المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجل حضورك بكتابة اسم من أسماء الله الحسنى



نداء الجنة
14-05-2009, 05:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صللى الله عليه وسلم :
(( إن لله تسعة وتسعين إسما من أحصاها
دخل الجنة ))

سجل حضورك اليومى بحسنة وكتابة اسم من أسماء الله الحسنى

هو الله الذى لا إله إلا هو


الحــى

طارق ممدوح ذكي محمد
14-05-2009, 07:24 PM
القيوم


قال الله (You can see links before reply) : {الله لا إله هو الحي القيوم} وقال الله تعالى: {آلم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وقال عز وجل : {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً} وهما من أسماء الله الحسنى. و(الحي القيوم) جمعها في غاية المناسبة كما جمعها الله في عدة مواضع في كتابه، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال، فالقيوم هو كامل القيومية وله معنيان :

1. هو الذي قام بنفسه، وعظمت صفاته، واستغنى عن جميع مخلوقاته.

2. وقامت به الأرض والسماوات وما فيهما من المخلوقات، فهو الذي أوجدها وأمدها وأعدها لكل ما فيه بقاؤها وصلاحها وقيامها، فهو الغني عنها من كل وجه وهي التي افتقرت إليه من كل وجه، فالحي والقيوم من له صفة كل كمال وهو الفعال لما يريد

أفنان أحمد
14-05-2009, 07:31 PM
الملك
مالك الملك وملك الملوك


ومن بيده الملك

You can see links before reply

zizo2_2
14-05-2009, 08:49 PM
الغفور

ما اروع هذا الإسم

العفور

ان الله يغفر الذنوب جميعا


اللهم اغفر لنا وارحمنا

نداء الجنة
15-05-2009, 01:03 AM
الرحمــــن

معنى الرحمن : ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق
فى الدنيا وللمؤمنين فى الاخرة

امة الرحمن
15-05-2009, 01:13 AM
الرحيم

المعطي من الثواب اضعاف العمل

ولا يضيع لعامل عملاً

نداء الجنة
15-05-2009, 02:50 PM
القــدوس

معنى القدوس :
هو المبارك وهو الطاهر الذي تعالى عن كل دنس ،
وقيل : تقدسه الملائكة الكرام وهو سبحانه الممدوح
بالفضائل والمحاسن .
الله القدوس : هو المنزه عن الأضداد والأنداد والصاحبة والولد ، الموصوف بالكمال ، بل المنزه عن العيوب والنقائص كلها ، كما أنه منزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال
وقال ابن جرير : ( التقديس : هو التطهير والتعظيم ...
قدوس : طهارة له وتعظيم لذلك قيل للأرض : أرض مقدسة يعني بذلك المطهرة فمعنى قول الملائكة ونقدس لك : ننسبك إلى ما هو من صفاتك من الطهارة من الأدناس ، وما أضاف إليك أهل الكفر بك ، وقد قيل : إن تقديس الملائكة لربها صلاتها ) ثم ذكر بعض أقوال المفسرين ومنها : التقديس : الصلاة ، أو التعظيم والتمجيد والتكبير ، والطاعة وذلك أن الصلاة والتعظيم ترجع إلى التطهيرلأنها تطهره مما ينسبه إليه أهل الكفر به .

نداء الجنة
16-05-2009, 12:43 PM
الســـــــلام

معنى السلام :
في اللغة البراءة من العيوب والنقائص .. ويشمل في ثناياه معاني متعددة كالسكينة والأمان والاستقرار والهدوءوابن القيم رحمه الله له حول هذا الاسم من الأسماء الحسنى قول مأثور جاء فيه ما يأتي : الله جل وعلاأحق بهذا الاسم من كل مسمى به , لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص من كل وجه ... فهوالسلام الحق بكل اعتبار , والمخلوق أي المخلوق له سلام بالإضافة , فهو سبحانه سلامفي ذاته من كل عيب ونقص يتخيله وهو , سلام في صفاته من كل عيب ونقص , وسلام في أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه الحكمة , بل هو السلام الحق من كل وجه وبكل اعتبار , فعلم أن استحقاقه تعالى لهذا الاسم أكمل من استحقاق كل مايطلق عليه , وهذا هو حقيقة التنزيه الذي نزه به نفسه ونزه به رسوله .... فهو السلاممن الصاحبة والولد , والسلام من النظير والكفء والسمي والمماثل , والسلام من الشريك .. ولذلك إذا نظرت إلى أفراد صفات كماله وجدت كل صفة سلاما مما يضاد كمالها , فحياته سلام من الموت ومن السنة والنوم , وكذلك قيوميته وقدرته سلام من التعب واللغوب , وعلمه سلام من عزوب شيء عنه أو عروض نسيان أو حاجة إلى تذكر وتفكر , وإرادته سلام من خروجها عن الحكمة والمصلحة , وكلماته سلام من الكذب والظلم بل تمتكلماته صدقا وعدلا , وغناه سلام من الحاجة إلى غيره بوجه ما , بل كل ما سواه محتاجإليه وهو غني عن كل ما سواه , وملكه سلام من منازع فيه أو مشارك أو معاون مظاهر أوشافع عنده بدون إذنه , والوهيته سلام من مشارك له فيها , بل هو الله الذي لا إله إلاهو

امة الرحمن
16-05-2009, 12:54 PM
المؤمن

المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما بلغوه عنه

المؤمن عباده من الخوف

نداء الجنة
16-05-2009, 10:54 PM
المهيمن
معنى المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيا


قال الله : (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون)المطَّلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علماً وقال البغوي: الشهيد على عباده بأعمالهم وهو قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما يقال: هيمن يهيمن فهو مهيمن إذا كان رقيباً على الشيء

أفنان أحمد
18-05-2009, 11:10 PM
الهادى
You can see links before reply

امة الرحمن
18-05-2009, 11:40 PM
العزيز

الغالب الذي لا نظير له

وتشتد الحاجه اليه

نداء الجنة
21-05-2009, 12:52 AM
الجبـــــار
معنى الجبار :
لاسم الله تعالى الجبار ثلاثة معان

المعنى الاول :
أنه الذى يجبر ضعف الضعفاء من عباده ويجبر كسر القلوب المنكسرة من اجله الخاضعة لعظمة جلاله فكم جبر من كسير واغنى من فقير واعز من ذليل وكم جبر من مصاب فاعانه فى شدته فحقيقة هذا الجبر هو اصلاح حال العبد بتخليصه من شدته ودفع المكاره عنه

المعنى الثانى
انه الذى دان كل شىء لعظمته وخضع كل مخلوق لجبروته وعزته فهو يجبر عباده على ما اراد مما اقتضته حكمته ومشيئته فلا يستطيعون الفكاك منه
المعنى الثالث
انه العلى بذاته فوق جميع خلقه فلا يستطيع احد منهم ان يدنو منه

نداء الجنة
22-05-2009, 12:23 AM
المتكبر
معنى المتكبر
والتاء في المتكبر ليست تاء التعاطي والتكلف وإنما هي تاء التفرد والتخصص
سمى الله سبحانه وتعالى نفسه بالمتكبر في آية واحدة من القرآن الكريم في قوله تعالى في قوله ( العزيزُ الجبارُ المُتَكبرُ )
ومعناه
الذي تكبر عن كل سوء وشر وظلم .
الذي تكبر وتعالى عن صفات الخلق فلا شيء مثله .
الذي كبر وعظم فكل شيء دون جلاله صغير وحقير .
الذي له الكبرياء في السموات والأرض
أي : السلطان والعظمة

طارق ممدوح ذكي محمد
22-05-2009, 01:08 AM
الخالق

الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هوالموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئتهوحكمته.
والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ،والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنساناعاقلا .

سقراطه
22-05-2009, 07:37 AM
البارئ المصور

{ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ } لجميع المخلوقات { الْبَارِئُ } للمبروءات { الْمُصَوِّرُ } للمصورات، وهذه الأسماء متعلقة بالخلق والتدبير والتقدير، وأن ذلك كله قد انفرد الله به، لم يشاركه فيه مشارك.

نداء الجنة
23-05-2009, 02:33 PM
الغفــــــار
معنى الغفار :
الذى يستر اخطاء وذنوب عباده فلا يطلع عليها احد فهو غفار يسترها مرة بعد مرة
قا ل صلى الله عليه وسلم عن رب العزة فى الحديث القدسى
(ياابن ادم لو اتيتنى بقراب الارض خطايا ولم تشرك بى شيئا غفرتها لك ولا ابالى)

وكان صلى الله عليه وسلم يقول فى دعائه(اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض)

شمس بياض
24-05-2009, 01:08 PM
القهار
الاسم العاشر : القهار

ان اسماء الله عز وجل من حيث المستوى ثابتة لا تتبدل فإذا تبدلت فبحسب المخلوقات لا بحسب الخالق ولكن اذا ورد اسم مبالغ به فهو لمبالغة التكرار .

الانسان احيانا يحارب عدوا ويقهره وقد لا يتمكن ان يقهر عدوا ثانيا او ثالثا اما اذا قال ربنا الواحد القهار فيعني ان كل المخلوقات مقهورة بالنسبة اليه بشكل دائم ومستمر .

" أنت تريد وانا اريد ، فإذا سلمت لي فيما اريد ، كفيتك ما تريد ، وإن لم تسلم لي فيما أريد ، اتعبتك فيما تريد ، ثم لايكون الا ما اريد " هذا الاثر القدسي يعطي معنى القهار أمر الله هو النافذ.

العالم كله يتحدث عن مكر اليهود وخبثهم وهم بالفعل من اخبث خلق الله مكرا وخداعا ولكن الفعل ليس اليهم الفعل فعل الله فاذا انت آمنت بانهم فعالون وان كل ما يجري في العالم من تخطيطهم وتدبيرهم فقد ألهتهم وانت لا تدري لكن احيانا يقع في الارض مما خططوه شيئا فهم خططوه فقل : خطة الله استوعبت خطتهم .فالله عز وجل قد يوظف مكرهم في تأديب بعض العباد بدليل قوله تعالى: "وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون " الانعام129

القهر في اللغة يعني الغلبة قهره اي غلبه او صرف الشئ عن طبيعته وهي طبيعة قوية قهرية وجعلته ضعيفا على سبيل الالجاء قال تعالى :" واما اليتيم فلا تقهر " الضحى 9

والقهار على وزن فعال مبالغة من القاهر فيقتضي تكثير القهر

القاهر هو القادر على منع غيره ان يعمل بخلاف ما يريد : ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن والاسم القهار له علاقة وشيجة بالتوحيد وما تعلمت العبيد افضل من التوحيد

القهار : انه قهار للعدم فالعدم ما سوى الله عز وجل ،وماسوى الله كان عدما فأوجده الله فهو ممكن وهذا الشئ الموجود بقدرة الله لايستمر وجوده الا بقدرة الله عز وجل

اول معنى يستفاد من معاني القهر ان الله عز وجل قهر الممكن وجعله قائما ومستمرا وموجودا قال تعالى : " قال فمن ربكما يا موسى *قال ربنا الذي اعطى كل شئ خلقه ثم هدى " طه 49-50 لو ترك وحده لكان معدوما وجوهر الممكن هو العدم ولولا قدرة الله القاهرة في الممكن لما كان هذا الممكن موجودا ، تأمل نفسك فانت وجودك بالله عزو جل كل هذه الاجهزة من الادراك والاحساس والتصور والتخيل والغدد الصماء و و و ... اساسها الله عز وجل يتجلى عليك وينقطع هذا التجلي عن الانسان عند الموت.

