المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما يقترب منا الموت



نعمه محمود
18-01-2011, 08:11 PM
عندما يقترب منا الموت
هكذا حالنا نحن البشر لانشعر بقيمة الحياة إلا عندما نشعر باقتراب الموت ,ويظهر حرصنا على الحياة وتمسكنا بها رغم أننا نقول دائما هى عيشة والسلام إلا أننا نتشبث بالحياة حتى آخر نفس والغريب أن أحدنا عندما يغضب من أبنائه أول عمله لايلببث إلا أن يدعو بالموت على نفسه ورغم روعة الحياة إلا أننا عندما ننظر لهذه الحياة بمنظار الراحلين نستشعر حقارتها وضآلتها ونتسائل هل كانت تستحق كل هذا العناء ,كم من أيام قضيناها فى مشاحنات ومشادات ,كم من ليال ضاعت ونحن نفكر فى ألم أو يأس أو رجاء .عندما يقترب منا الموت نشعر بتفاهة الحياة وننظر لها بمنظار مختلف تماما شعور بين الرغبة والرهبة رغبة فى لقاء الله ورغبة فى رحمته والتمتع برؤية وجهه الكريم
ورهبة وخوف من أخطائنا وعثراتنا .تساءلت بينى وبين نفسي هل هذه الدنيا التتى تتموج بالصراعات والنزاعات تستتحق البكاء عليها هل هى المكان الأمثل لنا أم أن هناك حياة أخرى نستحق أن نحياها

شريف
18-01-2011, 08:27 PM
أطال الله عمرك فى طاعته


عايز اقول .. ان الدنيا احقر بكثير مما نتخيل
عايز اقول ... انها تمر مرور السحاب او ربما اسرع

لن يتذكر نعيمها للحظة من كتب الله عليه عذاب النار
و لن يتذكر شقاءها أبدا من متعه الله في الاخرة بالنظر الي وجهه الكريم

لو كانت الحياة الدنيا تستحق كل ما نفعله من اجلها و من اجل البقاء فيها
و الاستمتاع بها ... لما سقى منها كافر شربة ماء
و لما نام رسول الله علي الارض و نامت الملوك علي الحرير و الديباج

لو تساوي تلك الدنيا عند الله جناح بعوضة ... لما سميت دنيا
من الدناءة و الانحطاط

فهي قنطرة
و استيطان القناطر نوع من انواع البله
و ضرب من السذاجة

فالحرص علي البقاء علي الكباري و استيطانها
ليس الا حماقة فجة
و مرض نفسي عويص

فمن ذا العاقل الذي ينظر إلي ما وراء ذلك ... ؟
و من ذا الذي يفكر فيما هو بعد ذلك و يحسب له ألف حساب ؟

و قليل ما هم !

جمال سراج
18-01-2011, 09:07 PM
متعك الله بالصحة
وبارك لك فى زوجك وأبنائك وكل أهلك
سيدتى الفاضلة
نعمـــــــــــــــــة محمـــــــــود
وأمدك الله بالعمر المديد الحافل بالعمل للخير وفى الخير والملىء بطاعة الله وتقواه
ورزقك الله محبته ومحبة خلقه ، وسلمك الله من كل مكروه وسوء .
الموت أمر حتمى لا مفر منه ولا مهرب ولو كان لبشر أن يخلد لكان الأولى بذلك صلى الله عليه وسلم ولكن نعاه ربه حيا فقال تعالى :" إنك ميت وإنهم ميتون"
فمهما بلغ بنا الأجل فالكل راحل لا محالة ، ومن العجب أن الكثير لا يستعد لهذه اللحظة ويمضون يوما بعض يوم دون استعداد وكأنهم سيخلدون!
الحياة غير مضمونة فيجب ألا نفخر بالغد فنحن لا نعلم كيف سيمضى بنا اليوم ، والإنسان مولود للعمل ، والحزن لا يحترم أحدا
ألا كل شىء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل
فالعاقل من اتعظ وعمل لما بعد الموت
وكما قال
سيدنا ومولانا على بن أبى طالب
كرم الله وجهه:
" اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تعيش غدا"
متع الله الجميع بالصحة ورزقنا محبته وتقواه
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها ، وخير أيامنا يوم لقائك .
والسلام