عبد الحميد حافظ
05-02-2011, 04:49 PM
نعم الحرية قبل الخبز ...أحيانا..... ولكن ماذا إن ذهب الخبز؟
يسقط حسنى مبارك .مش مشكلة ماهو كده كده ماشي
أنتم عارفين المشكلة فين؟
المشكلة اللى لازم ناخد بالنا منها هى دخلى ودخلك
المشكلة هى جيبي وجيبك....... نعم الظلم ظلمات يوم القيامة ومن منا لم يكن يوما ظالما مذنبا ولكنه أيضاً كان تائباً مستغفراً
مايحدث الآن هو نهاية لاستفحال ظلم العباد فيما بينهم قبل أن يكون ظلم الحاكم استفحال البغاء وأكل المال الحرام ,كلا منا كان يبحث عن الواسطة وإن لم يجدها فلتحل محلها الرشوة من باب مشي حالك وكنا لانخجل لذلك حق علينا أن نتذوق الخوف وغدا قد نتذوق الجوع أيضا وهو مادفعنى لأكتب
وتعالوا نرى ماذا خسر المصريين فيما يقارب الأسبوعين
1-خسارة البورصة المصرية لما يقرب من 100 مليار جنيه
المعنى: هبوط قيمة بنوك وشركات مصر الكبرى والتى تمثل أعمدة الاقتصاد بنسبة 35%
التأثير: إن سيادتك لوكنت محوشلك 10 آلاف جنيه أسهم وكنت تأمل جنى أرباح حوالى 15% الآن أسهمك تقدر بنحو 6آلاف جنيه يعنى حضرتك ضاع منك 40% من ثروتك وأنت قاعد مكانك
2-_ السياحة......... وهنا حدث ولا حرج فإيرادات السياحة بلغت عام 2009 11 مليار دولار وعام 2010 حوالى 15 مليار دولار ومتوسط عدد السائحين بلغ حوالى 15 مليون سائح
والآن غادر مصر أكثر من مليون سائح والغيت حجوزات شهور الشتاء بنسبة 90%
المعنى: ضرب البطالة 1,8 مليون شاب كانوا يعملون بالمنشآت السياحية بعضهم كان يعمل بنظام الكاجول (مصطلح العمالة المؤقتة فى السياحة) والآخر عمالة دائمة فى طريقها لفسخ عقودها بنسبة 40% وتأثر حوالى 3 مليون شخص يعملون بمهن تخدم السياحة
التأثير: خسارة فى الدخل العام تقدر ب 3 مليار دولار
3_ قطاع الاتصالات:واالذى تم حجبه بواسطة الدولة كان يخسر حتى أمس 18 مليون دولار يوميا
المعنى: فقد الثقة فى التعاملات الدوليه وتوثيقها عن طريق الاتصالات
التأثير : مزيدا من البطالة
رابعا قطاع البترول : والذى اختتم حديثى به حتى نفكر ماذا بعد
ويلاحظ ارتفاع سعر التوريدات للعقود طويلة الأجل بنسبة 22%
وحيث ان مصر ليست من دول منظمة الأوبك فإن صادراتنا من البترول ليست بالتى تحقق العائدات المرجوة من ارتفاع السعر
المعنى: مزيدا من الدعم الحكومى للمواد البترولية وعلى رأسها البنزين والغاز والذى سوف يزيد عما كان مخصص له بحوالى 56 مليار جنيه
التأثير : إما تقبل ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع السعر وهو مالن يتقبله العامة أو زيادة الانفاق الحكومى وزيادة الدعم لهذا القطاع
وحتى لانذهب أكثر من ذلك لأن التأثير السلبي على الصناعة والتجارة والبنوك وشركات التأمين والمقاولات وقطاع الزراعه والتجاوزات البشعه على الارض الزراعية التهمت 20% من قيمة الرقعه الزراعية وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولو استطردت أكثر لانخفضت معنويات الكثيرين وهو ما لانرجوه
وقد ظهرت بدعة فى الفضائيات تقول أن المصريين فى حالة حرب مع الظلم وأن الكلام عن الخسائر الاقتصادية هو وأد للثورة
يا اخوانى الحرب لها مايسمى بالتعبئة العامة ولها أصول وقواعد أخرى وما يحدث الآن هى حالة من الفوضى وظلم عام
أيها المعتصمين بالميدان الشلل المؤقت الذى أصبتم به مصر أتى مفعوله وليكن مثل بنج الجراحة وماخسرناه حتى الآن يمكن أن نقتنع به كثمن لما حققتموه ولكن يجب أن تكتفى بذلك حتى لايتحول إلى شلل كلى وتذهب مصر فى غيبوبة
ايها المعتصمون بالميدان : لايستطيع أمثالى وأمثالكم أن يقود دفة الأمور فى دولة ,فلنترك جانب الرمضاء وننظر ماذا سيفعل الحكماء وإن عادوا عدنا.
