لكنه أيضا دليل علي فساد نظام مبارك! فمعني هذا الكلام، أن كل رؤساء الوزراء السابقين كانوا متعالين عديمي اللباقة لا يتواصلون مع الناس.. لدرجة أن وجود (راجل محترم و مهذب) يعتبر مكسبا استثنائيا لابد من الحفاظ عليه!
و بالمثل ، حين حاول مبارك قبل رحيله مداعبة مشاعرنا .. كانت حجج المؤيدين له، أن له تاريخ و أنه راجل عجوز و مريض و حرام يسيب الحكم كده..
"و كأن من الصواب أن يحكم بلد مهم كمصر، رجل "عجوز و مريض" لأن له تاريخ، على سبيل الجدعنة و "مايصحش كده يا جماعة !
هل هذا منطق سليم؟
نحن شعب عاطفي أجاد النظام الحفاظ على هذه الصفة لديه.. لذلك يجب أن نحذر كي لا تكون عاطفتنا هي المحرك الرئيسي لنا
في الفترة القادمة نحن من سيصنع مستقبل مصر.. فلا تجعل العاطفة مقياسك الأساسي أمام صندوق الانتخابات.
ما الذي يؤهل (فلان الفلاني) لقيادة مصر بأسلوب مختلف عن مبارك ؟
نحن نتكلم عن أفعال و مواقف حقيقية و ليس مجرد كلام.. فالكلام سهل لكننا نحتاج من عنده القدرة على التنفيذ و إدارة شئون البلاد بكفاءة و لديه إنجازات حقيقية تتكلم عنه.
قال لي احدهم على الفيس بوك أنه لن ينتخب الدكتور البرادعي عشان ساعات بيتهته!
فهل هذا مقياس محترم يقاس عليه؟
الرجل أثبت كفاءته عالميا، بانتخاب دول العالم له مرتين لإدارة مؤسسة دولية ، في منصب شديد الحساسية و الخطورة.. و أعلن أن العراق ليس فيه أسلحة دمار شامل ، و ليس ما نجح مبارك في إقناع الكثيرين به !
أنا شخصيا أحب البرادعي و كنت وسط من استقبلوه في المطار بالورود حين أعلن معارضته لمبارك..
لكن هذا -أيضا - لا يكفي لانتخابه.. فالمهم هو برنامجه الرئاسي القادم..
أليس كذلك ؟


============
- 3- ابحث عن الحقيقة:
" بيقولوا الراجل ده مش كويس!"
============
وجود مبارك في الساحة ، جعل تفكير الكثيرين منا أحاديا.. بمعنى أن : مبارك سيء، وأي شخص يهاجمه: بطل رائع و عظيم !
حين تستقر الأمور ، لن يكون هناك إجماع قومي شامل على أي موضوع من الموضوعات !
و هذا طبيعي و متوقع على فكرة.. فالناس مختلفون في أفكارهم و توجهاتهم.. و أي شخصية في الحياة السياسية المصرية مهما كانت نظيفة، توقع أن تجد هجوما حادا عليها في الفترة القادمة..
لأن عندنا حرية تعبير.
في هذه المرحلة علينا التمييز بين ما هو حقيقي و ما هو كاذب.. فحين يقول شعبان عبد الرحيم أن البرادعي هو سبب حرب العراق، فإن هذا لا يعني أنها الحقيقة.
الطريقة الصحيحة هي: القراءة و البحث.. الطريقة السهلة هي: أن تسمع رأي شخص تثق في معرفته و علمه.


============
4- تقبل الآخر:
إنت تخرس خالص !
============
في أمستردام ، شاهدت مهرجانا في الشارع -تشارك فيه كل القوى السياسية- بمناسبة عيد تنصيب الملكة.. و رأيت أحدهم يرفع علم الشيوعية (المطرقة و المنجل ) !
فسألت صديقي عن هذا الأمر، فقال أن هناك بالفعل حزبا شيوعيا عندهم.. لكن ليس له شعبية و لا ينتخبه الناس.. لكنه يمارس حقه الطبيعي في التعبير عما يراه صوابا!.
و في واشنطن رأيت مظاهرة لبعض السود يشتمون فيها أمريكا ذاتها و ينادون بالتمييز العنصري ضد البيض !
سألت ضابط شرطة عن هذا الموضوع فقال أن هذه حرية التعبير و لابد من احترامها، ماداموا لا يؤذون أحدا و يتكلمون فقط !
لقد أصبحنا في بلد ديموقراطي أخيرا.. و أصبح هناك تيارات و أفكار و مرشحون و انتخابات حقيقية.. لذلك توقع أن يكون هناك خلافات في الرأي مع أقرب الناس لك.. لا تنفعل و لا تحاول إجبار الناس على اتباع وجهة نظرك.
فلك الحق في التعبير عن رأيك و المناداة به ، و لمن يختلف معك هذا الحق أيضا!
و علينا جميعا احترام هذا الحق، الذي حصلنا عليه بدماء شهدائنا..


