tamer mahmoud
21-10-2010, 01:29 AM
الباز: التعليم في مصر يحتاج تطويرا جذريا ويبدأ بالمدرس
You can see links before reply
أكد العالم المصري الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية, أن تطوير التعليم في مصر يحتاج إلي10 سنوات علي الأقل حتي يصل إلي الجودة المطلوبة وأن التطوير يبدأ بالمدرس.. لافتا إلي أن العملية التعليمية مستمرة ودائمة وتحتاج إلي مخطط طويل المدي.
جاء ذلك امس في معرض تعليقه علي إبرامه اتفاق تعاون مع وزارة التربية والتعليم للاستعانة بخبرته في تطوير مناهج العلوم وأساليب تدريسها بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
وقال إن تطوير التعليم يجب أن يكون شاملا لجميع المناهج وأن يكون تدريجيا من الصفوف الدراسية الأولي حتي يكون هناك ترابط وتكامل بين المناهج..مطالبا بضرورة الاستفادة من خريجي كليات العلوم المختلفة ليقوموا بتدريس المواد العلمية للطلاب.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكي بدر قد أعلن أمس عن إبرامه اتفاق تعاون مع العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز لتطوير مناهج العلوم وأساليب تدريسها بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
ودعا العالم المصري فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية, إلي تصنيع قمر صناعي يستخدم فقط للكشف عن المياه الجوفية والآثار والمعادن المختلفة المدفونة تحت سطح الصحراء يعتمد علي المستشعرات الرادارية وتطبيقاتها.
وأكد أن العقول المصرية ذكية وخلاقة ويمكن أن تصل إلي قمة التقدم في هذا المجال إذا تم استخدامها بشكل سليم, وهو الأمر الذي يمكن أن يتحقق من خلال المثابرة في العمل.
وأشار إلي أن ظاهرة الحمم الشمسية تعد من أهم التحديات التي يواجهها العالم في مجال العلوم والفضاء في المستقبل, وهو التحدي الذي يواجه العلماء في الفترة الحالية والذي يجب أن يفكر الإنسان في آثاره في الأعوام المقبلة.
ولفت إلي أن الدراسات أثبتت أن الدورة الشمسية ستكون أكثر كثافة في المرات المقبلة, مما يؤثر علي الحمم الشمسية وهي طاقة وإشعاع هائل سينطلق من الشمس ويؤثر علي الأرض والنظم الكهربائية الخاصة بها.
وواصلت الندوة الدولية مناقشاتها حول موضوعات استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي والحد من الفقر بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مصر وباكستان وأعضاء دول منظمة المؤتمر الإسلامي, إضافة إلي أساتذة الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة, وتختتم الندوة أعمالها غدا الخميس.
You can see links before reply
أكد العالم المصري الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية, أن تطوير التعليم في مصر يحتاج إلي10 سنوات علي الأقل حتي يصل إلي الجودة المطلوبة وأن التطوير يبدأ بالمدرس.. لافتا إلي أن العملية التعليمية مستمرة ودائمة وتحتاج إلي مخطط طويل المدي.
جاء ذلك امس في معرض تعليقه علي إبرامه اتفاق تعاون مع وزارة التربية والتعليم للاستعانة بخبرته في تطوير مناهج العلوم وأساليب تدريسها بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
وقال إن تطوير التعليم يجب أن يكون شاملا لجميع المناهج وأن يكون تدريجيا من الصفوف الدراسية الأولي حتي يكون هناك ترابط وتكامل بين المناهج..مطالبا بضرورة الاستفادة من خريجي كليات العلوم المختلفة ليقوموا بتدريس المواد العلمية للطلاب.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكي بدر قد أعلن أمس عن إبرامه اتفاق تعاون مع العالم المصري الكبير الدكتور فاروق الباز لتطوير مناهج العلوم وأساليب تدريسها بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
ودعا العالم المصري فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية, إلي تصنيع قمر صناعي يستخدم فقط للكشف عن المياه الجوفية والآثار والمعادن المختلفة المدفونة تحت سطح الصحراء يعتمد علي المستشعرات الرادارية وتطبيقاتها.
وأكد أن العقول المصرية ذكية وخلاقة ويمكن أن تصل إلي قمة التقدم في هذا المجال إذا تم استخدامها بشكل سليم, وهو الأمر الذي يمكن أن يتحقق من خلال المثابرة في العمل.
وأشار إلي أن ظاهرة الحمم الشمسية تعد من أهم التحديات التي يواجهها العالم في مجال العلوم والفضاء في المستقبل, وهو التحدي الذي يواجه العلماء في الفترة الحالية والذي يجب أن يفكر الإنسان في آثاره في الأعوام المقبلة.
ولفت إلي أن الدراسات أثبتت أن الدورة الشمسية ستكون أكثر كثافة في المرات المقبلة, مما يؤثر علي الحمم الشمسية وهي طاقة وإشعاع هائل سينطلق من الشمس ويؤثر علي الأرض والنظم الكهربائية الخاصة بها.
وواصلت الندوة الدولية مناقشاتها حول موضوعات استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي والحد من الفقر بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مصر وباكستان وأعضاء دول منظمة المؤتمر الإسلامي, إضافة إلي أساتذة الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة, وتختتم الندوة أعمالها غدا الخميس.