تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الــلا كـــرامة : ... مجتمع جديد تَهُبُّ رياحه !



شريف
08-10-2010, 01:45 PM
تساؤل :

إذا تركت مكانك فى عملك أو فى عمل اضافى لك بعد الظهر ... أو فى شركة خاصة ..
أو فى هيئة أو جمعية خيرية أو فى منتدى حتى ! ... و قررت الذهاب بلا عودة ... بعد أن اختلفت فكريا مع أصحاب المكان ... اختلافا جذريا ليس فى الفروع و الجزئيات ... بل فى الأصول و الكليات , فهل تجبرك الظروف - مهما كانت - أن تعود إلى هذا المكان مرة أخرى رغم أن أهل هذا المكان رفضوا فكرك و كرهوا أسلوبك للوصول إلى هدفك ...و أخذوا عليك سقطاتك الكثيرة , و ضربك من تحت الحزام ... و التزامك بمبدأ
( فرق تسد ) ... و ايمانك العميق بشراسة مكيافيلى فى الوصول الى الهدف حتى و لو كان تحقيق الهدف يستوجب استخدام اساليب غير أخلاقية ! هل ستمنحك كرامتك الفرصة لتعود مرة أخرى إلى هذا المكان رغم استياء الجميع من تواجدك ؟ !!
أم ستأبى كرامتك التذلل ... و ستأبى التقرب من اهل المكان حتى لا تكون أشبه بالقطة المطرودة التى تحاول أن تتمسح فى أرجل صاحب البيت و هو يأكل لكى يلقى إليها و لو بأشواك السمك فيأبى صاحب البيت و يضربها برجله فتعود مرارا و تكرارا لتتمسح فى قدمه غير عابئة لا بعزة نفس و لا بكرامة ؟!! أى الصنفين أنت ؟!

تجربة

لقد قابلت فى حياتى الصنفين ... الصنف الأول : تفخر به ... فهو يبنى نفسه من جديد و يبدأ من الصفر و ينشئ بوابته للحياة .. البوابة التى سيخرج منها لكى يواجه العالم بأسره .و ينجح ثم ينجح ثم ينجح ثم يتميز فى النجاح
و الصنف الثانى : ... لا عزاء للكرامة لديه . يتنقل هنا و هنا متطفلا على كل موائد الكرام.و عارضا مشاريعه و أهدافه الباهتة التى تصب فى مصلحته هو الشخصية و فقط .حاملا معه - بغباء شديد - نفس أدواته السابقة التى فشل بها و معها !
فهو أبدا لا يغير من نفسه و لا هو حتى بالذكاء الكافى ليضحك على الناس و يغير أساليبه فيعتقدون أنه تغير فيؤمنون بهدفه ... لا أقول بفكره - فهو لا يملك فكرا !
فيفشل هنا ثم يفشل هنا و هنا و هنا ... ثم يأتى إلى حيث بدأ ... بنفس الاستراتيجيات الفقيرة ليبدأ من جديد ... و يحسن علاقاته من جديد فى مكانه الأول ... ظنا منه أن صاحب المكان من السذاجة بمكان حتى يُلدغ من جُحر خُبْثِهِ مرتين !
فيفشل و يفشل و يفشل ... ثم يتميز فى الفشل !


قابلت الصنفين
و كم احترم الأول كثيرا ... فهو مهما أخطأ كبيرا فى عيني ...
لأنه يمتلك عزة النفس و المسئولية و الاعتماد على الذات
و يمتلك الطريق المستقيم ليصل الي هدفه و هذا ما يفتقده الثانى بشدة !
فهو حتى لا يستطيع أن يدرك القاعدة التى تقول :
إذا فعلت نفس الشئ كل يوم فلا تتوقع نتيجة مختلفة
فهو لم يتغير حتى تتغير معاملة من حوله له !

ابدِ رأيك أيها السالك طرق الحق .
فكم أنا شغوف لسماع رأيك و أى الصنفين قابلت في حياتك






بقلمى : شريف راغب

حبيبه المصريه
08-10-2010, 02:02 PM
قلم بارع وعقليه متميزه
لى عوده لمناقشة أوسع
خالص الشكر

شريف
08-10-2010, 02:12 PM
فى انتظار ما ستسطرينه على أحر من الجمر ... أختى المفوهة
فكم أشتاق لقراءة رأيك السديد ... الذى يحيدنى كثيرا عن الخطأ ...
إن أخطأت
و كم أثق برأيك كثيرا

أشكر لكِ ايجابيتك مقدما

خالد سعد
08-10-2010, 04:18 PM
قد لايوجد ما استيطيع انا اقوله
او عجزت عن اقول لانى لم اجد الكلام الذى يضاف الى الموضوع