============
5- الانفتاح على العالم :
"آه يا عميل يا خاين"
============
و نحن أطفال ، كان عندنا أستاذ مريض بالسادية.. كان يستمتع بمعاقبتنا بمبرر أو دون مبرر.. لدرجة أن أحد الأطفال اشتكاه في قسم الشرطة لأن يده قد انكسرت من كثرة الضرب.
جاء الأستاذ في اليوم التالي و جعل هذا الطفل يقف أمامنا ، و ألقى عليه محاضرة في الأخلاق.. مفادها : "بقى تشتكيني برا ؟ حد يشتكي أستاذه؟ كاد المعلم أن يكون رسولا.. أنا باعمل كده عشان أعلمك..
و الغريب أن الطفل اقتنع ، و طلب من والده أن يتنازل عن المحضر.
هذا المنطق يمارسه نظام مبارك منذ زمن.. و الغريب أن بعض الناس كانت تصدق.
كيف تطلب رقابة دولية عالانتخابات ؟
كيف تشتكيني في المحكمة الدولية ؟
"بقي تشتكيني برا ؟"
أوهم مبارك الناس أن الشكوى منه هي (استقواء بالخارج) و (تسويء سمعة الوطن).. في حين أن هناك منظمات دولية محترمة, مهمتها تحسين أوضاع البشر في كل مكان.. كمنظمات حقوق الإنسان.
لا تخف من العالم الخارجي.. دعونا نؤيد فكرة الرقابة الدولية (و القضائية طبعا) على الانتخابات.. فنحن بأنفسنا كنا نراقب انتخابات أمريكا و دول أخرى.. هذا ضمان للمصداقية لأن المزور يخاف من الفضيحة و خصوصا لو كانت دولية.
لقد أقنعنا مبارك أن العالم كله يتآمر ضدنا ، كي نعتقد أنهم سبب ما نحن فيه، و ليس فشله هو في إدارة البلاد.
و جعلنا نخاف من التعامل مع العالم كله .. كي لا نشتكيه لأحد.


============
6- كرامة المصريين
"إنت عارف أنا ابقى مين ؟"
============
قال مدير أمن البحيرة أن الشرطة (أسياد) الناس.
هذا الاعتقاد طبيعي في ظل نظام مبارك، فقد تم السماح للبعض باستعراض قوتهم و شعورهم بالتفوق، كوسيلة تعويضية لنقص الرواتب و العمل الشاق الذي يتخلله مجاملة رجال النظام و الوقوف في التشريفات في الحر لساعات طويلة.. و هي أمور لا علاقة لها بوظيفة الشرطة الحقيقية.
النظام أفرز هذه الشخصيات الموجودة بالفعل، و التي التحقت بجهاز الشرطة فقط كي تحصل على هذا الشعور بالتفوق.
و هو الدافع هو الذي جعل كثير من الناس يلتحقون بالحزب الوطني بالمناسبة.
هذا الشعور -السيادة و العبودية- متبادل بطبيعة الحال.. فالشعور بالعبودية مترسخ في قلوب بعض الناس.
- شاهدت في التلفزيون المصري - قبل رحيل مبارك- رجلا يبكي و يقول : عايز أجي أعتذر لك يا ريس و أجيب مراتي و عيالي و نعيش تحت رجليك نخدمك طول العمر!
يسمون هذا في علم النفس (التماهي مع المعتدي) .. أي أن القهر الذي تتعرض له يجعلك في النهاية تتقبل الوضع و تتعاطف مع المعتدي و تتقمص وجهة نظره و احتقاره لك.. كي تبرر لنفسك منطقية ما كان يفعله.. و عرف هذا على الإنترنت بمتلازمة ستوكهولم.
عزيزي المصري.. لا تسمح لأحد أن يمارس فكرة التسلط عليك.. كلنا مصريون و الاحترام -كل الاحترام- للقانون الذي يفصل بيننا.
الرئيس القادم موظف عام له كل الاحترام و كل التقدير بحكم منصبه ..لكن مسموح بنقده بالطبع.
فلا يوجد إنسان كامل.. كما كان يحاول ممتاز القط أن يصف مبارك