إن أكثر ما يذهب بالأمم أن يكون الرجل الغير مناسب فى المكان المناسب
وحتى لايكون حديثنا مرسلا فلنقترح حلولا:
1- إلزم عليك بيتك واحفظ لسانك وقول قولا معروفا تبتغى به وجه الله أو لتصمت ولاتعمم الأشياء فإنك بكل حرف تنطقه مؤاخذ
2-يجب عدم ترك أى مدخرات بالمنازل ووضعها فى أى بنك حكومى خوفا من انتشار النهب والفوضي
3- الاخوة متعاملى البورصه :عدم البيع الآن والقيام بشراء الأسهم القيادية لعمل متوسط مناسب
4- الميل للتجارة فى العقارات والأصول الثابتة لمن يملك السيولة ويستطيع أن يضحى بها لعام على الأقل
وأخيرا
أرجو أن يتم عمل هذا الاستفتاء على جميع الوسائل لقياس الرأى العام أو يتم عمله كاستفتاء بالبطاقة الشخصية وتحت اشراف القضاء للمصريين المقيمين بالداخل ويكون السؤال هو
هل أنت مع بقاء الرئيس حتى نهاية الفترة الدستورية
نعم
لا
ولنتقبل جميعا رأى الأغلبية بما فينا رئيس الجمهورية
وتعالوا نحتكم جميعا لكلمة سواء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وللحديث بقية
يسقط حسنى مبارك .مش مشكلة ماهو كده كده ماشي
أنتم عارفين المشكلة فين؟
المشكلة اللى لازم ناخد بالنا منها هى دخلى ودخلك
المشكلة هى جيبي وجيبك....... نعم الظلم ظلمات يوم القيامة ومن منا لم يكن يوما ظالما مذنبا ولكنه أيضاً كان تائباً مستغفراً
مايحدث الآن هو نهاية لاستفحال ظلم العباد فيما بينهم قبل أن يكون ظلم الحاكم استفحال البغاء وأكل المال الحرام ,كلا منا كان يبحث عن الواسطة وإن لم يجدها فلتحل محلها الرشوة من باب مشي حالك وكنا لانخجل لذلك حق علينا أن نتذوق الخوف وغدا قد نتذوق الجوع أيضا وهو مادفعنى لأكتب
وتعالوا نرى ماذا خسر المصريين فيما يقارب الأسبوعين
1-خسارة البورصة المصرية لما يقرب من 100 مليار جنيه
المعنى: هبوط قيمة بنوك وشركات مصر الكبرى والتى تمثل أعمدة الاقتصاد بنسبة 35%
التأثير: إن سيادتك لوكنت محوشلك 10 آلاف جنيه أسهم وكنت تأمل جنى أرباح حوالى 15% الآن أسهمك تقدر بنحو 6آلاف جنيه يعنى حضرتك ضاع منك 40% من ثروتك وأنت قاعد مكانك
2-_ السياحة......... وهنا حدث ولا حرج فإيرادات السياحة بلغت عام 2009 11 مليار دولار وعام 2010 حوالى 15 مليار دولار ومتوسط عدد السائحين بلغ حوالى 15 مليون سائح
والآن غادر مصر أكثر من مليون سائح والغيت حجوزات شهور الشتاء بنسبة 90%
المعنى: ضرب البطالة 1,8 مليون شاب كانوا يعملون بالمنشآت السياحية بعضهم كان يعمل بنظام الكاجول (مصطلح العمالة المؤقتة فى السياحة) والآخر عمالة دائمة فى طريقها لفسخ عقودها بنسبة 40% وتأثر حوالى 3 مليون شخص يعملون بمهن تخدم السياحة
التأثير: خسارة فى الدخل العام تقدر ب 3 مليار دولار
3_ قطاع الاتصالات:واالذى تم حجبه بواسطة الدولة كان يخسر حتى أمس 18 مليون دولار يوميا