نحنوا راجال تتمنى انا تموت واقفه لاراكعه

موضوع اكثر من رائع

واسمح لى
صناعة الرجال.. كيف تكون؟


في دار من دور المدينة المباركة جلس عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى جماعة من أصحابه.. فقال لهم: "تمنوا".. فقال أحدهم: "أتمنى لو أن هذه الدار مملوءةٌ ذهبا أنفقه في سبيل الله"، وقال رجل آخر: "أتمنى لو أنها مملوءة لؤلؤا وزبرجدا وجوهرا أنفقه في سبيل الله وأتصدق به"، وقال آخر: "أتمنى لو أن هذه الدار مملوءة خيلا أوقفها للجهاد في سبيل الله"؛ فقال عمر -رضي الله عنه-: "تمنوا"... فقالوا: "ما ندري ما نقول يا أمير المؤمنين؟"؛ فقال عمر -رضي الله عنه-: "ولكني أتمنى لو كانت هذه الدار مملوءة رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة... فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله".
إن الأمم تحتاج إلى المعادن المذخورة، والثروات المنشورة، وعدة الجهاد والدفاع عن نفسها، ولكنها تحتاج قبل ذلك إلى رجال يحملون أفكارها ويعملون لها.. لرجل واحد في أمة أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين؛ فالرجل الكفء الصالح هو عماد الأمة، وروح نهضتها، ومحور الإصلاح فيها... وقد قيل: "رجل ذو همة يحيي أمة".
و"الرجولة" وصف اتفق العقلاء على مدحه والثناء عليه، ويكفيك إن كنت مادحا أن تصف إنسانا بالرجولة، أو أن تنفيها عنه لتبلغ الغاية في الذم، ولعل الدليل الأكبر على صحة هذا أنك لن تجد أبدا من يرضى بأن تنفى عنه صفة الرجولة.
و"الرجولة" ليست "الذكورة"؛ فبين المعنيين بون شاسع؛ فالرجولة صفة خـُلُقية يتصف بها الرجال والنساء على حدٍّ سواء.. فهي خلق ومبدأ.. كما هي فعل ومواقف سواء بسواء.
ورغم الاتفاق على مكانة "الرجولة" فإننا نجدها قليلة التحقق في واقع الناس هذه الأيام؛ فصرنا بحاجة إلى التذكير بسمات الرجولة، وأن نطالب الشباب أن يكونوا "رجالا"، ومع اغتراب كل جميل وفاضل تغترب الصفات السامية والمعاني الراقية والنماذج السامقة الرفيعة، ولا يكاد يبقى بين الناس من نماذج الأخلاق الكريمة سوى التسمية والأوصاف.
وصفة "الرجولة" قد ألبسوها في عصرنا ثوب زور لا يناسبها ولا يليق بها، ووصفوها بأوصاف تترفع عنها وتأنف أن تتواصل بها إلى الناس، فجعلوها تارة صفة للفحولة والذكورة، وتارة صفة للقدرة على الغلبة، وتارة صفة للقدرة على ظلم الغير بغير حق، وتارة صفة على طول الشوارب وفتولة العضلات!!.
والآن... فتعالوا معي نستطلع معا... كيف تلمس في أحد أبنائك -ذكورا وإناثا- مبادئ "الرجولة"؟... وحين تفعل ذلك... كيف تنمي فيهم صفة الرجولة وتربيهم عليها؟... تعالوا معي إلى (مصنع الرجال) لنـُخَرِّج "رواحل" تحمل الأمانة وعبء الأمة.


ما هي "الرجولة"؟

"الرجل" قد يطلق ويراد به "الذكر"، وهو ذلك النوع المقابل للأنثى، وعند إطلاق هذا الوصف لا يراد به المدح وإنما يراد به بيان النوع، كما قال تعالى: {لِلرِّجَالِ نَصِيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ} (النساء: 7).
وقد تطلق "الرجولة" ويراد بها وصف زائد، يستحق صاحبه المدح، وهو ما نريده نحن هنا؛ فالرجولة بهذا المفهوم تعني القوة والمروءة والكمال... وكلما كملت صفات المرء استحق أن يكون "رجلا"، وقد وصف الله بذلك الوصف أشرف الخلق من أنبيائه ورسله فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى} (الأنبياء: 7)... فهي صفه لهؤلاء الكبار الكرام الذين تحملوا أعباء الرسالة وقادوا الأمم إلى ربها.


"الرجولة".. في الكتاب والسنة

والآن... فلنتتبع "الرجولة" في القرآن الكريم... فسنجدها صفة أهل الوفاء مع الله، الذين باعوا نفوسهم لربهم، وصفة أهل المساجد الذين لم تشغلهم العوارض عن الذكر والآخرة، وصفة الأبرار الأطهار الدعاة إلى الله، وصفة أهل الشهامة والمروءة والنجدة...
· قال تعالى: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} (القصص:20).
· وقال تعالى: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} (يس:20).
· وقال تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ} (غافر:28).
· وقال تعالى: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ.. فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} (التوبة:108).
· وقال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ.رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} (النور: 36، 37).
· وقال تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا} (الأحزاب:23).
هؤلاء الرجال إذا هم من صنعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصنع منهم جيلا فريدا فلن تجد في الناس مثله، إنهم الرواحل التي حملت الإسلام إلى العالمين.. روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الناس كالإبل المائة... لا تكاد تجد فيها راحلة".. قال النووي: "يعني إن المرضي الأحوال من الناس، الكامل الأوصاف من الرجال قليل"، وقال القرطبي: "الذي يناسب التمثيل أن الرجل الجواد الذي يحمل أثقال الناس والحمالات عنهم، ويكشف كربهم... عزيز الوجود كالراحلة في الإبل الكثيرة".
وليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيرًا في صغره، غنيا في فقره، قويا في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه.. يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، وأمته... الرجولة بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة.
مر عمر -رضي الله عنه- على ثلة من الصبيان يلعبون... فهرولوا هيبة منه... وبقي صبي مفردا في مكانه.. هو عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه-فسأله عمر: لِمَ لَمْ تعدُ مع أصحابك؟.. فقال الصبي "الرجل": "يا أمير المؤمنين، لم أقترف ذنبا فأخافك، ولم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك!"... ودخل غلام عربي مع قومه على الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي.. فتقدم الغلام ليتحدث باسم قومه... فقال له الوليد: ليتقدم من هو أسن منك... فقال الغلام "الرجل": "يا أمير المؤمنين.. لو كان التقدم بالسن، لكان في الأمة من هو أولى منك بالخلافة".


"الرجولة".. عند علماء الأمة

ولنستمع إلى علماء الأمة يصفون لنا المعنى الحقيقي للرجولة، لنجدها في حقيقتها قوة نفسية تدفع صاحبها إلى العفو عن الزلات، وترك الأهواء، وإنكار الذات، والاعتراف بالفضل لأهله، وإغاثة الملهوف، وإخفاء المحنة، وترك الشكوى، وبذل النفس لله وحده.
· قال الفضيل بن عياض: "الرجولة هي الصفح عن عثرات الإخوان".. قال تعالى: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ}.
· وقال الإمام أحمد بن حنبل: "الرجولة ترك ما تهوى.. لما تخشى"... قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصرعة.. إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب".
· وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الرجولة.. فضيلة تأتيها... ولا ترى نفسك فيها".. فهي محض فضل من المعطي سبحانه... قال تعالى: {وما بكم من نعمة فمن الله}.
· وقال الحافظ ابن حجر: "الرجولة... ألا تحتجب ممن قصدك".. فتكون دائما معطاء ودودا مشاركا لإخوانك معينا لهم على نوائب الضر مهما كان حالك.
· وقال ابن القيم: "الرجولة... ألا تهرب إذا أقبل طالب المعروف... وهي إظهار النعمة.... وإخفاء المحنة".
كتب الإمام ابن حزم الأندلسي.. في كتابه (مداواة النفوس)... وصفا عجيبا لصاحب الرجولة والمروءة في دين الله... قال: "لا يبذل نفسه إلا فيما هو أعلى منها... وليس ذلك إلا في ذات الله.. في دعاء لحق، أو حماية عرض، أو نصر مظلوم أو دفع هوان لم يوجبه عليك خالقك.. وباذل نفسه في عرض الدنيا كبائع الياقوت بالحصى... فلا مروءة لمن لا دين له... والرجل العاقل لا يرى لنفسه ثمنا إلا الجنة... وهو لا يغتبط بصفة يفوقه فيها سبع أو بهيمة أو جماد، وإنما يغتبط بتقدمه في الفضيلة التي أبانه الله تعالى بها عن هؤلاء... وهي التمييز الذي يشارك فيه الملائكة".


ليست هذه "رجولة"

"الرجولة" وصف يمس الروح والنفس والخلق؛ فهي مضمون قبل أن تكون مظهرا؛ فابحث عن الجوهر ودع عنك المظهر؛ فإن أكثر الناس تأسرهم المظاهر ويسحرهم بريقها...
كثيرون هم من يحبون أن يمتدحوا بوصف "الرجولة" ولكن لا يسعفهم رصيدهم منها، فيلجؤون إلى أساليب ترقع لهم النقص، وتسد لهم الخلل... ويحسبون أنها الرجولة... فلنتعرف على بعض هذه "المظاهر" التي يحسبها الناس هي الرجولة... وهي ليست كذلك:
1. الفتوة والقوة الجسدية: فيظهرون عضلاتهم المفتولة، ويستعرضون قوة أبدانهم أمام الناس، وكأنهم يقولون لهم "نحن رجال"... وما يدرون أنه مفهوم خاطئ للرجولة.
2. محاولات إثبات الذات: التي غالبا ما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك به بشدة حتى تغدو مخالفة الآخرين مطلبا بحد ذاته، ظنا منه أن هذه هي الرجولة.
3. المظهر الخارجي: فتجد أحدهم ينمي شاربه، ويلبس لباس الرجال، وهو يظن أن الرجولة بالمظهر، وأنه إن بدا رجلا حسبه الناس كذلك.. وهو وهم لا شك.
4. التصلب في غير موطنه:والتمسك بالرأي وإن كان خطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن كانت على الباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا يتراجع عن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.
5. القسوة على الأهل: اعتقادا أن الرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدا لا يراجع في قول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة الزوج على زوجته والوالد على أولاده والرجل على كل من حوله، مع أن أكمل الناس رجولة كان أحلم الناس وأرفق الناس بالناس مع هيبة وجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.
6. ظلم الناس وسلب حقوقهم: اعتقادا أن الرجولة هي أن لا يملك أحد دفع ظلمك، وأنك كلما كنت رجلا كنت لغيرك أظلم.
7. الممارسات الخاطئة: وهو ما يعتنقه بعض الشباب المراهق ويعتقده، فتراه يقوم ببعض الأفعال الخاطئة وهو غير مقتنع بها، لا لشيء إلا ليثبت للجميع أنه صار "رجلا"، ومن أهم هذه الممارسات:
ظاهرة التدخين لدى الناشئة والصغار.
مشي بعض الشباب مع الفتيات أو معاكستهن ومغازلتهن.
التغيب عن البيوت لأوقات طويلة.
إظهار القوة والرجولة من خلال المشاجرات والعراك مع الآخرين

شريف
08-10-2010, 04:31 PM
استاذ خالد ... اشكرك جزيلا علي مشاركتك و ايجابيتك و نشاطك
و لكنى لا اتحدث عن الرجولة و مفهومها في الموضوع
انا اتحدث عن السعى لتحقيق هدف غير مشروع في مكان ما
بكل الوسائل ... الاخلاقية منها و غير الاخلاقية
و ذلة النفس فى الرجوع الي مكان يستاء منه الاخرون فيه

دعاء شديد
08-10-2010, 04:42 PM
تعلمت اننى حينما اترك مكان واغلق الباب خلفى
لا اعد مره اخرى مهما حدث
انما ارن الجرس واجرى ... لاااااااااااااا
اطرق الباب مره اخرى ... لااااااااااااااااا
ولا ادخل من الباب الخلفى
ما كان ... كاااااااااااان

يسلم قلمك

خالد سعد
08-10-2010, 04:44 PM
You can see links before replyاقتباسYou can see links before reply You can see links before reply (You can see links before reply) المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفYou can see links before replyاستاذ خالد ... اشكرك جزيلا علي مشاركتك و ايجابيتك و نشاطك
و لكنى لا اتحدث عن الرجولة و مفهومها في الموضوع
انا اتحدث عن السعى لتحقيق هدف غير مشروع في مكان ما
بكل الوسائل ... الاخلاقية منها و غير الاخلاقية
و ذلة النفس فى الرجوع الي مكان يستاء منه الاخرون فيه
You can see links before reply



استاذى الغالى
انا فهمت معنى الموضوع جيدا

ولكن عذرا امثال هذة الاشخاص لا تستحق ان يعقب عليه
لانها السرطان الكامن الذى ياكل كل ما هو جميل
لاعب الكرة عبد الحليم على من 10 ايام قال جمله رائعه خطيرة
من لايرغبنى مرة لاارغبه 1000 ومن لا يثبل توجودى يوم ارفض التوجد معه
طول العمر
فيجب ان نذكر هذة النوعيات كيف يكون الرجال
دمت بكل ود

نعمه محمود
08-10-2010, 09:09 PM
وأنا أيضا قابلت فى حياتى الصنفين فهناك صنف يستطيع أن يبدأ من جديد والصنف الآخر لايمكنه التخلى عن القديم وأرى أن ذلك يعود إلى الايمان العميق بقيمة مكانك القديم لدرجة يمكن معها التضحية والتحمل

حبيبه المصريه
08-10-2010, 09:43 PM
You can see links before replyاقتباسYou can see links before reply You can see links before reply (You can see links before reply) المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفYou can see links before reply


فى انتظار ما ستسطرينه على أحر من الجمر ... أختى المفوهة

فكم أشتاق لقراءة رأيك السديد ... الذى يحيدنى كثيرا عن الخطأ ...

إن أخطأت
و كم أثق برأيك كثيرا







أشكر لكِ ايجابيتك مقدما

You can see links before reply







جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل
والله ما أنا الا أقلكم يعلم ربى ذلك
ثق أستاذنا أننا جميعا
نخطأ ونصيب


ماشاء الله
هنا من الكبار الكثير
كبار قدرا وعلما وخلقا
بورك فيكم جميعا
ودام تواجدكم الوضاء


بالنسبه للموضوع
قابلت فى حياتى الصنفين


الصنف الأول المجاهد الصبور
الذى دوما يسعى ويعمل ويكافح
يتعثر ويتوجع لكن الامل بداخله يدفعه للأمام
والعزيمه منهاجه يتوكل على الله
وينهض من جديد
مثل هذه النوعيه أقدرها كثيرا
بل وأقف بجانبها لتنجح وتكون
فلمثلما قابلت من قام معى بهذا الدور الرائع
لتنقلب الكفه ليأتى دورى
فأمارس نفس الدور معهم أو مع آخرين
سبحان ربى وكأنها دوره تكامليه
لصنف أصيل من البشر قل أن تجد مثله
فهم بحق من يستحقون الوقوف بجانبهم
حتى لو عانينا الامرين
فهم نوعيه من البشر أنقياء أوفياء
ليس للمصلحه حساب فى تعاملاتهم
هم معادن نفيسه قل أن تجدها فى هذا الزمان .


الصنف الآخر


من تلفظه لإنك عاملته بصدق ووفاء ونقاء سريره
لكن المواقف أظهرت لك وجهه الحقيقى
الذى طالما أخفاه
ونجح ولو لبعض الوقت
فى أن يجعلك ترسم له صوره نقيه
لكن مؤكد أنه لن يستطيع الخداع كل الوقت
وقتها تلفظه
بعدما ظهرت ملامحه الحقيقيه
التى دوما تحتقر أصحابها
من يبيعون المبادىء والقيم
وكل الوسائل أمامهم متاحه
من أجل تحقيق أغراضهم
لن يهم إن كانت الوسيله مشروعه
أم غير مشروعه
المهم أن يصلوا إلى اغراضهم
وقتها تقرر لفظهم
فهم ليسوا على شاكلتك
ولن تتلاقيا فى طريق واحد
فالاتجاهين متعاكسين تماما


منهم من هول صدمتك
حين اكتشفت وجهه الحقيقى
تراه يتحايل من جديد
ويتودد إليك محاولا إخفاء ما ظهر منه
معتقدا أنه سيخدعك من جديد بالكلام


لكنك تعلمت الدرس جيدا
ولاسبيل لخداعك مره أخرى
فلقد كان فعله ترجمه فعليه
لما يخفيه من حقيقته الشخصيه
وقتها منهم من يتركك وحالك
بعد اصرارك على مبادئك وقيمك
لتجنى وحدك
ماستجلبه عليك المبادىء والقيم
فلقد إنتهى زمن المبادىء فى قواميسهم


ومنهم من يظل على تتبع لاخبارك
يوفقك الله وتنجح وتتقدم
وتثبت نفسك ووجودك
فتراه قد عاد إليك بوجه آخر
محاولا الانضمام الى منظومتك
لينال نصيبا من نجاحاتك
لينسب لنفسه أنه كان سببا فى هذا
وأنك لولاه ما كنت ولا تقدمت
وأنه المخلص الوفى
وأنك الجاحد الناكر له ولأفعاله


لكن عله يعلم أن أفعاله
ماكنت الا فراغ
وجود شكلى لا فعلى
لانه عند الوجود الحتمى للافعال ظهرت حقيقته
التى جعلتك تلفظه من تلك المنظومه
التى لن تتفق أبدا مع اتجاهاته
وأنك ماتقدمت وأثبت وجودك
لولا توفيق الله أولا
ومنظومه من الاوفياء المخلصين الصادقين
الذين كانوا ورائك
يسعى كل منهم
لما كلف به بعزم واجتهاد
فخرج العمل كامل متكامل
حالفه النجاح بتوفيق الله تعالى
وبجهد المخلصين الاوفياء
تراه وقد عاد
محاولا إقتسام غنيمة النجاح معك
ومع من شاركوك نجاحك


ولان نجاحك هذا
من صنعك وصنع هؤلاء المخلصين
تعلمه أنه لا وجود له بينكم
فتراه قد أعلن الحرب الخفيه
التى تستشعر أنه ورائها
حرب غير شريفه
بوسائل حقيره تحطيم معنوى
ربما يصل الأمر لتكبيدك خسائر ماليه
روح انتقاميه غريبه
ومحاربه لك
ولكل من يقف معك ويساعدك
لانك نجحت بدونه وأكملت طريقك
ووصلت لاهدافك بوسائل شريفه


كلما أراد أن يغرق السفينه
أعدتها أنت لموضع إتزانها من جديد
لكن تلك النوعيه المخربه
لا تكل ولا تمل
فوسائلها الوضيعه كثيره
تقذف سفينة أحلامك
وأحلام الاخرين بالقنابل الفتاكه
والله لا أعرف كل هذا الكم الذى يحملوه
كيف تقوى قلوبهم على حمله
وعقولهم على تخطيطه


لكنهم قوم سوء وخراب
لا تسعد كلما نجح الآخرين
إن كنت صاحب الأمر والسلطه بيدك
سهل أن تفصل هذا الوباء
الذى لابد من بتره ليسلم الجسد
لكن هل لتلك النفوس الخبيثه أن تتعظ
لترى وجهها الحقيقى وقد لفظه المحيطون
فتسعى لإصلاح نفسها


لا أظن


لكنها ترى نفسها دوما الضحيه
وأن من بترها القاتل
فتسعى للنيل منه والفتك به


قابلت هذا الصنف
الذى لم أتوقع بوجوده فى عالم البشر
لكن الواقع أثبت وجوده
لن أجزم أنه بنسبه كبيره لكنه موجود


ويظل الحق دوما منتصر مهما طال الزمن
نعم نكابد ونتحمل
لكن الله لايضيع أجر من أحسن عملا


