المهندس هشام كمال الدين
20-01-2011, 12:42 PM
الأسد..الملك رغم الأنوف..
الأسد هو ملك الغابة .. وسيد الحيوانات بلا منازع .. فمنذ أن عرف الإنسان الغابة وحيواناتها ووحوشها .. لم يتنازع اثنان .. في أنه الملك .. وأنه السيد ..
ربما هنالك من هو أضخم منه حجماً .. ومن هو أقوى منه بنيةً .. أو أحدّ ناباً ومخلبا ..
ربما هنالك من هو أشد بأساً وتوحشاً وافتراساً .. وأسرع عدواً .. بل وأمكر منه دهاءً ..
ولكن .. ليس هناك ملك للغابة غيره .. أليس ذلك عجيباً ..؟؟
وفي أحد الأيام وسوس الوزير للملك الأسد قائلا:أن ملكة النمل تشيع في الغابة إنها
لا تخشى ملك الغابة ولها طلبات لابد أن ينفذها الملك الأسد. فانزعج الأسد وأمر بإحضارها والمثول أمامه لسؤالها
ومع إصرارها هددها الملك بالقضاء عليها.
وعاد الوزير ثانية بالوسوسة للملك قائلا:أن ملك الطيور يشيع في الغابة أنه لا يخشى ملك الغابة وله طلبات لابد أن ينفذها الملك الأسد
فانزعج الأسد وأمر بإحضاره والمثول أمامه لسؤاله
ومع إصراره هدده الملك بالقضاء عليه.
فقررت ملكة النمل وملك الطيور عمل وحدة فيما بينهم للوقوف أمام غطرسة الملك المستبد
فأخذت الملكة جيشها الجرار وغادروا الغابة وكذا فعل ملك الطيور
وظن الملك الأسد أنه استراح من مشاكل النمل والطيور.
وبعد فتره وأثناء تجول الأسد في مملكته إذ برائحة نتنة تملأ الغابة ونظر إلى الأشجار
فوجدها خالية من الثمار وحيوانات الغابة جائعة وتموت من الجوع وتنتن جثثها
فأرسل إلى الوزير للاستفسار عن هذه الحالة
فقال الوزير أن النمل كان يأكل جثث الحيوانات الميتة ولهذا كنا لا نشم هذه الرائحة الكريهة
أما عن ثمار الأشجار وندرتها فقد كانت الطيور تنقل حبوب اللقاح بين الأشجار كي تثمر
هنا أيقن الملك أنه لا يمكن الاستغناء عن أي من أفراد غابته
وقرر تنفيذ طلباتهم.
حد فهم حاجة.
الأسد هو ملك الغابة .. وسيد الحيوانات بلا منازع .. فمنذ أن عرف الإنسان الغابة وحيواناتها ووحوشها .. لم يتنازع اثنان .. في أنه الملك .. وأنه السيد ..
ربما هنالك من هو أضخم منه حجماً .. ومن هو أقوى منه بنيةً .. أو أحدّ ناباً ومخلبا ..
ربما هنالك من هو أشد بأساً وتوحشاً وافتراساً .. وأسرع عدواً .. بل وأمكر منه دهاءً ..
ولكن .. ليس هناك ملك للغابة غيره .. أليس ذلك عجيباً ..؟؟
وفي أحد الأيام وسوس الوزير للملك الأسد قائلا:أن ملكة النمل تشيع في الغابة إنها
لا تخشى ملك الغابة ولها طلبات لابد أن ينفذها الملك الأسد. فانزعج الأسد وأمر بإحضارها والمثول أمامه لسؤالها
ومع إصرارها هددها الملك بالقضاء عليها.
وعاد الوزير ثانية بالوسوسة للملك قائلا:أن ملك الطيور يشيع في الغابة أنه لا يخشى ملك الغابة وله طلبات لابد أن ينفذها الملك الأسد
فانزعج الأسد وأمر بإحضاره والمثول أمامه لسؤاله
ومع إصراره هدده الملك بالقضاء عليه.
فقررت ملكة النمل وملك الطيور عمل وحدة فيما بينهم للوقوف أمام غطرسة الملك المستبد
فأخذت الملكة جيشها الجرار وغادروا الغابة وكذا فعل ملك الطيور
وظن الملك الأسد أنه استراح من مشاكل النمل والطيور.
وبعد فتره وأثناء تجول الأسد في مملكته إذ برائحة نتنة تملأ الغابة ونظر إلى الأشجار
فوجدها خالية من الثمار وحيوانات الغابة جائعة وتموت من الجوع وتنتن جثثها
فأرسل إلى الوزير للاستفسار عن هذه الحالة
فقال الوزير أن النمل كان يأكل جثث الحيوانات الميتة ولهذا كنا لا نشم هذه الرائحة الكريهة
أما عن ثمار الأشجار وندرتها فقد كانت الطيور تنقل حبوب اللقاح بين الأشجار كي تثمر
هنا أيقن الملك أنه لا يمكن الاستغناء عن أي من أفراد غابته
وقرر تنفيذ طلباتهم.
حد فهم حاجة.