المعنى: فقد الثقة فى التعاملات الدوليه وتوثيقها عن طريق الاتصالات
التأثير : مزيدا من البطالة
رابعا قطاع البترول : والذى اختتم حديثى به حتى نفكر ماذا بعد
ويلاحظ ارتفاع سعر التوريدات للعقود طويلة الأجل بنسبة 22%
وحيث ان مصر ليست من دول منظمة الأوبك فإن صادراتنا من البترول ليست بالتى تحقق العائدات المرجوة من ارتفاع السعر
المعنى: مزيدا من الدعم الحكومى للمواد البترولية وعلى رأسها البنزين والغاز والذى سوف يزيد عما كان مخصص له بحوالى 56 مليار جنيه
التأثير : إما تقبل ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع السعر وهو مالن يتقبله العامة أو زيادة الانفاق الحكومى وزيادة الدعم لهذا القطاع
وحتى لانذهب أكثر من ذلك لأن التأثير السلبي على الصناعة والتجارة والبنوك وشركات التأمين والمقاولات وقطاع الزراعه والتجاوزات البشعه على الارض الزراعية التهمت 20% من قيمة الرقعه الزراعية وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولو استطردت أكثر لانخفضت معنويات الكثيرين وهو ما لانرجوه
وقد ظهرت بدعة فى الفضائيات تقول أن المصريين فى حالة حرب مع الظلم وأن الكلام عن الخسائر الاقتصادية هو وأد للثورة
يا اخوانى الحرب لها مايسمى بالتعبئة العامة ولها أصول وقواعد أخرى وما يحدث الآن هى حالة من الفوضى وظلم عام
أيها المعتصمين بالميدان الشلل المؤقت الذى أصبتم به مصر أتى مفعوله وليكن مثل بنج الجراحة وماخسرناه حتى الآن يمكن أن نقتنع به كثمن لما حققتموه ولكن يجب أن تكتفى بذلك حتى لايتحول إلى شلل كلى وتذهب مصر فى غيبوبة
ايها المعتصمون بالميدان : لايستطيع أمثالى وأمثالكم أن يقود دفة الأمور فى دولة ,فلنترك جانب الرمضاء وننظر ماذا سيفعل الحكماء وإن عادوا عدنا.
إن أكثر ما يذهب بالأمم أن يكون الرجل الغير مناسب فى المكان المناسب
وحتى لايكون حديثنا مرسلا فلنقترح حلولا:
1- إلزم عليك بيتك واحفظ لسانك وقول قولا معروفا تبتغى به وجه الله أو لتصمت ولاتعمم الأشياء فإنك بكل حرف تنطقه مؤاخذ
2-يجب عدم ترك أى مدخرات بالمنازل ووضعها فى أى بنك حكومى خوفا من انتشار النهب والفوضي
3- الاخوة متعاملى البورصه :عدم البيع الآن والقيام بشراء الأسهم القيادية لعمل متوسط مناسب
4- الميل للتجارة فى العقارات والأصول الثابتة لمن يملك السيولة ويستطيع أن يضحى بها لعام على الأقل
وأخيرا
أرجو أن يتم عمل هذا الاستفتاء على جميع الوسائل لقياس الرأى العام أو يتم عمله كاستفتاء بالبطاقة الشخصية وتحت اشراف القضاء للمصريين المقيمين بالداخل ويكون السؤال هو
هل أنت مع بقاء الرئيس حتى نهاية الفترة الدستورية
نعم
لا
ولنتقبل جميعا رأى الأغلبية بما فينا رئيس الجمهورية
وتعالوا نحتكم جميعا لكلمة سواء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وللحديث بقية