وأقول لأمثال هؤلاء
أنظروا لأنفسكم بشفافيه
وحاسبوها لماذا لفظكم الآخرين
عل تلك الجلسه مع النفس تصلح من حالكم
وتجعلكم ترون الامور بنصابها الصحيح
نسأل الله لكم ولنا الهدايه والصلاح


خالص الشكر

شريف
09-10-2010, 03:18 AM
شكرا أختى الغالية نعمة ...
و شكر خاص للأخت الغالية حبيبة ...
فمداخلتك الكريمة كانت أقرب ما يكون إلي ما أقصده فى سطورى المتواضعة

محمود عبدالمجيد مرزبان
09-10-2010, 04:02 AM
You can see links before replyاقتباسYou can see links before reply You can see links before reply (You can see links before reply) المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفYou can see links before reply
تساؤل :


إذا تركت مكانك فى عملك أو فى عمل اضافى لك بعد الظهر ... أو فى شركة خاصة ..
أو فى هيئة أو جمعية خيرية أو فى منتدى حتى ! ... و قررت الذهاب بلا عودة ... بعد أن اختلفت فكريا مع أصحاب المكان ... اختلافا جذريا ليس فى الفروع و الجزئيات ... بل فى الأصول و الكليات , فهل تجبرك الظروف - مهما كانت - أن تعود إلى هذا المكان مرة أخرى رغم أن أهل هذا المكان رفضوا فكرك و كرهوا أسلوبك للوصول إلى هدفك ...و أخذوا عليك سقطاتك الكثيرة , و ضربك من تحت الحزام ... و التزامك بمبدأ
( فرق تسد ) ... و ايمانك العميق بشراسة مكيافيلى فى الوصول الى الهدف حتى و لو كان تحقيق الهدف يستوجب استخدام اساليب غير أخلاقية ! هل ستمنحك كرامتك الفرصة لتعود مرة أخرى إلى هذا المكان رغم استياء الجميع من تواجدك ؟ !!
أم ستأبى كرامتك التذلل ... و ستأبى التقرب من اهل المكان حتى لا تكون أشبه بالقطة المطرودة التى تحاول أن تتمسح فى أرجل صاحب البيت و هو يأكل لكى يلقى إليها و لو بأشواك السمك فيأبى صاحب البيت و يضربها برجله فتعود مرارا و تكرارا لتتمسح فى قدمه غير عابئة لا بعزة نفس و لا بكرامة ؟!! أى الصنفين أنت ؟!


تجربة


لقد قابلت فى حياتى الصنفين ... الصنف الأول : تفخر به ... فهو يبنى نفسه من جديد و يبدأ من الصفر و ينشئ بوابته للحياة .. البوابة التى سيخرج منها لكى يواجه العالم بأسره .و ينجح ثم ينجح ثم ينجح ثم يتميز فى النجاح
و الصنف الثانى : ... لا عزاء للكرامة لديه . يتنقل هنا و هنا متطفلا على كل موائد الكرام.و عارضا مشاريعه و أهدافه الباهتة التى تصب فى مصلحته هو الشخصية و فقط .حاملا معه - بغباء شديد - نفس أدواته السابقة التى فشل بها و معها !
فهو أبدا لا يغير من نفسه و لا هو حتى بالذكاء الكافى ليضحك على الناس و يغير أساليبه فيعتقدون أنه تغير فيؤمنون بهدفه ... لا أقول بفكره - فهو لا يملك فكرا !
فيفشل هنا ثم يفشل هنا و هنا و هنا ... ثم يأتى إلى حيث بدأ ... بنفس الاستراتيجيات الفقيرة ليبدأ من جديد ... و يحسن علاقاته من جديد فى مكانه الأول ... ظنا منه أن صاحب المكان من السذاجة بمكان حتى يُلدغ من جُحر خُبْثِهِ مرتين !
فيفشل و يفشل و يفشل ... ثم يتميز فى الفشل !



قابلت الصنفين
و كم احترم الأول كثيرا ... فهو مهما أخطأ كبيرا فى عيني ...
لأنه يمتلك عزة النفس و المسئولية و الاعتماد على الذات
و يمتلك الطريق المستقيم ليصل الي هدفه و هذا ما يفتقده الثانى بشدة !
فهو حتى لا يستطيع أن يدرك القاعدة التى تقول :
إذا فعلت نفس الشئ كل يوم فلا تتوقع نتيجة مختلفة
فهو لم يتغير حتى تتغير معاملة من حوله له !


ابدِ رأيك أيها السالك طرق الحق .
فكم أنا شغوف لسماع رأيك و أى الصنفين قابلت في حياتك






بقلمى : شريف راغب

You can see links before reply








الأستاذ الفاضل والأخ الكريم أ / شريف راغب

تحية طيبة لشخصكم الكريم

أستاذنا الفاضل ... لابد وأن نعرف أن من لديه مباديء وأهداف مشروعة سيختار مع من سيعمل ومع من يتعامل وإذا واجه في من يتعامل معه في كل المجالات النوع الثاني ، فإذا كانت لديه القدره علي الإقناع بمبادءه وأهدافه فليعمل علي إصلاح الآخرين خيرُ له من تركهم يضمرون الحقد في نفسهم لأنهم لم يجدوا أحداً في نصحهم وأدفع بالتي هي أحسن .. أتتذكر أستاذنا الحكمة التي تقول (( من أمنك لن تخونه ولو كنت خائن )) إن هذه الحكمة لها مدلول كبير في تقويم الخائن علي تعوده علي حفظ الأمانة ،

إن

المشكلة أستاذنا الفاضل في الصنف الثاني أن ليس لديه فكر كما ذكرتم .. إذاً أستاذنا الفاضل لابد من أن نعلمهم ونأخذ بأيديهم وبأستطاعة فرد لديه مهارة الإقناع والمحاورة أن يقنع أمة بأكملها .

أستاذنا الفاضل ... دعك من الفكر الميكافيللي تجاه الصنف الثاني ، لأن سبب هذا كله أننا ليس لدينا محفز وقائد وباعث للهمم كل هذا شجع الصنف الثاني فيما تراه منهم والدليل علي ذلك مثلاً سيادتكم مدرس في مؤسسة تعليمية وتجد الشللية من المدرسين والوصوليين داخل المؤسسة وتجد من يمسك بدفتر الحضور والغياب شخص مقرب جداً من مدير المؤسسة وتري عدم وجود الشفافية في التعامل والكيل بمكيالين وفجأه جاء مدير للمؤسسة صارم في المعاملة يطبق مبدأ الشفافية والمحاسبية للجميع . هل تجد للصنف الثاني مكان داخل هذه المؤسسة ؟؟ سوف يحاولون بشتي الطرق التطوير من أنفسهم خوفاً من ضياع رذقهم .

إذاً

السبب في كل ماتراه من الصنف الثاني هو عدم تطبيق مبدأ الشفافية والمحاسبية للجميع .

تقبل إحترامنا وتقديرنا لسيادتكم

أبوبكر أحمد العملة
09-10-2010, 09:12 AM
الاستاذ الفاضل / شريف راغب

موضوع جميل ومميز بقلم صاحبه

ولم اجد اجمل من تلك الكلمات المنقولة للاجابة على تساؤلاتك الجميلة

القافله تسير والكلاب تعوي !!
القافله هو كل شخص متميز ناجح في حياته العلميه والعمليه ..
الكلاب هم الاشخاص الحاقدين الذين يحقدون ويتربصون لهؤلاء الاشخاص المتميزين ..
القافله تسير والكلاب تعوي !! هذا المثل العربي هو الرد الوحيد علي الاشخاص الحاقدين ..
أحيانا تجد هناك مجموعه من الاشخاص ينتظرون أخطائك للايقاع بك مهما كنت متميزا وناجحا عنهم ..

عفوا ايها القراء ..

فهؤلاء الحاقدين يعانون من جميع الامراض النفسيه والعصبيه التي اصيبوا بها نتيجه لاحساسهم بالعجز أمام ما تفعله انت

عفوا ايها القراء ..

أن هؤلاء الحاقدين مصابون بالنقص وجميع أعراض الغيرة
بل انه يسير في عروقهم كالدم تمام .. ويعانون من مرض الكراهيه والعداء والحقد اولهم وشفائهم صعب وما يرضيهم اصعب عليك انت ..
والاصعب حينما تكتشف ان هؤلا الحاقدين هم اقرب الناس اليك ..
يا ساده هؤلا الحاقدين يريدون التعملق علي حسابك وعلي ما تبنيه في سنين يريدون الاسقاط به في غفله عين ..
سير انطلق كما انت ولا تعطي لهم وجهك ولا تستدير اليهم ..
ولا تضعهم في حسبانك ..
ما دمت قادر علي فعل الشئ الذي يعجزون عنه ..



ولى عودة مرة اخرى

بمشاركة اخرى إن شاء الله للتوصيف الخاص بالصنفين

وجزاك الله خيراً

الخدمة الجيدة ..تحتاج الى التسويق الاجود

مع خالص تقديرى لشخصكم الكريم
ابوبكر احمد العملة
عضو فريق مجتمع المعرفة المصرى

حبيبه المصريه
09-10-2010, 11:36 AM
You can see links before replyاقتباسYou can see links before reply

You can see links before reply You can see links before reply (You can see links before reply) المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالمجيد مرزبانYou can see links before reply
You can see links before reply




أستاذنا الفاضل ... لابد وأن نعرف أن من لديه مباديء وأهداف مشروعة سيختار مع من سيعمل ومع من يتعامل وإذا واجه في من يتعامل معه في كل المجالات

You can see links before reply


أستاذنا الفاضل
ليس كل صاحب مبادىء
يملك القدره على اختيار من يعمل معه
ربما تضعك الظروف
فى مهب مسؤليه عن منظومه عمل
ربما وكلت إليك نظرا لظروف معينه
ولأن وضع المسئوليه يحتم عليك
ان تتحملها لحين عودة صاحبها
وتردها اليه على خير حال
فتكن دخيلا على تلك المنظومه
لكن بحكم وكالتك فلك كافة الحقوق
استاذى هناك نوعيه من البشر
طالما رب العمل موجود
تجدها ملتزمه حد ما بحكم متابعته
لكن ما ان تعلم بانقطاعه لظروف
تجد منها العجب
عدم التزام واشياء اخرى
ولانك بحكم مسؤليتك
تراها من الامانه
الحفاظ على ما وكل اليك من امانه
تضطر لعزل هذا الشخص مؤقتا
لحين عودة صاحب العمل وينظر فى الامر
ومن هنا يبدأ الصراع