ان الله تعالى يذل الجبابرة والاكاسرة تارة بالمرض وتارة بالنكبات واخيرا بالموت قهر العباد كلهم بالموت
" انك ميت و انهم ميتون " حتى ملك الموت يأتي دوره فيقال له مت يا ملك الموت فيذوق طعم الموت والرسول صلى الله عليه و سلم قال : " سبحان الله إن للموت سكرات "

من المعاني ايضا ان العقول مقهورة عن الوصول الى كنه صمديته والابصار مقهورة عن الاحاطة بانوار عزته فإياك ان تقول انا ادرك عظمة الله لأن من معاني الإدراك الإحاطة , عقلك يصل الى الله لكنك لا تستطيع ان تحيط به لأن الله عز وجل لايعرفه الا الله قال تعالى : " وما اوتيتم من العلم الا قليلا " الاسراء 85 "ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء " البقرة 255

من المعاني : ربنا قهار فهناك حوادث لا تعلم كنهها فقل :سبحان الله لا ادري ما حكمته

القاهر الذي قهر نفوس العابدين على طاعته ، العباد لما اقبلوا على الله وصلوا ، سعدوا ، فحبسوا انفسهم على طاعته ، فالله قهرهم بجماله وكماله وتجليه ، فالمحب لم يعد يريد من الدنيا شيئا

انت ايها المؤمن ما حظك من اسم القهار ، اذا عرفت حجم عبوديتك ... فمن عرف نفسه عرف ربه ومن عرف ربه عرف نفسه كلمة سأفعل كذا وكذا وسأعطي وسأمنع ...كل هذا يبتعد عنه المؤمن لانه يتنافى مع اسم الله القهار

وان تقهر شهوتك ومتعلقات شهوتك لانها اعدى اعدائك فإذا قهرتها فقد انتصرت على ذاتك وهذا معنى قوله : " واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى " النازعات 40-41 صدق الله العظيم

في الختام ان جميع الخلق مقهورون لمشيئته ، لايستطيع انسان ان يتحرك الابمشيئة الله.

نداء الجنة
24-05-2009, 10:20 PM
الوهاب
معنى الوهاب
اسم من اسماء الله الحسنى على وزن صيغه المبالغة ( فعال)
ومعناه انه هو الذى يهب ما يملك كما أنه الذى يعطى بلا مقابل
فالله عز وجل لا ينال من عطائه لعباده أى مقابل

نداء الجنة
25-05-2009, 05:59 PM
الـــرزاق
معنى الرزاق
قال تعالى :
(( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)) - ( سورة الذاريات)
وفي الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( إِنِّى أنا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ )) .

وصيغة هذا الاسم صيغة مبالغة ، وإذا جاءت أسماء الله الحسنى بصيغة المبالغة فتعني شيئين : تعني كَمًّا ، وتعني نوعاً ، الله عز وجل يرزق من يشاء بغير حساب ، ويرزق النملة السمراء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ، يرزق كل المخلوقات
يقول تعالى (( وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها))

نداء الجنة
26-05-2009, 09:54 PM
الفتــاح
الفتاح صيغة مبالغة من فعل فتح والله عزوجل يفتح كل الابواب او يفتح ما استعصى من
الابواب ، اما مبالغة تكثير او مبالغة نوع فقد يستعصي باب على الخلق ، فالله سبحانه وتعالى له ولغيره فتاح

المعنى البسيط
إما ان يفتح كل باب
( باب الرزق ، باب العمل ، باب الراحة النفسية ، باب التوفيق ، باب العمل الصالح ، باب الدعوة الى الله )
او ان احد الابواب التي استعصت على كل الخلق يفتحه الله عز وجل .
والله يفتح باب رحمته وما يمسك فلا مرسل له من بعده والعكس صحيح فإذا امسك الله عن شئ فلا يستطيع احد ان يرسله
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم "

طارق ممدوح ذكي محمد
26-05-2009, 10:15 PM
قال الله :{ إن الله بكل شيء عليم } (سورة الأنفال (You can see links before reply D9%81%D8%A7%D9%84) : 75)


فهو العليم المحيط علمه بكل شيء : بالواجبات، والممتنعات، فيعلم الله نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت. كما ذكر القرآن (You can see links before reply): { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا }(سورة الأنبياء (You can see links before reply D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1) : 22) وذكر القرآن (You can see links before reply) :{ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض }(سورة المؤمنون (You can see links before reply D9%85%D9%86%D9%88%D9%86) : 91) فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها وإخباره بما ينشأ عنها لوجدت على وجه الفرض والتقدير ويعلم الله الممكنات ، وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده ، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة ، والظواهر والبواطن ، والجلي والخفي، قال الله : { إن الله بكل شيء عليم } ؛ والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها وإحصاؤها وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، وأنه لا يغفل ولا ينسى، وأن علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت،كما أن قدرتهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه ، فهو الذي علمهم ما لم يكونوا يعلمون ،وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين . وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي ، وما فيه من المخلوقات ذواتها ، وأوصافها، وأفعالها، وجميع أمورها، فهو يعلم ما كان وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم وبعد ما يميتهم وبعد ما يحييهم، قد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار.

