المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضيه هشام طلعت واخر الاخبار



مدحت صلاح (مصراوى22)
17-12-2010, 12:04 AM
مفاجأة مثيرة وجديدة في القضية : علي مزنر.. هل يكون هدية لهشام طلعت مصطفي في عيد ميلاده؟!
You can see links before reply (You can see links before reply)
وسط أجواء مشحونة بالخوف والحيرة والقلق احتفل أصدقاء ومحبو هشام طلعت مصطفي بعيد ميلاده الواحد والخمسين، ولقد حرص عشاق ومحبو هشام طلعت مصطفي علي مشاركته تلك المناسبة في محاولة منهم للتخفيف عنه ورفع معنوياته خاصة بعد أن بدأت القضية تأخذ منحنيات خطيرة، ولقد عاش هشام طلعت مصطفي ظروفا قاسية منذ القبض عليه بتهمة التحريض علي قتل المطربة سوزان تميم، فبعد مداولات طويلة صدر الحكم القاسي بالإعدام وبلاشك فإن صدور هذا الحكم الذي تم نقضه فيما بعد كان ضربة قاسية لم يتخلص من آثارها إلا عقب نقض هذا الحكم ثم الحكم النهائي بحبسه 15 عاما وهو الحكم الذي طعنت عليه النيابة العامة منذ أيام.
وفي هذا التوقيت الخطير جاء احتفال أحباء هشام طلعت مصطفي بعيد ميلاده في محاولة نبيلة لتخفيف المعاناة عن هذا الرجل الذي تحمل الكثير مستعينا بالصبر وبثقته الكبيرة في القضاء المصري، وظل هشام محافظا علي توازنه وعلي يقين داخلي بأن الله سينصفه، وبالفعل جاءت الأيام الأخيرة بمفاجأة ربما تقلب موازين القضية، فقد ظهر علي حسين مزنر زوج سوزان تميم وفجر العديد من المفاجآت وقال: إنه يطلق علي ملف قضية مقتل سوزان تميم بـ«المستنقع»، لما فيه من تشويه حقائق فيما يتعلق بتحديد هوية الزوج الحقيقي لسوزان تميم، حيث يتصارع 3 أشخاص لإثبات الزواج منها، كاشفا النقاب عن أسرار جديدة في القضية منها اعترافه بأنه تلاعب بوالد المجني عليها سوزان تميم وعادل معتوق أحد أزواجها في تزوير وثيقة الطلاق الخاصة بها، وحكي مزنر كيف تعرف علي المجني عليها في جامعة بيروت، وكشف مزنر أن هناك اتفاقا سريا بينه وبين عبدالستار تميم بوقف التراشق الإعلامي بينهما بدليل أن والد المجني عليها يهاجم فقط معتوق وينفي زواجه من ابنته بينما لم ينف زواج مزنر من ابنته.
وأكد مزنر أن شركة إنتاج لبنانية عرضت عليه تمثيل دور البطولة في مسلسل حول قصة حياة الراحلة سوزان تميم، كما أشار إلي أنه شارك في برنامج بالتليفزيون اللبناني حول القضية ذاتها وخضع لجهاز كشف الكذب الذي أثبت صحة كلامه علي حد قوله خاصة عندما قال: "سوزان تميم ماتت وهي لاتزال علي ذمتي"، واختتم كلامه بقوله: "الكل يتسابق لابتزاز هشام طلعت وأتمني براءته لأن له أفعال خير كثيرة ومشهود له بذلك".
هل ظهور مزنر في هذا التوقيت هو الهدية التي كان القدر يؤجلها لهشام طلعت مصطفي؟!.. لقد ظهر هذا الزوج بعد أيام من احتفال هشام طلعت بعيد ميلاده الواحد والخمسين وبعد أن أصبحت القضية أكثر تعقيدا وتشابكا خاصة عقب طعن النيابة علي الحكم.. فهل تتغير الأوراق؟!