============
7-- الديكتاتورية المضادة:
" هانشنقهم في ميدان التحرير"
============
عبأنا نظام مبارك بالغضب و القهر.. لذلك حدث الانفجار.
صدمني رد فعل الناس في حادثة سائق المعادي.. حين أطلق ضابط شرطة الرصاص على سائق فأوسعه الناس ضربا حتى كاد يفارق الحياة.
و ضايقني فيديو لمجموعة من الرجال، يحملون شخصا مضرجا بالدماء على سيارة نصف نقل، و يطوفون به في المكان.. و قيل أنه معاون شرطة كان يعذب المواطنين و ها هم ينتقمون منه.
،لاحظ أن مبارك شجع استخدام البلطجة للخروج على القانون..فأحكام القضاء لا تنفذ و أصبح الناس يلجأون للبلطجية لتطبيق عدالتهم الخاصة.. كان هذا في عهد مبارك فلا يجب أن نلوث سمعة ثورتنا العظيمة بالدماء.. فالقانون سينتقم لنا ممكن نراهم مخطئين، فلابد من احترام سيادة القانون.
لا يجب أن نكون أكثر بشاعة من نظام مبارك، فنعود أسوأ مما كنا قبل الثورة.
حتى المسئولين الذين تتم محاكمتهم ، أتوقع أن يخرج بعضهم بحكم البراءة.. علينا وقتها - أيضا - أن نحترم سيادة القانون ، طالما تحقق استقلال القضاء.
قريبا جدا ، لن نحتاج إلى التظاهر من أجل تحقيق مطالبنا.. سيصبح هناك قانون حقيقي.. و قضاء حقيقي.. و انتخابات حقيقية..
عندها، ربما يصبح الالتقاء في ميدان التحرير كل يوم جمعة ، نوعا من الاحتفال الأسبوعي، الذي سيأتي السياح حول العالم لزيارته و استلهام روح هذا الشعب العظيم..





عجبني جدا هذا التحليل الرائع للمشهد المصري وتداعيته علي الساحة مابين مؤيد ومعارض وهو استهلال جيد جدا لرؤية أتمني في التواصل مع كل أصحاب الراي الحر المستنير في المنتدي من أجل مصر
وستكون ان شاء الله حملة نتنبناها سويا من أجل القضاء علي كل سلبيات الثورة والتصدي بكل حزم لكل المتسلقين والمنتفعين والذين لاينشدون سوي مصالحهم الشخصية فقط
عودة ونتواصل ان شاء الله
عزيزي المصري..

نحن نعيش في وطن واحد..
و حان الوقت ليكون أعظم وطن في العالم.

مسيو وليد عسكر
05-03-2011, 06:23 AM
باختصار أصبحنا فرق ...
كل فريق يتبني وجهة نظر احادية ولايريد أن يستمع الي الطرف الاخر...
نسينا أن الديموقراطية هي أول مباديء الثورة التي حررت مصر من السلبية ومن السكوت علي الظلم..
أصبحنا ديكتاتوريين ونحن من نطالب بالديمقراطية حينما رفضنا أن نسمع بعضنا البعض وأصبح أسهل شيء لدينا التخوين والاتهامات المتبادلة بالعمالة وخيانة مباديء الثورة ..
نسينا أننا أسئنا بحماقة لثورتنا لما استمرينا في مسلسل هزلي من التخوين والردح والبلطجة في مصادرة رأي الاخرين ونسينا دم شهدائنا وهرولنا بسرعة نحو تقسيم التورتة والغنائم ..
نسينا أن تلك الثورة البيضاء التي كسرت حاجز نفسي من الخوف حينما واجه شباب مصر المدرعات وهراوات جنود الأمن المركزي بصدر عاري ولم تهتز لهم شعرة واحدة واصبحت المعركة لدينا هي معركة حياة أو موت..هي ثورة مصر وليست ثورة أحزاب أو معارضة أو أخوان أو شباب ائتلاف الثورة وهي ملك للجميع وعلينا أن لا نتحدث بشكل فردي ونقول أننا نمثل مصر لأن مصر بريئة من كل من يثير الفتن بمطالب فئوية واعتصامات واشاعة فوضي ..
و لذا يمكن القول اننا الان ثلاث فرق ..
1- فريق رافض للنظام السابق بكل أركانه ..
2- فريق استفاد من النظام السايق أو لديه حنين عاطفي له نتيجة احساسه الان بضياع الامن ..
3- فريق المتلونين والمتحولين ..

