سمير الجابرى
15-01-2011, 12:03 AM
سقوط بلا رجعة
الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
مصطفي بكري
غادر البلاد إلي غير رجعة , انه ثمرة نضال وتضحيات الشعب العظيم, الذي أصر بعناد علي عدم التنازل عن أي من أهدافه الوطنية بإسقاط حكم الفساد والإستبداد, وإنهاء حقبة 23 عاما من الإعتقالات والإرهاب, لقد استولي زين العابدين بن علي علي السلطة في 1987 يومها وعد بالحرية وتداول السلطة واحترام الدستور, لكنه تخلي عن وعوده في اليوم الثاني لحكمه للبلاد.
لقد استطاع التونسيون ان يضربوا المثل والقدوة لكل الباحثين عن الحرية ولقمة العيش الكريمة, قدموا الشهداء ورفضوا العودة إلي منازلهم وحاصروا المؤسسات وأجبروا الرئيس بن علي تقديم التنازل تلو التنازل, ورفض التونسيون أنصاف الحلول ولم يرتضوا سوي بإقالة بن علي من رئاسة الدولة وتشكيل حكومة وطنية تحقق الإصلاح السياسي والأقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ولم يكن لبن علي من خيار سوي ان يهرب هو واسرته في سرية تامة بعد إعلان حالة الطواريء ومضي بن علي الي غير رجعة تطارده لعنات التونسين.
لكن نهاية القصة لم تكتب بعد, فتونس أمام خيار جديد ومتجدد إنه خيار الحرية, وحذار من تكرار سيناريو الماضي.
إن وحدة قوة المعارضة التونسية والشعب التونسي هي وحدها الكفيل بإحداث نقلة نوعية في حياة تونس العروبة, تونس النضال, تونس الإنتصار.
الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي
مصطفي بكري
غادر البلاد إلي غير رجعة , انه ثمرة نضال وتضحيات الشعب العظيم, الذي أصر بعناد علي عدم التنازل عن أي من أهدافه الوطنية بإسقاط حكم الفساد والإستبداد, وإنهاء حقبة 23 عاما من الإعتقالات والإرهاب, لقد استولي زين العابدين بن علي علي السلطة في 1987 يومها وعد بالحرية وتداول السلطة واحترام الدستور, لكنه تخلي عن وعوده في اليوم الثاني لحكمه للبلاد.
لقد استطاع التونسيون ان يضربوا المثل والقدوة لكل الباحثين عن الحرية ولقمة العيش الكريمة, قدموا الشهداء ورفضوا العودة إلي منازلهم وحاصروا المؤسسات وأجبروا الرئيس بن علي تقديم التنازل تلو التنازل, ورفض التونسيون أنصاف الحلول ولم يرتضوا سوي بإقالة بن علي من رئاسة الدولة وتشكيل حكومة وطنية تحقق الإصلاح السياسي والأقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ولم يكن لبن علي من خيار سوي ان يهرب هو واسرته في سرية تامة بعد إعلان حالة الطواريء ومضي بن علي الي غير رجعة تطارده لعنات التونسين.
لكن نهاية القصة لم تكتب بعد, فتونس أمام خيار جديد ومتجدد إنه خيار الحرية, وحذار من تكرار سيناريو الماضي.
إن وحدة قوة المعارضة التونسية والشعب التونسي هي وحدها الكفيل بإحداث نقلة نوعية في حياة تونس العروبة, تونس النضال, تونس الإنتصار.