تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التعليم والصرف الصحى



مدحت صلاح (مصراوى22)
17-12-2010, 12:15 AM
بدراوى :الصرف الصحى والبوتجاز يكسبوا التعليم فى أولويات حكومة نظيف
الخميس, 16-12-2010 - 3:29الخميس, 2010-12-16 15:29 | عبد الرحمن عبادي (You can see links before reply)

مصر (You can see links before reply)



Select ratingإلغاء التقييمضعيفمقبولجيدجيد جداًممتازإلغاء التقييم (You can see links before reply)
ضعيف (You can see links before reply)
مقبول (You can see links before reply)
جيد (You can see links before reply)
جيد جداً (You can see links before reply)
ممتاز (You can see links before reply)







You can see links before replyحسام بدراوي
(You can see links before reply)


انتقد الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى تباطؤ الحكومة الحالية فى تنفيذ استراتيجيات تطوير التعليم قائلا "الحكومة تتكلم دائما وتعترف بأولوية التعليم لكن وقت تنفيذ السياسات فإن الصرف الصحى وأنابيب البوتجاز يكسب التعليم ويكون لهما الأولوية عليه ".

وأضاف بدراوى فى كلمة ألقاها بالمنتدى الدولى الأول للبحث العلمى بجامعة القاهرة اليوم الخميس "لدينا 32 دراسة صالحة لتطوير التعليم وتنافس عالميا، لكن التطبيق هو الذى يحقق التطور وليس الرؤية والفكر فقط، ونفس المشاكل التى تحدث عنها الدكتور طه حسين فى سنة 1939 ما زلنا نتحدث عنها اليوم فيها وكأن الزمن توقف فى مصر منذ ذلك الحين ".

وأكد بدراوى أن التعليم هو السبيل الوحيد للتنمية وأنه لا يجب علينا التعامل معه بنظرة ضيقة، لافتاإلى عدد من التحديات التى يواجهها تطوير التعليم، وهى ضعف ثقة المجتمع بمؤسسات التعليم الرسمية، وظهور نسق لا نظامية موازية للنظام التعليم، وضعف ثقة المجتمع فى المدرس، وانخفاض درجة إتقان اللغات بما فيها اللغة العربية وضعف المستوى فى الرياضيات والعلوم، وانعدام الأنشطة الطلابية فى المدارس، وعدم مناسبة احتياجات المجتمع وسوق العمل، ووجود 20 % من المدارس تشتغل بنظام الفترتين بمايؤدى إلى تراجع المستوى التعليمى فى بين طلاب الفترتين وكأن لادول اتعلموا ولادول اتعلموا ".
ولفت إلى أن من أبرز نتائج عدم مواجهة التحدياتالتى يواجهها التعليم المصرى ، زيادة العبء علىالفقراء وتهميش أكثر لهم وعدم قدرة التعليم على دعم الحراك الاجتماعى، وانتقال الفئات الأكثر قدرة إلى التعليم الخاص والأجنبى.
وتابع أن كل هذه التحديات لها حلول وأن القضية هى من سينفذ هذه الحلول، ومتى، لأنه "مينفعش نقعد ونقول الحلول هتييجى لوحدها وماينفعش حديقول إن مصر فقيرة لإن مصر ثانى أغنى دولة فى الوطنالعربى بعد السعودية "

وقال بدراوى "كلما تكلمت عن زيادة ميزانية للتعليم يقولوا مفيش فلوس، والمشكلة إننا عايزين نعمل كل حاجة بدون فلوس وده غير ممكن، لكن نهرو فى الهند قال قال "نحن بلد فقير جدا لدرجة أننا يجب أن ننفق على التعليم بسخاء".
من جانبه شدد الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم السابق بمجلس الشعب على ضرورة تخفيفالحكومة قبضتها على التعليم،قائلا "التعليم الجامعى الآن تحت قبضة الحكومة التى لا زالت تتحكم فيه، بل وتضع القيود على التعليم الخاص"
وأضاف الدكتور سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام أن مصر بلد تجيد تأجيل الحلول والحكومة والإعلام معا يعملان من أجل نفاق الرأى العام على حساب وضع حلول جذرية مستطردا قوله "الأنبوبة تكسب الطبشورة والماسورة تكسب السبورة فى إشارة إلى تراجع اهتمام بالتعليم على حساب الغاز والصرف الصحى "وتابع أن واحدة من أهم المشكلات التى تواجه التطوير هى "إدارة المؤسسة التعليمية"، معتبرا أن معظم الإدارات فى الأغلب ليست إدارة محترفة، وقال "مثلا فى كلية الإعلام عدد الفراشين يكاد يساوى عدد الطلاب فى الكليات، وهذه القضية تحتاج إلى إعادة نظر، ولذلك عندما وضعنا فى جامعة القاهرة استراتيجية للتطوير وضعنا ذلك فى اعتبارنا، ولذا حدث تغير إلى الأفضل".