طارق ممدوح ذكي محمد
14-05-2009, 06:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"سورة فصلت آيه 33
حقيقة اجد صعوبة بالغة في بداية الحديث عن ديننا الاسلامي الحنيف فمن انا حتى استطيع ان اصف عظمة هذا الدين ، دين جميع الانبياء والمرسلين دين الطهارة والعفة والرحمة والامانة و الصدق والاخلاص والوفاء ...............
دعوني احاول فقط .. ان اعبر لكم عن مشاعري وما يجول بخاطري تجاه هذا الدين الذي مَنَّ الله علي بأن اكون احد ابناءه ، حقاً انها لنعمة لا تضاهيها اي نعمة مهما كانت ، بدليل دعاء سيدنا يوسف بعد ان مَنَّ الله عليه بالعلم والنبوة وملك مصر وخزائنها ومع ذلك فدعواه كانت "رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْتَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًاوَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (يوسف 101 ) "
ان شعوري كشعور أي مسلم يحيا في نعمة الاسلام و نوره الذي يملأ القلب و يضيءالحياة ، شعور بالسعادة وانا أراني اعبد الله الواحد الاحد الفرد الصمد بعظيم قدراته وجلال صفاته التي لا ينازعه فيها احد ، اعبد من يستحق العبادة فهو الاله القوي المتين الرحمن الرحيم لا ادعي له شريكاً ولاانسب له ولداً فسبحانه وتعالى عما يصفون ، نعم انا سعيد بما هداني الله له من الحق والصواب الذي لا يستطيع احداً ان يشكك فيه بل انها الحقيقة التي يخشاها الجميع من عبدة الطاغوت والمشركين والملحدين .
اشعر بالاعتزاز والفخر بهذا الدين الذي تتجلى عظمته يوماً بعد يوم ، فمامن يوم الا ونسمع عن كشف علمي جديد توصل الى ما اقره ديننا الحنيف من عشرات القرون و ذلك في كافة المجالات العلوم ....
You can see links before reply
اشعر بالاعتزاز بالنفس وانا انظر الى نفسي فأراني على الطهارة بنويعها طهارة الفكر و القلب وطهارة البدن والثياب ، وارى غيري يعيش ادنى من الحيوان ... " أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أويعقلون إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا "( الفرقان : 44 )
ولولا الاسلام لكان من الممكن ان تجدني مقيم على الخمر والمسكرات ساعي وراء الفواحش والمنكرات اوحتى مدافعا باستقتال عن لحم خنزير يعيش على القمامة والقاذورات وتعف عنه اي نفس سوية نقية طاهرة تلك النفس التي لا تجدها ابدا الا على الاسلام ..
.
اشعر بالقوة النابعة من قوة الحق الذي حباني الله به كمسلم ، وخاصة عندما اتحدث عن اعتقادي وما اؤمن به تجد كلماتي تقهر اي كلمات مقابلة ضعيفة باهتة ، ومن العجيب ان تجد من غير المسلمين من يخجل وهو يتحدث عن معتقداته ومع ذلك يظل عليها.... !!
اشعر براحة البال والطمأنينة والسكينة تملأ قلبي وجوارحي وانا متوكل في كل اموري على المولى عز وجل الذي شرع لي الصلاة وباقي العبادات لتكون لي صلة به جل وعلى وما اعظمها من صلة لا يدرك قيمتها الكثيرون ممن يلهثون خلف اصحاب المناصب والنفوذ ويتقربون اليهم بكل الوسائل و يتبعونهم في كل مايأمرون به وينهون عنه من دون الله ، ونسوا انه لا معبود الا الله و لا سلطان الاسلطانه عز وجل... "إن الذين تدعون من دون اللهعبادأمثالكم فادعوهم فليستجيبوالكم إنكنتم صادقين " [الأعراف 194.
كما انه ينتابني من حين لآخر شعور قوي جداً بالشوق و الحنين لباقي فرائض الاسلام وتعاليمه التي لم يتيسر لي ان انعم بآداءها ومنها على سبيل المثال حج بيته الحرام واداء المناسك التي تجعلني اقتدي بابي الخليل ابراهيم عليه السلام وقهره لهوى النفس وللشيطان الرجيم ،"وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً"النساء:125
وفي النهاية لا يسعني الا ان اتوجه بالشكر والحمد لله عز وجل
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
اللهم لك الحمد يا رب كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
"وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"سورة فصلت آيه 33
حقيقة اجد صعوبة بالغة في بداية الحديث عن ديننا الاسلامي الحنيف فمن انا حتى استطيع ان اصف عظمة هذا الدين ، دين جميع الانبياء والمرسلين دين الطهارة والعفة والرحمة والامانة و الصدق والاخلاص والوفاء ...............
