المهندس هشام كمال الدين
29-04-2009, 01:35 PM
كيف أتوب؟!:38:
إلهي وسيدي
أتيت أطباء عبادك
ليداووا لي خطيئتي
فكلهم عليك يدلني
في جلسة مناجاة مع النفس ومحاسبة لها على تفريطها..
ساءلت نفسي وساءلتني.. كيف تعرفين الله، وتقرين بنعمه عليك ظاهرة وباطنة ثم تبارزينه بالمعاصي في الليل والنهار..؟!
وقلت لها: أما تخشين الخسف..؟! أما تخافين العقاب..؟!
وقلت لها: ألا تتوقين الى الجنة بحورها وحريرها ونعيمها الذي لا ينفد..؟! ألست تهربين من النار بزمهريرها وأغلالها وعذابها الذي لا ينتهي..؟!
ثم قلت لها: اختاري..
فقالت أتمنى يوما أتوب فيه الى الله..
فقلت لها: أنت في الأمنية فاعملي..
أن التوبة ليست كلاما.. أبدا ما كانت التوبة كلاما يوما ما..
إنّ التائب منكسر القلب.. غزير الدمعة.. حي الوجدان.. قلق الأحشاء..
التائب.. صادق العبارة.. جم المشاعر.. جياش الفؤاد.. مشبوب الضمير..
التائب.. خلي من العجب.. فقير من الكبر.. مقل من الدعاوى..
التائب.. بين الرجاء والخوف.. بين السلامة والعطب.. بين النجاة والهلاك..
التائب.. في قلبه حرقة
التائب.. في وجدانه لوعة
التائب ..في وجهه أسى
التائب.. في دمعه أسرار..
التائب.. مجرّب.. ذاق العذاب في البعد عن الله.. وذاق النعيم حين اقترب من حب الله..
التائب.. له في كل وقعة عبرة.. إذا رأى جمعا ذكر القيامة.. وإذا رأى مذنبا بكى عليه خوفا من ذنوبه..
إذا رأى نعيما خاف أن يحرم الجنة.. وإذا رأى نارا ظن أنه مواقعها..
التائب.. إذا هدل الحمام بكى.. وإذا صاح الطير ناح.. وإذا شدا البلبل تذكّر..
و التائب..إذا لمع البرق اهتز قلبه خوفا ممن يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته..
التائب.. يجد للطاعة حلاوة.. يجد للعبادة طلاوه:18:
إلهي وسيدي
أتيت أطباء عبادك
ليداووا لي خطيئتي
فكلهم عليك يدلني
في جلسة مناجاة مع النفس ومحاسبة لها على تفريطها..
ساءلت نفسي وساءلتني.. كيف تعرفين الله، وتقرين بنعمه عليك ظاهرة وباطنة ثم تبارزينه بالمعاصي في الليل والنهار..؟!
وقلت لها: أما تخشين الخسف..؟! أما تخافين العقاب..؟!
وقلت لها: ألا تتوقين الى الجنة بحورها وحريرها ونعيمها الذي لا ينفد..؟! ألست تهربين من النار بزمهريرها وأغلالها وعذابها الذي لا ينتهي..؟!
ثم قلت لها: اختاري..
فقالت أتمنى يوما أتوب فيه الى الله..
فقلت لها: أنت في الأمنية فاعملي..
أن التوبة ليست كلاما.. أبدا ما كانت التوبة كلاما يوما ما..
إنّ التائب منكسر القلب.. غزير الدمعة.. حي الوجدان.. قلق الأحشاء..
التائب.. صادق العبارة.. جم المشاعر.. جياش الفؤاد.. مشبوب الضمير..
التائب.. خلي من العجب.. فقير من الكبر.. مقل من الدعاوى..
التائب.. بين الرجاء والخوف.. بين السلامة والعطب.. بين النجاة والهلاك..
التائب.. في قلبه حرقة
التائب.. في وجدانه لوعة
التائب ..في وجهه أسى
التائب.. في دمعه أسرار..
التائب.. مجرّب.. ذاق العذاب في البعد عن الله.. وذاق النعيم حين اقترب من حب الله..
التائب.. له في كل وقعة عبرة.. إذا رأى جمعا ذكر القيامة.. وإذا رأى مذنبا بكى عليه خوفا من ذنوبه..
إذا رأى نعيما خاف أن يحرم الجنة.. وإذا رأى نارا ظن أنه مواقعها..
التائب.. إذا هدل الحمام بكى.. وإذا صاح الطير ناح.. وإذا شدا البلبل تذكّر..
و التائب..إذا لمع البرق اهتز قلبه خوفا ممن يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته..
التائب.. يجد للطاعة حلاوة.. يجد للعبادة طلاوه:18: