الدروس الخصوصية نبت شيطانى ....بقلم منى عبد الحافظ

[منى عبد الحافظ]

الدروس الخصوصية نبت شيطانى .....بقلم منى عبد الحافظ

الدروس الخصوصية تستشرى بشكل مخيف فى مجتمعنا المصرى المسكين الذى يئن ويتألم من غلاء المعيشة

ويناضل نضالا شريفا من أجل لقمة العيش وأرانى أنظر بحسرة لوزارتنا المحترمة التى لاتقدم حلولا ناجحة فى القضاء

على الدروس الخصوصية ومراكزها ومنازلها بل هى تقتل الشرفاء والمخلصين من المعلمين الذين ليس لهم ناقة ولاجمل

ولاباع فى مافيا الدروس الخصوصية وتلزمهم بعدم أخذ أجازات عارضة أو مرضى أو اعتيادى لظروف طارئة بينما

وياللحسرة وياللظلم أعطت لأباطرة الدروس الخصوصية أجازات بلا مرتب لكى تتفرغ للمهمة الصعبة وهى تحصيل الألاف المؤلفة من جيوب الأباء والأمهات .

أى منطق هذا ياوزارتنا المحترمة

أبتلينا بكل ألوان العذاب فى مدارسنا من مرور مارثونى للجان المتابعة سواء كانت وزارية أو من المديرية أو من

الإدارات التعليمية بحجة متابعة انتظام العملية التعليمية ونحن نعانى بصدق من غياب الطلاب الذين يتمتعون

بدلال ورقة وعذوبة المدرسين الأفذاذ الذين عقمت نساء غيرهم على أن تلد مثلهم

فإذا أردتم إصلاحا للتعليم فعليكم بإرجاع أباطرة الدروس الخصوصية لساحة العلم فى المدارس لينعموا بلقيمات

من راتبنا الذين نحصل عليه ولتغلقوا مراكزهم حتى ينعم الطالب بمصدر واحد للعلم والمعرفة

وعلى وزارتنا الميمونة محاسبة المقصرين منهم ،بنزاهة وصرامة،وهنا يجب تفعيل دور الجهات الإشرافية والرقابية من المدراء والموجهين التربويين للتأكد من ذلك.

اتمنى أن ينبت فى بلادى نبتا جديدا اسمه المدرسة هى المصدر الوحيد لبلوغ العلا والرقى والإزدهار .

[سمير الجابرى]

الْادَيبَة الْمُبْدِعَة / مِنِّى عَبْد الْحَافِظ
حَقّا لَقَد لَمَسْت الْجُرْح وَكَشَفَت عُوَّارَا تَغْلُل فِى مُجْتَمَعِنَا حَتَّى رَآَه الْبَعْض مِن مَظَاهِر الْجَمَال وَرَغْم كَثْرَة الْحَدِيْث حَوْل اضْرَارِه وَمَضَارِّه الَا انَّه يِزَدْاد يَوْمَا بَعْد يَوْمَا وَلَا سَبِيِل لِلْقَضَاء عَلَيْه الَا بِارَادَة مُجْتَمَعِيَّة وَتَوَحَّد نَحْو هَدَف وَاحِد هُو قَطْع كُل الْرَّوَافِد عَن هَذَا الْنَّبْت
بَارَك الْلَّه فِى قَلَمِك

[نبيل حزين]

الأخت الفاضلة الأديبة المتميزة
منى عبد الحافظ
تحية إعجاب وتقدير لمدادك الأصيل وكلماتك المعبرة
عن هموم الشعب المصري وما يعانيه من مصاعب
في الحياة اليومية بدءا من ارتفاع أسعار الخضروات
إلى هموم الدروس الخصوصية
التي لاتقدم ولا تؤخر في الأمر شيء
لأنها لم تخرج الإنسان القادر على مواجهة التحديات
بل تفرز فرد حافظ لعدة أسئلة
يستطيع الإجابة عنها في الامتحان ودمت
و بعد ذلك يتخرج جيل جاهل
لايحمل مقومات إنسان معد لمواجهة تحديات العصر
جزيت خيرا يا أديبتنا يا صاحبة الكلمة الجريئة
وننتظر عطر حرفك هنا
أخوك /نبيل حزين

[محمود عبدالمجيد مرزبان]

الأستاذة الفضلي والأخت الكريمة أ / مني عبد الحافظ

تحية طيبة لشخصكن الكريم

كنت جالساً مع أحد المدرسين الأزهريين الذين يدرسون لأحد المعاهد الأزهرية الخاصة بالوافدين فتناقشنا سوياً في بعض الأمور التعليمية ومن خلال المناقشة قلت له ياأستاذ فلان هو حضرتك بتدي دروس خصوصية لهم فقال (( لا )) فقلت آه الوافدين بيتعلوا داخل بلادهم صح ومش متعودين علي الدروس الخصوصية فعلاً دا مافيش دروس خصوصية علي مستوي العالم أجمع إلا في مصر لأنه نبت شيطاني أو بمعني أصح إبتكار أبتكره الغالبية العظمي من المدرسين منذ مايقرب لأكثر من ثلاثون عاماً والذي ساعدهم علي ذلك الظروف الإقتصادية الطاحنة التي مرت بالبلاد وعدم وجود القيادات المدربة علي قيادة العملية التعليمية قيادة واعية تشمل جميع أركان العملية التعليمية .. منهج + مدرس + قيادة مؤسسية = متعلم قادر علي مواكبة التطور .

تقبلي إحترامنا وتقديرنا لشخصكن الكريم