والخلاصة : أنَّ الله هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن ، والإسرار والإعلان، وبالواجبات، والمستحيلات، والممكنات، وبالعالم العلوي، والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء.

شمس بياض
26-05-2009, 11:28 PM
القابض
أولاً لم يرد هذا الاسم في القرآن الكريم ، ولكن ورد في السنة الصحيحة ، يقول عليه الصلاة والسلام :
(( إنَّ الله هو المُسَعِّرُ ، القابضُ ، الباسط ، الرازق ، وإني لأرجو أن ألقى اللهَ وليس أحدٌ منكم يُطَالبني بِمَظْلَمَةٍ في دَمٍ ولا مَالٍ )) .


[ أخرجه أبو داود والترمذي عن أنس بن مالك ].
حينما يسعر ولي الأمر تسعيراً يظلم به البائع ، أو حينما يبيع التاجر بيعاً فيه غبن فاحش هناك ظلم ، مرة البائع يظلم ، ومرة المشتري يظلم .
لذلك يقول عليه الصلاة والسلام :
(( إنَّ الله هو المُسَعِّرُ ، القابضُ ، الباسط ، الرازق ، وإني لأرجو أن ألقى اللهَ وليس أحدٌ منكم يُطَالبني بِمَظْلَمَةٍ في دَمٍ ولا مَالٍ ))
أخوانا الكرام ، لا ينبغي أن يقول أحدنا إن الله قابض ، تصفه بالمنع والبخل ، ولكن ينبغي أن تقول إن الله قابض باسط ، معنى ذلك أنك وصفته بالقدرة المطلقة وبالحكمة ، لا تقل ضار ، قل ضار نافع ، لا تقل مذل ، مذل معز ، لا تقل مانع ، مانع معطي ، لا تقل خافض ، خافض رافع ، يعني يخفض ليرفع ، يأخذ ليعطي ، يبتلي ليجزي ، يذل ليعز ، يضر لينفع ، هذه الأسماء الأولى أن تذكر مثنى مثنى

نداء الجنة
28-05-2009, 12:34 AM
الباســـط
معنى الباسط :
البسط هو التوسيع والنشر
قال تعالى (( الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده
ويقدر له إن الله بكل شىء عليم ))

والبسط لجميع الاشياء
مثلا بسط الارض جعل الدنيا صالحة للحياه
بسط الأرواح اى احياؤها

طارق ممدوح ذكي محمد
10-06-2009, 02:05 AM
الشـــــــــــهيد
سمع جميع الأصوات، خفيها وجليَّها. وأبصر جميع الموجودات ، دقيقها وجليلها ، صغيرها وكبيرها . وأحاط علمه بكل شيء، الذي شهد لعباده، وعلى عباده، بما علموه . قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله : (الرقيب) و ( الشهيد) مترادفان، وكلامها يدلُّ على إحاطة سمع الله بالمسموعات، وبصره بالمبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية، وهو الرقيب على ما دار في الخواطر، وما تحركت به اللواحظ، ومن باب أولى الأفعال الظاهرة بالأركان، ذكر القرآن : { إن الله كان عليكم رقيباً }( النساء الآية 1) { والله على كل شيء شهيد}(المجادلة الآية 6) ولهذا كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله باسمه الرقيب الشهيد ، فمتى علم العبد أنَّ حركاته الظاهرة والباطنة قد أحاط الله بعلمها، واستحضر هذا العلم في كل أحواله، أوجب له ذلك حراسة باطنة عن كل فكر وهاجس يبغضه الله ، وحفظ ظاهره عن كل قول أو فعل يسخط الله ، وتعبَّد بمقام الإحسان فعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه ، فإن الله يراه. . فإذا الله كان رقيباً على دقائق الخفيات، مطلعاً على السرائر والنيات، كان من باب أولى شهيداً على الظواهر والجليات، وهي الأفعال التي تفعل بالأركان أي الجوارح.