وسواء كانت اعترافات هذا الرجل صحيحة أو غير صحيحة فإن الأهم من كل ذلك هو كشف بعض خيوط المؤامرة الكبري التي تعرض لها هشام طلعت مصطفي، فالواقعة تجعل أكثر المشككين في براءة هشام يعيد حساباته ويقلب التفاصيل التي صاحبت القضية ففي كل يوم كنا نكتشف أن هناك ابتزازا ومساومات من أطراف عديدة، وكان هناك عشرات من أصحاب المصالح يرفعون شعارات الأخلاق والشرف ويكيلون الاتهامات لهشام طلعت مصطفي في حين كان هدفهم هو الابتزاز والحصول علي تعويضات بأي شكل، ولقد كان هشام طلعت بثروته الضخمة مطمعا للجميع ولعلكم تتذكرون وقائع الجلسة الأولي في المحاكمة فقد جاء الباحثون عن الشهرة وعن الأموال، جاء الجميع إلي مصر كي يأخذوا نصيبهم من الكيكة، لكن أغرب شيء كان حضور "زوجين لسوزان تميم" فقد حضر محامون عن عادل معتوق وآخرون عن رياض العزاوي كلاهما يطالب بحق الزوج وبنصيب الزوج وبالتعويض!!
وحشد "عادل معتوق" 10 محامين من الإمارات وآخرين من مصر ولبنان لإثبات أنه لم يطلق سوزان تميم قبل مقتلها، حتي يتسني له المطالبة بتعويض مالي قدره 2 مليار جنيه من هشام طلعت مصطفي تعويضا عن الأضرار التي لحقت به من جراء مقتل سوزان تميم!!.. وطبعا الأضرار التي لحقت به كثيرة فقد كانت المرحومة بالنسبة له أغلي شيء!! لدرجة أن والدها قال إن معتوق كان يعذبها ويبتزها وهو السبب الرئيسي في مأساتها!! بل إن معتوق الذي ظهر أمام الكاميرا أثناء المحاكمة يبكي علي سوزان تميم هو نفسه الذي كان يطاردها وهو نفسه الذي تسبب في تدمير حياتها وتحويلها إلي جحيم!!
كما قدم معتوق العديد من الدعاوي القضائية ضدها وضد عائلتها، كما أقرت سوزان بتزوير وثيقة طلاقها من زوجها الأول حتي تتخلص من معتوق الذي تعامل معها باعتبارها جاريته ورفض احترافها الغناء وطلب منها التفرغ للبيت، هذا بخلاف قصص كثيرة ليس هنا مجال لسردها.
عادل معتوق الزوج الغريب الذي قال إنه كان علي علم بعلاقة زوجته مع رجال أعمال ومنهم هشام طلعت كي يحصل علي التعويض جاء يبكي من خلا ل المحامين!! يبكي علي المرحومة التي كان يحبها!!
وجاء الزوج الثاني أو الملاكم رياض العزاوي يبحث هو الآخر عن التعويض، وجاء آخرون لا علاقة لهم بالقضية بحثا عن التعويض، إن هذا الحضور المكثف للراغبين في التعويض يؤكد أننا كنا ومازلنا أمام مافيا ترغب في تصفية هشام طلعت مصطفي، عصابة متعددة الأطراف كان غرضها التخلص من هشام طمعا في ثروته وفي التعويض، عشرات كان هدفهم تسليم رقبة هشام كي يحصلوا علي الأموال.
إننا أمام قضية متهم فيها رجل أعمال له دور كبير ومؤثر في مسيرة الاقتصاد المصري سواء اعترف البعض بذلك أم رفض، رجل تتأثر البورصة المصرية بأسهم شركاته تأثرا كبيرا، وله دور كبير في تشغيل العمالة المصرية من عمال ومهندسين واستشاريين ومعماريين، وعلينا أن ننتبه إلي وجود سيناريو غريب وأن نتاكد أن هناك مافيا كبري تتلاعب بحياة ومستقبل رجل أعمال مصري وجد نفسه في قبضة عصابة متعددة الأطراف، وأعتقد أن الأيام المقبلة ستكشف الكثير والكثير.