شريف
22-12-2010, 02:10 PM
بديهى أن الدياثة... هى أن تكون ديوثا فلا تغار على أهلك ... فتترك امرأتك أو أختك أو ابنتك عارية ... حتى و لو أقسمتَ مائة يمين مغلظة أنهن لسن عاريات ... و أنهن يرتدين ملابس كثيرة تسترهن ... لست فى داعى إلى هذه الأيمان ... فلن يصدقك عاقل ... فالجسد المغطى بملابس تلتصق التصاقا به تبرز مفاتنه بكل وضوح ... لا يختلف كثيرا عن الجسد العارى تماما ... بل أحيانا يصبح أكثر فتنة من الجسد العارى ! ... و بذلك فكثير من الرجال ... يتمتعون بالدياثة و هم لا يشعرون ... ! نسأل الله تعالى ألا نكون منهم .وجهة نظر أخرى أؤمن بها ... أن هناك معان أخرى لمصطلح
(( الدياثة )) .. بعيدا عن انعدام الغيرة على الاجساد التى يوشك أن تأكلها الذئاب ... فقد انتشرت فى مجتمعاتنا الدياثة بكل أنواعها ...
دياثة ثقافية عتيدة واضحة كوضوح الشمس ... أن تسمح لأبناءك الذين أشربوا فى قلوبهم ثقافات غربية ممسوخة ... أن يتواصلوا و يندمجوا و يطبقوا تعاليماً شيطانية أوروبية لا أصل لها فى حنيفيتنا السمحاء ... دياثة أقتصادية أن تسمح لوطنك أن يُنهَب و حقك أن يُسلَب و للقمة عيشك أن تُسْتَذَلَّ بها و تَبْذُل كل غال و نفيس لاهثاً خلفها ! دياثة اجتماعية ... أن نرى فقراءنا كماً مهملاً ...ليس له إلا فضلات البعير,
أن يُظلم المسكين و معدوم الدخل فى بلدٍ تمتلك الكثير !! دياثة سياسية... أن نرى بأم أعيننا التزوير و لا يُسرق فقط قوت يومنا ...
بل تُسرَق إرادتنا و أحلامنا و ما بقى لنا من أمل ضعيف... و لا يتحرك ساكنا !
دياثة سياسية ... أن يُسْرَق البيتُ و يُنْهَبُ البيتُ و يُحْتَلُّ البيت ... ثم نرضى خانعين بالجلوس على مائدة المفاوضات اللعينة
... القناع الزائف الذى يخفى ورائه خبث الاحتلال و جبروته مقروناً باستضعاف الآخر !
دياثة أخلاقية ... أن يتكلم من هم من جلدتنا و بألسنتنا ... ليطعنوا فينا , فتجد شيخاً موظفا يصافح القتلة و يبرر للغرب
اغتصاب حق المسلمة فى ارتداء حجابها
أن تجد إحدى خريجات الأزهر المفتونات التى ارتادت منابرالفضائحيات تبتغى الشهرة على حساب دينها ... تخرج لتقول أنها تشمئز من المنتقبات !
و تحرم النقاب ... و كأن أمر النقاب لم يمر على ملايين العلماء الأجلاء الذين أفتوا فيه و أنتهى الأمر و عرف الجميع أنه مسألة اختلاف معتبر بين العلماء فليس فرضا و لكنه فضيلةفتأتى هي لتحرمه ... و تجرم من ترتديه ... و يقف المجتمع بأسره موقف المتربص للمنتقبة ..فتتعطل كل مصالحها ... فقط ... لأنها طلبت العفة و غطت جسدها .فى ذات الوقت الذى تمتلك الراقصات فيه كافة حقوق الطبع !
و جميع حقوق الحرية الشخصية
حقاً ... دياثة على كافة المستويات !
بقلمى
(( الدياثة )) .. بعيدا عن انعدام الغيرة على الاجساد التى يوشك أن تأكلها الذئاب ... فقد انتشرت فى مجتمعاتنا الدياثة بكل أنواعها ...
دياثة ثقافية عتيدة واضحة كوضوح الشمس ... أن تسمح لأبناءك الذين أشربوا فى قلوبهم ثقافات غربية ممسوخة ... أن يتواصلوا و يندمجوا و يطبقوا تعاليماً شيطانية أوروبية لا أصل لها فى حنيفيتنا السمحاء ... دياثة أقتصادية أن تسمح لوطنك أن يُنهَب و حقك أن يُسلَب و للقمة عيشك أن تُسْتَذَلَّ بها و تَبْذُل كل غال و نفيس لاهثاً خلفها ! دياثة اجتماعية ... أن نرى فقراءنا كماً مهملاً ...ليس له إلا فضلات البعير,
أن يُظلم المسكين و معدوم الدخل فى بلدٍ تمتلك الكثير !! دياثة سياسية... أن نرى بأم أعيننا التزوير و لا يُسرق فقط قوت يومنا ...
بل تُسرَق إرادتنا و أحلامنا و ما بقى لنا من أمل ضعيف... و لا يتحرك ساكنا !
دياثة سياسية ... أن يُسْرَق البيتُ و يُنْهَبُ البيتُ و يُحْتَلُّ البيت ... ثم نرضى خانعين بالجلوس على مائدة المفاوضات اللعينة
... القناع الزائف الذى يخفى ورائه خبث الاحتلال و جبروته مقروناً باستضعاف الآخر !
دياثة أخلاقية ... أن يتكلم من هم من جلدتنا و بألسنتنا ... ليطعنوا فينا , فتجد شيخاً موظفا يصافح القتلة و يبرر للغرب
اغتصاب حق المسلمة فى ارتداء حجابها
أن تجد إحدى خريجات الأزهر المفتونات التى ارتادت منابرالفضائحيات تبتغى الشهرة على حساب دينها ... تخرج لتقول أنها تشمئز من المنتقبات !
و تحرم النقاب ... و كأن أمر النقاب لم يمر على ملايين العلماء الأجلاء الذين أفتوا فيه و أنتهى الأمر و عرف الجميع أنه مسألة اختلاف معتبر بين العلماء فليس فرضا و لكنه فضيلةفتأتى هي لتحرمه ... و تجرم من ترتديه ... و يقف المجتمع بأسره موقف المتربص للمنتقبة ..فتتعطل كل مصالحها ... فقط ... لأنها طلبت العفة و غطت جسدها .فى ذات الوقت الذى تمتلك الراقصات فيه كافة حقوق الطبع !
و جميع حقوق الحرية الشخصية
حقاً ... دياثة على كافة المستويات !
بقلمى