نداء الجنة
10-06-2009, 02:12 AM
الخافض
معنى الخافض
فالخافض : هو الذي يخفض الجبارين
ويذل الفراعنة المتكبرين

حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه , يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل الليل ... "

نداء الجنة
12-06-2009, 02:42 AM
الرافــع
معنى الرافع
: هو الذي يرفع الأولياء وينصرهم على الأعداء. ويرفع الصالحين إلى أعلى عِلِيين ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد ، ويرفع الأولياء بِالتقريب والنصر ، وكل من تولاه حقاً وعدْلاً ، والرافع من تجلّى باسمه الرافع فَرَفَع السماء بِغير عَمَد . إذاً الرفع مادي ومعنوي ؛ يرفع السماء بِغير عمد ، ويرفع ذِكر رسول الله صلى الله عليه وسلم
والرافع من تجلّى باسمه الرافع فرَفَع السموات بِغير عَمَدٍ ورفع الغَمام على مَتْن الهواء ورفع الطيور في الفضاء
والرافع : هو الذي رفع مقام الأولياء في الحياة ؛ بِخُضوع القلوب لهم ، وما أخلص عبْد لله ، إلا جعل قلوب المؤمنين تهْفو إليه بِالموَدَّة والرحمة ؛ فهذا رفع
فالرافع : المُدَبِّر لشؤون خلقه ؛ يرفع من تولاه إلى أُفُق المقربين ، كما يخفض من عصاه إلى أسفل سافِلين . يرفع شأن المستضعفين

شمس بياض
17-06-2009, 09:50 PM
المعز والمذل اسمان من أسماء الله الحسنى لصفتين من صفات أفعاله ، وموقف العبد من هذين الاسمين أنه إذا طبق أمر الله صار عزيزاً ، حكماً ، بمصطلح الفقهاء تحصيل حاصل ، يعني أمر الله فيه بذور عزة المطبق ، والله عز وجل بأمره التكويني يعزك إذا اعتززت به واعتمدت عليه وأخلصت له وأقبلت عليه ولم تشرك به والمعز والمذل اسمان يجب أن نلفظهما معاً ، والأصوب أن نقول يذل ليعز .

أن الله عز وجل يعزك من خلال شرعه، يكفي أن تطبق شرعه فأنت عزيز وإذا كنت عزيزاً حققت ثلث وجودك ، أول ثلث الطعام والشراب ، ثاني ثلث الزواج ، ثالث ثلث تحقيق الذات تأكيد الذات الشعور بالعزة

يمكن أن تكون عزيزاً إذا إتبعت كلام الله ، ويمكن أن تكون عزيزاً إذا أذلك الله عز وجل إِثرَ انحراف وبعدها تبت من هذا الذنب ، فأنت بين أنت تكون عزيزاً بعد ذل وبين أن تكون عزيزاً بعد علم، تعلّم وكن عزيزاً ، وإيّاك أن تدفع ثمن عزتك ذلاً ومهانةً وإيلاماً .


من أسماء الله المعز أنه أنزل على نبيه كتاباً وأنطقه ببيان ، ونظّمَ نظاماً ، وقنن قانوناً ، وسنَّ سُنَناً ، وشرع شرائع إذا طبقتها بحكمة وبحذق وبدقة ، أول ثمرة من ثمارها أنك تعيش بين الناس عزيزاً ، لا يستطيع أحد أن يلوك سمعتك بلسانه ، لا يستطيع مفتر أن يفتري عليك ، لا يستطيع متهم أن يتهمك ، لا يستطيع لأنه لا يوجد دليل, لذلك قال عليه الصلاة والسلام " إذا أردت إنفاذ أمر تدبّر عاقبته "

قال الشاعر:
إجعل لربك كل عزك يستقر ويثبت فإذا إعتززت بمن يموت فإن عزك ميت

قال بعض العارفين : " عز الدنيا بالمال وعز الآخرة بالحال " لك حال فيه طهر ونقاء واستقامة وشوق ومحبة وقرب ، هذا عِزّ الآخرة أما المال عز الدنيا .

