عماد عبدالوهاب عبدالعال
23-11-2010, 12:52 AM
بحضور خبراء وتربويين من 10 دول عربية
دعم دور المؤسسات التعليمية في نبذ الخلافات وغرس الولاء والانتماء
شبكة لأساتذة الجامعات ومناهج دراسية مشتركة
محمود حافظ - محمد زين الدين ( الجمهورية 23 نوفمير 2010 م )
وضع أسس وتصورات لحقيبة تعليمية مشتركة والارتقاء المعرفي بالإنسان العربي والعمل علي وجود تقارب بين الأجيال العربية في مختلف الدول أحلام اساتذة الجامعات العربية والتي عبروا عنها من خلال الأبحاث التي تدعو إلي إنشاء شبكة لهم ومناهج دراسية مشتركة.
أكد المتخصصون في تطوير التعليم خلال المؤتمر القومي السنوي السابع عشر لمركز تطوير التعليم الجامعي التابع لكلية التربية بجامعة عين شمس في رحاب جامعة الدول العربية ضرورة تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نبذ الخلافات بين الدول العربية وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلاب.
في البداية أكدت السفيرة فائقة سعيد الصالح مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية ومدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالجامعة.. أن دور المؤسسات التعليمية بالوطن العربي لا يقتصر فقط علي تطوير المناهج والدراسات التعليمية في مختلف المراحل السنية ولكنه يشب في إطار نبذ الخلافات وتشجيع وغرس الانتماء والولاء في الأجيال الشابة بمختلف أرجاء الوطن العربي.. إضافة إلي دوره في رسم صورة ايجابية عن الآخر وتشجيع احترام العقائد وقبول الآخر.
التطوير.. أمل
أما الدكتور جمال سامي نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون البيئة وخدمة المجتمع.. فقال إن تطوير التعليم والمناهج الدراسية هو أمل الأمة العربية في التقدم والحرية.. مشيرا إلي أن التقارب العربي في برامج التعليم الجامعي وما قبل الجامعي من شأنه جعل الشعوب العربية أكثر ثباتا واستقرارا في ظل الاتجاه العالمي للانتماء للتكتلات والمنظمات الدولية.
وهو ما اتفقت معه الدكتورة سوزان صلاح الدين عميد كلية تربية عين شمس التي أشارت إلي أن الدول العربية أمامها فرصة ذهبية من أجل ترسيخ القيم والمبادئ وتحقيق التقارب بين الشعوب في ظل توافر العديد من العناصر المشتركة المؤهلة لهذا الغرض كعنصر وحدة اللغة والانتماء وغيرها.. مضيفة أن التعليم يعتبر بمثابة الأساس لتحقيق تلك الغايات.
خطة
قالت الدكتورة آمال عبدالله خليل مدير مركز تطوير التعليم الجامعي ومقرر عام المؤتمر إن المؤتمر يهدف إلي الاسهام في وضع خطة استراتيجية في مجالات البحوث التربوية علي مستوي العالم العربي من خلال تحديد مجالات وامكانيات التقارب العربي في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي مع تحديد نقاط القوة والضعف في المناهج الدراسية لمختلف المراحل التعليمية.. إضافة إلي ادماج المفاهيم الأساسية لتطوير التعليم بالعالم العربي بما يصب في النهاية في إحداث التقارب بين الشعوب.. علاوة علي وضع خطة إجرائية لآليات وامكانيات التطوير سواء علي مستوي التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي.
وأضافت مديرة مركز تطوير التعليم الجامعي ان أبحاث المؤتمر تم مناقشتها خلال 7 محاور رئيسية أولها محور الاستراتيجية التعليمية المقترحة لدعم التعاون العربي. ودور التعليم في دعم التقارب بين الشعوب العربية. والتعليم الجامعي في العالم العربي. والأبعاد والمفاهيم الأساسية لدعم التقارب العربي الرؤي المستقبلية لدور المناهج الدراسية ورسالة البحث العلمي.
أبحاث
وشهدت فعاليات المؤتمر استعراض العديد من الأبحاث التربوية من بينها بحث الدكتور أحمد كنعان الاستاذ بكلية التربية بجامعة دمشق والذي اوصت دراسته بضرورة تنويع النصوص الأدبية العائدة لمختلف الأدباء العرب في المناهج الدراسية في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي بغرض تعزيز الانتماء العربي والهوية القومية.
في حين دعا الدكتور رزاق عبد الأمير مهدي معاون عميد كلية التربية الأساسية بجامعة الكوفة إلي انشاء شبكة عربية من الأساتذة بالجامعات العربية تحت اسم "الجامعيون العرب" بغرض إحداث التقارب الفكري بين اساتذة الجامعات في مختلف الدول العربية علي اعتبار أنهم نواة التغير والتقدم في المجتمعات المدنية والمحرك للأنظمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بالدول.
بينما أشار الدكتور سعيد الراشدي الاستاذ بكلية العلوم بجامعة الرباط في المغرب إلي ضرورة زيادة عدد البعثات الطلابية بين الجامعات العربية كوسيلة لتقوية التقارب بين الشعوب العربية بدلا من اقتصار البعثات علي الدول الغربية.
وأكد الدكتور هشام بدراوي الاستاذ بقسم العلوم الموسيقية بكلية التربية النوعية بجامعة المنوفية.. في بحثه العلمي ان يمكن توظيف التعليم الموسيقي الجامعي في دعم التقارب العربي والإسهام في تأكيد روح الحب والاخاء بين أبناء الوطن العربي.. إضافة إلي محافظة الموسيقي علي الخصوصية والثقافة العربية أمام طوفان العولمة وأبعادها.
