تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : «زمرد» يعلم الأطفال التعبير عن معاناتهم من الاحتلال بالأكروبات.. أنت فى مدرسة السيرك



عماد عبدالوهاب عبدالعال
27-10-2010, 03:45 PM
«زمرد» يعلم الأطفال التعبير عن معاناتهم من الاحتلال بالأكروبات.. أنت فى مدرسة السيرك الفلسطينى

You can see links before reply[/URL]


[URL="You can see links before reply"] (You can see links before reply())

مجموعة من الأطفال والشباب يقومون بحركات أكروباتية يعبرون من خلالها عن حياتهم فى فلسطين.. إنه عرض «سيرك وراء جدار»، الذى قدمته مدرسة سيرك فلسطين.
وجاء العرض ضمن فعاليات المهرجان الدولى لفنون السيرك، الذى نظمته مؤسسة المورد الثقافى خلال شهر أكتوبر الماضى فى عدة مسارح وميادين عامة، مدرسة سيرك فلسطين، هى مدرسة لتعليم فنون السيرك ومقرها رام الله. وتعتبر تلك هى المرة الأولى لمدرسة سيرك فلسطين فى مصر، وفى دولة عربية.
بعد العرض يحيى «شادى زمرد» الجمهور، مؤسس ومدير مدرسة سيرك فلسطين، «زمرد» شاب متزوج ولديه بنت حديثة الولادة، عمل بمجال المسرح كممثل ومدرب ومخرج. يحكى «زمرد» عن إنشاء المدرسة فى ٢٠٠٦ فى رام الله، أراد «زمرد» خلق وسيلة لتفريغ الطاقة السلبية لدى أطفال فلسطين، بسبب دائرة العنف التى أحدثها الاحتلال. وحاليا يوجد فريق آخر فى جنين إلى جانب الفريق الأساسى برام الله، المدرسة تقبل طلبة من سن ١٠ سنوات، ويوجد طلبة كبار فى السن، لكن عروض المدرسة تعتمد على طلبة أعمارهم بين ١٠ و٣٠ سنة.
ويضيف «زمرد» أن المجتمع الفلسطينى فقد قدرته على العمل الجماعى وتبادل الثقة، فظهر العملاء والمتعاونون مع قوات الاحتلال. ويقول «زمرد» إن التدريبات التى يحصل عليها الطلبة تهدف لتنمية قيمة العمل الجماعى، والثقة المتبادلة. فالكثير من الحركات الأكروباتية تعتمد بشكل أساسى على الاثنين.
ويضيف «زمرد» أن فريق المدرسة قدم عروضاً كثيرة فى العديد من البلاد الأوروبية على مدار السنوات الماضية، لكنها المرة الأولى للمدرسة فى بلد عربى. ويقول «زمرد» إن ذلك يرجع إلى غياب الوعى الكافى والثقافة عن فنون السيرك فى الدول العربية، بالإضافة إلى ضآلة إمكانيات الدول العربية مقارنة بالأوروبية. ويحكى «زمرد» عن ردود الفعل فى أوروبا بعد انتهاء العروض «الجمهور بيطلع الدمعة بعينه وبيبوس رؤوس اللاعبين وبيقول لهم شكرا لأول مرة نشوف أمل فى عيون أطفال فلسطين». فالعرض كما يصف «زمرد» يظهر جانباً آخر وصورة مختلفة عن الحياة داخل فلسطين بعيدا عن الأكليشهات المتعارف عليها.
«بدى افرج العالم شى عن بلدى» تقول سيرين، ١٦ سنة، طالبة فى مدرسة السيرك بفلسطين، وواحدة من المشاركين فى عرض «سيرك وراء جدار»، «سيرين» فى المدرسة منذ ثلاث سنوات، وسافرت مع المدرسة إلى بلجيكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا. وتنوى بعد الانتهاء من دراستها أن تعمل مدربة سيرك، والسبب وراء رغبتها كما تقول هو أن توضح للعالم أن «الشعب الفلسطينى مش إرهابى».

خالد سعد
27-11-2010, 06:32 PM
معلومات قيمه
بارك الله فيك