دعوني احاول فقط .. ان اعبر لكم عن مشاعري وما يجول بخاطري تجاه هذا الدين الذي مَنَّ الله علي بأن اكون احد ابناءه ، حقاً انها لنعمة لا تضاهيها اي نعمة مهما كانت ، بدليل دعاء سيدنا يوسف بعد ان مَنَّ الله عليه بالعلم والنبوة وملك مصر وخزائنها ومع ذلك فدعواه كانت "رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْتَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًاوَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (يوسف 101 ) "
ان شعوري كشعور أي مسلم يحيا في نعمة الاسلام و نوره الذي يملأ القلب و يضيءالحياة ، شعور بالسعادة وانا أراني اعبد الله الواحد الاحد الفرد الصمد بعظيم قدراته وجلال صفاته التي لا ينازعه فيها احد ، اعبد من يستحق العبادة فهو الاله القوي المتين الرحمن الرحيم لا ادعي له شريكاً ولاانسب له ولداً فسبحانه وتعالى عما يصفون ، نعم انا سعيد بما هداني الله له من الحق والصواب الذي لا يستطيع احداً ان يشكك فيه بل انها الحقيقة التي يخشاها الجميع من عبدة الطاغوت والمشركين والملحدين .
اشعر بالاعتزاز والفخر بهذا الدين الذي تتجلى عظمته يوماً بعد يوم ، فمامن يوم الا ونسمع عن كشف علمي جديد توصل الى ما اقره ديننا الحنيف من عشرات القرون و ذلك في كافة المجالات العلوم ....
You can see links before reply
اشعر بالاعتزاز بالنفس وانا انظر الى نفسي فأراني على الطهارة بنويعها طهارة الفكر و القلب وطهارة البدن والثياب ، وارى غيري يعيش ادنى من الحيوان ... " أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أويعقلون إنهم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا "( الفرقان : 44 )
ولولا الاسلام لكان من الممكن ان تجدني مقيم على الخمر والمسكرات ساعي وراء الفواحش والمنكرات اوحتى مدافعا باستقتال عن لحم خنزير يعيش على القمامة والقاذورات وتعف عنه اي نفس سوية نقية طاهرة تلك النفس التي لا تجدها ابدا الا على الاسلام ..
.
اشعر بالقوة النابعة من قوة الحق الذي حباني الله به كمسلم ، وخاصة عندما اتحدث عن اعتقادي وما اؤمن به تجد كلماتي تقهر اي كلمات مقابلة ضعيفة باهتة ، ومن العجيب ان تجد من غير المسلمين من يخجل وهو يتحدث عن معتقداته ومع ذلك يظل عليها.... !!
اشعر براحة البال والطمأنينة والسكينة تملأ قلبي وجوارحي وانا متوكل في كل اموري على المولى عز وجل الذي شرع لي الصلاة وباقي العبادات لتكون لي صلة به جل وعلى وما اعظمها من صلة لا يدرك قيمتها الكثيرون ممن يلهثون خلف اصحاب المناصب والنفوذ ويتقربون اليهم بكل الوسائل و يتبعونهم في كل مايأمرون به وينهون عنه من دون الله ، ونسوا انه لا معبود الا الله و لا سلطان الاسلطانه عز وجل... "إن الذين تدعون من دون اللهعبادأمثالكم فادعوهم فليستجيبوالكم إنكنتم صادقين " [الأعراف 194.
كما انه ينتابني من حين لآخر شعور قوي جداً بالشوق و الحنين لباقي فرائض الاسلام وتعاليمه التي لم يتيسر لي ان انعم بآداءها ومنها على سبيل المثال حج بيته الحرام واداء المناسك التي تجعلني اقتدي بابي الخليل ابراهيم عليه السلام وقهره لهوى النفس وللشيطان الرجيم ،"وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً"النساء:125
وفي النهاية لا يسعني الا ان اتوجه بالشكر والحمد لله عز وجل
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
اللهم لك الحمد يا رب كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك