mr.osama
23-02-2011, 10:21 PM
ثورة 25 يناير بين الماضي (الأمس) والحاضر (اليوم) والمستقبل (الغد)
"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم
هذا ما ينطبق تماماً على ما حدث ..
الماضي (الأمس)
فمن كان يحلم أو يتوقع ما حدث
أن تنجح ثورة الشعب المصري .. نجاحاً باهراً كما هو متوقع لها إذا ما استمرت تلك الدلائل القوية التي تؤكد على نجاحها بمشيئة الله تعالى ..
(إنّ قـوى الشعوب كـقوى الطبيعـة .. مستحيـــل إيقافهـــا)
وتلك الثورة العظيمة ظهرت بوادرها منذ سنوات من خلال أحداث متفرقة ومتنوعة استفزت غالبية الشعب المصري منها على سبيل المثال لا الحصر وبدون ترتيب:
* جمال مبارك ولجنة السياسات
*عبارة الموت
* خالد سعيد
* انتخابات مجلسي الشعب والشورى
* الشرطة وأمن الدولة
* عودة الطبقية والاقطاعيين
* الفساد
* تدهور التعليم
* البطالة
* غياب الحرية الحقيقية
* الرشوة والواسطة
كل هذا وغيره أثار واستثار غضب غالبية الشعب المصري
ولكن المشكلة كانت تكمن في البداية
بل والأهم هو الاستمرارية وتحقيق الهدف
السامي المتمثل في التغيير للأحسن
ومحاربة الفساد ........ الخ
فكانت البداية دعوة وجهت لي وللعديد من الشباب المصري الذين لديهم ايميلات أو يتصفحون ويتحاورون ويتناقشون على صفحات الانترنت
You can see links before reply (You can see links before reply)
25 يناير يوم الثورة
على
التعذيب
و
الفقر
و
الفساد
و
البطالة
وتبنت الثورة في البداية تلك الشعارات
وكان هناك آخرون يرفعون نفس الشعارات مع صياغة أو اضافات أخرى
* الفساد
* التعليم
* البطالة
* الحرية
* السكن
* تحسين مستوى المعيشة
ولكن
وبعد الأحداث المتتالية ومع استشهاد بعض الشباب نتيجة مواجهات دامية مع الشرطة
وبعض البلطجية المندسين وسط المتظاهرين بتوجيه من بعض أفراد الشرطة أو بعض رجال الأعمال أو بعض القوى السياسية أو بعض الجهات الدولية الطامعة في استغلال هذا الحدث وتلك الصدامات
فتحولت الثورة
من
ثورة شباب الفيس بوك
إلى
ثورة الناس بوك
وتوالت الصدامات العنيفة والدامية
ووصلت الأمور إلى ذروتها بفشل
المؤامرة المدبرة من قبل وزارة الداخلية
بقيادة الوزير السابق حبيب العادلي
بإحداث فراغ أمني متعمد بخطة ابليسية شيطانية ولكن
"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
فقد فشلوا في ارهاب واخافة الشعب والمتظاهرين على ارواحهم وممتلكاتهم واعراضهم لأن
الشعب المصري في رباط إلى يوم الدين بإذن الله تعالى
فقام البعض بإستغلال ذلك الفراغ الأمني وتلك الفوضى والتخريب في تهريب المساجين السياسيين
كما قام البعض بالانتقام من رجال الشرطة
بالاضافة إلى حدوث بعض الأمور الأخرى التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ..
ففشلت تلك الخطة بل لم يستطع رجال الشرطة في السيطرة على الوضع تماماً فانهارت القوى الأمنية تماماً
فقامت القوات المسلحة بحماية الممتلكات العامة وتكونت لجان شعبية لحماية الممتلكات الشخصية والشوارع والبيوت في كافة انحاء الجمهورية وتعاون الجميع في القبض على اللصوص والبلطجية ومواجهة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة ..
ومع استمرار التظاهر كان لابد وأن تكون هناك قرارات كان من أبرزها في ذلك الوقت أعلان الرئيس محمد حسني مبارك أنه لن يترشح لولاية رئاسية أخرى ..
وتم تعيين السيد/ عمر سليمان .. نائب لرئيس الجمهورية ..
والذي صرح في حديثه فيما بعد بإن جمال مبارك أو أي أحد من عائله الرئيس لن يترشح لرئاسة الجمهورية ..
وأنه سيتم تعديل في بعض مواد الدستور وبالتحديد المادتين 76 و77
وسينظر في أمر المادة 88
وكذلك سيتم النظر في طعون انتخابات البرلمان بجدية وبسرعة ..
بالاضافة إلى تشكيل حكومة جديدة
وشاهد الجميع الحوار الذي تم مع رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق على قناة الحياة وكذلك حوارة مع الأعلاميين ووضح من خلاله أن التكليفات التي كلفها الرئيس للحكومة في ذلك الوقت كلها تلبي طلبات الشعب
فجاء في تكليف الحكومة الآتي:
* اعادة ترتيب أولويات الدولة.
* الاولوية لاستعادة الهدوء وتلبية احتياجات المواطنين.
* تبني سياسات اقتصادية جديدة تتوخى تخفيف أعباء المواطنين وتحقيق التوازن بين الاجور والاسعار.
* تحديد اولويات الحكومة في محاصرة البطالة واتاحة فرص العمل والتصدي للفساد.
* عدم المساس بمخصصات الدعم بمختلف اشكاله وبنوده.
* ضرورة اتخاذ خطوات لمزيد من الاصلاح السياسي دستورياً وتشريعياً.
* ضرورة اجراء حوار موسع مع كافة الأحزاب لتحقيق أوسع مشاركة لها في الحياة السياسية.
الاضافة إلى قرار النائب العام بمنع كلاً من "أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني .. وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق .. وأحمد المغربي وزير الاسكان السابق .. وزهير جرانة وزير السياحة السابق" .. من مغادرة البلاد وتجميد رصيدهم في البنوك.
ولكن كل هذا لم يكفي الثوار (الشعب المصري) في ميدان التحرير
وفي كافة محافظات مصر
فارتفع سقف المطالب
ليصل إلى المطالبة
بـــ
سقوط النظام
وتوالت التنازلات من الرئاسة والحكومة .. وكذلك الاستقالات والاقالات لأعضاء الحزب والحكومة ..
بل وقام الرئيس بإعطاء نائبة بعض الصلاحيات والاختصاصات
فلم يكن مقبول سوى
سقوط النظام
وبالفعل حثت المعجزة
وتنحى الرئيس مبارك عن الحكم
للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
لحين إجراء انتخابات رئاسية بعد
6 شهور
ومع سقوط الرئيس توالى سقوط رؤوس الفساد
وبدأت ثورة الحرية ومحاربة الفساد
لنصل إلى
ولكن
قبل أن اتحدث عن
الحاضر (اليوم)
هناك أمور أخرى عديده حدثت بالأمس البعيد وبالأمس القريب ..
فما رأيكم في أن نتناقش فيها سوياً من خلال هذا الموضوع ..؟
"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم
هذا ما ينطبق تماماً على ما حدث ..
الماضي (الأمس)
فمن كان يحلم أو يتوقع ما حدث
أن تنجح ثورة الشعب المصري .. نجاحاً باهراً كما هو متوقع لها إذا ما استمرت تلك الدلائل القوية التي تؤكد على نجاحها بمشيئة الله تعالى ..
(إنّ قـوى الشعوب كـقوى الطبيعـة .. مستحيـــل إيقافهـــا)
وتلك الثورة العظيمة ظهرت بوادرها منذ سنوات من خلال أحداث متفرقة ومتنوعة استفزت غالبية الشعب المصري منها على سبيل المثال لا الحصر وبدون ترتيب:
* جمال مبارك ولجنة السياسات
*عبارة الموت
* خالد سعيد
* انتخابات مجلسي الشعب والشورى
* الشرطة وأمن الدولة
* عودة الطبقية والاقطاعيين
* الفساد
* تدهور التعليم
* البطالة
* غياب الحرية الحقيقية
* الرشوة والواسطة
كل هذا وغيره أثار واستثار غضب غالبية الشعب المصري
ولكن المشكلة كانت تكمن في البداية
بل والأهم هو الاستمرارية وتحقيق الهدف
السامي المتمثل في التغيير للأحسن
ومحاربة الفساد ........ الخ
فكانت البداية دعوة وجهت لي وللعديد من الشباب المصري الذين لديهم ايميلات أو يتصفحون ويتحاورون ويتناقشون على صفحات الانترنت
You can see links before reply (You can see links before reply)
25 يناير يوم الثورة
على
التعذيب
و
الفقر
و
الفساد
و
البطالة
وتبنت الثورة في البداية تلك الشعارات
وكان هناك آخرون يرفعون نفس الشعارات مع صياغة أو اضافات أخرى
* الفساد
* التعليم
* البطالة
* الحرية
* السكن
* تحسين مستوى المعيشة
ولكن
وبعد الأحداث المتتالية ومع استشهاد بعض الشباب نتيجة مواجهات دامية مع الشرطة
وبعض البلطجية المندسين وسط المتظاهرين بتوجيه من بعض أفراد الشرطة أو بعض رجال الأعمال أو بعض القوى السياسية أو بعض الجهات الدولية الطامعة في استغلال هذا الحدث وتلك الصدامات
فتحولت الثورة
من
ثورة شباب الفيس بوك
إلى
ثورة الناس بوك
وتوالت الصدامات العنيفة والدامية
ووصلت الأمور إلى ذروتها بفشل
المؤامرة المدبرة من قبل وزارة الداخلية
بقيادة الوزير السابق حبيب العادلي
بإحداث فراغ أمني متعمد بخطة ابليسية شيطانية ولكن
"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
فقد فشلوا في ارهاب واخافة الشعب والمتظاهرين على ارواحهم وممتلكاتهم واعراضهم لأن
الشعب المصري في رباط إلى يوم الدين بإذن الله تعالى
فقام البعض بإستغلال ذلك الفراغ الأمني وتلك الفوضى والتخريب في تهريب المساجين السياسيين
كما قام البعض بالانتقام من رجال الشرطة
بالاضافة إلى حدوث بعض الأمور الأخرى التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ..