حتي هذه الفرق الثلاث تنقسم لاقسام فرعية من وجهة نظري المتواضعة
فمثلا الفريق الاول

-فيه شباب وطني جداا ويحبون مصر بالفعل وليس مجرد كلام ويتعاملون بشكل حضاري للغاية من خلال حملاتهم للتوعية
والنظافة والمحافظة علي مكتسبات الثورة
-وفيه منهم البعض الذي يرفض ويسعي للاستفادة من الثورة لتحقيق أهداف شخصية ويبدو للجميع انه البطل القومي وهو شاهر لسيفه الخشبي في وجه أعداء الوطن العملاء والخونة والذين يطالبون بمهلة للحكومة ان تعمل حتي لايصاب اقتصاد البلد بالشلل التام
-وفيهم بعض البلطجية من ارباب السوابق ودول فعلا من أكثر من شوه من الثورة أمثال بعض سائقي الميكروباصات والذين استغلوا حالة الفراغ الامني أسوأ استغلال واشاعوا حالة غير مسبوقة من الفوضي ..
بالنسبة للفريق الثاني
-فيهم ناس بتحب البلد جداا وعاوزين استقرار وغالبا عاطفتهم المشحونة بالوفاء لشخص الرئيس السابق نتيجة عدم وقوع غبن عليهم بشكل مباشر منه بالبلدي كده مشافوش منه حاجة وحشة علي المستوي الشخصي وتعتبره رمز للبلد والسواد الأعظم منهم من السيدات .
-وفيهم ناس استفادت من النظام جداا ومش من مصلحتها أنه يسقط بسهولة وحاربت بشراسة علشان تمنع ده ولما سقط النظام حاولوا بكل الطرق تحقيق مزيد من الانتصار للثورة علشان حاسيين ان الدور جاي عليهم لامحالة ودول غالبيتهم من فلول حزب الحكومة السايق ومدعمين بالفاسدين من الشرطة والبلطجية المدفوعين أجرا من أثرياء الحزب الوطني من الوزراء وأعضاء مجلسي الشعب والشوري وللاسف دول أسائوا بشدة لاي حد بينادي بالاستقرار في البلد ...ونتيجة لاختلاط الحابل بالنبل ظهرت نظرية المؤامرة والتخوين ..
أما الفريق الثالث بقي فده حكايته حكاية
دول أنصار مبدأ اللي يتجوز أمي أقوله ياعمي ومعاهم معاهم عليهم عليهم ودول غالبيتهم في الاعلاميين ورؤساء تحرير الصحف القومية ..
فاصل ونعود علشان معنتش شايف الكي بورد فعلا ..

نعمه محمود
05-03-2011, 10:32 AM
شوف يا وليد المشهد العام الآن يحتوى على فئتين
متقاتلين وكل فئة ترى أنها على صواب ولكل فئة مبرراتها
فئة جمهورية التحرير وفئة باقى الشعب بس الغريب ياوليد ان اللى قاموا بالثورة لنشر الديمقراطية أصبحوا الآن يمارسون أعتى ديكتاتورية ولا يسمعون الرأى الآخر
رغم أن الاختلاف هو طببيعة الحياة
أضف إلى ذلك كم النفاق المجتمعى الذى ظهر على السطح واعتقاد البعض أنه إلإن لم ينافق فقد ضاعت فرصته فى حياة كريمة
شكرا وليد على موضوعك

