محمد بن عباس
08-05-2009, 11:33 PM
محيط: أكد مفتي المملكة العربية السعودية و رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، على ضرورة تحري سلامة مسلك البنك الذي يتعامل معه المسلم حتى ولو أفتي بطهارته، لافتا إلى أن المكاسب الطيبة سبب لطهارة القلب وانطلاق الجوارح، والمكسب الخبيث سبب لمنع إجابة الدعاء.
وقال آل الشيخ، إن الإنسان يجب أن يتحرى سلامة مسلك البنك الذي يتعامل معه، حتى ولو أفتي بطهارته مشيرا إلى أن المال الحلال ولو كان يسيرا سبب في سعادة الدارين، وأن المال الحرام ولو كان كثيرا فإنه يعتبر نكالا على صاحبه في الدنيا والآخرة.
جاء ذلك في رده على سؤال حول اختلاط الأمر لدى الناس بشأن البنوك وتشغيل الأموال في الاستثمار والأسهم، وخوف بعض الناس من أن يخالط مالهم الحرام، خصوصا بعد اختلاف الفتاوى حول شرعية بعض البنوك أو مجالات الاستثمار فيها.
وبين المفتي، بحسب جريدة " عكاظ" السعودية أنه "على المسلم أن يكون متحريا لطهارة ماله متبعا لسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي قال «دع ما يريبك إلى ما لايريبك»)، وأضاف: الإثم ما حاك في صدرك وإن أفتاك الناس وأفتوك، مناديا بضرورة أن يتقى المسلم الله في مكاسبه، وليعلم أن المكاسب الخبيثة سبب في مرض القلوب وسبب في ضعف العبادة، والمكاسب الطيبة سبب لطهارة القلب وانطلاق الجوارح في عبادة الله، مشيرا إلى أن الله قال لرسله «يأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا». وأوضح أن القرآن جعل العمل بعد الأكل من الطيبات، مؤكدا على أن الرزق المباح الطيب يعين العبد على كل خير، والمكسب الخبيث سبب لمنع إجابة الدعاء.
وأضاف قائلا: على المسلم أن ينتقي لماله ما يغلب على ظنه سلامة ذلك المال، من أن تخالطه أمور محرمة، مشيرا إلى أن الإنسان يصبر على نفسه (ومن يتق الله يجعل له مخرجا).
You can see links before reply
وقال آل الشيخ، إن الإنسان يجب أن يتحرى سلامة مسلك البنك الذي يتعامل معه، حتى ولو أفتي بطهارته مشيرا إلى أن المال الحلال ولو كان يسيرا سبب في سعادة الدارين، وأن المال الحرام ولو كان كثيرا فإنه يعتبر نكالا على صاحبه في الدنيا والآخرة.
جاء ذلك في رده على سؤال حول اختلاط الأمر لدى الناس بشأن البنوك وتشغيل الأموال في الاستثمار والأسهم، وخوف بعض الناس من أن يخالط مالهم الحرام، خصوصا بعد اختلاف الفتاوى حول شرعية بعض البنوك أو مجالات الاستثمار فيها.
وبين المفتي، بحسب جريدة " عكاظ" السعودية أنه "على المسلم أن يكون متحريا لطهارة ماله متبعا لسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي قال «دع ما يريبك إلى ما لايريبك»)، وأضاف: الإثم ما حاك في صدرك وإن أفتاك الناس وأفتوك، مناديا بضرورة أن يتقى المسلم الله في مكاسبه، وليعلم أن المكاسب الخبيثة سبب في مرض القلوب وسبب في ضعف العبادة، والمكاسب الطيبة سبب لطهارة القلب وانطلاق الجوارح في عبادة الله، مشيرا إلى أن الله قال لرسله «يأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا». وأوضح أن القرآن جعل العمل بعد الأكل من الطيبات، مؤكدا على أن الرزق المباح الطيب يعين العبد على كل خير، والمكسب الخبيث سبب لمنع إجابة الدعاء.
وأضاف قائلا: على المسلم أن ينتقي لماله ما يغلب على ظنه سلامة ذلك المال، من أن تخالطه أمور محرمة، مشيرا إلى أن الإنسان يصبر على نفسه (ومن يتق الله يجعل له مخرجا).
You can see links before reply