فإذا كانت لديه القدره علي الإقناع بمبادءه وأهدافه فليعمل علي إصلاح الآخرين خيرُ له من تركهم يضمرون الحقد في نفسهم لأنهم لم يجدوا أحداً في نصحهم وأدفع بالتي هي أحسن

هناك أشخاص لا ينفع معها التحاور أصلا
فليس فى عقليتهم سوى رأيى صحيح دائما
ومن هنا لاجدوى من التحاور
لابد للتحاور من عقليتين
تسعى كل منهما للتواصل مع الاخر
لكن تجمد عقليه برأيها الاوحد
فكيف يتحقق الاقناع والحوار
ادفع بالتى هى احسن
ارى نجاحها فى دفع الكلام السيىء بالجميل
لكن افعال هناك امور تتطلب التعامل معها بحزم
خصوصا ان كانت تحمل حقوق اشخاص
انت كفيل ان تسامح بحقك
لكن حقوق الاشخاص اراها امانه
تستحق ان تكون على قدرها
والا فتركها أولى


هل تجد للصنف الثاني مكان داخل هذه المؤسسة ؟؟ سوف يحاولون بشتي الطرق التطوير من أنفسهم خوفاً من ضياع رذقهم .



استاذى لن يحاولون ان يطوروا من انفسهم ابدااااا
هم يحاولون الاطاحه بمن جد عليهم
اراها وباء بدا ينتشر فى قطاع التعليم
اما ان يتركههم كما كانوا من قبل
او ان يتكيف مع ظروفهم
او ان يطيحوا به باى وسيله
حتى لو كانت غير مشروعه
سمعت الكثير فى نطاق التربيه والتعليم
شىء مخزى جداااا
الا اذا كنت صاحب قياده عليا
لكن مدير مدرسه مثلا
سهل الاطاحه به بأمور مخزيه


خالص الشكر

جمال سراج
09-10-2010, 06:13 PM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

دعنى أتحدث عن الصنف الثانى فى تصنيفك الجميل سيدى

حين يستخدم الإنسان عقله ويسيره لمصلحته الشخصية بعيدا عن الوازع الأخلاقى أو مشروعية الأساليب والوسائل فإن العقل وقتها يصبح نقمة

وأحيانا يكون الغباء المصطنع وسيلة للهروب من الأخطاء والهفوات ويستخدم هذا الشخص ذاك الأسلوب ظنا منه أنه أفضل من ذكاء قد يؤدى بصاحبه إلى تهلكة !!
فقد يختار وقتا معينا وآلية معينة ومكانا مناسبا للقيام بذلك فى حينه للخروج من ورطة مقصودة أو غير مقصودة

لكنى أعتقد ان التغابي نقمة بكل الأحوال فقد يتملص ذلك الغبى من ورطة اوقع نفسه فيها بقصد او بدون قصد و ينجو ....

ولكنه ربما يتوهق اكثر فهو قد اتخذها طريقه للهروب من المواقف التي لا يجد لها سبيلا آخر غير الهروب ولكن بدهاء فقد استخدم ذكاءه ليظهر بمظهر الغبي الذي لا يدرك ما هو المطلوب وبالتالي نفذ بجلده من موقف لا يحسد عليه وبدون تحمل اي مسؤوليه ...

وكم من شخص ارتدى زى التغابى الحذر النابض بحياة العقل لكنه غدا الآن سوبر نبض الفرص السانحة .

وكم من شخص ارتدى رداء سوبر مااااااااااان الذكاء فى وقت كان لا ينبغى له ذلك غدا الآن سوبر مااااااااااااات

ومن العجيب سيدى ... أنك ترى هذا الأسلوب ( التغابى ) وقد أصبح سياسة وسمة مرتبطة بصاحبها وكأنه عزف تختلف نغماته ضمن إطار من الوعى واللاوعى حتى أنه أصبح جزءا من كينونتهم ...

فعلى من يستخدم سياسة التغابى ذلك الفن الذى لا يتقنه سوى الأذكياء ألا يرسم وهما بريشة الغباء --- وأن يكون ذكيا حين يطير حتى لا تصادر أوكاره بدم كذب!!!!

دمت لنا مبدعا وفنانا مستر شريف

خالص ودى

شريف
09-10-2010, 07:03 PM
شكرا جزيلا للفاضل استاذ محمود مرزبان على مداخلتك الكريمة
شكرا جزيلا للاخت العزيزة حبيبة علي تواصلك الرائع
الشكر ... خالص الشكر للمبدع البليغ الاستاذ جمال سراج
الذى أصاب كبد الحقيقة ... تسلم يدك