شريف
05-03-2011, 05:49 PM
في أمستردام ، شاهدت مهرجانا في الشارع -تشارك فيه كل القوى السياسية- بمناسبة عيد تنصيب الملكة.. و رأيت أحدهم يرفع علم الشيوعية (المطرقة و المنجل ) !
فسألت صديقي عن هذا الأمر، فقال أن هناك بالفعل حزبا شيوعيا عندهم.. لكن ليس له شعبية و لا ينتخبه الناس.. لكنه يمارس حقه الطبيعي في التعبير عما يراه صوابا!.
و في واشنطن رأيت مظاهرة لبعض السود يشتمون فيها أمريكا ذاتها و ينادون بالتمييز العنصري ضد البيض !
سألت ضابط شرطة عن هذا الموضوع فقال أن هذه حرية التعبير و لابد من احترامها، ماداموا لا يؤذون أحدا و يتكلمون فقط !
لقد أصبحنا في بلد ديموقراطي أخيرا.. و أصبح هناك تيارات و أفكار و مرشحون و انتخابات حقيقية.. لذلك توقع أن يكون هناك خلافات في الرأي مع أقرب الناس لك.. لا تنفعل و لا تحاول إجبار الناس على اتباع وجهة نظرك.
فلك الحق في التعبير عن رأيك و المناداة به ، و لمن يختلف معك هذا الحق أيضا!
و علينا جميعا احترام هذا الحق، الذي حصلنا عليه بدماء شهدائنا..



عجبتني اوي الفقرة دي
و بنام و اصحي احلم انها تتحقق في مصر
ياااااااااااااه
حاجات كتير اوي هتتغير لو تقبلنا الرأي الاخر بشياكة
و أهتمينا بالاستماع اكثر من التحدث

موضوعك تحفة يا وليد بصراحة
و اختيارك فوق الممتاز
تسلم ايدك
و ماتحرمناش من موضوعاتك العالية اوي دي

دعاء شديد
06-03-2011, 08:13 AM
و علينا جميعا احترام هذا الحق

دى اكتر جمله استوقفتنى يا وليد
اختفى معنى الاحترام

الاختلاف فى الراي شيء طبيعى وصحى جدا
انما الي مش طبيعى عدم الاحترام الي اصبح متفشى
لان القصه للاسف بقت اهواء شخصيه
يعنى لو حد مبيحبكش ... يبقى يا سواد الحلل
هيلم اصحابه وهتشوف الي هيحصل

الابشع من كده ... ان الديمقراطيه رجعت تانى من طرف واحد
يعنى يتوافق على كل الي بيقولوه الي فى التحرير
دون اى اعتراض
يا تبقى عميل للحزب الوطنى علطول
او مرتاح ومش حاسس بالناس

سبحان الله
يعنى يا طاعه عمياء مره اخرى ... يا عدو علطول
مافيش حوار ولا تفاهم مفيش ودان تسمع

تقول احترام وعدم اهانه تبقى مش فاهم وسلبى
الله ... دى وجهة نظرى وانا حر فيها
لااااااااااااا انت مش حر

للاسف لا نعرف الا الديمقراطيه من طرف واحد

بالمناسبه فى فريق رابع
الناس الي فى القرى الصغيره اوى النائية
الي بعيد عن احداث الي محدش حاساس بيهم
وقريب جدا هوصل للناس دى
حقهم يعرفوا ويشاركوا كمان

