تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرمانة والتفاحة والحليب



dream
18-05-2009, 08:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم













رمانة


في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه















ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان







وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة......


فقال صاحب البستان:.....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم....احضر لي رمانة اخرى

فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...

فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....

الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟

فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق

الرمان...
كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو...
فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل....واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو:
عبد الله ابن المبارك
............ .... ......... .......... ......... ...
تفاحة
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول التفاحة....واكلها
ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان
فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها.....
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان......لامانة الرجل..
وقال له : ما اسمك؟؟
قال له: ثابت
قال له : لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي...
واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...
اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد ثابت نفسه مضظرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة......فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى...
فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء....
فلما سألها قالت : انا عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..و مشلولة عن السير في طريق الحرام....
وتزوج هذا ثابت بتلك المرأة.......وكان ثمرة هذا الزواج:
الامام ابى حنيفة النعمان ابن ثابت
............ .... ......... .......... ......... ......... .
حليب
في وسط الليل..........اخلطي الماء في الحليب
ثم تخرج القصة المعروفة:
يا اماه اذا كان عمر لا يرانا.....فأن رب عمر يرانا....
وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية....
وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين
وزوجها ابنه عاصم......

فأنجبا ام عاصم....انها ام
عمر ابن عبد العزيز

طارق ممدوح ذكي محمد
18-05-2009, 09:17 PM
ماشاء الله يا استاذة احلام موضوع عالي جداً

جمعتي ثلاثة من اطيب الثمار البشرية

وهي ثمار لديننا الاسلامي العظيم

ما اعظم هذا الدين وما اعظم ما يصبغ به اتباعه

من اخلاقيات تعلو باصحابها فوق الجميع

و يحصدون ثمارها في الدنيا والآخرة

قال تعالى : " من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " [النحل:97].

نداء الجنة
18-05-2009, 09:38 PM
جزاك الله خيرا أختاه موضوع طيب
واسمحى لى بذكر نبذه مختصرة عن هؤلاء الأئمة الثلاثة


الامام عبد الله ابن المبارك
عَبْدُ اللّهِ بنُ المُبَارَك بن وَاضِح الحَنْظَلِيّ التّمِيْمِيّ، أحد الأئمة الذين قلَّ بعد الصحابة والتابعين نظراؤهم وطاب مدح العلماء لهم وطال عليهم ثناؤهم، وقد اجتمع في هذا الإمام من حميد الصفات وعجيب الكمالات ما يندر أن يحصل لغيره فرضي الله تعالى عنه وعن سائر أئمة هذه الأمة، ونفعنا الله بما ورثوه وبلغوه من علوم النبوة.
كان ابن المبارك من كبار الحفاظ ومن العارفين بالحديث وعلله
كان من أكثر أهل عصره اجتهاداً في طلب العلم ومثابرة فيه، فكان واسع الاطلاع عظيم الحفظ، لم يكن في زمن ابن المبارك أطلب للعلم منه، رحل إلى اليمن، وإلى مصر والشام والبصرة والكوفة؛ وكان من رواة العلم، وكان أهلَ ذاك؛ كتب عن الصغار والكبار وجمع أمراً عظيماً؛ ما كان أحد أقل سقطاً من ابن المبارك؛ وكان يحدث من حفظه،


الامام أبى حنيفة النعمان بن ثابت
هو أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى بن ماه الكوفي.
وهو صاحب المذهب الحنفى أحد أشهر المذاهب الأربعة فى الفقه
أدرك أبو حنيفة أربعة من الصحابة، وكانت ولادته سنة ثمانين للهجرة، أو إحدى وستين، في الكوفة.تتلمذ على يد الإمام جعفر الصادق(رضي الله عنه ). ومن ميزات هذه الامام الصالح، انه رفض تماما التواطئ مع الظلم رغم كل الاغراءات والضغوطات التي تعرض اليها، ورفض بصورة قاطعة ان يلبي طلب الخليفة(ابو جعفر المنصور) ليصبح قاضيا، حتى غضب عليه هذا الخليفة وسجنه ومات في السجن، سنة خمسين ومائة للهجرة، وقيل بل خرج ثم مات في بغداد
حياته كانت حافلة بالزهد والتقوى
عاش في آخر عصر بني أمية وأول عصر بني العباس، وكان مبدأه في الحياة ان يكرم نفسه وعلمه، وعقد عزمه على ان يأكل من كسب يده
وقـال ابـن حجر في الخيرات: ان الامام الشافعي ايام كان ببغداد، كان يتوسل(يطلب الشفاعة) من الامام ابـي حـنـيـفـة، ويـجـي الـى ضـريحه يزور فيسلم عليه، ثم يتوسل الى اللّه تعالى به في قضاء حاجته


أمير المؤمنين (عمر بن عبد العزيز)
ولد عمر بن عبد العزيز في حلوان بمصر، وقيل في المدينة. أبواه عبد العزيز بن مروان بن الحكم وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.
حفظ القرآن في صغره وتفقَّهَ في الدين في المدينة المنورة. حين توفي والده استدعاه عبد الملك بن مروان إلى دمشق فأقام عنده وزوّجه من ابنته فاطمة.
تولّى ولاية المدينة ثم عزل، ثم استوزره سليمان. وبعهد من سليمان تولّى الخلافة سنة 99 هجرية، وبويع له في مسجد دمشق.
وكان تعيينه الحل الوسط لحل النزاعات داخل البيت الأموي ليحافظ على ملك بني أمية. وكان أول ما قام به وقف الحروب الخاسرة ضد البيزنطيين، وحاول مصالحة الموالي الذين عانوا من سياسة الخلفاء الأمويين السابقين. وفي زمنه صار الموالي يستطيعون الوصول إلى منصب قاضٍ.