إذا كنت مؤمناً حقاً فأنت عزيز لأنك مع العزيز ولأنك على شرع العزيز ولأنك مفتقر للعزيز ومعتمد على العزيز والعزيز لن يخيب ظنك .

نداء الجنة
17-06-2009, 11:30 PM
السميع
معنى السميع
معنى اسم الله السميع
الذى استوى فى سمعه سر القول وجهره .
ووسع سمعه الاصوات فلا تختلف عليه اصوات المخلوقات.فاذا تحدث جميع الخلق فى وقت واحد لا يشتبه عليه صوت فسبحانه يسمع كل الاصوات ويميزها ويعلم صاحب كل صوت سبحان السميع العليم

معانى السمع اربعة
سمع الادراك وهو متعلق بالاصوات كما فى قوله تعالى(قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير)
ففى هذه الاية اثبات صفة السمع وفيها ذكر الماضى والمضارع واسم الفعل(سمع-يسمع-سميع) كما قالت عائشة رضى الله عنها
(الحمد لله الذى وسع سمعه الاصوات لقد جاءت المجادلة تشكو الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا فى جانب البيت وانه ليخفى على
بعض كلامها) البخارى
سمع عقل وفهم وهو متعلق بالمعانى
كما قال تعالى(لاتقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا) اى وافهموا
وقال تعالى(ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون:
سمع اجابة وعطاء كما قال صلى الله عليه وسلم(اذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد يسمع الله لكم) اى يجيبكم متفق عليه
سمع قبول وانقياد كما قال تعالى (سماعون للكذب)اى قابلون له ومنقادون غير منكرين له

تخلق العبد باسم الله السميع
ان يعلم العبد ان الله سميع فيحفظ لسانه عن كل ما يغضبه وان يعلم ان الله لم يخلق له السمع الا ليسمع كلام الله وكل ما يقربه من الله فيكون ذلك سببا لهدايته

ميس صافيا
20-06-2009, 07:12 PM
البصيــــر
البصر هو العين، أو حاسة الرؤية، والبصيرة عقيدة القلب، والبصير هو الله تعالى، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور، الذى يشاهد الأشياء كلها، ظاهرها وخافيها، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة.

وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تره فإنه يراك).

روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك، فقال: من كان نظره عبرة، ويقظته فكره، وكلامه ذكرا فهو مثلى.

الحكـــم

نداء الجنة
06-07-2009, 03:56 PM
الحكــــم
معنى الحكم
الحاكم الذى لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه
بفصل بين المتنازعين ويحكم فى الامور بين الناس

Nafisa
06-07-2010, 05:34 AM
العدل : العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )

علىالدين ربيع
06-07-2010, 12:29 PM
العدل ليس من أسماء الله الحسنى إذ لم يرد لا فى الكتاب ولا فى السنة وكذلك كثير من الأسماء التى يحفظها الناس تحتاج لمراجعة

علىالدين ربيع
06-07-2010, 01:24 PM
الحيىّ ـ الستير
ورد هذان الاسمان فى السنة النبوية عند أبى داود وصححه الألبانى من حديث يعلى بن أمية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله حيى ستير يحب الحياء والستر ) وله شاهد صحيح أيضا من حديث سلمان الفارسى عند ابن ماجة

بسمه السيد
15-07-2010, 12:38 PM
You can see links before reply]

Nafisa
16-07-2010, 01:24 AM
العدل ليس من أسماء الله الحسنى إذ لم يرد لا فى الكتاب ولا فى السنة وكذلك كثير من الأسماء التى يحفظها الناس تحتاج لمراجعة



إجتهادات في إحصاء أسماء الله الحسنى
إجتهد كثير من علماء المسلمين في إحصاء أسماء الله الحسنى منهم

ادخل هنا
You can see links before reply D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%89


شكرا لك استاذي الفاضل