أشرف السيد
02-02-2011, 03:00 PM
ايران بتقول انها عايزة مصر وشرق اوسط اسلامي وكاننا لسنا مسلمين
افهموا بقي المخططات التي تثير الفتنة والتي تريد اشعال النار في مصر
اعلنت ايران امس انها تأمل أن تقود الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة في مصر إلى ظهور شرق أوسط ذي توجه اسلامي اكبر يقف في وجه عدويه اسرائيل والولايات المتحدة.
وترى الجمهورية الاسلامية التي تخوض مواجهة مع الغرب بسبب برنامجها النووي مكاسب لمصلحة نفوذها الاقليمي في حال تنحية الرئيس المصري حسني مبارك الحليف لاميركا واسرائيل.
لكن السياسيين المعارضين الايرانيين الذين شجعتهم مشاهد الانتفاضة الشعبية في تونس والقاهرة، يأملون أن يتمكنوا من دفع الحكام المتشددين في بلدهم نحو مزيد من الحريات في الداخل.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن ثقته بأن "ثورة" الشعب في مصر ستساهم في قيام شرق أوسط إسلامي. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن صالحي "من خلال معرفتنا للشعب المصري الثوري الكبير وصانع التاريخ فإننا على ثقة بأنه سيضطلع بدوره جيدا في إيجاد شرق أوسط أسلامي يتعلق بل الأحرار ومريدي العدالة والاستقلال في المنطقة بصورة جيدة". أضاف ان الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية تعتبر مؤشراً على ضرورة التغيير بالمنطقة وإنهاء عهد الأنظمة غير الشعبية. ورأى ان " الشعبين المصري والتونسي اثبتا بان عهد الهيمنة الاستكبارية على المنطقة قد ولى وان الشعوب بصدد تقرير مصيرها بنفسها.
وقال صالحي انه مع هذا "نلاحظ للأسف تدخل أميركا المباشر وموقفها المتخبط والمرتبك حيال التطورات الجارية في مصر " مشيرا الى ان النساء والرجال المصريين اظهروا أنهم "لن يتمكنوا بعد من اتخاذ موقف الصمت واللامبالاة حيال جرائم الكيان الصهيوني (إسرائيل)" .
وتابع قائلاً ان " إيران وكباقي أحرار العالم تعلن دعمها لانتفاضة الشعب المصري الكبير وتعرب عن مواساتها مع ل المجروحين وعائلات الشهداء الذين سقطوا في هذه النهضة" .
افهموا بقي المخططات التي تثير الفتنة والتي تريد اشعال النار في مصر
اعلنت ايران امس انها تأمل أن تقود الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة في مصر إلى ظهور شرق أوسط ذي توجه اسلامي اكبر يقف في وجه عدويه اسرائيل والولايات المتحدة.
وترى الجمهورية الاسلامية التي تخوض مواجهة مع الغرب بسبب برنامجها النووي مكاسب لمصلحة نفوذها الاقليمي في حال تنحية الرئيس المصري حسني مبارك الحليف لاميركا واسرائيل.
لكن السياسيين المعارضين الايرانيين الذين شجعتهم مشاهد الانتفاضة الشعبية في تونس والقاهرة، يأملون أن يتمكنوا من دفع الحكام المتشددين في بلدهم نحو مزيد من الحريات في الداخل.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن ثقته بأن "ثورة" الشعب في مصر ستساهم في قيام شرق أوسط إسلامي. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن صالحي "من خلال معرفتنا للشعب المصري الثوري الكبير وصانع التاريخ فإننا على ثقة بأنه سيضطلع بدوره جيدا في إيجاد شرق أوسط أسلامي يتعلق بل الأحرار ومريدي العدالة والاستقلال في المنطقة بصورة جيدة". أضاف ان الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية تعتبر مؤشراً على ضرورة التغيير بالمنطقة وإنهاء عهد الأنظمة غير الشعبية. ورأى ان " الشعبين المصري والتونسي اثبتا بان عهد الهيمنة الاستكبارية على المنطقة قد ولى وان الشعوب بصدد تقرير مصيرها بنفسها.
وقال صالحي انه مع هذا "نلاحظ للأسف تدخل أميركا المباشر وموقفها المتخبط والمرتبك حيال التطورات الجارية في مصر " مشيرا الى ان النساء والرجال المصريين اظهروا أنهم "لن يتمكنوا بعد من اتخاذ موقف الصمت واللامبالاة حيال جرائم الكيان الصهيوني (إسرائيل)" .
وتابع قائلاً ان " إيران وكباقي أحرار العالم تعلن دعمها لانتفاضة الشعب المصري الكبير وتعرب عن مواساتها مع ل المجروحين وعائلات الشهداء الذين سقطوا في هذه النهضة" .