شريف
07-01-2011, 02:30 AM
السلام عليكم
يفكر البعض بصورة أحادية من جانب واحد و يُقدِس وجهة نظره هو فقط دون أن يعطِي الطرف الآخر فرصة و إن قَلَّتْ لكى يبدى مكنون ما يختلج بصدره و ما يدور بذهنه ... و غالبا ما تمتزج هذه الأحادية بسوء ظن كبير فى الطرف الاخر ... يهدد و يتوعد ... يجرح الطرف الآخر .... و يتوقع من الطرف الاخر كل خير ! ... نصيحتي لنفسى و له : لا تجرح الاخرين ثم تنتظر أن يضعوا أيديهم على أفواههم و يظلوا صامتين ... لا تبدأ بالشر ثم تلوم علي ردة الفعل ! .... لا تبدأ بالظلم و الاستخفاف ثم تشتكى عدم احترام الطرف الاخر لك ... إذا أخطأت فتحمل نتيجة خطأك ... إذا كنت تتمني تقدير الذات ممن حولك و تفتقد إلى ذلك ... فبالله عليك ... اشعر بمن حولك أولا ... قَدِّرْ من حولك .... احترم المحيطين بك ... لا تجرح مشاعرهم و تسخر منهم ثم تتوقع منهم الخير كل الخير ! ... لا تحمل في قلبك ضغينة لأحد بسبب موقف معين ثم تنتقم منه فيما بعد دون أن يعلم هو ما الأمر و ماذا فعل و ما الذي يحدث ! .. إذا أغضبك أحد فبادر بِلَوْمه فورا بكل حب و عتاب رقيق ... و لا تبيت حاملا في صدرك كل المشاعر الغاضبة التى تدمر ما بقي من صحة في جسدك ... لا تظلم .... لا تدعي الملائكية و فى ذات الوقت تتهم كل من حولك بالشيطنة .... فكلنا بشر و كلنا يخطئ و يصيب ...
لا تتسرع فى الهجوم علي شخص و اعلان الحرب عليه بسبب موقف تعجبت له قبل أن ترسل له برسالة رقيقة تسأله فيها أولا عن وجهة نظره ... و تفسيره للأمر ... فلربما قَلَبَتْ كلماتُه القليلة رداً عليك الأمر برمته رأسا علي عقب ... تمهل ... تمهل قليلا ... و لا تصدر أحكاما و تلقها علي كل من حولك يمنة و يسرة ... دون أن تتأكد .... اتق الله فيمن حولك .... و لا تتوقع أنهم سيتحملون اساءتك لهم علي طول الخط ... فهم بشر يغضبون لأنفسهم كما تغضب لنفسك ... و لهم من الكرامة و عزة النفس ما لك ... فكر بينك و بين نفسك أولا بكل حيادية و صدق ... اختلى بنفسك ... و دع عنك الرأى المتصلب و النظرة الثاقبة و بكل تركيز إلى أخطاء الطرف الأخر فقط !
حينها .... ستقول : يالظلمى و سوء ظني !
قال عمر رضى الله عنه :
"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا،
وأنت تجد لها في الخير محملاً".
و انظر ايضا
إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،
فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام:
أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.
أحسن الظن بالناس
و دع عنك كل نظريات المؤامرة و الاضطهاد !
يفكر البعض بصورة أحادية من جانب واحد و يُقدِس وجهة نظره هو فقط دون أن يعطِي الطرف الآخر فرصة و إن قَلَّتْ لكى يبدى مكنون ما يختلج بصدره و ما يدور بذهنه ... و غالبا ما تمتزج هذه الأحادية بسوء ظن كبير فى الطرف الاخر ... يهدد و يتوعد ... يجرح الطرف الآخر .... و يتوقع من الطرف الاخر كل خير ! ... نصيحتي لنفسى و له : لا تجرح الاخرين ثم تنتظر أن يضعوا أيديهم على أفواههم و يظلوا صامتين ... لا تبدأ بالشر ثم تلوم علي ردة الفعل ! .... لا تبدأ بالظلم و الاستخفاف ثم تشتكى عدم احترام الطرف الاخر لك ... إذا أخطأت فتحمل نتيجة خطأك ... إذا كنت تتمني تقدير الذات ممن حولك و تفتقد إلى ذلك ... فبالله عليك ... اشعر بمن حولك أولا ... قَدِّرْ من حولك .... احترم المحيطين بك ... لا تجرح مشاعرهم و تسخر منهم ثم تتوقع منهم الخير كل الخير ! ... لا تحمل في قلبك ضغينة لأحد بسبب موقف معين ثم تنتقم منه فيما بعد دون أن يعلم هو ما الأمر و ماذا فعل و ما الذي يحدث ! .. إذا أغضبك أحد فبادر بِلَوْمه فورا بكل حب و عتاب رقيق ... و لا تبيت حاملا في صدرك كل المشاعر الغاضبة التى تدمر ما بقي من صحة في جسدك ... لا تظلم .... لا تدعي الملائكية و فى ذات الوقت تتهم كل من حولك بالشيطنة .... فكلنا بشر و كلنا يخطئ و يصيب ...
لا تتسرع فى الهجوم علي شخص و اعلان الحرب عليه بسبب موقف تعجبت له قبل أن ترسل له برسالة رقيقة تسأله فيها أولا عن وجهة نظره ... و تفسيره للأمر ... فلربما قَلَبَتْ كلماتُه القليلة رداً عليك الأمر برمته رأسا علي عقب ... تمهل ... تمهل قليلا ... و لا تصدر أحكاما و تلقها علي كل من حولك يمنة و يسرة ... دون أن تتأكد .... اتق الله فيمن حولك .... و لا تتوقع أنهم سيتحملون اساءتك لهم علي طول الخط ... فهم بشر يغضبون لأنفسهم كما تغضب لنفسك ... و لهم من الكرامة و عزة النفس ما لك ... فكر بينك و بين نفسك أولا بكل حيادية و صدق ... اختلى بنفسك ... و دع عنك الرأى المتصلب و النظرة الثاقبة و بكل تركيز إلى أخطاء الطرف الأخر فقط !
حينها .... ستقول : يالظلمى و سوء ظني !
قال عمر رضى الله عنه :
"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا،
وأنت تجد لها في الخير محملاً".
و انظر ايضا
إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،
فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام:
أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.
أحسن الظن بالناس
و دع عنك كل نظريات المؤامرة و الاضطهاد !