دعم دور المؤسسات التعليمية في نبذ الخلافات وغرس الولاء والانتماء
شبكة لأساتذة الجامعات ومناهج دراسية مشتركة
محمود حافظ - محمد زين الدين ( الجمهورية 23 نوفمير 2010 م )
وضع أسس وتصورات لحقيبة تعليمية مشتركة والارتقاء المعرفي بالإنسان العربي والعمل علي وجود تقارب بين الأجيال العربية في مختلف الدول أحلام اساتذة الجامعات العربية والتي عبروا عنها من خلال الأبحاث التي تدعو إلي إنشاء شبكة لهم ومناهج دراسية مشتركة.
أكد المتخصصون في تطوير التعليم خلال المؤتمر القومي السنوي السابع عشر لمركز تطوير التعليم الجامعي التابع لكلية التربية بجامعة عين شمس في رحاب جامعة الدول العربية ضرورة تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نبذ الخلافات بين الدول العربية وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلاب.
في البداية أكدت السفيرة فائقة سعيد الصالح مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية ومدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالجامعة.. أن دور المؤسسات التعليمية بالوطن العربي لا يقتصر فقط علي تطوير المناهج والدراسات التعليمية في مختلف المراحل السنية ولكنه يشب في إطار نبذ الخلافات وتشجيع وغرس الانتماء والولاء في الأجيال الشابة بمختلف أرجاء الوطن العربي.. إضافة إلي دوره في رسم صورة ايجابية عن الآخر وتشجيع احترام العقائد وقبول الآخر.
التطوير.. أمل
أما الدكتور جمال سامي نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون البيئة وخدمة المجتمع.. فقال إن تطوير التعليم والمناهج الدراسية هو أمل الأمة العربية في التقدم والحرية.. مشيرا إلي أن التقارب العربي في برامج التعليم الجامعي وما قبل الجامعي من شأنه جعل الشعوب العربية أكثر ثباتا واستقرارا في ظل الاتجاه العالمي للانتماء للتكتلات والمنظمات الدولية.
وهو ما اتفقت معه الدكتورة سوزان صلاح الدين عميد كلية تربية عين شمس التي أشارت إلي أن الدول العربية أمامها فرصة ذهبية من أجل ترسيخ القيم والمبادئ وتحقيق التقارب بين الشعوب في ظل توافر العديد من العناصر المشتركة المؤهلة لهذا الغرض كعنصر وحدة اللغة والانتماء وغيرها.. مضيفة أن التعليم يعتبر بمثابة الأساس لتحقيق تلك الغايات.
خطة
قالت الدكتورة آمال عبدالله خليل مدير مركز تطوير التعليم الجامعي ومقرر عام المؤتمر إن المؤتمر يهدف إلي الاسهام في وضع خطة استراتيجية في مجالات البحوث التربوية علي مستوي العالم العربي من خلال تحديد مجالات وامكانيات التقارب العربي في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي مع تحديد نقاط القوة والضعف في المناهج الدراسية لمختلف المراحل التعليمية.. إضافة إلي ادماج المفاهيم الأساسية لتطوير التعليم بالعالم العربي بما يصب في النهاية في إحداث التقارب بين الشعوب.. علاوة علي وضع خطة إجرائية لآليات وامكانيات التطوير سواء علي مستوي التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي.
وأضافت مديرة مركز تطوير التعليم الجامعي ان أبحاث المؤتمر تم مناقشتها خلال 7 محاور رئيسية أولها محور الاستراتيجية التعليمية المقترحة لدعم التعاون العربي. ودور التعليم في دعم التقارب بين الشعوب العربية. والتعليم الجامعي في العالم العربي. والأبعاد والمفاهيم الأساسية لدعم التقارب العربي الرؤي المستقبلية لدور المناهج الدراسية ورسالة البحث العلمي.
أبحاث
وشهدت فعاليات المؤتمر استعراض العديد من الأبحاث التربوية من بينها بحث الدكتور أحمد كنعان الاستاذ بكلية التربية بجامعة دمشق والذي اوصت دراسته بضرورة تنويع النصوص الأدبية العائدة لمختلف الأدباء العرب في المناهج الدراسية في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي بغرض تعزيز الانتماء العربي والهوية القومية.
في حين دعا الدكتور رزاق عبد الأمير مهدي معاون عميد كلية التربية الأساسية بجامعة الكوفة إلي انشاء شبكة عربية من الأساتذة بالجامعات العربية تحت اسم "الجامعيون العرب" بغرض إحداث التقارب الفكري بين اساتذة الجامعات في مختلف الدول العربية علي اعتبار أنهم نواة التغير والتقدم في المجتمعات المدنية والمحرك للأنظمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بالدول.
بينما أشار الدكتور سعيد الراشدي الاستاذ بكلية العلوم بجامعة الرباط في المغرب إلي ضرورة زيادة عدد البعثات الطلابية بين الجامعات العربية كوسيلة لتقوية التقارب بين الشعوب العربية بدلا من اقتصار البعثات علي الدول الغربية.
وأكد الدكتور هشام بدراوي الاستاذ بقسم العلوم الموسيقية بكلية التربية النوعية بجامعة المنوفية.. في بحثه العلمي ان يمكن توظيف التعليم الموسيقي الجامعي في دعم التقارب العربي والإسهام في تأكيد روح الحب والاخاء بين أبناء الوطن العربي.. إضافة إلي محافظة الموسيقي علي الخصوصية والثقافة العربية أمام طوفان العولمة وأبعادها.