ففشلت تلك الخطة بل لم يستطع رجال الشرطة في السيطرة على الوضع تماماً فانهارت القوى الأمنية تماماً
فقامت القوات المسلحة بحماية الممتلكات العامة وتكونت لجان شعبية لحماية الممتلكات الشخصية والشوارع والبيوت في كافة انحاء الجمهورية وتعاون الجميع في القبض على اللصوص والبلطجية ومواجهة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة ..
ومع استمرار التظاهر كان لابد وأن تكون هناك قرارات كان من أبرزها في ذلك الوقت أعلان الرئيس محمد حسني مبارك أنه لن يترشح لولاية رئاسية أخرى ..
وتم تعيين السيد/ عمر سليمان .. نائب لرئيس الجمهورية ..
والذي صرح في حديثه فيما بعد بإن جمال مبارك أو أي أحد من عائله الرئيس لن يترشح لرئاسة الجمهورية ..
وأنه سيتم تعديل في بعض مواد الدستور وبالتحديد المادتين 76 و77
وسينظر في أمر المادة 88
وكذلك سيتم النظر في طعون انتخابات البرلمان بجدية وبسرعة ..
بالاضافة إلى تشكيل حكومة جديدة
وشاهد الجميع الحوار الذي تم مع رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق على قناة الحياة وكذلك حوارة مع الأعلاميين ووضح من خلاله أن التكليفات التي كلفها الرئيس للحكومة في ذلك الوقت كلها تلبي طلبات الشعب
فجاء في تكليف الحكومة الآتي:
* اعادة ترتيب أولويات الدولة.
* الاولوية لاستعادة الهدوء وتلبية احتياجات المواطنين.
* تبني سياسات اقتصادية جديدة تتوخى تخفيف أعباء المواطنين وتحقيق التوازن بين الاجور والاسعار.
* تحديد اولويات الحكومة في محاصرة البطالة واتاحة فرص العمل والتصدي للفساد.
* عدم المساس بمخصصات الدعم بمختلف اشكاله وبنوده.
* ضرورة اتخاذ خطوات لمزيد من الاصلاح السياسي دستورياً وتشريعياً.
* ضرورة اجراء حوار موسع مع كافة الأحزاب لتحقيق أوسع مشاركة لها في الحياة السياسية.
الاضافة إلى قرار النائب العام بمنع كلاً من "أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني .. وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق .. وأحمد المغربي وزير الاسكان السابق .. وزهير جرانة وزير السياحة السابق" .. من مغادرة البلاد وتجميد رصيدهم في البنوك.
ولكن كل هذا لم يكفي الثوار (الشعب المصري) في ميدان التحرير
وفي كافة محافظات مصر
فارتفع سقف المطالب
ليصل إلى المطالبة
بـــ
سقوط النظام
وتوالت التنازلات من الرئاسة والحكومة .. وكذلك الاستقالات والاقالات لأعضاء الحزب والحكومة ..
بل وقام الرئيس بإعطاء نائبة بعض الصلاحيات والاختصاصات
فلم يكن مقبول سوى
سقوط النظام
وبالفعل حثت المعجزة
وتنحى الرئيس مبارك عن الحكم
للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
لحين إجراء انتخابات رئاسية بعد
6 شهور
ومع سقوط الرئيس توالى سقوط رؤوس الفساد
وبدأت ثورة الحرية ومحاربة الفساد
لنصل إلى
ولكن
قبل أن اتحدث عن
الحاضر (اليوم)
هناك أمور أخرى عديده حدثت بالأمس البعيد وبالأمس القريب ..
فما رأيكم في أن نتناقش فيها سوياً من خلال هذا الموضوع ..؟