هشام الجندي
09-10-2010, 04:43 PM
استطاع المعلمون والمعلمات أن يحققوا مكسبا عظيما، بإقرار يوم 5 أكتوبر يوماً عالمياً للاحتفال بالمعلم والمعلمة والاعتراف بأهميتهم في إنشاء مجتمعات التعلم والمعلومات والمعرفة.
وقد جاء هذا الإقرار العالمي بعد مرور 20 عاماً على انعقاد مؤتمر للحكومات بشأن التربية سنة 1966، صادق على توصية مشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية تتعلق بأوضاع المعلمين وتحدد إطارا واضحا لحقوقهم وواجباتهم، ومنذ ذلك الحين صار يوم 5 أكتوبر من كل عام يوما للاحتفال بالمعلمين، ودعوة الناس بمختلف فئاتهم إلى الاعتراف برسالتهم النبيلة التي لا غنى عنها، والعسيرة في الغالب والمتسمة بالتضحية الذاتية، التي يؤديها المعلمون والمعلمات من أجل توفير التعليم الجيد.
إن الكثير من المعلمين في العالم والذين يتجاوز عددهم 60 مليون معلم ومعلمة، وفي عهدتهم أكثر من مليار طفل، يمارسون وظيفة التعليم التي يؤمنون بها، وأغلبهم يعملون في بلدان نامية وفي بيئات فقيرة في أمس الحاجة إلى تحسين ظروف التدريس والتعلم، كما أنهم يواجهون صعوبات من أجل تقديم مطالبهم وإسماع صوتهم للتأثير في القرارات المتعلقة بالعمليات التعليمية المطالبين بتطبيقها. إن 5 أكتوبر، اليوم العالمي للمعلمين والمعلمات، فرصة لتوجيه تحية التقدير والتفهم للعمل النبيل والمعقد الذي تقوم به أسرة التعليم.
وجاء في بيان مشترك، وقّع عليه بمناسبة هذا اليوم كل من المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والرؤساء التنفيذيون لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، والاتحاد الدولي للمعلمين، أن :"المعلمين يوفرون الاستمرارية وتجديد الطمأنينة... وعندما يعطي المعلمون الأمل في المستقبل ويوفرون بنية وإحساساً بعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، فإنهم يساعدون على تخفيف آثار النزاعات والكوارث والتشرد...أما دعم المعلمين في أوضاع ما بعد النزاع فإنه يمثل استثماراً لتحقيق السلام والتنمية".
هذا، وقد أضافت إيرينا بوكوفا قائلة :" إن المعلمين هم بناة السلام. فهم يمهدون السبيل للعيش المشترك، وذلك عن طريق تعزيز قيم الاحترام والتسامح والتفاهم المشترك والتضامن. كما أن المهمة التي تقع على عاتقهم إنما هي أكثر حيوية من أي وقت مضى في مجتمعاتنا التي تتسم بمزيد من الترابط والتعدد الثقافي".
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للمعلمين إنما يمثل مناسبة للاحتفاء بالمعلمين، وتوجيه الاهتمام بأوضاعهم وظروف عملهم واحتياجات البلدان التي لا تتواكب فيها معدلات تعيين أعداد من المعلمين بما يتناسب مع زيادة قيد التلاميذ في المدارس. فوفقاً لأحدث إسقاطات معهد اليونسكو للإحصاء، فإن الأمر يقتضي تعيين 9.1 مليون معلم خلال سبع سنوات (2008ـ 2015)، وذلك لتحقيق هدف التعليم للجميع المتعلق بتعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.
وقد جاء هذا الإقرار العالمي بعد مرور 20 عاماً على انعقاد مؤتمر للحكومات بشأن التربية سنة 1966، صادق على توصية مشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية تتعلق بأوضاع المعلمين وتحدد إطارا واضحا لحقوقهم وواجباتهم، ومنذ ذلك الحين صار يوم 5 أكتوبر من كل عام يوما للاحتفال بالمعلمين، ودعوة الناس بمختلف فئاتهم إلى الاعتراف برسالتهم النبيلة التي لا غنى عنها، والعسيرة في الغالب والمتسمة بالتضحية الذاتية، التي يؤديها المعلمون والمعلمات من أجل توفير التعليم الجيد.
إن الكثير من المعلمين في العالم والذين يتجاوز عددهم 60 مليون معلم ومعلمة، وفي عهدتهم أكثر من مليار طفل، يمارسون وظيفة التعليم التي يؤمنون بها، وأغلبهم يعملون في بلدان نامية وفي بيئات فقيرة في أمس الحاجة إلى تحسين ظروف التدريس والتعلم، كما أنهم يواجهون صعوبات من أجل تقديم مطالبهم وإسماع صوتهم للتأثير في القرارات المتعلقة بالعمليات التعليمية المطالبين بتطبيقها. إن 5 أكتوبر، اليوم العالمي للمعلمين والمعلمات، فرصة لتوجيه تحية التقدير والتفهم للعمل النبيل والمعقد الذي تقوم به أسرة التعليم.
وجاء في بيان مشترك، وقّع عليه بمناسبة هذا اليوم كل من المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والرؤساء التنفيذيون لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة العمل الدولية، والاتحاد الدولي للمعلمين، أن :"المعلمين يوفرون الاستمرارية وتجديد الطمأنينة... وعندما يعطي المعلمون الأمل في المستقبل ويوفرون بنية وإحساساً بعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، فإنهم يساعدون على تخفيف آثار النزاعات والكوارث والتشرد...أما دعم المعلمين في أوضاع ما بعد النزاع فإنه يمثل استثماراً لتحقيق السلام والتنمية".
هذا، وقد أضافت إيرينا بوكوفا قائلة :" إن المعلمين هم بناة السلام. فهم يمهدون السبيل للعيش المشترك، وذلك عن طريق تعزيز قيم الاحترام والتسامح والتفاهم المشترك والتضامن. كما أن المهمة التي تقع على عاتقهم إنما هي أكثر حيوية من أي وقت مضى في مجتمعاتنا التي تتسم بمزيد من الترابط والتعدد الثقافي".
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للمعلمين إنما يمثل مناسبة للاحتفاء بالمعلمين، وتوجيه الاهتمام بأوضاعهم وظروف عملهم واحتياجات البلدان التي لا تتواكب فيها معدلات تعيين أعداد من المعلمين بما يتناسب مع زيادة قيد التلاميذ في المدارس. فوفقاً لأحدث إسقاطات معهد اليونسكو للإحصاء، فإن الأمر يقتضي تعيين 9.1 مليون معلم خلال سبع سنوات (2008ـ 2015)، وذلك لتحقيق هدف التعليم للجميع المتعلق بتعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015.