عزة المصرى78
03-03-2011, 04:19 PM
السادة أهل الخبرة والعلم والنزاهة والعدل
منذ سنوات وأنا وزميلاتى ونحن نعانى من الفساد والظلم وانتهاك للحقوق والحكم بمقايسيين للأمور فى مدرستى
ومن هذا الفساد
ـ عدم وجود ميزانية لأنشطتنا ويطالبوننا أن ننفق عليها من جيوبنا بينما تتوافر لأنشطة أخرى
ــ الزام البعض بقوانين العمل ورفعها عن البعض خوفا ومحاباة مثل الحضور والانصراف
ـــ عدم المساواة فى " منح الاجازات الاعتيادية ، اعطاء الأذون عند الطوارىء ، منح التأمين الصحى ، توزيع الريادة ، وضع الجدول الدراسى " واحتكار البعض لها مما يجعل المناط له بالسلطة يقابل طلبنا فى هذه الأمور برد قوة العمل لا تسمح بمنح المزيد وأننا نطبق القانون وأن هذا أقصى ما لدينا
ــ وجود مراكز قوى فى المدرسة قوة طائفية وقوة مجتمعية وقوة ادارية لا تضاهى تلك القوى ونتخبط نحن بين هؤلاء
وتقدمنا بشكاوى كثيرة وأول من توجهنا له سلطة المدرسة حتى لا نتعداها واتباعا للقوانين
فما كان من الادارة سوى اضطهادنا باثقال العمل علينا اعطاءنا حصص الاحتياطى رغم إننا مكتملى النصاب القانونى وإثارة مشاعر الغضب والسخط بالتمادى فى انتهاك حقوقنا من الاعتيادى والأذون و.....................
ومطالبتنا بالرحيل من المدرسة والبحث عن مدرسة أخرى نجد فيها ما ننشده من العدل والانضباط
ولكننا لم نستطع فعل ذلك خوفا من أن نجد نفس المصير و للمزايا التى نجدها بجانب هذا الظلم من الصحبة الصالحة ، والطلبة المجدون المحترمون والقرب المكانى إلى حد ما ولأقدميتنا فيها وروح المحبة والألفةوالتعاون المتوافر عند الكثير
فكنا نفوض أمرنا لله ونكتفى بالدعوات بصلاح الحال وكأن الله استجاب لنا بقيام
ثورة 25 يناير ثورة التغيير والقضاء على الفساد المستفحل والظلم الذى يئن منه الكثير وارداد الحقوق لأصحابها بثت فينا أمل التغيير والاشتياق والتشبث بالعدل والمساواة والاصلاح فملأنا الأمل ببداية دراسية صالحة طاهرة من الفساد
لنفاجىء بأن ليس هناك تغيير وإن الوضع ما زال قائما
فهناك من فكر بالتظاهر وهناك من فقد الأمل فى التغيير وأيقن أن الثورة فشلت وفشل الاصلاح
ولكننى لم أجد سوى خيل الأخلاق والقانون لامتطيها لأواجه وألاحق هذا العدو الذى يريد تحطيمنا واعاقتنا عن العمل وتنغيص حياتنا وسلب حقوقنا وإهدار عملنا
أرجو من سيادتكم إسداء النصح لنا وارشادنا إلى طريق التغيير السليم الفعال دون المساس بأمننا وكرامتنا وتشويه صورتنا أمام تلاميذنا لنكون لهم نعم الأسوة
ولكم جزيل الشكر ؟
منذ سنوات وأنا وزميلاتى ونحن نعانى من الفساد والظلم وانتهاك للحقوق والحكم بمقايسيين للأمور فى مدرستى
ومن هذا الفساد
ـ عدم وجود ميزانية لأنشطتنا ويطالبوننا أن ننفق عليها من جيوبنا بينما تتوافر لأنشطة أخرى
ــ الزام البعض بقوانين العمل ورفعها عن البعض خوفا ومحاباة مثل الحضور والانصراف
ـــ عدم المساواة فى " منح الاجازات الاعتيادية ، اعطاء الأذون عند الطوارىء ، منح التأمين الصحى ، توزيع الريادة ، وضع الجدول الدراسى " واحتكار البعض لها مما يجعل المناط له بالسلطة يقابل طلبنا فى هذه الأمور برد قوة العمل لا تسمح بمنح المزيد وأننا نطبق القانون وأن هذا أقصى ما لدينا
ــ وجود مراكز قوى فى المدرسة قوة طائفية وقوة مجتمعية وقوة ادارية لا تضاهى تلك القوى ونتخبط نحن بين هؤلاء
وتقدمنا بشكاوى كثيرة وأول من توجهنا له سلطة المدرسة حتى لا نتعداها واتباعا للقوانين
فما كان من الادارة سوى اضطهادنا باثقال العمل علينا اعطاءنا حصص الاحتياطى رغم إننا مكتملى النصاب القانونى وإثارة مشاعر الغضب والسخط بالتمادى فى انتهاك حقوقنا من الاعتيادى والأذون و.....................
ومطالبتنا بالرحيل من المدرسة والبحث عن مدرسة أخرى نجد فيها ما ننشده من العدل والانضباط
ولكننا لم نستطع فعل ذلك خوفا من أن نجد نفس المصير و للمزايا التى نجدها بجانب هذا الظلم من الصحبة الصالحة ، والطلبة المجدون المحترمون والقرب المكانى إلى حد ما ولأقدميتنا فيها وروح المحبة والألفةوالتعاون المتوافر عند الكثير
فكنا نفوض أمرنا لله ونكتفى بالدعوات بصلاح الحال وكأن الله استجاب لنا بقيام
ثورة 25 يناير ثورة التغيير والقضاء على الفساد المستفحل والظلم الذى يئن منه الكثير وارداد الحقوق لأصحابها بثت فينا أمل التغيير والاشتياق والتشبث بالعدل والمساواة والاصلاح فملأنا الأمل ببداية دراسية صالحة طاهرة من الفساد
لنفاجىء بأن ليس هناك تغيير وإن الوضع ما زال قائما
فهناك من فكر بالتظاهر وهناك من فقد الأمل فى التغيير وأيقن أن الثورة فشلت وفشل الاصلاح
ولكننى لم أجد سوى خيل الأخلاق والقانون لامتطيها لأواجه وألاحق هذا العدو الذى يريد تحطيمنا واعاقتنا عن العمل وتنغيص حياتنا وسلب حقوقنا وإهدار عملنا
أرجو من سيادتكم إسداء النصح لنا وارشادنا إلى طريق التغيير السليم الفعال دون المساس بأمننا وكرامتنا وتشويه صورتنا أمام تلاميذنا لنكون لهم نعم الأسوة
ولكم جزيل الشكر ؟