كفايه كده

مسيو وليد عسكر
07-03-2011, 01:43 AM
أعتقد أن غياب الامن من الشارع المصري والتظاهرات الفئوية هما أبرز التحديات التي تواجهها الحكومة حاليا علاوة علي غياب الثقة تجاه أي وعد تقطعه الحكومة علي نفسها ..فالشعب المصري عاني كثيرا من الوعود البراقة من كافة المسئولين والتي كانت تتبخر سريعا ..وأصبح الامر الان أشبه بحلبة صراع تسود فيها شريعة الغاب والبقاء للأقوي وهذا هو الثمن المؤلم الذي يدفعه شعب مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ..علينا أن نوحد كافة جهود المخلصين في هذا البلد حتي نعبر بمصر الي بر الامان ونضع حلول جذرية لكافة التحديات ونساهم مع الحكومة والمجلس الاعلي للقوات المسلحة في اعادة الانظباط للشارع المصري واعتقد انها ستكون الخطوة الاولي علي الطريق الصحيح و لذا أتمني من كل مصري غيور علي بلده في التواصل مع مجلس الوزراء والمجلس الاعلي للقوات المسلحة عبر الفيس بوك والابلاغ الفوري عن كافة مظاهر الفساد المالي والاداري والتصدي له بكل حزم مع ارسال مقترحات تراها مفيدة في وضع حلول لهذه الازمة الراهنة
فمثلا في قطاع الامن أقترح مايلي :-
1-اعادة هيكلة دو أمناء الشرطة الحالي مع تشديد الرقابة عليهم
2- انشاء قسم للمحققين داخل كل قسم شرطه من خرجي كليت الحقوق مهمتهم كتابة المحاضر والاعمال الادارية والغاء النظام الحالي في أقسام الشرطة الذي جعل من أمناء الشرطة باشوات والمواطنين رعاع
3- سلطات الضابط تنحصر في الضبط والبحث الجنائي فقط وعمل التحريات.
4- الاشراف المباشر من النيابه علي جميع اقسام الشرطه ووضع كاميرات مراقبة داخلية تعمل علي مدار 24 ساعة داخل غرف الحجز وداخل القسم وتعين مندوب من النيابه داخل كل قسم .
5- اي تجاوز لأي ضابط في حق اي احد من افراد الشعب يتم محاسبته بكل قسوه من قبل الجهات القضائيه ويصل الامر لمحاكته عسكريا وخلع رتبته العسكرية .
6- يتم الاعتماد علي ضباط الشرطه الحالين من الشباب ومن القيادات المشهود لها بالنزاهةاي ان يتم اخراج دفعه جديده من الضباط الجدد بطريقه تعليميه مختلفه عما سبق عن قبل واحالة الضباط الفاسدين الي محاكمات عسكرية وايقافهم عن العمل
7- بالنسبه للمخبرين وفرق مكافحة الشغب من الامن المركزي لابد ان يكون الحد الادني لتعليمهم ثانويه عامه او دبلوم .
8- خضوع كافة العاملين بالشرطة لفحص نفسي دوري ضمانا لعدم ظهور سفاحين جدد في سلخانات أمن الدولة
9- ادخال نظام جديد في غرف التحقيق بحيث يتم تسجيل فديو لكل جلسات التحقيق داخل جميع الاقسام .
10- تغير نظام استخراج رخص القياده والاستعانه بنظام استخراج رخص القياده من الدول المتقدمه مثل الامارات مثلا بحيث نمنع الرشاوي والفساد المنتشر في ادارات المرور
11- تنظيم الشوارع وعمل اشارات انشاء نظام لتصوير المخالفات المروريه للحد من الحوادث وظلم الناس بمخالفات وهمية
12 - الاحترام المتبادل من قبل جهاز الشرطه والشعب للشرطه وتغليظ العقوبة علي أي مواطن يعتدي علي ظابط شرطة أثناء تأدية عمله
13 - الاستعانه بخريجي كلية الحقوق (الذين تخرجوا وانضموا لطابور العاطلين ) ممن كان تجندهم في الجيش في المظلات والصاعقه للعمل كظباط مؤقتين او دائمين واعطائم كورسات أمنية ويكون عملهم بأجر رمزي تشجيعا لهم وعودة اللجان الشعبية في كل حي ويكون لهم زي موحد ويتواجد معهم فرد أو فردين من عناصر الشرطة ويصبغ عليهم الصفة الشرعية
14- الاستعانه بأنظمه دوليه لتدريب الظباط علي كيفية الحصول علي اعتراف بدون اللجوء الي العنف . 15- كل فرد شرطة يرفض النزول للشارع يتم ايقافه فورا عن العمل فالوقت لايسمح بذلك ومصر تحتاج كل فرد الان وشباب مصر بالاف ينتظرون اشارة ونجدهم في كل اللجان الشعبية دفاعا عن ممتلكاتهم والتجربة أثبتت مدي رجولتهم وتحملهم للمسئولية
16-تغير الزي الرسمي لي ضباط الشرطه الي زي اخر و تغير شكل عربات الشرطه لانه ارتط في ذاكرة المصريين بالقمع وذلك لتخفيف حدة كره الشعب لجهاز الشرطه القديم بكل أركانه .
17-مراعاة ساعات عملهم وعدم الضغط علي أفراد الشرطة بساعات عمل زيادة .
18- ادخال وتحديث الشرطه النسائيه لتختص بالتعامل مع السيدات وخاصة في أقسام الشرطة .
19- نشر الدوريات الامنية بشكل مكثفة علي كافة المحاور الرئيسية والطرق منعا من حوادث الاختطاف التي انتشرت حاليا ويطبق علي هؤلاء البلطجية الاحكام العرفية ويضرب اي خارج عن القانون بالنار حتي نردع كل من تسول له نفسه باحداث حالة من الفوضي والبلبلة في البلاد ...حفظ الله مصر من كل من يريد بها سوء

------------------------------------------------